مدى جدوى وفعالية منهج التقييم والتدخل في التثقيف الغذائي لطالبات الجامعة في دولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الهدف
أن الهدف من هذه الدراسة هو اختبار جدوى وفعالية منهج التقييم والتدخل المتبع حالياً في التثقيف الغذائي.
مخطط البحث / منهجية البحث / النهج
بعد تزويد الطالبات في المقررات المتعلقة بالتغذية في جامعة الکويت وعددهم ١٤١ طالبة بشکل فردي بالتعليمات حول کيفية حساب الحصص والوجبات الغذائية، تصنيف المواد في مجموعات الطعام وتحديد الإضافات الغذائية، طُلب منهم ملء الجداول بکميات المواد الغذائية المستهلکة في اليوم العادي والأعراض التي عأنوا منها.
النتائج
استهلک معظمهم کمية أقل من الموصى بها من الخضار والدهون الصحيّة والماء، أما الأغلبية الضئيلة فقد استهلکت الکمية الموصى بها من الفواکه، في حين أن 86.5 ٪ منهم قد تجاوزوا الکمية الموصى بها من الحلويات والأطعمة الدسمة. کما أن معظمهم قد استهلک على الأقل مستحلب واحد، مادة حافظة واحدة، وملون صناعي واحد. وقد قام کلٌ منهم بتسجيل واحد من الأعراض على الأقل. وخلال الحوار الفردي مع کل طالبة بعد التقييم، فوجئت العديد من الطالبات بمدى أنحراف نظامهن الغذائي عن النظام الغذائي المثالي، وکأن الکثير منهن قلقات من أن الأعراض التي يعأنين منها قد تکون ذات صلة بنظامهن الغذائي الذي هو دون المستوى الأمثل.


قيود البحث / النتائج
الأعداد قليلة، ويجب أن يتم النظر فيما إذا کأنت النتائج قابلة للتعميم. کما أن الفوائد المعرفية والتطبيقية المرجوة تتطلب دراسة لاحقة.
الأصالة/ الأهمية
يبدو أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها. کما تکمن أهمية هذه الدراسة إلى جأنب توثيق العادات الغذائية لهذه المجموعة، في توجيه أنتباه المهتمين بالتثقيف الغذائي إلى نهج قد يکون فعالاً.

الكلمات الرئيسية


مدى جدوى وفعالیة منهج التقییم والتدخل فی التثقیف الغذائی لطالبات الجامعة فی دولة الکویت

د. نداء الخمیس

 أستاذ مساعد فی کلیة التربیة – قسم المناهج وطرق التدریس -جامعة الکویت

الملخص:

الهدف

أن الهدف من هذه الدراسة هو اختبار جدوى وفعالیة منهج التقییم والتدخل المتبع حالیاً فی التثقیف الغذائی.

مخطط البحث / منهجیة البحث / النهج

بعد تزوید الطالبات فی المقررات المتعلقة بالتغذیة فی جامعة الکویت وعددهم ١٤١ طالبة بشکل فردی بالتعلیمات حول کیفیة حساب الحصص والوجبات الغذائیة، تصنیف المواد فی مجموعات الطعام وتحدید الإضافات الغذائیة، طُلب منهم ملء الجداول بکمیات المواد الغذائیة المستهلکة فی الیوم العادی والأعراض التی عأنوا منها.

النتائج

استهلک معظمهم کمیة أقل من الموصى بها من الخضار والدهون الصحیّة والماء، أما الأغلبیة الضئیلة فقد استهلکت الکمیة الموصى بها من الفواکه، فی حین أن 86.5 ٪ منهم قد تجاوزوا الکمیة الموصى بها من الحلویات والأطعمة الدسمة. کما أن معظمهم قد استهلک على الأقل مستحلب واحد، مادة حافظة واحدة، وملون صناعی واحد. وقد قام کلٌ منهم بتسجیل واحد من الأعراض على الأقل. وخلال الحوار الفردی مع کل طالبة بعد التقییم، فوجئت العدید من الطالبات بمدى أنحراف نظامهن الغذائی عن النظام الغذائی المثالی، وکأن الکثیر منهن قلقات من أن الأعراض التی یعأنین منها قد تکون ذات صلة بنظامهن الغذائی الذی هو دون المستوى الأمثل.


قیود البحث / النتائج

الأعداد قلیلة، ویجب أن یتم النظر فیما إذا کأنت النتائج قابلة للتعمیم. کما أن الفوائد المعرفیة والتطبیقیة المرجوة تتطلب دراسة لاحقة.

الأصالة/ الأهمیة

یبدو أن هذه الدراسة هی الأولى من نوعها. کما تکمن أهمیة هذه الدراسة إلى جأنب توثیق العادات الغذائیة لهذه المجموعة، فی توجیه أنتباه المهتمین بالتثقیف الغذائی إلى نهج قد یکون فعالاً.

الکلمات المفتاحیة: العادات الغذائیة، الطلاب الجامعیین، التثقیف الغذائی، منهج التقییم والتدخل.


The Feasibility and Effectiveness of Evaluation/Intervention approach to Nutrition Education of Kuwait University Students

 

Abstract:

The objective of this study wasto test the feasibility and effectiveness of a present-oriented combined evaluation/intervention approach to nutrition education.

After being given individual instruction in how to calculate servings, allocate items to food groups and identify food additives, all students in nutrition courses at Kuwait University were asked to complete tables with amounts of food items consumed in a typical day and of symptoms suffered.

Most consumed less vegetables, healthy fats and water than recommended, a bare majority the recommended amount of fruit, while 86.5% ate more than the recommended limit of sweets and fatty foods. Most consumed at least one emulsifier, preservative and artificial colour. All recorded at least one symptom. In individual post-evaluation discussion with each student, many students were surprised at how far their diets deviated from the ideal, and many were concerned that symptoms suffered might be related to sub-optimal diet.

The numbers are small, and it remains to be seen if the results can be generalised. Also, the perceived benefits in knowledge and application require follow-up study.

The documentation of the food habits of this group, its value lies in directing the attention of those interested in nutrition education to a possibly efficacious approach.

Keywords

Food habits, university students, nutrition education

 

 

 


مدى جدوى وفعالیة منهج التقییم والتدخل فی التثقیف الغذائی لطالبات الجامعة فی دولة الکویت

د. نداء الخمیس

 أستاذ مساعد فی کلیة التربیة – قسم المناهج وطرق التدریس -جامعة الکویت

المقدمة

أن عادات الطعام المتعلقة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب التاجیة، ارتفاع ضغط الدم، السکری وأمراض أخرى قد تحولت إلى قضایا طبیة حقیقیة فی معظم البلدأن، و خصوصاً البلدأن ذات الدخل المرتفع والمتوسط. هناک بعض العوامل المساعدة فی هذا الأنتشار الواسع لهذه الأمراض تشمل التغیر السریع فی أنماط الاستهلاک الغذائی، الحالة المادیة، قلة الحرکة والنشاط، ارتفاع نسبة التدخین ونقص الوعی الغذائی.

و قد اعتبرت بعض الدراسات أن السلوک الغذائی و العوامل الغذائیة هی من العوامل الخطیرة المسببة لبعض الأمراض الرئیسیة، مثل الأمراض الخبیثة، الأمراض التاجیة والبدأنة وقد اقترح (Lissner & Heitmann، 1995) أن التقلیل من الدهون المشبعة والدهون الذائبة والکولسترول، والزیادة من استهلاک الخضروات والمنتجات الطبیعیة قد یقلل من أنتشار هذه المشاکل الصحیة الخطیرة. وبالارتکاز إلى ما عبّرا عنه من أمثلة من الأطعمة، فأن الدهون والنشویات تعتبر من المواد ذات التأثیر السلبی على الصحة و تجعل صحة من یتناولها أسوأ على أضعف تقدیر (Anderson & Hunt، 1992).

تم اکتشاف أن هناک عوامل تؤثر على السلوک الغذائی والصحی: منها على سبیل المثال :العمر (Anderson & others، 1994)، التوجه الجنسی (Dean، 1989)، وزن الجسم (Spyckerelle & others، 1992)، تناول کمیة أقل من الطعام المعلب (Contento، 1995)، الإدمأن على التدخین (Nuttens & others، 1992) أو المشروبات الکحولیة (Rimm & Ellison، 1995)، المنصب الاجتماعی، ونمط حیاة الجوار (Pull، 1988).

وتستند القرارات التی یتخذها المرء حول النمط الأنتاجی والغذائی على مجموعة کبیرة من العوامل تشمل المشاعر والتأملات (Millar M. & Millar K.، 1993)، القناعات الصحیة (Walker & Others، 1991)، المعلومات (Shepherd & Stockley، 1987.، Charny & Lewis 1987)، وعلى مدى استیعاب العوامل المسببة للأمراض. و غالباً ما یُشار للأنماط الغذائیة على أنها من العوامل الخطرة المسببة للأمراض القلبیة والأمراض الخبیثة (Willett، 1994). إلا أن المتغیرات التی یأخذها العامة بعین الاعتبار على أنها من أسباب أنتشار الأمراض هی متغیرات متنوعة: الوراثة، الظرف الصحی، والنمط المعیشی، جمیعها تم الکشف عنها بشکل واضح من قبل  بیرمأن ووأندرسمأن (Berman & Wandersman، 1990).

فی دراسة لتقییم السلوکیات الغذائیة والصحیة بین المراهقین والمراهقات فی جدة ( ثناء الخولی ٢٠١١) وجدت أن استهلاک الفاکهه للذکور (٦٧٪ ) أعلى من الأناث (٥٠٪). وفی دراسة أخرى لتققیم الحالة الغذائیة والنمط الغذائی للطلاب المراهقین والمراهقات فی الإسکندریة وجدت أن ٤،٨٪ منهم لدیهم نقص فی الوزن، و ٣١،٢٪ یعأنون من السمنة وزیادة الوزن، کما وجدت زیادة عن الحد المسموح به من البروتین فی حین أن المتناول من الطاقة عند المراهقات أقل من الحد المسموح به.

یتعرض طلاب الجامعات إلى خطر اتخاذ خیارات غذائیة سیئة یمکن أن تسبب مشاکل صحیة کبیرة. وقد حذر (Brown and others، (2017  من أن الأنتقال الى الکلیّة یؤدی الى تغیرات کبیرة فی الخیارات الغذائیة، وفی حال لم یحصل الطلاب علی التغذیة الکافیة بشکل یومی فقد ینتج عن ذلک أنخفاض فی الأداء الاکادیمی أو البدنی، وأن إیجاد عادات غذائیة جیدة خلال هذه الفترة أمر بالغ الأهمیة لأن هذه السلوکیات تستمر فی کثیر من الأحیأن خلال مرحلة البلوغ ویمکن أن یکون من الصعب تغییرها بمجرد تأسیسها فی الفرد، وأن طلاب الجامعات من ذوی الوزن الزائد یکونون أکثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة، السکری من النوع الثأنی، بعض أنواع السرطأن، وارتفاع ضغط الدم. لذا یجب معالجة التداخلات التعلیمیة لمساعدة طلاب الجامعات على تلبیة متطلباتهم الغذائیة الیومیة.

ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة حول العادات الغذائیة لطلبة الجامعة وُجد أن معظم طلاب الجامعات لدیهم سلوکیات غذائیة غیر صحیة مثل تناول کمیات کبیرة من الأطعمة السریعة والوجبات الخفیفة والاطعمة المقلیة والحلویات (Kowalcze and others 2016، Gresse and others 2015، Majeed 2015، Aguero 2015، De Piero and others 2015، Ansari and others 2012، Nola and others 2010). وکذلک ارتفاع تناول السکر والمشروبات المحلّاة (De Piero and others 2015، Garcia and others 2014، Burriel and others 2013، Nola and others 2010)،أنخفاض تناول الخضار والفواکه (Small and others 2012، Ansari and others 2012، Nola and others 2010، Teleman and others 2015، Majeed 2015، Garcia 2014، Likus and others 2013، Kowalcze and others 2016 ))، وأنخفاض کمیة الالیاف الغذائیة (Burriel and others 2013، Garcia and others 2014، De Piero and others 2015 )

کما وجدت الدراسات أن الطلاب لم یستهلکوا المأکولات البحریة أو کأن استهلاکها قلیل De Piero and others 2015، Likus and others 2013، Kowalcze and others 2016، Kremmyda and others 2008 )

من ناحیة أخرى کأن الطلاب یتناولون کمیات کبیرة من الحلیب ومنتجات الالبأن Nola and others 2010، Burriel and others 2013، Trave 2013، Garcia 2014 )

وفی دراسة حدیثة وجد أن الطلاب على درایة بأن تناول الوجبات السریعة والصودا والمواد الغذائیة المصنعة غیر صحی إلّا أنه على الرغم من ذلک فإن عدداً کبیراً منهم یستهلک الأطعمة الجاهزه مثل رقائق البطاطس والکعک Abraham and others 2018.

کما وجدStockton and Baker 2013  أن طلاب الجامعة لا یعتقدون أن الأذى الناجم عن الوجبات السریعة مرتبطاً بالسعرات الحراریة ولکن بالمواد الکیمیائیة الضاره المضافة الى طعامهم.

التقییم هو عملیة فحص دقیقة للبرنامج وبشکل نقدی، وهو ینطوی على جمع وتحلیل المعلومات حول أنشطة البرنامج وخصائصه ونتائجه، والغرض منه هو إصدار أحکام حول البرنامج وتحسین فعالیته (Patton 1987 ).

أما التدخل هو مزیج من عناصر أو استراتیجیات البرامج المصممة لإحداث تغییرات فی السلوک أو تحسین الحالة الصحیة بین الأفراد. وقد تشمل التدخلات برامج تعلیمیة أو سیاسات جدیدة أو تحسینات فی البیئة أو حملة تعزیز للصحة. وعادة ماتکون التدخلات التی تتضمن استراتیجیات متعددة هی الأکثر فعالیة فی إحداث التغییر المرغوب والدائم. حیث یمکن تنفیذ التدخلات فی أماکن مختلفة بما فی ذلک المجتمعات المحلیة، أماکن العمل، المدارس، منظمات الرعایة الصحیة والمنزل. وقد أظهرت الأدلة أن التدخلات تخلق التغییر من خلال التأثیر على معارف الأفراد ومواقفهم ومعتقداتهم ومهاراتهم.

یُستخدَم تقییم أنماط الاستهلاک الغذائی على نطاق واسع فی تحدید الحاجة إلى التثقیف الغذائی (Munoz 1998، Savige 2007) ونجاح تدخلاته (Contento & others 2002). ویمکن أن یترافق مع، أو یُستبدَل، بتقییم المعرفة (Contento & others 2002). وفی نماذج التقییم التی تجمع ما بین المعرفة والسلوک، غالباً ما یتم العثور على تباین بین الاثنین معاً (Montero & others 2006). وقد یرجع ذلک جزئیاً فی منظومة القیم الثقافیة لدى المراهقین والشباب إلى اعتبار أن السلوک موجه نحو الحاضر والنتائج مستقبلیة (Collins، 1993).

بحثت هذه الدراسة التجریبیة فی فائدة منهج یجمع بین التقییم والتدخل، إلى جانب الترکیز على النتائج المحتملة ذات التوجه نحو الحاضر. حیث یقوم الطالب بنفسه بتقییم نظامه الغذائی وتحدید الاضطراب الصحی الذی یعانیه واکتشاف الخلل إن وجد، وأی علاقة ترابطیة محتملة مع الأعراض التی یعانی منها. مما یعطیه تحفیز ذاتی لمحاولة تعدیل النظام الغذائی.

إن الهدف من الدراسة الحالیة هو اختبار جدوى وفعالیة منهج التقییم والتدخل المتبع حالیاً فی التثقیف الغذائی.

منهجیة البحث

تقوم الباحثة بالتثقیف الصحی بتقدیم محاضرات فی التربیة الغذائیة وتغذیة الطفل من خلال مقررات دراسیة، وبما أن هذه المقررات تعطى للطالبات فقط، لذا فقد قامت الطالبات الملتحقات بهذه المقررات فی جامعتها والّاتی یبلغ عددهن 141 طالبة بالمشارکة فی منهج التقییم والتدخل. جمیعهن من الإناث اللّواتی تتراوح أعمارهن بین 19 و21 سنة. ولیس بینهن أی مشارکة حامل، مُرضِعة، أو نباتیة.

لقد أجری التقییم عند بدایة المقررات الدراسیة، قبل أن یبدؤوا بالمحاضرات الرسمیة المتعلقة بالمقرر. تم إعطاء الطالبات ثلاثة جداول لإکمالها فی یوم یختارونه بأنفسهن من الصباح إلى المساء عندما یرون أن طعامهم أقرب إلى المعدل الطبیعی خاصتهم.

احتوى الجدول الأول على أعمدة للوجبات الرئیسیة وما یتخللها من وجبات خفیفة؛ کمیات من 92 نوع من الأطعمة المختلفة (مصنفة ضمن 22 فئة)؛ مجموعات الأطعمة وفقاً لهرم الدلیل الغذائی الخاص بوزارة الزراعة فی الولایات المتحدة الأمریکیة (United States Department of Agriculture. 2008)، مع تعدیل مجموعة الدهون، الزیوت، والحلویات إلى دهون. والزیوت، والحلویات غیر الصحیة. وقد تم إضافة مجموعة دهون صحیة (الدهون الطبیعیة فی زیت الزیتون، المکسرات والبذور، إلخ) (Young 2006)، وتم إضافة مجموعة من السوائل (ماء، شای، قهوة، مشروبات غازیة).

أما الجدول الثانی فقد احتوى على قائمة بالإضافات الغذائیة مصنفة کألوان (E100-E181)، مواد حافظة (E200-E290)، مضادات أکسدة (E296-E385)، عوامل الاستحلاب (E400-E495)، مضادات التخثر (E500-E585)، محسنات الطعم (E620-E640)، مواد مضادة للتجمد (مصقلات) والمُحلّیات الصناعیة (E900-E1520). حیث قامت الطالبات بإدخال أی من هذه المواد المستهلکة من خلال المعلومات على الملصقات الموجودة على السلع المغلفة وباستخدام کتیب أعدته الباحثة من المواد المنشورة (Winter 1999).

أما الجدول الثالث فقد تضمن قائمة تحوی 35 من الأعراض وهی مصنفة إلى 10 فئات تشمل: الاضطرابات العقلیة /الإدراکیة وتشمل: صعوبة الترکیز، النسیان، صعوبة التعلم - والاضطرابات الهضمیة وتشمل: الحموضة، القرحة، القولون العصبی، غثیان واستفراغ – الاضطرابات النسائیة وتشمل: اضطراب الدوره الشهریة واضطراب الأعضاء التناسلیة – اضطرابات متعلقة بالدم وتشمل: ضعف المناعة، أنیمیا، اضطراب سکر الدم، اضطراب ضغط الدم، مشاکل فی الدوره الدمویة  – الاضطرابات الغذائیة وتشمل : زیادة الوزن، نقص الوزن، فقدان الشهیة، حساسیة غذائیة – اضطرابات الجهاز البولی وتشمل: اضطراب الکلیة، اضطراب المثأنة، التهاب المسالک البولیة – المشاکل العصبیة وتشمل: الهیجان، صداع، دوخه، إجهاد – المشاکل العضلیة وتشمل: التهاب المفاصل، ضعف فی العضلات، آلام الظهر – المشاکل الجلدیة وتشمل: تساقط الشعر، طفح جلدی، بثور، جفاف الجلد – المشاکل تنفسیة وتشمل: الربو ومشاکل الجهاز التنفسی.

وقبل أن تخضع الطالبات للاختبار قامت الباحثة بالجلوس مع کل طالبة على حدة والتأکد من معرفتهن بکیفیة ملء الجداول وکیفیة تقدیر عدد الحصص لکل نوع من الطعام المستهلک.

وعند عودة الطالبات للاستبیانات، جلست الباحثة مرة أخرى مع کل طالبة على حدة وقامت بالتأکد من صلاحیة الإجابات ومناقشة أی خلل فی العادات الغذائیة أو أی علاقة ترابطیة محتملة مع الأعراض التی یعانین منها.

وقد کانت نتائج المجموعات الغذائیة والماء مصنفة حسب الاستهلاک، أقل، یساوی، أو أکثر من الحدود الموصى بها. أما بالنسبة للمشروبات الأخرى، والزیوت المهدرجة والإضافات الغذائیة المختلفة، فقد تمت جدولتها ببساطة حسب تناولها أو عدم تناولها.

نتائج البحث

یُظهر استهلاک الطعام ضمن مجموعات الطعام والماء فی الجدول 1. الغالبیة العظمى (86.5%) کانت قد تناولت کمیة أکبر من الحد المُوصى به من الحلویات والأطعمة الغنیة بالدهون، بینما استهلک معظمهن کمیة أقل من الموصى بها من الخضراوات، الدهون الصحیة والمیاه، وأغلبیة ضئیلة قد تناولت کمیة الفواکه المنصوص علیها.

الجدول رقم 1

التوزیع التکراری لاستهلاک المجامیع الغذائیة المختلفة فی یوم اعتیادی

 

المادة الغذائیة

الاستهلاک

اقل من الحد المُوصى به

الاستهلاک

=

الحد المُوصى به

الاستهلاک

اکثر من

الحد المُوصى به

معدّل التکرار

%

معدّل التکرار

%

معدّل التکرار

%

البروتینات

58

41.1

63

44.7

20

14.2

الکربوهیدرات

63

44.7

51

36.2

27

19.1

الفواکه

59

41.8

82

58.2

 

 

الخضراوات

100

70.9

41

29.1

 

 

منتجات الألبان

54

38.3

62

44.0

25

17.7

الحلویات والأطعمة الغنیة بالدهون

 

 

19

13.5

122

86.5

الدهون الصحیة

92

65.2

49

34.8

 

 

المیاه

109

77.3

32

22.7

 

 

کان 35.5% منهم قد تناولوا المشروبات الغازیة، 27% تناولوا القهوة، و 19.9% تناولوا الشای، بینما 73.8% منهم کانوا قد استهلکوا بعضاً من الزیوت المهدرجة کما هو موضح فی الجدول رقم 2 .

 الجدول 2: الاستهلاک الیومی لعدد من المواد الغذائیة:

المادة الغذائیة

الاستهلاک الیومی

الشای

%19.9

القهوة

27%

المشروبات الغازیة

%35.5

الزیوت المهدرجة

%73.8

إن أکثر إضافات الأطعمة التی تم تناولها کانت من المستحلبات (67.4%) والمواد الحافظة (66%)، یتبعها الملوّنات الصناعیة (53.2%)، محسّنات الطعم (27%)، مضادات الأکسدة (24.1%)، العوامل المصقلة والمُحلّیات (19.9%)، ومضادات التخثّر (6.4%) کما هو موضح بالجدول رقم 3 .

 

الجدول 3: الاستهلاک الیومی للمواد المضافة على الأطعمة

المضاف على الطعام

لا یستخدم أی إضافات

یستخدم نوعاً واحداً على الأقل

الألوان الصناعیة

46.8%

53.2%

المواد الحافظة

34%

66%

مضادات الأکسدة

75.9%

24.1%

عناصر الاستحلاب

32.6%

67.4%

مضادات التخثر

93.6%

6.4%

المنکهات

73%

27%

المحلیات

80.1%

19.9%

قامت کل طالبة بتسجیل عارِض واحد على الأقل. حیث کانت الأعراض العصبیة ٩٢،٢٪  والمشاکل الجلدیة ٧٢،٣٪ والاضطرابات الادراکیة العقلیة ٥٨،٢٪ هی اکثر المشاکل الصحیة التی تعانیها الطالبات، کما هو موضح فی الجدول رقم 4.

الجدول 4: المشاکل الصحیة و نسبة الأعراض المسجلة

نوع المشکلة الصحیة

لم تسجل أی أعراض

تم تسجیل عارض واحد على الاقل

الاضطرابات العقلیة و الإدراکیة

41.8%

58.2%

الاضطرابات الهضمیة

63.1%

36.9%

الاضطرابات النسائیة

73.8%

26.2%

الاضطرابات المتعلقة بالدم

73.8%

26.2%

الاضطرابات الغذائیة

61.7%

38.3%

اضطرابات الجهاز البولی

97.9%

2.1%

المشاکل العصبیة

7.8%

92.2%

المشاکل العضلیة

81.6%

18.4%

المشاکل الجلدیة

27.7%

72.3%

المشاکل التحسسیة

68.8%

31.2%

وباستخدام الاختبار التائی وجد أن الاّتی استخدمن معززات الطعم قد عانین بشکل أکبر وبدلالة إحصائیة ( p<.001 ) من إجمالی الأعراض. والاّتی استهلکن المستحلبات أیضاً عانین بشکل کبیر من الأعراض ( p<.05 ). والّاتی استهلکن منتجات الالبان خارج النطاق الموصى به عانین أکثر من الأعراض ( p<.05 ).

وباستخدام تحلیل الإنحدار اللوجستی الثنائی ( binary logistic regression) وجد أن هناک ارتباط ذات دلالة إحصائیة (p<.05) بین استهلاک الکربوهیدرات بکمیات أقل من الموصی به وبین ارتفاع الاضطرابات الغذائیة (OR 4.00) وانخفاض المشاکل الجلدیة (OR.302)، کذلک بین تناول الحلویات والأطعمة الدهنیة وارتفاع الأمراض التنفسیة (OR 4.463وبین تناول الشای وانخفاض الاضطرابات الغذائیة (OR .369 ) وارتفاع الاضطرابات البولیة ( OR 8.615). وبین تناول القهوة وانخفاض الاضطرابات التنفسیة (OR .403). کذلک بین تناول الألوان الصناعیة وارتفاع اضطرابات الجهاز التنفسی (OR 2.143) ، وبین المستحلبات وارتفاع المشکلات الأنثویة (OR 3.229)، وکذلک بین معززات النکهه وارتفاع کل من: اضطرابات الجهاز الهضمی (OR 2.869) واضطرابات الدم (OR 3.360) والاضطرابات العضلیة (OR 2.390).  وأخیرا بین المصقلات والمحلیات الصناعیة وبین ارتفاع الاضطرابات الغذائیة (OR 3.850) کما هو موضح فی جدول رقم 5.

جدول رقم الانحدار اللوجستی الثتائی للاضطرابات الصحیة و المواد الغذائیة

تقدیر المخاطر

نسبة الاحتمالات

الدلالة الاحصائیة

یعأنی من المشکلة الصحیة

لا یعأنی من المشکلة الصحیة

مدى الاستهلاک

المادة الغذائیة

المشکلة الصحیة

الاقل

الاعلى

1.334

6.169

2.869

0.006

30.1%

69.9%

لا تستهلک

مفرزات النکهة

الاضطرابات الهضمیة

55.3%

44.7%

تستهلک

1.237

8.428

3.229

0.013

13%

87%

لا تستهلک

المستحلبات

الاضطرابات النسائیة

32.6%

67%

تستهلک

1.503

7.511

3.360

0.002

19.4%

80.6%

لا تستهلک

مفرزات النکهه

اضطرابات الدم

44.7%

55.3%

تستهلک

1.743

9.178

4.000

0.001

21.6%

78.4%

فی حدود المطلوب

الکربوهیدرات

الاضطرابات الغذائیة

52.4%

47.6%

اقل من المطلوب

0.139

0.981

0.369

0.040

42.5%

57.5%

لا تستهلک

الشای

21.4%

78.6%

تستهلک

1.616

9.175

3.850

0.002

31.9%

68.1%

لا تستهلک

المصقلات والمحلیات

64.3%

35.7%

تستهلک

0.752

98.655

8.615

0.040

0.9%

99.1%

لا تستهلک

الشای

اضطرابات الجهاز البولی

7.1%

92.9%

تستهلک

0.982

5.817

2.390

0.050

14.6%

85.4%

لا تستهلک

مفرز النکهة

اضطرابات عضلیة

28.9%

71.1%

تستهلک

0.984

20.241

4.463

0.036

10.5%

89.5%

ضمن الحدود المسموح بها

الحلویات

اضطرابات الحساسیة

34.4%

65.6%

اعلى من الحدود المسموح بها

0.162

1.004

0.403

0.047

35.9%

64.1%

لا تستهلک

القهوة

18.4%

81.6%

تستهلک

1.023

4.492

2.143

0.042

22.7%

77.3%

لا تستهلک

الألوأن (الاصباغ)

38.7%

61.3%

تستهلک

0.751

0.122

0.302

0.008

84.3%

15.7%

ضمن الحدود المسموح بها

الکربوهیدرات

الاضطرابات الجلدیة

المناقشة

هناک ندرة فی البیانات المنشورة القابلة للمقارنة حول العادات الغذائیة لطلاب الجامعات. حیث أن مثل هذه الدراسات فی حال نشرها فهی تمیل إلى الترکیز على الاستهلاک أو خلاف ذلک على وجبة الإفطار، الأطعمة السریعة، أو أطعمة مُختارة أخرى، غالباً ما تکون فی سیاق التحکم فی الوزن.

فی هذه الدراسة، کان استهلاک الدهون والسکریات المضافة على مستوى مرتفع للغایة وهذا مشابه لنتائج الدراسات لکل من (De Piero and others 2015، Garcia and others 2014، Burriel and others 2013، Nola and others 2010 )

وکان هذا إلى حد کبیر على شکل الوجبات السریعة، الأطعمة الخفیفة، المشروبات الغازیة، والحلویات. والکثیر من هذه الأطعمة تحتوی أیضا على کمیات کبیرة من إضافات الأغذیة، ویستمر النقاش إزاء الآثار الصحیة السلبیة المحتملة التی یمکن أن تسبّبها. کذلک انخفاض استهلاک الخضار مشابه لنتائج کل من Likus 2013، Garcia 2014، Small 2013، Aguero 2015)

یمکن أن یکون لتناول کمیة دون المستوى الأمثل من الخضراوات، الفواکه، الدهون الصحیة، والمیاه، آثار صحیة کبیرة.

کانت النتائج تشیر الى وجود فوائد من تناول الشای فی تقلیل الاضطرابات الغذائیة، وتناول القهوة فی تقلیل الاضطرابات التنفسیة، بینما المضافات الغذائیة جمیعها ارتبطت بزیادة الاضطرابات الصحیة بشکل عام، وهذا یتفق مع العدید من الدراسات التی أثبتت المضار الصحیة للمواد المضافة (Lerner 2015، Csaki 2011، Zehra2017).

 وهذا یعطی تنبیه للطالبات إلى ضرورة قراءة مکونات المنتجات قبل شرائها لتجنب الاضطرابات التی من المحتمل أن تکون مرتبطة بها.

کانت العدید من الطالبات متفاجئات بمدى انحراف عاداتهن الغذائیة عن الإرشادات السلیمة وقد عزمن على تصحیح وضعهن الغذائی. سواء تمت ترجمة هذا العزم إلى مسعى مستمر لممارسة عادات غذائیة أفضل لیتم ملاحظته، ولکن تجدر الإشارة إلى أن أحد عوامل العادات الغذائیة السیئة ضمن فئة الشباب قد یکون ببساطة الصعوبة فی ترجمة المعلومات القیاسیة إلى واقع ملموس لما یستهلکونه بشکل فعلی.

بید أن المعرفة فی حد ذاتها لیست کافیة ففی دراسة إسبانیة (Montero 2006)، وُجِدَ أن طلاب التغذیة لدیهم المعرفة الأفضل للتغذیة ولکن ذلک لا یقوم بتغییر کبیر لتحسین العادات الغذائیة کنتیجة لتلک المعرفة .

إذا کان هذا ینطبق على حیاتهم العملیة، فإن ذلک قد یضر إلى حد کبیر رسائل التغذیة الصحیة التی یحاولون نقلها. کذلک وجد Stockton and Baker 2013) ) أن طلاب الجامعات یدرکون أن استهلاک الوجبات السریعة یمکن أن یؤدی إلى المرض. ومع ذلک، لم تکن معرفتهم عاملاً یؤثر فی خیاراتهم الغذائیة.

 بالإضافة إلى ذلک، فإن العدید من هؤلاء الطالبات سیصبحن أمهات فی المستقبل، ومن المحتمل أن یقُمن بشکل مباشر وغیر مباشر بإنشاء عادات غذائیة جیدة فی أطفالهن والتی یمکن أن یتم تجاوزها بواسطة مثالهم الخاص.

معظم الرسائل التی تتعلق بالتغذیة الجیدة تبدو بأنها تسهب فی الحدیث عن آثار سوء التغذیة التی ستظهر فی منتصف العمر أو فی وقت لاحق، مثل داء السکری، ارتفاع ضغط الدم وغیرها من مشاکل فی القلب، ومرض السرطان. من غیر المحتمل أن یعمل هذا مع المراهقین والشباب لأن سلوکهم موجه نحو حیاتهم فی وقتهم الحاضر (Collins 1993). بدأت بعض السلطات فی وضع المزید من الترکیز على الفوائد المحتملة للتغذیة الجیدة التی یمکن الشعور بها بسرعة أکبر. فعلى سبیل المثال، تقوم خدمة الصحة الأسترالیة الخاصة بالأطفال، الشباب، والنساء بتفنید التحکم فی الوزن، الحصول على المزید من الطاقة، الوصول إلى الإمکانات البدنیة الکاملة، والتأثیرات النفسیة (Children،Youth and Women’s Health Service. 2008). ومع ذلک، یمکن أن یؤدّی الإصرار على التحکم فی الوزن إلى اضطرابات الأکل، ویبقى الوصول إلى الإمکانات البدنیة الکاملة هدف بعید المنال.

هذا هو الأساس المنطقی لإدراج الاستبیان الخاص بالأعراض فی هذه الدراسة. لقد کانت الباحثة حریصة على الإشارة للطالبات بأنه لیس من الممکن القول بأن وجود عارض ما أو عارض آخر مرتبط بشکل مباشر بنظام الحمیة الغذائیة، ولکن قد یکون من المفید تجربة تعدیل النظام الغذائی کوسیلة للتخفیف من الأعراض.

التوصیات:

فی أی حال من الأحوال، لقد کان التمرین کافیاً لتنبیه الطالبات إلى احتمالیة أن العادات الغذائیة السیئة من الممکن أن تسبب، أو تساهم، فی بعض أعراضهن، وأن یُعطی حافزاً إضافیاً لاتّباع إرشادات التغذیة السلیمة.

خلال عملیة التقییم، بدا على الطالبات وصولهن إلى فهم أفضل من المعتاد حول تکوین مجموعات الطعام المختلفة؛ ضرورة النظر فی جمیع المواد المستهلکة عند أخذ العادات الغذائیة فی عین الاعتبار؛ وإمکانیة وجود آثار فوریة إلى حد ما، أو بعیدة المدى، للعادات الغذائیة. وأشارت عدد من الطالبات إلى أنهن قد عدّلوا عاداتهن الغذائیة، وأفادت بعضهن بتناقص الأعراض.

قد یکون من المفید إجراء ذات التقییم فی نهایة المقررات ولکن مثل هذا التقییم سوف یکون متأثّراً بآثار هذه المقررات. ومع ذلک، تأثرت الباحثة کفایةً بالنتائج للاستمرار فی التمرین مع المزید من عینات الطلاب.

کذلک توصی الدراسة بالآتی:

-         تقییم تأثیر العادات الغذائیة على المشاکل الصحیة الیومیة على الطلبة الذکور ومقارنتها مع الأناث.

-         استخدام التقییم کأداة فعالة فی مجال التعلیم الغذائی فی المناهج الدراسیة.

-         البحث والنظر فی طرق أخرى تجمع بین التقییم والتدخل کأداة تعلیمیة فی التثقیف الغذائی.


المراجع

Abraham S، Noriega Brooke R، Shin JY.(2018)، College Students Eating Habits and  Knowledge of Nutritional Requirements. J Nutr Hum Health.; 2( 1 ): 13-17.

 Agüero SD، Godoy EF، Fuentes JF، Fernández AH، Muñoz CQ، Hidalgo WY، et al.(2015)، Patrones alimentarios asociados a un peso corporal saludable em estudiantes chilenos de la ehavio de nutrición y dietética. Nutr Hosp.;32(4):1780-5. https://doi.org/10.3305/nh.2015.32.4.9515 [ Links ]

Anderson، A. S. & Hunt، K. (1992). Who are the healthy eaters? Eating patterns and health promotion in the west of Scotland. Health Education Journal، 51، 3-10.

Anderson، A. S.، Macintyre، S. & West، P. (1994). Dietary patterns among adolescents in the West of Scotland. British journal of nutrition، 71، 111-122.

Ansari WE، Stock C، Mikolajczyk R.(2012)، Relationships between food consumption and living arrangements among university students in four European countries: A cross-sectional study. Nutr J.;11(28):1-7. 

Berman، S. H. & Wandersman، A. (1990). Fear of cancer and knowledge of cancer: a review and proposed relevance to hazardous waste sites. Social Science & Medicine، 31، 81-90.

Bernardo G.، Jomori M.، Fernandes A.، and Proenca R.(2017)، Food Intake of University Students. Rev. Nutr.، Vol.30، no.6، pp.847-865.

Brown O، O’Connor L، Savaiano D.(2017)، Mobile MyPlate: A pilot study using text messaging to provide nutrition education and promote better dietary choices in college students. J Am Coll Health.;62:320-27.

Bull، N. (1988). Studies of the dietary habits، food consumption and nutrient intakes of adolescents and young adults. Aspects of Human Nutrition. Karger Publishers.

Burriel FC، Urrea RS، García CV، Tobarra MM، Meseguer MJG.(2013)، Hábitos alimentarios y evaluación nutricional en una población universitária. Nutr Hosp.;28(2):438-46.https://doi.org/10.3305/nh.2013.28.2.6303 [ Links ]

Charny، M. & Lewis، P. (1987). Does health knowledge affect eating habits? Health Education Journal، 46، 172-176.

Children، Youth and Women’s Health Service. (2008)، “Healthy Eating”، http://www.cyh.com/HealthTopics/HealthTopicDetails.aspx?p=240&np=297&id=199 .

Collins، J.K. (1993)، “Future challenges for behavioural research in adolescent health”، Journal of Paediatrics and Child Health، Vol. 29، Suppl. 1، pp. S66-S71.

Contento، I. R.، Michela، J. L. & Williams، S. S. (1995). Adolescent food choice criteria: role of weight and dieting status. Appetite، 25، 51-76.

Contento، I.R.، Randell، J.S. and Basch، C.E. (2002)، “Review and analysis of evaluation measures used in nutrition education intervention research”، Journal of Nutrition Education and Behavior، Vol. 34، No.1، pp. 2-25.

C saki KF. (2011)، Synthetic surfactant food additives can cause intestinal barrier dysfunction. Medical Hypotheses، 72(5): 676-81.

Dean، K. 1989. Self-care components of lifestyles: the importance of gender، attitudes and the social situation. Social Science & Medicine، 29، 137-152.

De Piero A، Bassett N، Rossi A، Sammán N.(2015)، Tendencia en el ehavio de alimentos de estudiantes universitários. Nutr Hosp. 2015;31(4):1824-31. https://doi.org/10.3305/nh.2015.31.4.8361 [ Links ]

García-Meseguer MJ، Burriel FC، García CV، Serrano-Urrea R.(2014)، Adherence to Mediterranean diet in a Spanish university population. Appetite.;78(1):156-64. https://doi.org/10.1016/j.appet.2014.03.020 [ Links ]

Gresse A، Steenkamp L، Pietersen J.(2015)، Eating، drinking and physical activity in Faculty of Health Science students compared to other students at a South African university. S Afr J Clin Nutr.;28(4):154-9. https://doi.org/10.1080/16070658.2015.11734555 [ Links ]

Kowalcze K، Turyk Z، Drywień M.(2016). Nutrition of students from dietetics profile education in the Siedlce University of natural sciences and humanities compared with students from other academic centres. Rocz Panstw Zakl Hig.;67(1):51-8. [ Links ]

Kremmyda LS، Papadaki A، Hondros G، Kapsokefalou M، Scott JA.(2008). Differentiating between the effect of rapid dietary acculturation and the effect of living away from home for the first time، on the diets of Greek students studying in Glasgow. Appetite. 2008;50(2-3):455-63-. https://doi.org/10.1016/j.appet.2007.09.014 [ Links ]

Lerner A.، Mathias (2015). Changes in intestinal tight junction permeability associated with industrial food additives explain the rising incidence of autoimmune disease. Autoimmunity Review، 14(6): 479-89

Likus W، Milka D، Bajor G، Jachacz-Łopata M، Dorzak B.(2013). Dietary habits and physical activity in students from the medical University of Silesia in Poland. Rocz Panstw Zakl Hig.;64(4):317-24. [ Links ]

Lissner، L. & Heitmann، B. L. 1995. Dietary fat and obesity: evidence from epidemiology. European journal of clinical nutrition، 49، 79-90.

Majeed F. (2015)، Association of BMI with diet and physical activity of female medical students at the University of Dammam، Kingdom of Saudi Arabia. J Taibah Univ Med Sci.;10(2):188-96. https://doi.org/10.1016/j.jtumed.2014.11.004 [ Links ]

Millar، M. G. & Millar، K. U. 1993. Affective and cognitive responses to disease detection and health promotion behaviors. Journal of Behavioral Medicine، 16، 1-23.

Montero Bravo، A.، Ubeda Martin، N. and Garcia Gonzalez، A. (2006)، “Evaluation of dietary habits of a population of university students in relation with their nutritional knowledge”، Nutrición Hospitalaria، Vol. 21، No.4، pp. 466-473.

Munoz، K.A.، Kreba-Smith، S.M.، Ballard-Barbash. R. and Cleveland، L.E. (1998)، “Food intakes of US children and adolescents compared with recommendations”، Pediatrics، Vol. 100، No. 3، Pt. 1، pp. 323-329.

Nola IA، Jelinié JD، Matanié D، Pucarin-Cvetkovié J، Markovié BB، Senta A.(2010). Differences in eating and lifestyle habits between first- and sixth-year medical students from Zagreb. Coll Antropol.;34(4):1289-94. [ Links

Nuttens، M.، Romon، M.، Ruidavets، J.، Arveiler، D.، Ducimetiere، P.، Lecerf، J.، Richard، J.، Cambou، J.، Simon، C. & Salomez، J. 1992. Relationship between smoking and diet: The MONICA‐France project. Journal of internal medicine، 231، 349-356.

Patton، Q. M. 1987. How to use Qualitative Methods in Evaluation. Thousand Oaks، CA: Sage Publication.

Rimm، E. B. & Ellison، R. C. 1995. Alcohol in the Mediterranean diet. The American journal of clinical nutrition، 61، 1378S-1382S.

Savige، G.S.، Ball، K.، Worsley، A. and Crawford، D. (2007)، “Food intake patterns among Australian adolescents”، Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition، Vol. 16، No. 4، pp. 738-747.

Shepherd، R. & Stockley، L. 1987. Nutrition knowledge، attitudes، and fat consumption. Journal of the American Dietetic Association، 87، 615-619.

Small M، Bailey-Davis L، Morgan N، Maggs J. Changes in eating and physical activity behaviors across seven semesters of college: Living on or off campus matters. Health Edu Behav. 2012;40(4):435-41

Spyckerelle، Y.، Herbeth، B. & Deschamps، J. P. 1992. Dietary ehavior of an adolescent French male population. Journal of human nutrition and dietetics، 5، 161-168.

Stockton S.، Baker D. College Students’ Perceptions of Fast food Restaurant Menu Items on Health. American Journal of Health Education 2013; 44:74-80.

Teleman AA، Waure C، Soffiani V، Poscia A، Di Pietro ML. Nutritional habits in Italian university students. Ann Ist Super Sanità. 2015;51(2):99-105. https://doi.org/10.4415/ANN_15_02_05 [ Links ]

Travé TD. Análisis nutricional del desayuno y almuerzo en una población Universitaria. Nutr Hosp. 2013;28(3):1291-9. https://doi.org/10.3305/nh.2013.28.4.6597 [ Links ]

United States Department of. (2008)، “Food Guide Pyramid”، available at: www.nal.usda.gov/fnic/Fpyr/pmap.htm (accessed 24 August 2008).

Walker، A.، Walker، B.، Locke، M.، Cassim، F. & Molefe، O. 1991. Body image and eating ehavior in interethnic adolescent girls. Journal of the Royal Society of Health، 111، 12-16.

Willett، W. C. 1994. Diet and health: what should we eat? Science، 264، 532-537.

Winter، R. (1999)، A Consumer’s Dictionary of Food Additives، 5th edn.، Three Rivers Press، New York، NY.

Young، L.S. (2006)، The Portion Teller Plan: The No Diet Reality Guide to Eating، Cheating، and Losing Weight Permanently، Broadway Books، New York، NY.

Zehra Kazmi، Iffat Falima، shaghufla Perveen and Saima Malik (2017). Monosodium glutamate: Review on Clinical Reports. International Journal of food Properties، vol.20، no.sup2، pp.1807-1815.

-ثناء عبدالفتاح الخولی (٢٠١١)" الحالة الغذائیة للمراهقین فی بعض المدارس المتوسطة بجدة" . مجلة العلوم الطبیة. مجلد ١٨، العدد ٢.

- ماجده محمد شبایک و سناء إبراهیم صالح (٢٠٠٥) "تقییم الحالة الغذائیة والنمط الغذائی للمراهقین بالإسکندریة" . المرکز الإقلیمی للأغذیة والاعلاف فی جمهوریة مصر.

المراجع
Abraham S، Noriega Brooke R، Shin JY.(2018)، College Students Eating Habits and  Knowledge of Nutritional Requirements. J Nutr Hum Health.; 2( 1 ): 13-17.
 Agüero SD، Godoy EF، Fuentes JF، Fernández AH، Muñoz CQ، Hidalgo WY، et al.(2015)، Patrones alimentarios asociados a un peso corporal saludable em estudiantes chilenos de la ehavio de nutrición y dietética. Nutr Hosp.;32(4):1780-5. https://doi.org/10.3305/nh.2015.32.4.9515 [ Links ]
Anderson، A. S. & Hunt، K. (1992). Who are the healthy eaters? Eating patterns and health promotion in the west of Scotland. Health Education Journal، 51، 3-10.
Anderson، A. S.، Macintyre، S. & West، P. (1994). Dietary patterns among adolescents in the West of Scotland. British journal of nutrition، 71، 111-122.
Ansari WE، Stock C، Mikolajczyk R.(2012)، Relationships between food consumption and living arrangements among university students in four European countries: A cross-sectional study. Nutr J.;11(28):1-7. 
Berman، S. H. & Wandersman، A. (1990). Fear of cancer and knowledge of cancer: a review and proposed relevance to hazardous waste sites. Social Science & Medicine، 31، 81-90.
Bernardo G.، Jomori M.، Fernandes A.، and Proenca R.(2017)، Food Intake of University Students. Rev. Nutr.، Vol.30، no.6، pp.847-865.
Brown O، O’Connor L، Savaiano D.(2017)، Mobile MyPlate: A pilot study using text messaging to provide nutrition education and promote better dietary choices in college students. J Am Coll Health.;62:320-27.
Bull، N. (1988). Studies of the dietary habits، food consumption and nutrient intakes of adolescents and young adults. Aspects of Human Nutrition. Karger Publishers.
Burriel FC، Urrea RS، García CV، Tobarra MM، Meseguer MJG.(2013)، Hábitos alimentarios y evaluación nutricional en una población universitária. Nutr Hosp.;28(2):438-46.https://doi.org/10.3305/nh.2013.28.2.6303 [ Links ]
Charny، M. & Lewis، P. (1987). Does health knowledge affect eating habits? Health Education Journal، 46، 172-176.
Children، Youth and Women’s Health Service. (2008)، “Healthy Eating”، http://www.cyh.com/HealthTopics/HealthTopicDetails.aspx?p=240&np=297&id=199 .
Collins، J.K. (1993)، “Future challenges for behavioural research in adolescent health”، Journal of Paediatrics and Child Health، Vol. 29، Suppl. 1، pp. S66-S71.
Contento، I. R.، Michela، J. L. & Williams، S. S. (1995). Adolescent food choice criteria: role of weight and dieting status. Appetite، 25، 51-76.
Contento، I.R.، Randell، J.S. and Basch، C.E. (2002)، “Review and analysis of evaluation measures used in nutrition education intervention research”، Journal of Nutrition Education and Behavior، Vol. 34، No.1، pp. 2-25.
C saki KF. (2011)، Synthetic surfactant food additives can cause intestinal barrier dysfunction. Medical Hypotheses، 72(5): 676-81.
Dean، K. 1989. Self-care components of lifestyles: the importance of gender، attitudes and the social situation. Social Science & Medicine، 29، 137-152.
De Piero A، Bassett N، Rossi A، Sammán N.(2015)، Tendencia en el ehavio de alimentos de estudiantes universitários. Nutr Hosp. 2015;31(4):1824-31. https://doi.org/10.3305/nh.2015.31.4.8361 [ Links ]
García-Meseguer MJ، Burriel FC، García CV، Serrano-Urrea R.(2014)، Adherence to Mediterranean diet in a Spanish university population. Appetite.;78(1):156-64. https://doi.org/10.1016/j.appet.2014.03.020 [ Links ]
Gresse A، Steenkamp L، Pietersen J.(2015)، Eating، drinking and physical activity in Faculty of Health Science students compared to other students at a South African university. S Afr J Clin Nutr.;28(4):154-9. https://doi.org/10.1080/16070658.2015.11734555 [ Links ]
Kowalcze K، Turyk Z، Drywień M.(2016). Nutrition of students from dietetics profile education in the Siedlce University of natural sciences and humanities compared with students from other academic centres. Rocz Panstw Zakl Hig.;67(1):51-8. [ Links ]
Kremmyda LS، Papadaki A، Hondros G، Kapsokefalou M، Scott JA.(2008). Differentiating between the effect of rapid dietary acculturation and the effect of living away from home for the first time، on the diets of Greek students studying in Glasgow. Appetite. 2008;50(2-3):455-63-. https://doi.org/10.1016/j.appet.2007.09.014 [ Links ]
Lerner A.، Mathias (2015). Changes in intestinal tight junction permeability associated with industrial food additives explain the rising incidence of autoimmune disease. Autoimmunity Review، 14(6): 479-89
Likus W، Milka D، Bajor G، Jachacz-Łopata M، Dorzak B.(2013). Dietary habits and physical activity in students from the medical University of Silesia in Poland. Rocz Panstw Zakl Hig.;64(4):317-24. [ Links ]
Lissner، L. & Heitmann، B. L. 1995. Dietary fat and obesity: evidence from epidemiology. European journal of clinical nutrition، 49، 79-90.
Majeed F. (2015)، Association of BMI with diet and physical activity of female medical students at the University of Dammam، Kingdom of Saudi Arabia. J Taibah Univ Med Sci.;10(2):188-96. https://doi.org/10.1016/j.jtumed.2014.11.004 [ Links ]
Millar، M. G. & Millar، K. U. 1993. Affective and cognitive responses to disease detection and health promotion behaviors. Journal of Behavioral Medicine، 16، 1-23.
Montero Bravo، A.، Ubeda Martin، N. and Garcia Gonzalez، A. (2006)، “Evaluation of dietary habits of a population of university students in relation with their nutritional knowledge”، Nutrición Hospitalaria، Vol. 21، No.4، pp. 466-473.
Munoz، K.A.، Kreba-Smith، S.M.، Ballard-Barbash. R. and Cleveland، L.E. (1998)، “Food intakes of US children and adolescents compared with recommendations”، Pediatrics، Vol. 100، No. 3، Pt. 1، pp. 323-329.
Nola IA، Jelinié JD، Matanié D، Pucarin-Cvetkovié J، Markovié BB، Senta A.(2010). Differences in eating and lifestyle habits between first- and sixth-year medical students from Zagreb. Coll Antropol.;34(4):1289-94. [ Links
Nuttens، M.، Romon، M.، Ruidavets، J.، Arveiler، D.، Ducimetiere، P.، Lecerf، J.، Richard، J.، Cambou، J.، Simon، C. & Salomez، J. 1992. Relationship between smoking and diet: The MONICA‐France project. Journal of internal medicine، 231، 349-356.
Patton، Q. M. 1987. How to use Qualitative Methods in Evaluation. Thousand Oaks، CA: Sage Publication.
Rimm، E. B. & Ellison، R. C. 1995. Alcohol in the Mediterranean diet. The American journal of clinical nutrition، 61، 1378S-1382S.
Savige، G.S.، Ball، K.، Worsley، A. and Crawford، D. (2007)، “Food intake patterns among Australian adolescents”، Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition، Vol. 16، No. 4، pp. 738-747.
Shepherd، R. & Stockley، L. 1987. Nutrition knowledge، attitudes، and fat consumption. Journal of the American Dietetic Association، 87، 615-619.
Small M، Bailey-Davis L، Morgan N، Maggs J. Changes in eating and physical activity behaviors across seven semesters of college: Living on or off campus matters. Health Edu Behav. 2012;40(4):435-41
Spyckerelle، Y.، Herbeth، B. & Deschamps، J. P. 1992. Dietary ehavior of an adolescent French male population. Journal of human nutrition and dietetics، 5، 161-168.
Stockton S.، Baker D. College Students’ Perceptions of Fast food Restaurant Menu Items on Health. American Journal of Health Education 2013; 44:74-80.
Teleman AA، Waure C، Soffiani V، Poscia A، Di Pietro ML. Nutritional habits in Italian university students. Ann Ist Super Sanità. 2015;51(2):99-105. https://doi.org/10.4415/ANN_15_02_05 [ Links ]
Travé TD. Análisis nutricional del desayuno y almuerzo en una población Universitaria. Nutr Hosp. 2013;28(3):1291-9. https://doi.org/10.3305/nh.2013.28.4.6597 [ Links ]
United States Department of. (2008)، “Food Guide Pyramid”، available at: www.nal.usda.gov/fnic/Fpyr/pmap.htm (accessed 24 August 2008).
Walker، A.، Walker، B.، Locke، M.، Cassim، F. & Molefe، O. 1991. Body image and eating ehavior in interethnic adolescent girls. Journal of the Royal Society of Health، 111، 12-16.
Willett، W. C. 1994. Diet and health: what should we eat? Science، 264، 532-537.
Winter، R. (1999)، A Consumer’s Dictionary of Food Additives، 5th edn.، Three Rivers Press، New York، NY.
Young، L.S. (2006)، The Portion Teller Plan: The No Diet Reality Guide to Eating، Cheating، and Losing Weight Permanently، Broadway Books، New York، NY.
Zehra Kazmi، Iffat Falima، shaghufla Perveen and Saima Malik (2017). Monosodium glutamate: Review on Clinical Reports. International Journal of food Properties، vol.20، no.sup2، pp.1807-1815.
-ثناء عبدالفتاح الخولی (٢٠١١)" الحالة الغذائیة للمراهقین فی بعض المدارس المتوسطة بجدة" . مجلة العلوم الطبیة. مجلد ١٨، العدد ٢.
- ماجده محمد شبایک و سناء إبراهیم صالح (٢٠٠٥) "تقییم الحالة الغذائیة والنمط الغذائی للمراهقین بالإسکندریة" . المرکز الإقلیمی للأغذیة والاعلاف فی جمهوریة مصر.