مقومات ريادة الأعمال الرقمية بالجامعات المصرية وسبل تعزيزها في ظل جائحة کورونا "دراسة استشرافية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

     أفرزت جائحة کورونا التي تعرض لها العالم بأسره الکثير من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية السلبية التي أثرت على اقتصاديات جميع دول العالم لما فرضته من إجراءات للعزل والحظر الکلي أو الجزئي والتي تتوقع الدراسات والتقارير امتداد آثار تلک الجائحة إلى عدة سنوات حتى يتم التعافي منها، ولکن على الرغم من سلبيات تلک الجائحة فکان هناک منحة من هذه المحنة؛ ألا وهي لفت أنظار العالم إلى أهمية البحث العلمي والاعتماد على تکنولوجيا المعلومات والاتصالات وسرعت من استخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة ووسائل التواصل في التعليم والعمل عن بُعد لمواجهة هذه الأزمة. وکان لزامًا على الجامعات المصرية بما أنها معقل للفکر والبحث العلمي أن تقود حرکة التطوير والتغيير وتواکب المستجدات العالمية من تعليم وتدريب عن بُعد وکذلک غرس مهارات التعليم والعمل الرقمي لدى منتسبيها، استهدف البحث الحالي إلى تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في الجامعات المصرية مواکبًة لما فرضته الجائحة من الاعتماد على التکنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال والتواصل عبر الإنترنت في التعليم والعمل والتجارة وتغير النظرة إلى الصور التقليدية من التعليم والعمل، وتم استخدم المنهج الوصفى التحليلي في وصف وتحليل الأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث. وتوصل البحث إلى ثلاثة سيناريوهات مستقبلية کبدائل محتملة يمکن أن تتخذها الجامعات المصرية وصولًا لتعزيز مقومات ريادة الأعمال الرقمية.

الكلمات الرئيسية