تطبيق المواءمة بين التعليم الثانوي الصناعي ومتطلبات سوق العمل لزيادة معدلات التنمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تناولت الدراسة التعليم الثانوي الصناعي والتعرض للفجوة بين متطلبات سوق العمل ونوعية الخريج، وبين الأهداف الخاصة وعدم مواءمتها لأهداف التنمية، وعدم توافر الأسس العلمية التي يتم على أساسها اختيار المهن التي تلائم قدرات الطلاب وقلة ارتباط التعليم الفني بسوق العمل، وندرة مساهمة المصانع والشرکات. تناولت الدراسة تخصصات ومهارات التعليم الثانوي الصناعي بمصر، وسوق العمل المصري. وتبنت الدراسة المنهج الوصفي نظرا لطبيعة الدراسة الحالية، التي تنبع من تشخيص الواقع، وتحليله والعمل على تطويره.
تناولت الدراسة عدة محاور:
 المحور الأول: ماهية المواءمة
المحور الثاني: السمات الجديدة لسوق العمل
المحور الثالث: متطلبات سوق العمل من المهارات
المحور الرابع: متطلبات سوق العمل المستقبلية من المهن وأعداد المشتغلين
وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية:

المواءمة، طريقة أو آلية أو أسلوب، تساعد وتساهم في تحقيق اتزان سوق العمل وتحقيق أهداف النظم التي تتبنى تلک الآلية.
المواءمة تعني التقريب والتوافق لما يتناسب مع متطلبات سوق العمل التي تؤدي إلى التنمية الشاملة. ولا يوجد طريق صحيح واحد أو استراتيجية واحدة لتحقيق المواءمة.
القيم والمهارات التي يحتاجها سوق العمل لا يتم تدريسها في مدارس التعليم الثانوي الصناعي، وأن المناخ العام بالمدرسة لا يساعد على اکتساب هذه القيم والاتجاهات.
متطلبات سوق العمل الجديدة القدرة على الإبداع؛ التفکير التحليلي؛ التعلم النشط.
·     تتوقف درجة المواءمة بين تخصصات التعليم الثانوي الصناعي، وبين متطلبات سوق العمل على کفاءة النظام التعليمي؛ وقدرته على مواکبة مستجدات السوق.