هدفت الدراسة معرفة واقع التنوع الثقافي بين طالبات ثانوية " أمة بنت خالد" من وجهة نظر المعلمات، والتحديات التي تواجههن في التعامل مع الطالبات في إطار التنوع الثقافي، فضلاً عن الاستراتيجيات المتبعة لتعزيز التنوع الثقافي لدى الطالبات من مختلف الجنسيات. ولتحقيق ذلک؛ أُعِدَّت استبانة مقابلة مقننة، شملت (20) عبارة، موزعة على (3) محاور رئيسة: الممارسات الصفية، والتحديات، والاستراتيجيات؛ لقياس التنوع الثقافي؛ تبعا لمتغير الجنسية، وجرى تطبيقها على (50) معلمة، خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 2017. وقد انتهت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1. تتسم الممارسات الصفية بالاحترام، والعدالة، والمساواة، وعدم التحيز من قبل المعلمات؛ مما يعکس تقبلهن للتنوع الثقافي. 2. وجود تحديات بسيطة، لخصتها بعض المعلمات في مشکلة اللهجة، وکذلک اختلاف درجة الالتزام، والمسئولية، والأداء الدراسي بين الطالبات الکويتيات، وغير الکويتيات. 3. بالنسبة للاستراتيجيات المتبعة لتعزيز التنوع الثقافي بين الطالبات من مختلف الجنسيات؛ أوضحت الدراسة ضرورة السعى إلى تحقيق مزيد من التقارب الثقافي بين الطالبات الکويتيات، وغير الکويتيات؛ من خلال تزيين الصفوف بطرائق، تعکس الثقافات المتعددة لذوي الجنسيات المختلفة، واحتواء المناهج على المفاهيم التي تنمي الوعي بالثقافات المتعددة. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات