سمعة المدرسة الثانوية الصناعية وإدارتها في ج. م. ع بما يحقق استدامة المدرسة- دراسة استشرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يعد التعليم الفني أساس تقدم المجتمعات؛ حيث يساعد على تنمية رأس المال البشري الذي يقود المجتمع للتقدم. ولن تستطيع الدول الاستفادة من التعليم الفني وبخاصة المدرسة الثانوية الصناعية إلا من خلال التأثير على المجتمع لتحسين إدراکه لسمعة هذه المدرسة من أجل إرسال أبنائه للالتحاق بها.
وتشير سمعة المدرسة إلى تقويم المستفيدين لمدى استمرار اهتمام المدرسة بهم وبرفاهيتهم، واستعدادها لتلبية حاجاتهم وتوقعاتهم. وهناک العديد من الأبعاد التي تشتمل عليها سمعة المدرسة وتؤثر على إدراک المستفيدين منها، من بينها: الخدمات المدرسية، وأداء المعلمين بالمدرسة وتعامل الإدارة معهم، والمهارات الإدارية لدى القيادات المدرسية، وکفاية الموارد المالية بالمدرسة.
ومن أجل استمرار المدرسة الثانوية الصناعية في القيام بعملها في المستقبل وتحقيق تنميتها المستدامة فهي تحتاج إلى إدارة سمعتها بالشکل الذي يساعد على بناء سمعة جيدة وتطويرها والحفاظ عليها. وفي هذا السياق هناک العديد من الآليات التي يمکن الاستعانة بها من أجل إدارة سمعة المدرسة الثانوية الصناعية من بينها: إدارة العلاقة بالمستفيدين، والتسويق الإلکتروني، وإدارة المواهب.
وقد هدفت الدراسة الحالية إلى بناء إستراتيجية مقترحة لإدارة سمعة المدرسة الثانوية الصناعية في جمهورية مصر العربية بما يحقق استدامة المدرسة. وقد استعانت الدراسة بأسلوب التحليل الرباعي SWOT Analysis، وفي ضوء ذلک تم تطبيق استمارة التحليل الرباعي على عدد من الخبراء التربويين من أجل بناء الإستراتيجية المنشودة.

الكلمات الرئيسية