معالم الفکر التربوي عند الأصوليين الإمام الجويني أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى بيان معالم الفکر التربوي عند الأصوليين من خلال الإمام الجويني کأنموذج وعلاقته بالفکر التربوي، وبيان أوجه الاستفادة من أنموذجه في مجال الفکر التربوي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي للإجابة عن الجانب التحليلي، واستقراء الدلالات التي تحقق المعاني في المباحث والمطالب المستهدفة، کما استخدمت الدراسة المنهج الاستنباطي لاستنباط أهم معالم الفکر التربوي عند الأصوليين وما يتعلق من معرفة خاصة في أدبياتهم وتراثهم، وخرجت الدراسة بأهم النتائج منها: الجويني کان مراعيًا لمذهب السلف في التأصيل والأصول العامة، وله رأي في التفاصيل والتقاسيم الضمنية وکان متأثرًا بالرسم العام للوضع العلمي، ولديه جملة من الکفايات العلمية کالمهارات الأدائية والمعرفية، وجملة الأخلاق والخصال التي يسرت نبوغه في البحث والمناظرة والنقد، مع إحاطة بالواقع والمقاصد الشرعية العامة، وأن علم أصول الفقه له دور في عملية ضبط التوازن بين الفکر التربوي وأصوله والانتفاع بالعلوم المتنوعة. ومن أهم التوصيات الدراسة: أن تقوم دراسات ذات منحى تتبعي إجرائي يعتمد على النمذجة والاختزال للعمليات المعرفية الفکرية التي تظهر في الحقل الأصولي، وبالتعاون مع مناهج وطرق التدريس وتقنياتهم العملية وتوظيفها في تنمية مهارات رواد الفکر التربوي.

الكلمات الرئيسية