تصوُّرات طلاب الجامعة السعوديين حول اللغة العربية بنيتها اللغويَّة والاتجاه نحوها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الرتبة: أستاذ مشارك التخصُّص: مناهج وطرق تدريس اللغة العربية: القراءة ومهارات اللغة الرياض: جامعة الملك سعود - كلية التربية-: قسم المناهج وطرق التدريس

المستخلص

سعت هذه الدراسة إلى (1) الكشف عن التصوُّرات الذهنية المُتشكِّلة عن العربية لدى طلاب الجامعة السعوديين من طلبة البكالوريوس (340 طالباً) الذين يدرسون في جامعة الملك سعود، للعام الأكاديمي 1444هــــ، والذين تم سحبهم على نحو غير عشوائي (عينة مقصودة من شعب السنة الثانية لغايات الدراسة) من المسارات الأكاديمية الثلاثة، الإنساني والعلمي والصحي، و(2) إلى أي مدى تختلف تصوُّراتهم وفقاً للمسار الأكاديمي المنتمين إليه. وقد تم توظيف المنهج الوصفي المسحي من خلال الاستفتاء، وانتهت النتائج إلى أن التصوُّرات الـمُتشكِّلة عن العربية في العموم، من خلال قيم المتوسطات، كانت إيجابيَّة، مع وجود تفاوت في الاستجابات، على مستوى المحاور والبنود تتَّصِف أحياناً بالسلبية العالية نحو اللغة العربية، بنيتها اللغوية وكذلك الموقف منها كقيمة (ومكانة) وكاتجاهٍ نحوها. كما أظهر التحليل أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية تبعاً للمسار الأكاديمي، وأن هناك فروقاً دالَّة إحصائياً في الاستجابات بين المسارين الإنساني والعلمي من جهة، والمسار الصحي من جهة أخرى، وأن تلك الفروق ظهرت تحديداً مع محور "البنية اللغوية" للغة العربية، وليس مع محور الموقف منها كقيمة وكاتجاه، إذ لم تتضح الفروق في الاستجابات بين المسارات، ولكن جاءت قيم المتوسطات لها من ضمن الاتفاق مع ما جاء في مضامين البنود، مما يُشير إلى تشكُّلِ صورةٍ غير إيجابية عن العربية، مع ضرورة التحذير أن هذه القيم لمتوسطات، والتي هي قيم تتأثَّر بالقيم المتطرَّفة، وبالتفاوت الموجود بينها مما يستلزم النظر في الاستجابات وفق البند الواحد. وتوصي الدراسة بتضمين مناهج التعليم ما يُعزِّز الصورة الإيجابية عن العربية، ومعالجة المغالطات الـمُتَّصِلة بها، كما تُوصي بإعادة الدراسة على فئة أكبر، بمنهجية علميَّة في سحب العينة على نحو يُمكن من خلالها التأكد من مدى تعميم النتائج الحالية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية