جهود المنظمات الدولية فى تأهيل معلم اللاجئين فى تركيا ومصر: دراسة مقارنة (المشروعات الدولية نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ التربية المقارنة المساعد كلية التربية – جامعة الفيوم

المستخلص

يتطلب تعليم الطلاب اللاجئين إتقان المعلمين مهارات مختلفة تمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم في دعم الأطفال عاطفياً، ودمجهم اجتماعيًا وأكاديميًا بشكل عام؛ لذا برزت الحاجة إلى تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة من أجل التدريس في فصول تتكون من أطفال من جنسيات وثقافات مختلفة؛ ومن ثم يسعى هذا البحث إلى الكشف عن طبيعة الجهود المقدمة لإعداد المعلمين القائمين على تعليم اللاجئين في كل من مصر وتركيا، ولتحقيق هذا الهدف اعتمد البحث على المدخل الوظيفى، وتوصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: أولت المنظمات الدولية أهمية كبرى لتنفيذ مشروعات تأهيل معلمي اللاجئين؛ وذلك من خلال المشروعات التى تمولها المفوضية الأوروبية في إطار برنامج (Erasmus + (KA2 ، كما تبين الأثر الإيجابى للمشروعات فى الجوانب العاطفية، والاجتماعية، والمهنية؛ ومن هذه المشروعات مشروع برنامج شهادة تعليم اللاجئين (ReTeCP)، وقد تبين أنه رغم العديد من الإنجازات البارزة له؛ إلا أن الأعداد التى تم تدريبها بالفعل خلال الفترة من(2019: 2021م) والتى ظهرت فى تقديم التقرير نصف السنوي الأول والثانى والثالث كانت أقل من الأثر المتوقع للمشروع. وأن المفوضية تتحمل جهوداً مضاعفة بسبب الزيادة الملحوظة فى أعداد اللاجئين في ظل الظروف الراهنة، وأن من دون توفر التمويل الواضح والمرن وفي الوقت المناسب؛ فإن الدعوة إلى مشاركة المنظمات الدولية في مشروعات وأنشطة تأهيل معلم اللاجئين بصفة خاصة في مصر ستكون عرضة للخطر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية