تَعزيزُ النضجِ الرَّقميّ لمدارسِ المُتفوقين الثَّانويَّةِ فِي العُلومِ والتكنولوجيَا "STEM" بِمصرَ علَى ضَوءِ حَوكَمةِ الذَّكاءِ الاصْطناعِيّ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية كلية التربية- جامعة المنوفية

2 مدرس أصول التربية كلية التربية- جامعة المنوفية

10.21608/jfees.2025.466956

المستخلص

تُواجه المدارس المُعاصرة تغيرات وتحولات تكنولوجية هائلة، الأمر الَّذي يفرض عليها ضرورة تبني واتخاذ العديد من الإجراءات التي تضمن تعزيز نضجها الرقمي، ومن التقنيات الحديثة التي يُمكن استخدامها وتوظيفها في تعزيز النضج الرقمي لتلك المدارس تقنيات الذكاء الاصطناعي.
          وفي إطار الاهتمام بالاستخدام الآمن والمسئول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهرت حوكمة الذكاء الاصطناعي التي تضمن استخدام وإدارة الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي،  والالتزام بتحقيق شفافية ومُساءلة ورقابة تقنياته؛ لذلك فالاستفادة من حوكمة الذكاء الاصطناعي تُسهم في تعزيز النضج الرقمي للمدارس المُعاصرة.
          ويتمثل الهدف الرئيس للبحث في التوصل إلى إجراءات مُقترحة لتعزيز النضج الرقمي لمدارس المُتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا بمصر على ضوء حوكمة الذكاء الاصطناعي.
          وانطلاقًا من طبيعة البحث ومُشكلته وتحقيقًا لأهدافه، فإن البحث الحالي استعان بالمنهج الوصفي، مُستخدمًا الاستبانة كأداة بحثية؛ للتعرف على واقع النضج الرقمي لمدارس المُتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا، وطُبقت هذه الاستبانة على عينة مُكونة من(123) من مُعلمي وقيادات مدارس المُتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا بمُحافظات(المُنوفية، الغربية، القليوبية).
          وتوصل البحث إلى أن إجمالي توافر أبعاد النضج الرقمي لمدارس المُتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا بمُحافظات(المُنوفية، الغربية، القليوبية) جاء بدرجة مُتوسطة من وجهة نظر أفراد عينة البحث، وفي ضوء النتائج قدم البحث مجموعة من الآليات المُقترحة لتعزيز النضج الرقمي لمدارس المُتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا بمصر على ضوء حوكمة الذكاء الاصطناعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية