دراسة مقارنة لآليات تحقيق الرفاهية التعليمية في کل من کوريا الجنوبية والسويد وإمکان الإفادة منها في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يمثل التعليم فى عالمنا المعاصر الذى يقوم على العلم والمعرفة، أفضل استثمار يمکن للدول أن تقوم به من أجل بناء مجتمعات تتمتع بالرفاهية والازدهار والصحة الجيدة، فهو يطلق کل طاقات البشر، ويحسن سبل معيشة الأفراد والأجيال القادمة.
فالتعليم فى حد ذاته لم يعد هدفاً، بل وسيلة وضرورة لتحقيق جودة الحياة وما يستوجبه من مهام فى تلبية متطلباتها، وأنه قوة دافعة فى عملية تغيير القيم والاتجاهات، کما تقع مسئولية تحقيق هذه الأدوار على مؤسساته بصفة خاصة، حيث يعد الأداة التى تسهم فى تکوين الفرد والمجتمع وهو مطلب ضرورى لکل منهما، فهو مطلب بالنسبة للفرد لکونه حقاً من حقوق الإنسان والحصول عليه يساعد فى الحصول على الحقوق الأخرى ويحسن من نوعية الحياة، کما إنه ضرورى لأى مجتمع لتحقيق التنمية بجوانبها المختلفة والعمل على استدامة هذه التنمية. (وضيئة محمد أبو سعدة وإلهام محمود مرسى إبراهيم وأمين مهرى دياب، 2013: 101)