نموذج تدريسى قائم على النظرية التداولية فى تدريس اللغة العربية لتنمية مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

  هدف البحث الحالى بناء نموذج تدريسى قائم على النظرية التداولية لتدريس اللغة العربية، وقياس أثره فى تنمية مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغوية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى؛ ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد مواد وأدوات البحث، والتى تمثلت فى أوراق عمل التلميذ، ودليل المعلم، واختبار الاستقبال اللغوى،  واختبار الطلاقة اللغوية، ثم تم اختيار مجموعتى البحث، وتم تطبيق أدوات البحث قبليا، ثم تنفيذ تجربة البحث، ثم تطبيق أدوات البحث بعديًا، ثم تم معالجة النتائج إحصائياً باستخدام برنامج( SPSS 18 ). وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة عند مستوى (0.05) في اختبار الاستقبال اللغوى لصالح المجموعة التجريبية. کما أظهرت وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة عند مستوى (0.05) في اختبار الطلاقة اللغوية لصالح المجموعة التجريبية. کما أظهرت وجود علاقة ارتباطية بين تنمية مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغوية فى التطبيق البعدى لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.

الكلمات الرئيسية


نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تدریس اللغة العربیة

لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة

 لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة

 إعداد

دکتور/ محمود هلال عبدالباسط عبدالقادر

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة المساعد

کلیة التربیة- جامعة سوهاج

ملخص البحث

  هدف البحث الحالى بناء نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة لتدریس اللغة العربیة، وقیاس أثره فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؛ ولتحقیق هذا الهدف تم إعداد مواد وأدوات البحث، والتى تمثلت فى أوراق عمل التلمیذ، ودلیل المعلم، واختبار الاستقبال اللغوى،  واختبار الطلاقة اللغویة، ثم تم اختیار مجموعتى البحث، وتم تطبیق أدوات البحث قبلیا، ثم تنفیذ تجربة البحث، ثم تطبیق أدوات البحث بعدیًا، ثم تم معالجة النتائج إحصائیاً باستخدام برنامج( SPSS 18 ). وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیًّا بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة عند مستوى (0.05) فی اختبار الاستقبال اللغوى لصالح المجموعة التجریبیة. کما أظهرت وجود فروق دالة إحصائیًّا بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة عند مستوى (0.05) فی اختبار الطلاقة اللغویة لصالح المجموعة التجریبیة. کما أظهرت وجود علاقة ارتباطیة بین تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة فى التطبیق البعدى لدى تلامیذ المجموعة التجریبیة.

الکلمات المفتاحیة: النظریة التداولیة- الاستقبال اللغوى- الطلاقة اللغویة

A Teaching Model Based on the Pragmatic Theory in teaching the Arabic Language for developing linguistic reception skills and linguistic fluency of Preparatory stage students

Abstract

The current research aimed to construct a Teaching model based on the pragmatic theory for teaching Arabic language and to measure its effect on developing linguistic reception skills and linguistic fluency of Preparatory stage students. The materials and instruments of study were represented in student worksheets, teacher's guide, the linguistic reception test, and the linguistic fluency test. The participants of two research groups have been selected. Then implementing the experiment of study and the pre-post testing of study instruments. The findings of study have been statistically treated using SPSS.18 program. The findings of study revealed that there were statistically differences between the mean scores of the experimental and the control groups at level (0.5) in the reception skill test favoring the experimental group. Also, the findings revealed that there were statistically differences between the mean scores of the experimental and the control groups at level (0.5) in the linguistic fluency test favoring the experimental group. A correlated relation has been proved between the development of reception skills and the linguistic fluency in the post-testing of the participants of experimental group.  

Key Words: the pragmatic theory- the linguistic reception – the linguistic fluency

 

 


نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تدریس اللغة العربیة

لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة

 لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة

 إعداد

دکتور/ محمود هلال عبدالباسط عبدالقادر

أستاذ المناهج وطرق تدریس اللغة العربیة المساعد

کلیة التربیة- جامعة سوهاج

المحور الأول: مشکلة البحث وخطة دراستها:

  هدف هذا المحور عرض مشکلة البحث وتحدیدها من خلال: مقدمة عن الموضوع وأهمیته، وتحدید حدود البحث ومصطلحاته، وأهمیته، وأهدافه، وفروضه، وفیما یلى عرض ذلک:

أولًا: المقدمة:

   تهدف اللغةُ إلى تمکین الأفراد من مهاراتها الأساسیة؛ وذلک من خلال فنون اللغةِ الأربعة: التحدث والاستماع والقراءة والکتابة؛ فالأفراد یحتاجون إلى هذه المهارات کى یتعاملوا معًا، ویتواصلوا، ویقضوا حاجاتهم، ویعبروا عن اهتماماتهم ومشکلاتهم، ویدلوا بأفکارهم للآخرین، ویستمعوا للأفکار الأخرى، کل ذلک لا یتم إلا فى وجود اللغة، وإتقان مهاراتها المختلفة. 

  ولم یعد تعلیمُ اللغة- فى ظل التربیة الحدیثة- معنیًا بالحقائق والمعلومات التى حولها، کما کان فى الماضى، وإنما أصبح تعلیمها مهتمًا بالمهارات اللغویة أو ما یطلق علیه "التمهییر"، على أساس أن اللغة -بمفهومها الحدیث- لا تخرج عن کونها مجموعة من المهارات والعادات اللغویة التى لا یکفى فى اکتسابها المعرفة وحدها رغم أهمیتها کعنصر لا بد من بناء التعلم علیه، والعربیة -کغیرها من اللغات- تشتمل على أربع مهارات رئیسة هى: الاستماع والتحدث والقراءة والکتابة، ویندرج تحت کل مهارة مجموعة من المهارات الفرعیة( حسن الخلیفة: 2017. 107).

   وفنونُ اللغة تنقسم إلى نوعین هما: فنا الإرسال اللغوى ویمثلها( التحدث والکتابة)، وفنا الاستقبال اللغوى ویمثلها( القراءة والاستماع)، وکلا النوعین لا غنى عنهما فى تعلم اللغة وإتقان مهاراتها المختلفة؛ حیث إن الإرسال اللغوى والاستقبال اللغوى یمثلان فى النهایة فنون اللغة ومهاراتها الواجب إتقانها وتنمیتها لدى المتعلمین فى شتى المراحل التعلیمیة.

  وهذان المظهران للغة( الإرسال والاستقبال) هما اللذان یمیزان اللغة، وإن کانا مرتبطین تمام الارتباط، فالمتعلم یستقبل الأفکار من خلال الخبرة والملاحظة والمشاهدة والعرض ومن خلال القراءة والاستماع، ومن هذه المصادر وغیرها یجمع المواد التى تعطیه شیئا لیتکلم عنه أو یکتب فیه( محمد مجاور: 1998. 77).

   ویرى فتحى یونس ومحمود الناقة وعلى مدکور(1998: 189) أن کثیرًا من المتعلمین لا یمتلکون مهارات اللغة کالقراءة وغیرها، بل إن کثیرًا منهم یتخرج من المدرسة الابتدائیة وهم لا یکادون یقرأون، ویضیف هؤلاء وأولئک إلى الأمیین فى الوطن العربى أعدادًا هائلة تزاد عامًا بعد عام.

   ومهارات اللغة هدف أصیل وأساسى نهدف إلیه من تدریس اللغة العربیة؛ لأنه بدون تعلیم المتعلم مهارات اللغة الأربع: التحدث والاستماع والقراءة والکتابة؛ فلا یتحقق الهدف من تعلیم اللغة، حیث إن هذه المهارات بمثابة أعمدة اللغة تستند إلیها، لا یصح إغفالها والمرور علیها مرورًا عابرًا، بل ینبغى الترکیز علیها والاهتمام بها.

   فاللغة لا تحفظ قواعد جامدة کالقواعد النحویة أو الإملائیة ویدلى بها فى الامتحانات، بل اللغة ممارسة وتطبیق ومهارات وتعامل یومى، وینبغى أن یتم تعلیمها فى مواقف طبیعیة من حیاة التلامیذ، کلما مروا بموقف لغوى حیاتى وظیفى علیهم استعمال مهارات اللغة المختلفة؛ حتى تکون للغة أهمیة وفائده، وتکون لها جدوى ووظیفة فى الحیاة.

  ویؤکد محمد فضل الله (2003: 50) على ضرورة التمکن من مهارات اللغة العربیة وفنونها الأربعة(التحدث والاستماع والقراءة والکتابة)  وذلک لمن أراد أن ینشد تواصلاً فاعلاً؛ لکى یستطیع أن ینقل إلى الآخرین المعلومات والبیانات والحقائق والاستفسارات بشکل مباشر أو غیر مباشر، وأن یستقبل ما لدیهم من أفکار وأخبار وآراء.

   ویرى محمود الناقة(2000: 266) أن تعلیم اللغة صار مجموعة من المعلومات حول علوم اللغة وفلسفتها ومقاییسها، وعن الأدب وتاریخه، ولیس تعلیمًا للغة کمهارات لاستعمالها استعمالًا سلیمًا، وقد أثبتت التجارب أن هذه الدراسة لا تجدى فى تحصیل اللغة وممارستها، ولا یبقى من مقاییسها فى عقول دارسیها شىء بعد ترکهم معاهد الدرسة، وهکذا أصبحت اللغة العربیة فى المدارس مادة دراسیة تدرس لذاتها بصرف النظر عن غایات تدریسها.

  وتعد القراءةُ إحدى مهارات الاستقبال اللغوى المهمة والتى یستطیع الإنسان من خلالها أن یتعرف على الأشیاء والأحداث، وکذلک یستطیع أن یفهم ما یدور حوله، وأن یتواصل مع غیره من الناس، وأن یتعرف على ثقافات الآخرین وأفکارهم، فهى بذلک تعد نافذة نرى بها العالم وما یدور فیه من أحداث، ونتعرف على التغیرات والتطورات التى تمر بها المجتمعات.

   کما أن القراءة أساس کل تقدم بشرى؛ فمن خلالها یکوِّن الفرد اتجاهاته وقیمه وخبراته وفکره، ومن خلالها تتعمق خبراته تعمقًا یجعله متصلًا بالعالم الخارجى، متفاعلًا مع المجتمع الذى یعیش فیه، وهى سبب لامتلاک أدوات اکتساب المعرفة(محمد شعلان: 2011).

   ویذکر سمیر عبدالوهاب(2002: 89) أن تمکینَ الطلاب من اللغة ومهاراتها واستخدامها استخدامًا جیدًا یعد من أهم الأهداف التى تسعى المدرسة إلى تحقیقها. فمهارات اللغة هى جوهر تعلیم اللغة؛ فإن لم یتمکن المتعلم منها تعلیمًا وممارسة، فإنه لا یکون قد تعلم اللغة.

  ویرى إبراهیم عطا(1990: 119) أن القراءة من وسائل الاتصال التى لا یمکن الاستغناء عنها، ومن خلالها یتعرف الإنسان مختلف المعارف والثقافات، وهى وسیلة التعلم وأداته فى الدرس والتحصیل، وشغل أوقات الفراغ.

   والقراءة لیست مجرد هوایة ولکنها فرض؛ حیث نزلت أول آیة فى القرآن تقول: " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ الَّذِی خَلَقَ" (سورة العلق آیة 1)  ؛ فهى بذلک واجبة على کل إنسان عاقل أن یقرأ ویطَّلع ویتثقف ویتعرف على الأفکار والمعارف والمعانى المختلفة، ویتعرف على الثقافات الأخرى؛ وإلا کان متخلفًا عن العصر وعمَّا یمتلکه الآخرون من معارف ومعلومات.

  ویرى أحمد سید(1990: 80) أنه على الرغم من تعدد وسائل الاتصال والثقافة فى العصر الحدیث؛ إلا أن القراءة ما زالت لها أهمیتها الکبیرة التى قد تفوق هذه الوسائل جمیعًا فى الفائدة المرجوة منها؛ لعدم تقیدها بزمن معین أو مکان محدد ولتوافقها مع میول القارىء وخضوعها لإرادته وتعدد مجالاتها ویسر الاستفادة منها، وحریة القارىء فى اختیار مادتها، وتنوع المعرفة التى تتیحها، والبقاء وسهولة الاقتناء، وتعدد الثقافات وتعدد الفکر.

   ویرى مصطفى رسلان(1992: 1074) أن القراءة تعد من أهم مهارات الاتصال فى عالمنا المعاصر، فهى لازمة للفرد سواء عند إعداده العلمى أو عند ممارسته أدواره المتعددة فى المجتمع.

  فالقراءة مهارة مهمة من مهارات اللغة؛ ذلک لأن بها تزال الغشاوة من عقل الإنسان، وبها تکشف الأمور وتتضح، وفرق القارىء من غیر القارىء کفرق الأعمى والبصیر، فالقارىء متفتح مدرک لأمور حیاته، یستطیع التمییز بین ما هو صحیح وما هو غیر صحیح، وکذلک یتکون لدیه الوعى فى حیاته تجاه کثیر من الأمور.

  ویؤکد محمود الناقة ووحید حافظ( 2002: 200) على أهمیة القراءة بأنها تقع فى المرتبة الثانیة بین التحدث والاستماع، وهى أساس البناء الثقافى فى حیاة الأفراد؛ حیث إنها تؤثر فى نمو الشخصیة وتکوینها ونضجها.

  وفى القراءة نحتاج إلى أن یتعدى المتعلم المفهوم الضیق والتقلیدى، أوعملیة فک الرموز والتعرف علیها ومعرفة معانى الکلمات إلى أن النقد وإبداء الرأى فیما یعرض علیه من أفکار ونصوص قرائیة؛ بحیث لا یستقبل کل الأفکار والمعارف والمعلومات استقبالًا سلبیًا، دون إعمال للعقل أو الفکر، کما یحتاج إلى تحلیل النص المقروء ومعرفة الغرض من الکاتب، والمناقشة، وإدراک الأفکار الضمنیة، وکذلک التمییز بین الجید وغیر الجید من الأفکار.

  والاستماع هو القطب الآخر من مهارات الاستقبال اللغوى التى تتکون من القراءة والاستماع، وهو مهارة لغویة لا تقل أهمیة عن أى مهارة من مهارات اللغة الأربع؛ لأن المستمع الجید متحدث جید وقارىء جید وکاتب جید؛ فالاستماع یؤثر فى فنون ومهارات اللغة الأخرى، والمستمع غیر الجید یفقد الکثیر من مهارات اللغة، ولیس فقط بل یفقد الکثیر من  جوانب التعلم التى یکون أساسها الاستماع.

   والاستماع المطلوب من المتعلمین فى اللغة هو الاستماع الفاعل الذى یتفاعل فیه المتعلم مع المعلم ویتواصل مع، ویفهم ما یستمع إلیه ویدرکه، ویرکز فى النص المستمع إلیه، ویبدى رأیه فیما یستمع إلیه وینقده، ویمیز بین الأفکار السلیمة وغیر السلیمة، وکذلک یضیف إلى النص المستمع إلیه جدیدًا؛ فحینئذ یکون الاستماع مفیدًا ومجدیًا وفاعلًا وإیجابیًا، ویؤتى الثمار المرجوة منه فى مهارات وفنون اللغة.

   والتلامیذ فى المدارس الآن لا یستمعون بشکل صحیح، فقد یکونون سامعین ولیس مستمعین؛ لأنهم یبدو علیهم علامات الاستماع شکلًا من حیث الهدوء والسکوت، ولکن لا یرکزون بذهنهم  فیما یقول المعلم، ولا ینتبهون للدرس الانتباه الکافى، ولا یتفاعلون مع النص المستمع إلیه، ولا ینقدونه ولا یبدون رأیهم حوله، وإذا سألتهم فى نهایة نص الاستماع عن فهمهم أو تلخیص ما استمعوا إلیه؛ وجدت نتائج سلبیة من غالبیتهم.

   فالموقف اللغوى هو تفاعل وتفاهم مشترک بین طرفین هما: المرسِل والمستقبِل، وفى کل الأحوال یحتاج الأمر إلى فهم الرسالة المرسَلة من الطرف الأول للطرف الآخر، وهو ما یحقق عملیة التواصل اللغوى بنجاح وفاعلیة، ویتطلب ذلک تنمیة مهارات الإرسال اللغوى والاستقبال اللغوى لدى المتعلمین؛ حتى یتحقق التواصل اللغوى الجید والمفید.

  وعدید من المعلمین یهملون مهارات الاستقبال اللغوى ویرکزون أنفسهم وجهدهم على تدریس المهارات الخاصة بالإرسال وهى التحدث والکتابة. وهذه النظرة قاصرة فى تعلیم اللغة؛ لأن مهارات اللغة الأربع متکاملة ویؤثر بعضها فى بعض؛ فلابد من تدریب المعلمین على النوعین من إرسال واستقبال( محمد مجاور: 1998. 77).

   وقد أکدت عدید من الدراسات على تنمیة مهارات اللغة العربیة الاستقبالیة لما لها من أهمیة لدى المتعلمین، ومن هذه الدراسات دراسة کل من: سعد المغامسى(1991)، فایزة محمد(1995)، وفایزة محمد(2001)،  سمیر أحمد(2002)، إبراهیم یوسف(2004)، أسماء حسن(2005)، هیام القرعان (2006)،  یوسف حبریل(2007)، أمانى عبدالحمید(2008)،   وجیه إبراهیم وسید سنجى(2008)، ، عبیر أحمد(2009)، نایل عبداللاه وعبدالرازق مختار(2009)، بدوى الطیب(2010)، جیهان مصطفى(2010)، هدى عدالله(2010)، عقیلى أحمد(2011)، إیناس علیمات ومرفت الفایز(2012)، حمدان شرف(2013)، خلف محمد(2013)، مختار عبداللاه(2015)، سلیمان محمد(2015)، عبدالحمید عبدالله(2015)، على جاب الله(2016)، غادة أسعد(2017)، کرستین زاهر(2017).

   وتعد الطلاقة اللغویة أحد جوانب الإبداع المأمولة من المتعلمین؛ لأنه لم یعد مقبولًا الآن حفظ التلامیذ لمفاهیم وقواعد اللغة دون إضافة وإبداع؛ فالإبداع مطلب أساسى لدى دارسى ومتعلمى اللغة العربیة، من خلال قدرتهم على الإنتاج وتولید الأفکار والألفاظ والمترادفات والحلول بأکبر قدر ممکن، وفى هذا قضاء على الطریقة التقلیدیة فى تعلیم اللغة والتى یرکز فیها المتعلمون على الاستظهار والحفظ والامتحانات.

   ویرى حسن شحاتة(2008: 76) أننا بحاجة على أن ندرب التلامیذ على استخدام اللغة  بطلاقة، وفى تراکیب لغویة سلیمة. وذلک یکون بتنمیة مهارات اللغة کالاستماع الذى یؤدى دورًا مهمًا فى عملیة الاتصال، وکذلک القراءة التى تسهم فى عملیة الاتصال، وهما معًا یشکلان مهارات الاستقبال اللغوى.

  وقد اهتمت دراسات عدیدة بتنمیة الطلاقة اللغویة منها دراسة کلٍ من: بدر النعیم أبو العزایم(1997)، وصلاح عبدالسمیع(1998)، فتحى أبوعیسى(1998)، وأمال المطراوى(1999)، وسمیرعبدالوهاب(1999)، ومصطفى إسماعیل(2001)، وکریمة المزروعى(2005)، وجمال العیسوى(2005)، Hassan, K. (2006)عبدالرازق مختار(2008)، سعید أبو خضر(2010)، ومحمود الشافعى( 2012)، وسید حمدان(2014)، Mahmoud, S A.(2015) وریم عبدالعظیم(2016)، محمد على(2017). وقد أکدت هذه الدراسات على ضرورة تنمیة الإبداع والطلاقة اللغویة لدى المتعلمین.

   ولتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى فإننا بحاجة إلى أسلوب تدریسى یتناسب مع تلک المهارات، بعیدًا عن الحفظ والاستظهار؛ لأن الطرق السائدة الآن لم تعد قادرة على تنمیة مهارات اللغة بأشکالها المختلفة، بل إن کثیرًا من هذه الطرق لا یشجع إلا على الحفظ للامتحان، ولا یرکز على تنمیة المهارات لدى المتعلم، أو ممارسة وتطبیق لتلک المهارات.

  وتعد النظریة التداولیة من النظریات الًّلغویة التى تعنى بالاتصال والترابط بین مهارات اللغة، وتهتم بالمعنى الذى یرید المرسّل أن یقوله ویوصله للمستقبل، کما أنها ترکز على عملیة التفاعل والتواصل بین المعلم والمتعلم، وبین المرسّل والمستقبل، ففیها إحیاء للنص واهتمام بما یحمله من معانى، بدلا من الترکیز فقط على حفظ مجموعة من الکلمات والأفکار بشکل آلى دون النظر إلى طبیعة النص أو السیاق الى یسیر فیه.

  والتداولیة مبحثٌ من مباحث الدراسات اللسانیة التى تطورت إبان السبعینات من القرن العشرین، وقد ظهرت فى الولایات المتحدة الأمریکیة، وقامت على أنقاض المدرسة السلوکیة، وتهتم التداولیة بکیفیة فهم الناس بعضهم بعضًا، وبطریقة إنتاجهم لفعل تواصلى أو فعل کلامى فى إطار موقف کلامى ملموس من خلال التعامل مع المعانى التى یتغاضى عنها علم الدلالة (آمنة لعور: 2011. 10).           .

  فالتداولیة هى علم لاستعمال اللغة نسعى من خلالها إلى معرفة المعنى الصحیح والصریح الملائم للسیاق وغیر الملائم له، وهى بذلک منهج نقدى جدید یتجاوز محددات الدلالة إلى مدى إمکانیة الکشف عن مقاصد المتکلم من خلال إحالة الجملة أو النص إلى السیاق التداولى لتحدید مدى التطابق واللاتطابق بین الدلالة وظروف السیاق وذلک بواسطة الفهم والتأویل(حمو الحاج ذهبیة: 2015. 32).

  ویقول عبدالقاهر الجرجانى(ت471هـ) إن الناس یکلم بعضهم بعضًا لیعرف السامع غرض المتکلم ومقصده االهادف إلیه، فهو یؤکد على أن معانى الکلام هى مقاصد وأغراض ینشئها المتکلم فى نفسه أولًا، کما حدد تلک المعانى بالخبر والأمر والنهى والاستفهام والتعجب...وهذا یعنى أن فعل الکلام له صلة بما یمکن أن نسمیه علم المقاصد(جمیلة روقاب: 2016. 10).

  واللغة من المنظور التداولى لها وظیفتان رئیستان هما: الوظیفة التعاملیة المتمثلة فى دور اللغة فى نقل المعلومات، والوظیفة التفاعلیة التى تبنى وفقًا لها العلاقات الاجتماعیة، وتتحقق من خلالها أغراض الکلام، وهاتان الوظیفتان ترتبطان بمقاصد المتکلم من ناحیة، ووضعه الاجتماعى من ناحیة أخرى، فلیس الغرض من کلام الناس مجرد تحریک جوارح النطق  وإصدار الأصوات؛ ولکن لیقدموا هاتین الوظیفتین(جمیلة روقاب: 2016. 9).

  والتداولیة من أکثر النظریات القادرة على التحلیل اللغوى، وذلک بتجاوزها الشکل والصورة إلى المضمون أو المعنى، بل وصلت إلى أبعد من الاهتمام بالمعنى المجرد؛ فدرست علاقة اللغة بالاستعمال( یاسة ظریفة: 2010. 2).

  والتداولیة علم تواصلى جدید، یعالج کثیرًا من ظواهر اللغة ویفسرها، ویسهم فى حل کثیر من مشاکل التواصل ومعوقاته، فهى مجال رحب یستمد معارفه من مشارب مختلفة، من علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة التحلیلیة واللسانیات وعلم الاتصال والأنثروبولوجیا( بادیس لهویمل: 2011. 155).

  وقد أضحى الاتجاه التداولى هو المسیطر على الساحة اللسانیة العالمیة بعد إنحسار الاتجاه الشکلى الذى یهتم بالنظام اللغوى ذاته، وقد أسهمت فى تکوین هذا الاتجاه حقول معرفیة مختلفة أدت إلى تعدد النظریات العلمیة داخله، وتعد نظریة الأعمال اللغویة التى بدأها الفیلسوف البیرطانى( أوستین)، ثم طورها الفیلسوف الأمریکى(سیرل)  من أوائل وأهم النظریات العلمیة التى صیغت داخل هذا الاتجاه(معاذ الدخیل: 2014. 9).

   والتداولیة بذلک ترکز على الاستعمال اللغوى، والسیاق هو الذى ینظم عملیة الفهم للنص، کما أنها ترکز على التواصل والتفاعل بین المرسل والنص والمستقبل؛ فلا یکون الترکیز على معانى الکلمات بشکل مستقل أو حرفى، بل لا بد أن تفهم هذه الکلمات فى ظل السیاق المنظم لها.

  والتداولیة تعالج درجات التفاعل الاتصالى بین المخاطِب والمخاطَب وشدة التأثیر وقوته التى تتم بالأفعال الکلامیة الموصفة فى الخطاب بأدواته المختلفة( توکید، نفى، استفهام، نهى، أمر،...)، وکذلک تحدید سمات الخطاب الناجح؛ فهى بذلک تتناول عملیة التواصل الناجح بین الأفراد، وترکز على إرسال اللغة بشکل جید، وکذلک استقبالها بشکل جید، مراعیة إیصال المعنى للمستقبل والذذى یوضح المعنى هو السیاق والمرسل الذى یضع فى حسبانه کلًا من  السیاق والمعنى والمستقبل( بادیس لهویمل: 2011. 166).

   والتداولیة تهتم بدراسة المعنى الکامن فى تداول الکلمات واستعمالها فى السیاق بین المرسل والمستقبل( المتلقى) فى موقف وسیاق محدد، ولیس المعنى الکامن فى الکلمات وحدها، أو المرتبط بأحد مکونات الرسالة اللغویة( یاسة ظریفة: 2010. 9).

  کما تعنى التداولیة بعلاقة الرموز اللغویة بالمتلقى أو المستقبل وبالظواهر النفسیة والحیاتیة والاجتماعیة المرافقة لاستعمال هذه الرموز وتوظیفها( یاسة ظریفة: 2010. 5).

 وترکز التداولیة على من یتکلم وإلى من یتکلم؟، ماذا نقول بالضبط حین نتکلم؟، ما هو مصدر التشویش والإیضاح؟ کیف نتکلم بشىء ونرید أشیاء أخرى؟ (عبدالرحمن بشلاغم: 2014. أ)

  والتداولیة تهدف إلى التأثیر على المشارکین فى الحدیث من أجل تحقیق التواصل وإنجاح العملیة التبلیغیة ککل، فهى ترکز على دراسة عوامل التواصل، والطریقة التى یؤثر بها المتخاطبون على بعضهم البعض، وتتناول العلاقة بین المرسل والمستقبل والنص فى عملیة التواصل؛ حیث إنهم عوامل مؤثرة فى فیها، وتعتبر التداولیة الفعل التأثیرى له أهمیة کبرى فى عملیة الاتصال ویدخل فى جمیع مراحلها؛  وهى تخص البعد المعرفى والقدرة المعرفیة؛ فهى بذلک فعل تأثیرى یعتمد على القدرة المعرفیة المشترکة والمتبادلة بین المرسل والمرسل إلیه اللذین یسهمان فى إنجاز عملیة التواصل وإنجاحها (آمنة لعور: 2011. 22).

  وقد اهتمت دراسات عدیدة بدراسة النظریة التداولیة سواء من الاتجاه اللغوى أو من خلال استخدامها فى التدریس منها دراسة کل من: Hassan,J(2002) ، بودریس درهمان(2005)، Al Jawadi,K (2006)  ومحند الرکیک(2007)، لبوخ بوجملین(2007)، عبدالحلیم بن عیسى(2008)، وأحمد شاهین(2009)، خالد طالب(2011)،  Alhindawi,F(2012)، سعد بولنوار(2012)، بادیس لهومیل(2013)، عبدالرحمن بشلاغم(2014)، ElSamman, M. (2014)، حاتم عبید(2015)،  ریم عبدالعظیم(2015)، Kaouache,S(2015) ، Moftah, A. (2015) ، عدنان محمد (2016)، محمد شوقى(2016)،  نبیل صغیر (2016).

  وفى هذا البحث تم اقتراح نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى ومعرفة أثره فى تنمیة الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.

  ثانیا:مشکلة البحث:

  على الرغم من أهمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة ودور القراءة فى تنمیتهما؛ إلا أنه هناک ضعف یعانى منه تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة.  وقد تأکد هذا الضعف لدى الباحث من خلال ما یلى:

-     الدراسات السابقة: أکدت دراسات عدیدة ضعف التلامیذ فى مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة، ومن هذه الدراسات دراسة کل من: جمال العیسوى(2005)، جمال العیسوى(2005)، عبدالرازق مختار(2008)، بدوى الطیب(2010)، جیهان مصطفى(2010)، سعید أبو خضر(2010)، هدى عدالله(2010)، عقیلى أحمد(2011)، إیناس علیمات ومرفت الفایز(2012)، ومحمود الشافعى( 2012)، حمدان شرف(2013)، خلف محمد(2013)، وسید حمدان(2014)، مختار عبداللاه(2015)، سلیمان محمد(2015)، عبدالحمید عبدالله(2015)، ریم عبدالعظیم(2016)، على جاب الله(2016)، غادة أسعد(2017)، کرستین زاهر(2017). 

مقابلة مع تسعة من معلمى اللغة العربیة فى المرحلة الإعدادیة، عرض فیها الباحث بعض الأسئلة حول: تدریس اللغة العربیة، ومستوى التلامیذ فى مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة، وقد أظهرت الإجابات أن هناک ضعفًا یعانى منه التلامیذ فى تلک المهارات، وقد استنتج الباحث أیضًا أن الطریقة المتبعة فى تدریس القراءة لا تتناسب وتنمیة مهارات اللغة المختلفة ومنها الاستقبال اللغوى، ولا تعمل على تنمیة الطلاقة اللغویة؛ فهى ترکز على مجرد معرفة المعانى والأفکار وقراءة التلامیذ للموضوع.

-     الدراسة الاستطلاعیة:  فقد تم تطبیق اختبار فى الاستقبال اللغوى واختبار فى الطلاقة اللغویة على عینة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى بلغت 28 تلمیذًا بمدرسة ناصر الإعدادیة بسوهاج؛ وأظهرت النتائج أن متوسط التلامیذ فى الاختبارین هو(17.87)،(11.6) بنسبة (44.6%)، ( 36.3%)؛ وهذا یؤکد ضعف التلامیذ فى تلک المهارات.

ثالثا:تحدیدمشکلة البحث:

 تحددت مشکلة البحث الحالى فى ضعف مستوى تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة، وعدم وجود طریقة تدریس مناسبة لتدریس القراءة.


رابعا:أهدف البحث:

 هدف البحث الحالى التعرف إلى:   

  1. أثر استخدام نموذج مقترح قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.
  2. أثر استخدام نموذج مقترح قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.
  3. العلاقة بین تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.

خامسا:أسئلة البحث:

  حاول البحث الحالى الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

  1. ما مهارات الاستقبال اللغوى المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؟
  2. ما مهارات الطلاقة اللغویة المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؟
  3. ما النموذج التدریسى القائم على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟
  4. ما أثر استخدام نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟
  5. ما أثر استخدام نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟
  6. ما العلاقة الارتباطیة بین تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

 

 

 

 

  1. سادسا:فروض البحث:

   حاول البحث الحالی اختبار صحة الفروض الآتیة: 

1-  یوجد فرق دال إحصائیًّا عند مستوى (0.05) بین متوسطی  درجات تلامیذ المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فى اختبار الاستقبال اللغوى لصالح المجموعة التجریبیة.

2-  یوجد فرق دال إحصائیًّا عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات تلامیذ المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فى اختبار الطلاقة اللغویة لصالح المجموعة التجریبیة.

3-  توجد علاقة ارتباطیة موجبة بین درجات تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى اختبار الاستقبال اللغوى ودرجاتهم فى اختبار الطلاقة اللغویة فى التطبیق البعدى.

سابعًا:أهمیة البحث:

  تنطلق أهمیة البحث الحالی فى أنه یفید کلاً من:    

  1. القائمین على العملیة التعلیمیة: حیث إنه یفید المعلمین والموجهین فى استخدام نماذج قائمة على نظریات لغویة مثل النظریة التداولیة.
  2. مخططى المناهج: حیث یسهم فى تقدیم دروس القراءة وفقًا لنماذج قائمة على  نظریات لغویة مناسبة مثل النظریة التداولیة.
  3.  مطورى المناهج: حیث یسهم فی تطویر تعلیم فنون ومهارات اللغة المختلفة وفق نظریات لغویة ومنها النظریة التداولیة.
  4. الباحثین: حیث یقدم اختبارًا فى الاستقبال اللغوى، واختبارًا فى الطلاقة اللغویة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؛ یمکن الاستعانة بهما فى إعداد اختبارات مماثلة.


ثامنًا:حدود البحث:

  اقتصر هذا البحث على:

  1. موضوعات القراءة المقررة على تلامیذ الصف الأول الإعدادى الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2017/2018.
  2. عینة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة طارق بن زیاد الإعدادیة بسوهاج.
  3. مهارات الاستقبال اللغوى المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى فى ضوء آراء المحکمین.
  4. مهارات الطلاقة اللغویة الکتابیة المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى فى ضوء آراء المحکمین.

تاسعًا:مواد البحث وأدواته:

  قام الباحث بإعداد المواد التعلیمیة والأدوات البحثیة الآتیة:  

  1. نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة.
  2. أوراق عمل التلمیذ.
  3. دلیل المعلم.
  4. اختبار الاستقبال اللغوى.
  5. اختبار الطلاقة اللغویة.

عاشرًا: منهج البحث:

 استخدم البحث الحالى المنهج شبه التجریبی ذا المجموعتین التجریبیة والضابطة، ویتمثل المتغیر المستقل فى النموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة، أما المتغیران التابعان فهما: مهارات الاستقبال اللغوى ومهارات الطلاقة اللغویة.

حادى عشر: مصطلحات البحث:

1-  النظریة التداولیة:

  یقصد بالنظریة التداولیة أنها: دراسة للغة أثناء استعمالها فى سیاق التخاطب، وتقوم على مراعاة کل ما یحیط بعملیة التخاطب، للوصول للمعنى وإحداث الأثر المناسب، بحسب قصد صاحبه، وتبحث فى الشروط اللازمة لضمان نجاحة الخطاب وملاءمته للموقف التواصلى الذى یوجد فیه المتلفظ بالخطاب والمستقبل له(بادیس لهویمل: 2011).

  ویقصد بها أیضًا أنها علم جدید للتواصل یدرس الظواهر اللغویة فى مجال الاستعمال، ویدمج من ثم مشاریع معرفیة متعددة فى دراسة ظاهرة التواصل اللغوى والتفسیرى؛ فالتداولیة تهتم أساسًا بالتواصل بین المتخاطبین فى سیاقات لغویة مختلفة حیث تستفید من المجالات المعرفیة مثل علم النفس وعلم الدلالة(رتیبة بولودانى: 2014. 104).

2-  النموذج التدریسى القائم على النظریة التداولیة:

  یعرفه الباحث إجرائیًا بأنه: مجموعة من الخطوات والمراحل التدریسیة المقترحة والمنبثقة من النظریة التداولیة فى دراسة اللغة العربیة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى، تهتم بعملیة التواصل بین المرسل والمستقبل، کما تهتم بالمعانى فى إطار السیاق الذى یدور حوله النص، وفى إطار التفاعل الاجتماعى، وترکز على تأثیر المرسل على المستقبل وأهمیة العلاقة بینهما وبین النص، ومعرفة مقاصد المرسل من الرسالة فى سیاق اجتماعى.

 

 

 

2- مهارات الاستقبال اللغوى:

  یعرفها الباحث إجرائیًا بأنها: تلک المهارات اللغویة المرتبطة بفنى القراءة والاستماع بمهارتهما الفرعیة المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى والتى یتم تنمیتها لدیهم، ویتم قیاسها باختبار الاستقبال اللغوى المعد لذلک.

3-الطلاقة اللغویة:

  یعرفها الباحث إجرائیًا بأنها: قدرة تلامیذ الصف الأول الإعدادى على إنتاج أکبر قدر ممکن من الألفاظ والمعانى والأفکار والمترادفات والأسباب والنتائج فى زمن محدد وذلک فى صورة کتابیة، ویقاس ذلک باختبار الطلاقة اللغویة المعد لذلک.

المحور الثانى: الإطار النظرى للبحث:  

أولا: النظریة التداولیة:

1- ماهیة النظریة التداولیة:                                

   تعد النظریة التداولیة من أهم نتاجات الدرس اللسانى التداولى، ومحورًا بارزًا من محاوره الکبرى، ومتحولًا منهجیًا فى البحث اللغوى؛ حیث تستند هذه النظریة  إلى عدة أسس بنیویة أهمها الحوار، وهى تشمل دراسة العناصر اللغویة والبنیات الذهنیة التى یتوقف تحدیدها الدلالى المرجعى على علاقة الأفعال بالأقوال بحسب السیاق وحال الخطاب(جمیلة روقاب: 2016. 9).

   وجاء فى لسان العرب لابن منظور(1994: 252): تداولنا الأمر، أخذناه بالدول، وقالوا دوالیک أى مداولة على الأمر، ودالت الأیام أى دارت، والله یداولها بین الناس، وتداولته الأیدى أى أخذته هذه مرة وهذه مرة، وتداولنا الأمر والعمل بیننا بمعنى تعاورناه فعمل هذا مرة وهذا مرة.

   فالتداول یعنى التواصل والتفاعل بین المتحدث والمستمع، وبین الکاتب والقارىء، وأن یکون اللفظ مؤثرًا وله معنى، وبذلک ترکز التداولیة على الهدف السامى والحقیقى من اللغة وهو التواصل والتفاعل والترکیز على المعنى فى ظل السیاق، بدلًا من الترکیز على الأصول اللغویة دون الاهتمام بالمعانى وتحقیق الفهم المشترک بین المرسل والمستقبل.

  والتداولیة دراسة للغة أثناء استعمالها واستخدامها فى سیاق التخاطب، تقوم على مراعاة کل ما یحیط بعملیة التخاطب؛ للوصول إلى المعنى وإحداث الأثر المناسب، بحسب قصد صاحبه، وتبحث فى الشروط اللازمة لضمان نجاعة الخطاب وملائمته للموقف التواصلى الذى یوجد فیه المتلفظ بالخطاب والسامع له(بادیس لهویمل: 2011. 159).

  والتداولیة فى القاموس الموسوعى للتداولیة هى: دراسة استعمال اللغة مقابل دراسة النظام اللسانى(معاذ الدخیل: 2014. 19 ).

  والتداولیة فى الدراسات الأجنبیة أیضا تعنى الترکیز على الاستعمال اللغوى فى دراسة اللغة، فهى مقترنة فى الکتب الأجنبیة بالجانب الاستعمالى للغة(George Yule: 1996)، (Anne Reboul: 1998).

   وتختص التداولیة بدراسة علاقة النشاط اللغوى بمستعملیه وطرق وکیفیة استخدام العلامات اللغویة بنجاح، والسیاقات والطبقات المقامیة المختلفة التى ینجز ضمنها الخطاب، والبحث فى أسباب الفشل باللغات الطبیعیة؛ حیث فتحت التداولیة آفاقًا جدیدة فى الدرس اللغوى؛ إذ قامت بإعادة توظیف القضایا اللغویة بصیاغة مختلفة فى محاضن علمیة متعددة، وبذلک شکلت حلقة وصل هامة بین الحقول المعرفیة منها: علم النفس المعرفى والفلسفة التحلیلیة وعلوم الاتصال واللسانیات(أحلام صولح: 2013. أ).

   والتداولیة بذلک هى المراد من دراسة اللغة، وهى الخادمة للغة والتى تعمل على تحقیق مقاصدها المتمثلة فى الاستعمال اللغوى وتنمیة مهارات اللغة إرسالًا واستقبالًا، والاهتمام بالمعنى ، والاهتمام بتأثیر اللفظ فى المستمع وتأثیر الکلمة فى القارىء.

 ولقد تنوعت تعریفات التداولیة وتعددت وإن کانت متقاربة، ویمکن إرجاع السبب وراء هذا التعدد والتنوع إلى تداخلها مع کثیر العلوم؛ فقد أسهمت هذه العلوم فى تشکیل هذا الاتجاه الذى تعددت روافده المعرفیة کالفلسفة التحلیلیة التى نشأت فى ظلها التداولیة، وعلم الدلالة، وعلم اللغة الاجتماعى، وعلم اللغة النفسى وغیرها، أیضًا تنوع النظریات التى تشکلت داخل الاتجاه التداولى؛ فیتأثر کل باحث بالنظریة التى یبحث من خلالها التداولیة(معاذ الدخیل: 2014. 19).

   فالتداولیة لیست علمًا لغویًا محضًا، ولا علمًا بالمعنى التقلیدى یکتفى بوصف ووتفسیر البنى اللغویة ویتوقف عند حدودها وأشکالها الظاهرة، ولکنها علم جدید للتواصل یدرس الظواهر اللغویة فى مجال الاستعمال، ویدمج مشاریع معرفیة متعددة فى دراسة ظاهرة التواصل اللغوى وتفسیره، فالحدیث عن التداولیة یقتضى الإشارة إلى العلاقات القائمة بینها وبین الحقول المختلفة لانتمائها لحقول مفاهیمیة تضم مستویات متداخلة کالبنیة اللغویة وقواعد الخطاب والاستدلالات التداولیة والعملیات الذهنیة المتحکمة فى الإنتاج والفهم اللغویین وعلاقة البنیة اللغویة بظروف الاستعمال(عبدالرحمن بشلاغم: 2014. 39).

  وبذلک یمکن القول بأن الاتجاه التداولى فى تعلم اللغة ودراستها یعنى بالحالة السائدة على مستقبل اللغة عند استقباله للغة، بحیث لابد أن یکون متأثرًا بالمعانى متفاعلًا معها، وأن یکون هناک تواصل بین المتکلم أو الکاتب وبین المستمع أو القارىء، کما یرکز على الاهتمام بالمعنى وضرورة إیصاله للمستقبل فى ظل السیاق اللغوى والاجتماعى، فالألفاظ فى حد ذاتها لا تعنى أهمیة إلا أن توظف فى إطار موقفى اجتماعى لغوى یؤدى معنى.

 

 

 

2- أهمیة  النظریة التداولیة ومهامها:

 یمکن القول إن من أهم وظائف ومهام النظریة التداولیة ما یلى(بادیس لهویمل: 2011)، (معاذ الدخیل: 2014. 25)، (عبدالرحمن بشلاغم: 2014)، (یاسة ظریفة: 2010):

  • دراسة اللغة والتلفظ بها فى سیاقات ومقامات مختلفة.
  • دراسة المنجز اللغوى فى سیاق التواصل .
  • ترکیز التداولیة واهتمامها بالاستعمال اللغوى، بدلًا من الدراسة النظریة للغة.
  • دراسة شروط نجاح العبارات وصیاغة شروط ملائمة الفعل لإنجاز العبارة.
  • الترکیز على دور التواصل الضمنى ولیس الحرفى المباشر فى الاستعمال.
  • دمج المستویات اللغویة معًا فى منظومة واحدة ودراستها.
  • دراسة المعنى اللغوى أثناء الاستعمال.
  • عدم الاقتصار على مستوى الجملة وتجاوزه إلى مستوى النص ککل.
  • الاهتمام بقضایا لغویة کانت مهملة من قبل مثل أحوال الخطاب والتواصل بین الطرفین.
  • الترکیز على التأثیرات الفعلیة للمتکلم والکاتب على المستمع والقارىء.
  • تهتم التداولیة بتفسیر عملیات الاستدلال الضروریة للوصول للمعنى المقصود من القول.
  • التداولیة تقیم روابط قویة بین علمى اللغة والتواصل.
  • ترتبط التداولیة ببعض القضایا فى علم النفس الإدراکى مثل إدراک المعنى وتحقیق التواصل
  • ترکز على مراعاة المتکلم لمقتضى الحال والمقام.
  • قدرة التداولیة على إثراء معانى الکلام والتأویل لکثیر من السیاقات.
  • تتجاوز التداولیة مستوى الکلمة والجملة إلى النص ککل ضمانًا للفهم.
  • تعمل على الکشف عن المعنى ومکنوناته؛ لیصل للمستقبل بشکل واضح.

3-النشأة التاریخیة للنظریة التداولیة:

  تعد المحاضرات التى ألقاها أوستین (العالم الأمریکى) عام 1955م فى جامعة (هارفرد) هى الإنطلاقة الحقیقیة للتداولیة( معاذ الدخیل: 2014).

   ویمکن القول بأن النشأة التاریخیة للنظریة التداولیة کانت عام 1983م على ید الفیلسوف تشارل موریس(Charles moris) والذى صنف الرموز اللغویة فى دراسته إلى ثلاثة جوانب هى: الجانب النحوى ویعنى بعلاقة الرموز اللغویة بعضها ببعض، الجانب الدلالى ویعنى بالرموز اللغویة وعلاقتها بالأشیاء التى تدل علیها، والجانب البراغماتى ویعنى بعلاقة الرموز اللغویة بالمتلقى وبالظواهر النفسیة والحیاتیة والاجتماعیة والمرافقة لاستعمال هذه الرموز وتوظیفها(یاسر ظریفة: 2010. 5).

   ویمکن القول بأن النظریة التداولیة أصبحت مجالًا یعتد به فى الدرس اللغوى فى العقد السابع من القرن العشرین عندما قام بتطویرها ثلاثة من فلاسفة اللغة المنتمین إلى جامعة أوکسفورد وهم(جون أوستین، جون سیرل، غرایس)؛ حیث انصبت اهتمامات هؤلاء الباحثین حول دراسة استعمال اللغة بدلا من دراسة اللغة وزادت عنایتهم بقواعد التخاطب ومبادىء التعاون الحوارى ومنطق الأدب؛ تیسیرًا لعملیة التواصل فى ظل اللغة الطبیبعیة ومقتضیات الحال(محمد مندور: 2012. 49).

  وقد کان الهدف من هذا التطور فى دراسة اللغة وتطبیق التداولیة هو إیجاد طریقة لتوصیل معنى اللغة الإنسانیة من خلال إبلاغ مرسل رسالة، إلى مستقبل یفسرها؛ فکان عملهم من صمیم البحث التداولى(بادیس لهویمل: . 2011. 160).

4-أسس ومبادىء النظریة التداولیة:

   تستند النظریة التداولیة إلى مجموعة من الأسس والمبادىء منها ما یلى(یاسة ظریفة: 2010)، ( آمنة لغور: 2011)، (عبدالرحمن بشلاغم: 2014)، (حمو الحاج: 2015)،  (جمیلة روقاب:2016):

  • §  السیاق هو أساس المعنى فى النص:

 فالنظریة التداولیة ترکز على فهم المتلقى للمعنى من خلال السیاق؛ والسیاق وفقًا للنظریة التداولیة أساسى ومهم فى الفهم والتواصل ومعرفة المعانى، وبدونه لا یکتمل المعنى ولا یتم التواصل بین المرسل والمستقبل بشکل جید. فقد یکون للکلمة الواحدة أکثر من معنى، ولکن السیاق هو الذى یحدد المعنى المراد فى هذا الموقف؛ ومن هنا فلابد للمتعلم من خلال النظریة التداولیة أن یعرف السیاق أولًا لیفهم المعنى ویتحقق الفهم والاستقبال اللغوى الجید.

  • §  المعنى من المتطلبات والمرتکزات الأساسیة للنظریة التداولیة:

تهتم النظریة التداولیة بالمعنى وترکز علیه بشکل کبیر؛ حیث إنه النواة الأساسیة للفهم، فالألفظ والکلمات والجمل والفقرات لا تمثل شیئًا للمتلقى أو المستقبل بدون أن یکون لها معنى، وأن یبذل المستقبل جهدًا فى معرفة تلک المعانى الکامنة وراء هذه الألفاظ والجمل من خلال السیاق الواردة فیه. ومن هنا وجب على المتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن یهتم بالمعنى أکثر من اهتمامه باللفظ؛ لیساعده ذلک على الفهم والاستقبال اللغوى السلیم.

  • §  التواصل بین المخاطِب والمخاطَب عملیة أساسیة ومهمة فى التداولیة:

   تهتم النظریة التداولیة بعملیة التواصل اللغوى بین کلٍ من المرسل والمستقبل ؛ حیث إن هذا التواصل بینهما هو الذى یحقق الفهم، ویتم من خلاله تحقیق الهدف المنشود من الرسالة أو النص الذى کتبه أو قاله المؤلف، والتواصل یعنى أن یکون کلٌ من المرسل والمستقبل على وعى وفهم مشترک بینهما؛ بحیث یفهم المستقبل ما یعنیه المرسل ویتواصل معه بکل حواسه. ومن هنا على المتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن یتواصل ویرکز مع المرسل قائل النص.

 

 

  • §  الحجاجیة والنقد والمناقشة من الأسس المهمة فى النظریة التداولیة:

  تعتمد النظریة التداولیة على الحجاجیة والنقد والمناقشة، ویکون ذلک من خلال النص الذى قاله المؤلف، فالمستقبل لا یستقب النص کمسلمات، ولکنه یتحاور ویتناقش وینقد ما جاء بالنص من فِکَر ومعلومات قد تتفق أو تختلف مع وجهة نظره، وفى کلٍ فهو إیجابى له رأى ووجهة نظر. ومن هنا على المتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن یکون ناقدًا ذا رأى وبصیرة لا یستقبل النص على علاته کما هو، بل ینقده ویفسر ما جاء به.

  • §  التلفظ والتخاطب بین المرسل والمستقبل مهم فى النظریة التداولیة:

   تستند النظریة التداولیة على التخاطب بین المرسل والمستقبل، وقد یکون هذا التخاطب ظاهرًا وقد یکون خفیًا مجازًا کما یتم فى النص المکتوب؛ حیث إن المستقبل للنص یتخاطب ویتحاور مع المرسل حول ما ورد فى النص من معلومات وفِکَر ومفاهیم؛ حتى یصل فى النهایة إلى الاقتناع بما جاء به المرسل. ومن هنا على المتعلم وفقًا للنظریة التداولیة أن یتصف بالإیجابیة والتخاطب سواءً بشکل ظاهر أو ضمنى، أى یکون محاورًا لقائل النص بشکل مجازى فى حالة أن یکون النص مکتوبًا.

  • §  الانسجام والترابط بین المرسل والمستقبل والنص من مبادىء التداولیة:

   ترکز النظریة التداولیة على ضرورة أن یکون هناک انسجام وترابط بین المرسل والمستقبل أثناء تلقى الرسالة وخلال التعامل مع النص؛ فالنص وحده لا یکفى، بل لا بد من التوافق والانسجام بین قائل النص ومتلقیه من حیث الفکر والفهم والترابط والإحساس. ومن هنا لزم على المتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن ینسجم ویتوافق مع المرسل الذى ألف النص أو قاله؛ حتى یتم استقبال النص بشکل جید بمعانیه وأفکاره ومعلوماه.

 

 

  • §  الاستدلال والتضمین من الأسس والمبادىء الأساسیة للتداولیة:

   تهتم النظریة التداولیة بعملیة الاستدلال والتضمین وتجعلهما أساسًا ترتکز علیه فى فلسفتها؛ وهما یعنیان أن یتوصل المستقبل إلى المعنى من خلال الاستدلال والاستنتاج والفهم الضمنى للأفکار والمفاهیم والمعانى، وأن یعمل عقله ویبذل جهده فى الوصول للمعنى. وبذلک فعلى المتعلم من خلال النظریة التداولیة أن یستدل ویتنتج المعانى وأن یکون فاعلًا نشطًا لا مستقبلًا سلبیًا؛ حتى یتم الاستقبال اللغوى بشکل جید.

  • §  التماسک بین أجزاء النص من المبادىء المهمة للتداولیة:

  یعد التماسک والترابط بین أجزاء النص من أهم أسس ومرتکزات النظریة التداولیة؛ فالنص متکامل ومرتبط بعضه ببعض، وهذا التماسک والترابط هو الذى یحقق الفهم والمعنى المراد من وراءه. وعلى المتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن یهتم بالتماسک النص وترابطه وأن یعنى بتلقیه واستقباله بشکل متماسک ومترابط؛ حتى یتحقق الاستقبال اللغوى الجید.

  • §  القدرة المعرفیة من مرتکزات النظریة التداولیة:

  ترتکز النظریة التداولیة أیضًا على القدرة المعرفیة للمستقبل، وهى تخص البعد المعرفى فهى بذلک فعل تأثیرى یعتمد على القدرة المعرفیة المشترکة والمتبادلة بین المرسل والمرسل إلیه اللذان یسهمان فى إنجاز وإنجاح عملیة التواصل. وعلى المتعلم من خلال النظریة التداولیة أن یهتم بالجانب المعرفى الذى یساعده على فهم ما یرید المرسل إیصاله للمستقبل.

 

  • §     الفعل التأثیرى له أهمیة کبرى فى النص وفقًا للتداولیة:

  تهتم النظریة التداولیة بالفعل التأثیرى بین المرسل والمستقبل؛ فالعلاقة بین قائل النص ومتلقیه، أوالمتکلم والمخاطَب علاقة تأثریه؛ حیث یتأثر المستقبل بما جاء به المرسل، ولا بد أن یکون المرسل مؤثرًا فى المستقبل من خلال النص والأداء والفعل التأثیرى. وبذلک لابد للمتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن یتأثر بالنص وقائله من حیث اللفظ والمعنى والفِکَر والمعارف والمفاهیم والقیم؛ حتى یتم الاستقبال اللغوى بشکل سلیم.

  • §  الإنجاز والإنجاح أساسى فى عملیة التواصل فى النظریة التداولیة:

   ترتکز النظریة التداولیة على الإنجاز والإنجاح ودورهما فى عملیة التواصل وتوصیل المعنى للمستقبل؛ فالإنجاز یعنى أن توظف الألفاظ فى تحقیق المعنى؛ مما یؤدى إلى إنجاح عملیة الفهم والتواصل بین المرسل والمستقبل. وهذا یعنى اهتمام المتعلم فى ظل النظریة التداولیة بمعرفة الألفاظ ومعانیها؛ حتى یتحقق التواصل والاستقبال اللغوى بشکل جید.

  • §  المقصدیة ومقاصد المرسل من الأسس المهمة فى التداولیة:

  المقصدیة ومقاصد المرسل من أسس ومرتکزات النظریة التداولیة وهى تعنى أن یرکز المستقبل فى مقاصد المرسل ویعیها جیدًا؛ حتى یفهم ما یریده من وراء کلامه ومن خلال النص، فالمرسل لا یقول النص إلا لمقاصد معینة یستهدف منها فِکرًا ومعانى یرید إیصالها للمستقبل. وعلى هذا ینبغى على المتعلم فى ظل النظریة التداولیة أن یفهم مقاصد المرسل ویسعى لفهمها؛ حتى یتحقق الاستثبال اللغوى السلیم.

ثانیًا: الاستقبال اللغوى:

1- ماهیة الاستقبال اللغوى:

   یعد الاستقبال اللغوى أحد جانبى عملیة التواصل اللغوى والتى تختص بمهارتین رئیستین من مهارات اللغة العربیة وهما: القراءة والاستماع، وهاتان المهارتان هما اللتان یستقبل من خلالهما المتعلم اللغة، وبدونهما لا یمکن أن یتم تواصل ناجح بین الأفراد والجماعات؛ وإن لم یتمکن التلامیذ من المهارات الفارعیة لکل من القراءة والاستماع فسوف یفتقدون إلى جانب أساسى ومهم من جوانب الموقف اللغوى وهو ما یطلق علیه مهارات الاستقبال اللغوى.

   والملاحظ الآن فى تعلیم وتعلم اللغة العربیة عدم اکتراث کل من المتعلم والمعلم بمهارات اللغة بشکل تطبیقى، وعدم الترکیز على تنمیة المهارات المطلوبة لکل فن من فنون اللغة الأربعة( التحدث والاستماع والقراءة والکتابة)، إنما الاهتمام منصب على حفظ القواعد والمفاهیم والمترادفات والأفکار من أجل الادلاء بها فى الامتحانات؛ وبهذا لا یتحقق الهدف الأساسى من تعلیم وتدریس اللغة العربیة وهو اتقان مهارات اللغة وممارستها.

  ویقصد بالاستقبال اللغوى فى هذا البحث مهارات اللغة العربیة المتعلقة بفنى القراءة والاستماع والتى یتوقع من تلامیذ الصف الأول الإعدادى إتقانها، وهى ضروریة بالنسبة لهم؛ حتى یتمکنوا من التواصل الجید مع أفراد المجتمهع ومع زملائهم.

2- أهمیة تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى:

  لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى أهمیة کبیرة یمکن تلخیصها فى النقاط التالیة(إبراهیم عطا: 1990)، (على مدکور: 1991)، ( حسن شحاتة: 2008):

  • تنمیة الانتباه والترکیز على المادة المسموعة.
  • تنمیة فهم المسموع والتدریب علیه.
  • غرس عادات الاستماع والتدریب علیها.
  • تنمیة جانب التذوق من خلال الاستماع.
  • تنمیة جانب التفکیر السریع والقدرة على اتخاذ القرار.
  • فهم الکلمة والجملة والنصوص البسیطة.
  • بناء رصید مناسب من المفردات التى تساعد على فهم النص.
  • تنمیة الرغبة والشوق إلى القراءة والاطلاع.
  • تحقیق التفاهم والتواصل بین الأفراد.
  • قراءة ما یکتبه المؤلف بشکل جید.
  • فهم ما یستمع إلیه الأفراد.
  • التدریب على علامات الترقیم ووظیفتها فى القراءة.
  • توسیع خبرات التلامیذ وتنمیتها عن طریق القراءة الواسعة.
  • تنمیة مهاراتى السرعة والاستبصار أثناء القراءة.
  • التخلص من عادات الاستقبال اللغوى السیئة.
  • التمییز بین الأصوات والحروف التى یتم استقبالها.

3- مهارات  الاستقبال اللغوى:

  هناک مهارات خاصة بالاستقبال اللغوى یمکن تحدیدها فیما یلى( إبراهیم عطا: 1990)، (على مدکور: 1991)، ( مصطفى رسلان: 2005)، (هدى عبدالله: 2010)، (خلف محمد: 2013)، (محمد بسیونى: 2015)، ( صالح دخیخ: 2016)، (غادة أسعد: 2017):            

مهارات القراءة:

-     فهم المعنى من السیاق.

-     ربط المعنى باللفظ.

-     تحقیق الوحدة الفکریة.

-     تقویم ما یقرأ.

-     فهم الجملة والفقرة.

-     التمییز بین الأفکار الأساسیة والفرعیة.

-     التمییز بین الحقیقة والرأى.

-     ربط السبب بالنتیجة.

-     وضع عنوان مناسب للنص.

-     إدراک معانى المفردات.

-     استنتاج الفکرة العامة.

-     استنتاج غرض الکاتب.

-     تحدید الأفکار الرئیسة والأفکار الفرعیة.

-     تحدید خصائص أسلوب الکاتب.

-     ذکر أکبر عدد من الکلمات والأفکار من النص.

-     إنتاج أفکار جدیدة مرتبطة بالنص.

-     استخلاص المعانى الضمنیة من النص القرائى.

-     صیاغة أسئلة متنوعة على النص القرائى.

مهارات الاستماع:

-     إدراک الأفکار الرئیسة والفرعیة فى النص المسموع.

-     فهم المسموع بسرعة ودقة.

-     إصدار الحکم على ما فى النص المسموع.

-     إدراک العلاقات المختلفة فى النص المسموع.

-    سرد القصة التى حکیت له، مراعیًا التسلسل فى أحداثها.

-    التنبؤ بالنتیجة  من خلال أحداث القصة التى استمع لها.

-    تلخیص القصة التى استمع إلیها.

-    اقتراح عنوان مناسب للقصة التى استمع إلیها.

-    استخلاص معانى الکلمات من سیاق الجمل.

-    إکمال القصة التى استمع إلیها.

-     استخلاص الفکرة الرئیسة من النص.

-     الحکم على صدق النص المسموع.

-    استخلاص المعلومات المهمة فى القصة. 

-    تحدید غرض المتحدث الذى استمع إلیه. 

-    إبداء وجهة النظر فى الموضوع الذى استمع إلیه.

 

 

4-  الاستقبال اللغوى وتعلیم اللغة العربیة:

  یمکن القول بأن الاستقبال اللغوى أحد قطبى فنون اللغة العربیة الأربعة(التحدث والاستماع والقراءة والکتابة)؛ حیث إنه یشمل فنى القراءة والاستماع، فهو أحد الأعمدة التى تستند إلیها اللغة العربیة، وبدونه لن یتم تعلیم مهارات اللغة، وبذلک فینبغى على من یتصدى لتعلیم اللغة العربیة أن یرکز على تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى؛ حتى یتمکن المتعلمون من المهارات اللغویة بشکل متکامل، ویتخرج جیل قادر على ممارسة اللغة بفنونها ومهاراتها الأربعة.

  ونظرة إلى واقع الاستقبال اللغوى فى تدریس اللغة العربیة عند دارسیها نجد أن هناک ضعفًا ألم بالمتعلمین فى تلک المهارات، کما أننا نلمس مجرد دراسة نظریة لبعض المهارات إن وجدت، فتعلیم القراءة لا یتم بالشکل المطلوب؛ حیث إنه یقتصر على القراءة من المعلم والطلاب، ثم معرفة بعض معانى الکلمات والأفکار من الدرس، فلا یتم الترکیز على المهارات القرائیة المطلوبة والمستهدف، کما أن الاستماع لا یلاقى الاهتمام المطلوب، فمعظم المتعلمین لا یستمعون بشکل جید، فلو لاحظنا التلامیذ لوجدنا أکثرهم سامعین ولیس مستمعین والفرق کبیر بین اللفظین

ثالثًا: الطلاقة اللغویة:

1- ماهیة  الطلاقة اللغویة:

   یعرف حسن شحاتة وزینب النجار(2003: 217) الطلاقة اللغویة بأنها: تعنى القدرة على تولید عدد کبیر من البدائل أو المترادفات أو الأفکار أو المشکلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثیر معین، والسرعة والسهولة فى تولیدها، وهى فى جوهرها عملیة تذکر واستدعاء اختیاریة لمعلومات أو خبرات أو مفاهیم سبق تعلمها.

ویعرفها جمال العیسوى(2005: 246) بأنها قدرة المتعلم على إنتاج أکبر عدد من الکلمات والجمل والعبارات والأفکار ذات الصلة بموضوع معین؛ استجابة لمثیر لغوى معین فى فترة زمنیة معینة، وکلما ارتفع حظ التلمیذ من السیولة فى الإنتاج ارتفع حظه من الطلاقة اللغویة.

  ویعرفها عبدالرازق مختار(2008: 254) بأنها قدرة المتعلم على إنتاج عدد کبیر من البدائل أو المترادفات أو الأفکار فى فترة محددة مقارنة مع أقرانه؛ استجابة لمشکلة لغویة أو مثیر لغوى.

  والطلاقة اللغویة هدف أساسى وغایة منشودة من تدریس اللغة العربیة بمهاراتها المختلفة، فالمتوقع من التلامیذ أن تتوفر لدیهم مهارات الطلاقة اللغویة بأبعادها المختلفة؛ حتى الحکم علیهم بأنهم اتقنوا مهارات اللغة، فلا یصح أن یکون التلامیذ ضعافًا فى طلاقتهم اللغویة؛ لأنها هى مظهر من مظاهر الاستعمال اللغوى واتقان اللغة وممارستها ، کما أنها جانب تطبیقى للغة ینبغى على المعلمین تنمیتها لدى تلامیذهم.

  ویعرفها الباحث إجرائیًا بأنها: قدرة تلامیذ الصف الأول الإعدادى على إنتاج أکبر قدر ممکن من الألفاظ والمعانى والأفکار والمترادفات والأسباب والنتائج فى زمن محدد، ویقاس ذلک باختبار الطلاقة اللغویة المعد لذلک.

2- أهمیة  تنمیة  الطلاقة اللغویة:

  لتنمیة الطلاقة اللغویة أهمیة کبیرة للمتعلمین فى تعلیم اللغة العربیة وتعلمها، تتمثل هذه الأهمیة فیما یلى (جمال العیسوى: 2005)، (سید حمدان:2014)، (ریم محمد: 2016):

  • §  أحد أهداف تدریس اللغة العربیة المهمة والواجب تحقیقها.
  • §  تعد من وسائل نجاح الشخصیات القیادیة فى شتى المؤسسات المجتمعیة.
  • §  ثمار لما سبق من دراسات فى کافة المراحل وللتفوق فیها دلیل نجاح لما سبق.
  • §  اللبنة الأولى التى تیسر عملیة التعبیر عما بداخل التلامیذ من أفکار وتعبیرات.
  • §  تلعب دورًا کبیرًا فى تحصیل التلامیذ الدراسى فى جمیع المواد الدراسیة.
  • §  مطلوبة فى الاختبارات المقالیة للتعبیر عن الأفکار بالجمل والکلمات.
  • تساعد التلامیذ فى التعبیر عن اأفکارهم بسهولة ویسر.
  • §  دلیل على التمکن من مهارات اللغة المختلفة  وتطبیق لها.
  • §  تعد أحد جوانب الإبداع الرئیسة والمهمة.
  • §  الطلاقة اللغویة من صفات الشخص المبدع.
  • §  تساعد الفرد على التحرر من القیود والعوائق التى تعوق حرکة تفکیره.
  • §  تمکن الفرد من الرد على عدید من الاستفسارات وإقناع الآخرین.

3- مهارات  الطلاقة اللغویة:

  هناک مهارات خاصة بالطلاقة اللغویة یمکن الحکم من خلالها على الأفراد، ویمکن تصنیف  هذه المهارات فیما یلى(جمال العیسوى: 2005)، (عبدالرازق محمود: 2008)، (سید حمدان: 2014)، (ریم محمد: 2016):

-    مهارات خاصة بالطلاقة اللفظیة:

 وتعنى قدرة المتعلم على إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات التى تتوفر فى بنائها خصائص معینة فى فترة زمنیة معینة.

-مهارات خاصة بطلاقة التداعى:

 وتعنى قدرة المتعلم على إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات التى تتوفر فى بنائها شروط معینة من حیث المعنى للتعبیر عن علاقات معینة.

- مهارات خاصة بالطلاقة التعبیریة:

  وتعنى قدرة المتعلم على صیاغة الکلمات فى أکیر عدد ممکن من الجمل والعبارات ذات معنى للتعبیر عن أفکار مختلفة فى فترة زمنیة معینة.

- مهارات خاصة بالطلاقة الفکریة:

 وتعنى قدرة المتعلم على إنتاج أکبر عدد ممکن من الأفکار المناسبة المرتبطة بموقف لغوى فى فترة زمنیة.

4-  الطلاقة اللغویة  ومهارات اللغة العربیة:

  یمکن القول بأنه هناک علاقة قویة بین تنمیة مهارات اللغة العربیة وتنمیة الطلاقة اللغویة لدى المتعلمین؛ حیث إن اللغة العربیة مجموعة من الفنون والمهارات اللغویة والتى نسعى من خلالها إلى تدریب المتعلم علیها، ومن خلال کل مهارة مجموعة من المهارات الفرعیة التى تخدم اللغة وتساعد المتعلم على الحدیث والکتابة والقراءة والاستماع؛ فبدون هذه المهارات لا یمکن أن یکون لدى الفرد طلاقة لغویة، فالعلاقة وثیقة وقویة بین مهارات اللغة العربیة وبین الطلاقة اللغویة؛ حیث إن تنمیة مهارات اللغة یؤدى إلى تنمیة الطلاقة اللغویة.

  وبالنظر إلى واقع الطلاقة اللغویة عند التلامیذ فى المدارس نجد أنه لا تتوافر لدیهم الطلاقة اللغویة بالشکل المطلوب، فمعظم التلامیذ یعاونون من ضعف فى الطلاقة التعبیریة والطلاقة اللفظیة وطلاقة التداعى والطلاقة الفکریة، فلا یستطیع التلامیذ أن ینتجوا أکبر عدد من الألفاظ والمترادفات والمتضادات، وکذلک لا یستطیعون أن ینتجوا أکبر عدد من الأفکار والتعبیرات والجمل حول موضوع معین، کذلک لا یستطیعون اقتراح أکثر من عنوان للموضوع الواحد، أو أن یکونوا موضوعًا من فکر محددة سلفًا؛ فهم بذلک بفتقدون لمهارات الطلاقة اللغویة بأشکالها المختلفة ومهاراتها الفرعیة، وذلک یتنافى تمامًا مع أهداف تدریس اللغة العربیة، والتى نسعى من خلالها إعداد أفراد قادرین على التمکن من مهارات اللغة المختلفة، ومهارات الطلاقة اللغویة.

المحور الثالث:إجراءات البحث وإعداد مواده وأدواته:

استهدف هذا المحور عرض إجراءات البحث، وإعداد مواده وأدواته، وفیما یلى عرض ذلک:

أولًا :إعداد النموذج التدریسى القائم على النظریة التداولیة:

 تم إعداد النموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة وفقًا للخطوات الآتیة:

أ-  قائمة بمهارات الاستقبال اللغوى:

1– الهدف من بناء القائمة :

هدفت القائمة تحدید مهارات الاستقبال اللغوى المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؛ لإعداد اختبار الاستقبال اللغوى فى ضوئها.

2– مصادر بناء القائمة :

اعتمد الباحث فى بناء القائمة على الآتى :

-       بعض الکتب والمراجع و الدراسات التى تناولت مهارات الاستقبال اللغوى.

-     آراء بعض المتخصصین فى اللغة العربیة وآدابها والمناهج وطرق تدریس اللغة العربیة حول مهارات الاستقبال اللغوى المناسبة  لتلامیذ الصف الأول الإعدادى.

3وصف القائمة :

  تکونت القائمة من مهارات القراءة والاستماع، وقد اشتملت کل منهما على تسع (9) مهارات، وبالتالى فقد اشتملت القائمة على ثمانى عشرة (18) مهارة فرعیة.

4– تحکیم القائمة :

  بعد إعداد القائمة فى صورتها الأولیة، تم عرضها على تسعة من المتخصصین فى اللغة العربیة وآدابها والمناهج وطرق تدریس اللغة العربیة، وذلک لإبداء الرأى فیها من حیث: انتماء المهارة، ومناسبتها وأهمیتها لعینة البحث، إضافة أو حذف أو تعدیل صیاغة. وفى ضوء ملاحظات السادة المحکمین تم إجراء التعدیلات التى أشاروا إلیها سواء بالحذف أوالإضافة، حتى أصبحت القائمة فى صورتها النهائیة، الموجودة بملاحق البحث ( انظر ملحق 1).

ب-  محتوى النموذج:

  تضمن محتوى النموذج موضوعات القراءة المقررة على تلامیذ الصف الأول الإعدادى الفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2017/2018م .

ج-  تصمیم النموذج :

 تم تصمیم النموذج المقترح فى ضوء ما یلى:

- فلسفة النظریة التداولیة.

- أسس ومبادىء النظریة التداولیة.

- الدراسات والبحوث ذات الصلة بالنظریة التداولیة.

- مهارات الاستقبال اللغوى.

- بعض النماذج التدریسیة الأخرى.

د-  خطوات ومراحل النموذج المقترح:

 اشتمل النموذج على مجموعة من الخطوات والمراحل المنبثقة من أسس النظریة التداولیة ومهارات الاستقبال اللغوى وهذه الخطوات هى:

 

1– التهیئة واستقبال النص :

 ویتم فى هذه المرحلة التقدیم للنص؛ بهدف الاستعداد له واستقباله، وهذه المرحلة تجعل التلامیذ فى حالة من الإثارة والتشویق وجذب الانتباه، وتجعلهم مستعدین لتلقى النص، ویعطى فیها المعلم فکرة عامة عن النص بأسلوب مشوق ومثیر.

2– القراءة الصامتة والتفاعل مع  النص:

  وفى هذه المرحلة ینهمک التلامیذ فى قراءة النص قراءة صامتة واعیة؛ بهدف التعرف على الجدید فیه، واستخلاص الفکرة العامة، واستطلاع الکلمات الصعبة والجدیدة فیه.

3– فهم النص من   السیاق:

  ویطلب المعلم من التلامیذ فى هذه المرحلة العمل فى مجموعات لفهم النص من خلال السیاق؛ لأن السیاق هو الذى یوضح المعنى، ولابد أن یدخل التلامیذ الکلمات فى سیاقها؛ حتى یمکنهم فهمها ومعرفة معانیها.

4– القراءة الجهریة للنص :

 ویتم فى هذه المرحلة قراءة التلامیذ للنص قراءة جهریة بعد أن یقرأ لهم المعلم النص قراءة نموذجیة؛ وذلک بهدف تدریبهم على النطق الصحیح والطلاقة والأداء السلیم، وفیها تدریب على الاستقبال اللغوى السلیم قراءة واستماعًا.

5– الاستنتاج والتحلیل :

 ویقوم التلامیذ فى هذه المرحلة بتحلیل النص وتجزئته إلى أجزاء واستنتاج الأفکار الرئیسة، والأفکار الفرعیة فیه، وکذلک المفاهیم والقیم والمعلومات والمعارف المتضمنة فیه.

6-استخلاص المعانى من النص:

 ویتم فى هذه المرحلة استخلاص المعنى العام الذى تم فهمه من خلال السیاق، وأیضًا معانى الکلمات التى تم فهمها من خلال السیاق ویتم ذلک بالتعاون بین التلامیذ.

7– معرفة مقاصد المؤلف :

  ویتم فى هذه المرحلة البحث عن مقصد المؤلف وغرضه من کتابة النص بشکل عام، ومن کتابة کل فکرة فى النص، وذلک من خلال التعاون بین الطلاب فى المجموعات المختلفة.

8– التقویم :

  ویتم فى هذه المرحلة تقدیم أسئلة تقویمیة حول النص وما یتضمنه من أفکار ومعلومات ومفاهیم ومعانى؛ بهدف التأکد من فهم التلامیذ للنص.

هـ-  تحکیم النموذج:

   تم عرض النموذج المقترح على مجموعة من المتخصصین فى المناهج وطرق التدریس، وفى ضوء ملاحظات السادة المحکمین تم مراجعة خطوات النموذج وإجراء التعدیلات التى أشار إلیها السادة المحکمون، حتى أصبح فى صورته النهائیة.

ثانیاً :إعداد أوراق عمل التلمیذ وفقاً للنموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة:

 تم إعداد أوراق عمل التلمیذ وفقاً للنموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة من خلال الاعتماد على قائمة موضوعات القراءة المقررة على التلامیذ.

 

 1-الهدف من أوراق العمل:

 هدفت أوراق عمل التلمیذ إلى دراسة موضوعات القراءة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى وفقاً للنموذج المقترح المقترح القائم على النظریة التداولیة.

2-وصف أوراق العمل :

اشتملت أوراق العمل على:

-    المقدمة: تضمنت أوراق عمل التلمیذ مقدمة شملت التعریف بها وفقًا للنموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة، وکیفیة السیر فى الموضوعات، وتعلیمات للتلامیذ لنجاح عملیة التعلم.

-    خصصت لکل درس ورقة عمل خاصة به، وفى کل درس احتوت أوراق العمل على:

  • الأهداف السلوکیة: وروعى فى صیاغتها الشروط العلمیة.
  • أنشطة یقوم بها التلامیذ لدراسة الموضوع فى ضوء مراحل النموذج المقترح.
  • أسئلة للتقویم یجیب عنها التلامیذ.

ثالثًا: إعداد دلیل المعلم وفقاً للنموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة:

 1-الهدف من دلیل المعلم:

 هدف دلیل المعلم إلى توضیح خطوات السیر فى الدروس للنموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة، ولیکون مرشداً للمعلم فى تدریس موضوعات القراءة.

 2-وصف دلیل المعلم:

  مقدمة الدلیل: تضمن دلیل المعلم مقدمة هدفت إعطاء فکرة للمعلم عن النموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة،  وإرشادات لتدریس الموضوعات. وقد تضمن کل درس ما یلى :

  • عنوان الدرس.
  • أهداف الدرس.
  • خطوات السیر فى الدرس وفقًا للنموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة.
  • التقویم: وفیه یتم توجیه المعلم الأسئلة التقویمیة للتأکد من فهم التلامیذ للموضوع.

رابعًا : اختبار الاستقبال اللغوى :

تم إعداد اختبار الاستقبال اللغوى وفقًا للخطوات الآتیة:

1-تحدید الهدف من الاختبار :

 هدف اختبار الاستقبال اللغوى قیاس مستوى تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى مهارات الاستقبال اللغوى وذلک قبل وبعد دراسة الموضوعات المقررة علیهم.

2-وصف الاختبار:

  تم صیاغة أسئلة الاختبار فى جزأین: الأول خاص بالقراءة، وقد اشتمل تسعة أسئلة ویقیس تسع مهارات من خلال نص قرائى من غیر النصوص التى درسها التلامیذ، والآخر خاص بالاستماع، وقد اشتمل تسعة أسئلة ویقیس تسع مهارات من خلال نص استماع یستمع إلیه التلامیذ. وبالتالى فالاختبار یتکون من(18) ثمانى عشرة مفردة، والجدوال التالى یوضح مواصفات الاختبار:

المهارة الرئیسة

المهارات الفرعیة

السؤال

الوزن النسبى

للمهارات الفرعیة

للمهارة الرئیسة

 

 

 

 

القراءة

1-  وضع عنوان مناسب للنص القرائى

1

 

 

 

50%

 

2-  إدراک معانى المفردات من سیاق النص القرائى

2

5.55

3-  استنتاج الفکرة العامة من النص القرائى

3

5.55

4-  تحدید الأفکار الفرعیة للنص القرائى

4

5.55

5-  صیاغة أسئلة متنوعة على النص القرائى

5

5.55

6-  استنتاج غرض الکاتب من وراء النص القرائى

6

5.55

7-  فهم النص القرائى فهمًا صحیحًا.

7

5.55

8-  تقویم النص القرائى.

8

5.55

9-  إنتاج أفکار جدیدة مرتبطة بالنص القرائى

9

5.55

 

الاستماع

1-   تلخیص النص المستمع إلیه

10

5.55

 

50%

 

 

2-  اقتراح عنوان مناسب للقصة المستمع إلیها

11

5.55

3-  ا فهم النص المستمع إلیه

12

5.55

4-  استخلاص  الفکرة الرئیسة من النص المستمع إلیه

13

5.55

5-  استخلاص الأفکار الفرعیة من النص المستمع إلیه

14

5.55

6-  ا التنبؤ بالأحداث والنتائج من خلال الاستماع

15

5.55

7-   إصدار حکم حول النص المستمع إلیه

16

5.55

8- إدراک معانى الکلمات من النص المستمع إلیه

17

5.55

9- تحدید غرض المتحدث من وراء النص المستمع إلیه

18

5.55

 


جدول ( 1 )

مواصفات اختبار الاستقبال اللغوى

3-وضع تعلیمات الاختبار:

 اهتم الباحث بوضع تعلیمات للاختبار، وذلک لأهمیة إعداد التعلیمات بالنسبة للاختبار والتلامیذ؛ حیث تؤثر دقة التعلیمات على الدرجات التى یحصل علیها التلامیذ.

4-تقدیر درجات الاختبار :

  تم تقدیر(4) درجات لکل سؤال من أسئلة القراءة، وبذلک تکون الدرجة العظمى للقراءة هى(36) وکذلک(4) درجات لکل سؤال من أسئلة الاستماع، وبذلک تکون الدرجة العظمى للاستماع هى (36) والنهایة العظمى لاختبار الاستقبال اللغوى هى (72) درجة.

5-ضبط الاختبار إحصائیاً :

 تم تطبیق اختبار الاستقبال اللغوى على عینة استطلاعیة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة طارق بن زیاد الإعدادیة بسوهاج، بلغت (33) ثلاثة وثلاثین  تلمیذًا؛ وذلک لضبط الاختبار إحصائیاً وحساب ما یلى:

أ– ثبـات اختبار الاستقبال اللغوى :

 تم حساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة ألفا کرونباخ (معامل α) للثبات، وقد تم ذلک باستخدام برنامج الإحصائى SPSS . وقد بلغ معامل الثبات للاختبار (80.4)، وبذلک فالاختبار یتمتع بدرجة قویة من الثبات.

جدول(2)

  معاملات ثبات أجزاء اختبار الاستقبال اللغوى والاختبار ککل

أجزاء الاختبار

معامل الثبات

القراءة

0.710

الاستماع

0.652

الاختبار ککل

0.738

ب– صــدق اختبار االاستقبال اللغوى:

  ویعنى أن الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه( فؤاد البهى السید: 1979. 549)، (عبدالمجید سید: 1996. 74).  وتم التأکد من صدق الاختبار باستخدام الطرق الآتیة:

1-  الصدق الظاهرى(صدق المحکمین) لاختبار الاستقبال اللغوى:

  حیث تم عرض الاختبار على السادة المحکمین، وذلک لإبداء الرأى فى الاختبار من حیث: مناسبته لعینة البحث، وارتباط الأسئلة بالموضوع، وقد أکد السادة المحکممون أن الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه، وأنه مناسب لعینة البحث (ملحق 5).

2– صدق المقارنة الطرفیة لاختبار الاستقبال اللغوى:

  تم حساب صدق المقارنة الطرفیة لاختبار الاستقبالاللغوى، والجدول التالى یوضح ذلک:

جدول (3)

صدق المقارنة الطرفیة لاختبار الاستقبال اللغوى

مستوى الدلالة

قیمة  " ت "

الانحراف المعیاری

المتوسط

المجموعة

0.05

12.30

3.28

48.33

المجموعة العلیا

2.71

30.89

المجموعة الدنیا

هـ– تحدید زمن تطبیق اختبار الاستقبال اللغوى:

  تم حساب الزمن اللازم لتطبیق اختبار الاستقبال اللغوى عن طریق حساب متوسط الزمن الذى استغرقه (75%) من التلامیذ فى الإجابة عن الاختبار، ووجد أنه یساوى(50) دقیقة، ویعد هذا زمنًا مناسبًا للتطبیق.

خامسًا : قائمة بمهارات الطلاقة اللغویة:

1– الهدف من بناء القائمة :

هدفت القائمة تحدید مهارات الطلاقة اللغویة المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى.

 

2 – مصادر بناء القائمة :

   اعتمد الباحث فى بناء القائمة على الآتى :

-       بعض الکتب والمراجع و الدراسات والبحوث ذات الصلة بموضوع البحث.

-   آراء بعض المتخصصین فى اللغة العربیة وآدابها والمناهج وطرق تدریس اللغة العربیة حول المهارات المناسبة للطلاقة اللغویة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى.

3 – وصف القائمة :

  تکونت القائمة من أربع مهارات رئیسة، لکل مهارة ثلاث مهارات فرعیة، وقد بلغ عدد المهارات الفرعیة فیها (12) اثنتى عشرة مهارة.

4 – تحکیم القائمة :

  بعد إعداد القائمة فى صورتها الأولیة، تم عرضها على مجموعة من السادة المحکمین فى المناهج وطرق التدریس وعلم النفس، وذلک لإبداء الرأى فیها من حیث: انتماء المهارة، ومناسبتها وأهمیتها لعینة البحث، إضافة أو حذف أو تعدیل صیاغة. وفى ضوء ملاحظات السادة المحکمین تم إجراء التعدیلات التى أشاروا إلیها سواء بالحذف أو الإضافة؛ حتى أصبحت القائمة فى صورتها النهائیة، والموجودة بملاحق البحث (انظر ملحق 2).

سادسًا : اختبار الطلاقة اللغویة:

تم إعداد اختبار الطلاقة اللغویة وفق الخطوات الآتیة :

 

1-تحدید الهدف من الاختبار :

 هدف اختبار الطلاقة اللغویة قیاس مستوى تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى مهارات الطلاقة اللغویة الکتابیة، وذلک بعد دراسة للموضوعات المقررة علیهم.

2-وضع تعلیمات الاختبار:

 اهتم الباحث بوضع تعلیمات للاختبار، وذلک لأهمیة إعداد التعلیمات بالنسبة للاختبار والتلامیذ، حیث تؤثر دقة التعلیمات على الدرجات التى یحصل علیها التلامیذ.

3-وصف الاختبار:

تم صیاغة أسئلة الاختبار من نوع الأسئلة المقالیة، وقد احتوى الاختبار على أربعة أسئلة رئیسة واثنتى عشرة مفردة تقیس اثنتى عشرة مهارة فرعیة من مهارات الطلاقة اللغویة الکتابیة.  والجدول التالى یوضح مواصفات الاختبار:

جدول ( 4 )

مواصفات اختبار الطلاقة اللغویة والوزن النسبى

المهارة الرئیسة

المهارات الفرعیة

السؤال

         الوزن النسبى

للمهارات الفرعیة

للمهارة الکلیة

 

 

 

الطلاقة اللفظیة

1- ذکر أکبر عدد ممکن من الکلمات التى تبدأ بحرف معین.

1

8.33

 

25%

 

 

2-  ذکر أکبر عدد ممکن من الکلمات التى تنتهى بحرف معین.

2

8.33

3- ذکر أکبر عدد ممکن من الکلمات التى یتوسطها حرف معین.

3

8.33

 

 

طلاقة التداعى

1- إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات المرادفة لکلمة معینة.

4

8.33

 

25%

 

2- إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات المضادة لکلمة معینة.

5

8.33

3- إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات التى تشبه کلمة معینة فى الوزن

6

8.33

 

 

الطلاقة التعبیریة

1-إنتاج أکبر عدد ممکن من الجمل التى تبدأ بحروف معینة.   

7

8.33

 

25%

 

2- تکوین موضوع من بعض الجمل من فکرة معینة.

8

8.33

3-  تکوین أکبر عدد ممکن من الجمل من کلمات معینة.

9

8.33

 

 

الطلاقة الفکریة 

1-اقتراح أکبر عدد ممکن من العناوین لنص معین         

10

8.33

 

 

25%

 

2-اقتراح أکبر عدد ممکن من الأفکار لنص معین.

11

8.33

3-التنبؤ بأکبر عدد ممکن من النتائج المترتبة على حدث معین.

12

8.33

 

4-تقدیر درجات الاختبار :

تم تصحیح اختبار الطلاقة اللغویة بأن قُدرت لکل استجابة یأتى  بها التلمیذ درجة واحدة، بعد استبعاد الإجابات المکررة.

 5-ضبط الاختبار إحصائیاً :

 تم تطبیق اختبار الطلاقة اللغویة على عینة استطلاعیة من تلامیذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة طارق بن زیاد الإعدادیة، بلغت ثلاثة وثلاثین (33) تلمیذًا؛ وذلک لضبط الاختبار إحصائیاً وحساب ما یلى :

أ– ثبـات اختبار الطلاقة اللغویة:

 تم حساب ثبات الاختبار باستخدام معادلة ألفا کرونباخ (معامل α) للثبات، وقد تم ذلک باستخدام برنامج الإحصائى SPSS(18) . وقد بلغ معامل الثبات للاختبار (0.785)، وبذلک فالاختبار یتمتع بدرجة قویة من الثبات.

 ب– صــدق اختبار الطلاقة اللغویة:

  قد تم التأکد من صدق الاختبار باستخدام الطرق الآتیة:

1-  الصدق الظاهرى(صدق المحکمین) لاختبار الطلاقة اللغویة:

  حیث تم عرض الاختبار على مجموعة السادة المحکمین فى المناهج وطرق التدریس وعلم النفس، وذلک لإبداء الرأى فى الاختبار من حیث: مناسبته لعینة البحث، وارتباط الأسئلة بالموضوع، وقد أکد السادة المحکمون أن الاختبار یقیس ما وضع لقیاسه، وأنه مناسب لعینة البحث (ملحق 6).

2 – صدق المقارنة الطرفیة لاختبار الطلاقة اللغویة:

  تم حساب صدق المقارنة الطرفیة لاختبار الطلاقة اللغویة، والجدول التالى یوضح ذلک:

 


 جدول (5)

صدق المقارنة الطرفیة لاختبار الطلاقة اللغویة

مستوى الدلالة

قیمة  " ت "

الانحراف المعیاری

المتوسط

المجموعة

0.05

14.42

1.66

15.00

المجموعة العلیا

1.74

3.44

المجموعة الدنیا

ج– تحدید زمن تطبیق اختبار الطلاقة اللغویة:

  تم حساب الزمن اللازم لتطبیق الاختبار، عن طریق حساب متوسط الزمن الذى استغرقه (75%) من التلامیذ فى الإجابة عن الاختبار، ووجد أنه یساوى(50) دقیقة. ویعد هذا زمنًا مناسبًا لتطبیق الاختبار.

المحور الرابع: إجراءات تنفیذ تجربة البحث:

أولاً- الهدف من تجربة البحث:

 هدفت تجربة البحث استخدام نموذج مقترح قائم على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى.

ثانیًا- الإعداد لتجربة البحث:

سار الإعداد لتجربة البحث وفقًا للخطوات الآتیة:

1- اختیار مجموعة البحث:

  فی ضوء الهدف من تجربة البحث، تم تحدید عینة البحث من تلمیذات الصف الأول الإعدادى بمدرسة طارق بن زیاد الإعدادیة بسوهاج، وقد تکونت مجموعة البحث من (34) تلمیذًا للمجموعة التجریبیة(1/2) ، و(34) تلمیذًا للمجموعة الضابطة(1/3).

2-التأکد من تکافؤ المجموعتین التجریبیة والضابطة:

  تم التأکد من تکافؤ المجموعتین من خلال التطبیق القبلى لاختبار الاستقبال اللغوى، واختبار الطلاقة اللغویة على مجموعتى البحث. وقد تم إجراء اختبار "ت" لحساب الدلالة الإحصائیة بین متوسطى درجات تلمیذات المجموعتین فى الاختبارین، وقد کانت النتائج کالآتى:

جدول( 6)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لتکافؤ المجموعتین فى اختبار الاستقبال اللغوى

االمجموعة

ن

م

ع

 "تالمحسوبة

مستوى الدلالة

التجریبیة

34

36.09

4.05

 

0.67

غیر دال

الضابطة

34

35.38

4.60

جدول (7)

نتائج تطبیق اختبار "ت" لتکافؤ المجموعتین فى اختبار الطلاقة اللغویة

المجموعة

ن

    م

ع

"تالمحسوبة

مستوى الدلالة

التجریبیة

34

10.18

2.63

 

0.97

غیر دال

الضابطة

34

9.53

2.85

یتضح من الجدولین السابقین أن "ت" المحسوبة < "ت" الجدولیة عند مستوى 0.05وعند مستوى 0.01 ؛ لذا فهى غیر دالة إحصائیاً، وهذا یدل على تکافؤ المجموعتین.

ثالثًا- تطبیق تجربة البحث:

 تم اتباع الخطوات الآتیة لتنفیذ تجربة البحث:

1-إجراء عملیة التدریس :

  تم استخدام النموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة مع المحموعة التجریبیة، والطریقة المعتادة مع المجموعة الضابطة. وقد قام معلم اللغة العربیة بالتدریس للمجموعة التجریبیة بعد أن وضح له الباحث خطوات الإستراتیجیة وکیفیة تنفیذها، کما تم تزویده بدلیل المعلم للاسترشاد به،  وقد بدأ تنفیذ تجربة البحث یوم الثلاثاء الموافق 10/ 10 / 2017م، وانتهى فى یوم الثلاثاء الموافق12/12 /2017م، وقد تم التدریس للمجموعتین فیما بین الحصتین الثانیة والثالثة، وبواقع حصة إسبوعیًا للمجموعة، والجدول التالى یوضح ذلک:

جدول (8)

توزیع الجدول الدراسى لمجموعتى البحث

الموضوعات

الحصص

الیوم والتاریخ

التجریبیة

الضابضة

الثلاثاء 10/10/ ، 17/10/2017م

الحریة

الثالثة

الثانیة

الثلاثاء 24/10/ ، 31/10/2017م

صیانة المال العام

الثالثة

الثانیة

الثلاثاء 7/11/ ، 14/11/2017م

سبیل النجاح

الثالثة

الثانیة

الثلاثاء 21/11/ ، 28/11/2017م

غرائب المخلوقات

الثالثة

الثانیة

الثلاثاء 5/12/ ، 12/12/2017م

2-التطبیق البعدى لاختبار الاستقبال اللغوى: بعد الانتهاء من التدریس للمجموعتین التجریبیة والضابطة، تم تطبیق اختبار الاستقبال اللغوى تطبیقًا بعدیًا على مجموعتى البحث، وذلک فى یوم الأربعاء الموافق 13 /12 / 2017م .       

3-التطبیق البعدى لاختبار الطلاقة اللغویة: تم تطبیق اختبار الطلاقة اللغویة تطبیقا بعدیًا على مجموعتى البحث، وذلک یوم الخمیس الموافق 14 / 12 / 2017م .

4-تصحیح الاختبارات ورصد الدرجات: تم تصحیح الإجابات فى التطبیق البعدى لاختبار الاستقبال اللغوى واختبار الطلاقة اللغویة، وتم رصد الدرجات؛ تمهیدًا لمعالجتها إحصائیًا.

المحور الخامس: نتائج البحث وتفسیرها والتوصیات والمقترحات :

 استهدف المحور عرض نتائج البحث، وتفسیرها، وتوصیاته ومقترحاته، وفیما یلى عرض ذلک:

أولًا:نتائج البحث:

 تناول الباحث نتائج البحث من خلال الإجابة عن أسئلة البحث واختبار صحة فروضه، وتحلیل النتائج وتفسیرها کالآتی:

1-الإجابة عن السؤال الأول :

 کان السؤال ینص على:

ما مهارات الاستقبال اللغوى المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم إعداد قائمة بمهارات الاستقبال اللغوى المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى، وتم عرضها على السادة المحکمین، وتم الوصول إلى قائمة وذلک موضح تفصیلیًا فى إجراءات البحث.

2-الإجابة عن السؤال الثانى :

  کان السؤال ینص على:

 ما مهارات الطلاقة اللغویة المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم إعداد قائمة بمهارات الطلاقة اللغویة المناسبة لتلامیذ الصف الأول الإعدادى، وتم عرضها على السادة المحکمین، وتم الوصول إلى قائمة وذلک موضح تفصیلیًا فى إجراءات البحث.

3-الإجابة عن السؤال الثالث :

  کان السؤال ینص على:

 ما النموذج التدریسى القائم على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم عرض محتوى النموذج وتصمیمه وخطواته ومراحله،  ثم تم عرضها على السادة المحکمین، وتم توضیح ذلک تفصیلیًا فى إجراءات البحث.

4- الإجابة عن السؤال الرابع واختبار صحة الفرض الأول:

 کان السؤال ینص على:

 ما أثر استخدام نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم اختبار صحة الفرض التالى:

"یوجد فرق دال إحصائیًّا عند مستوى (0.5) بین متوسطی درجات تلمیذات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار الاستقبال اللغوى لصالح المجموعة التجریبیة".

 وللتحقق من صحة هذا الفرض، تم إجراء اختبار "ت" T-Test لحساب دلالة الفروق بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار الاستقبال اللغوى؛ وذلک باستخدام برنامج(16)  Spss بالحاسب الآلی، وکانت النتائج کالتالی:


جدول (9)

نتائج اختبار "ت" T-Test لحساب دلالة الفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة

فى التطبیق البعدى لاختبار الاستقبال اللغوى

             المهارة

المجموعة التجریبیة (ن= 34)

المجموعة الضابطة (ن= 34)

قیمة "ت"

المحسوبة

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعیاری

المتوسط

الانحراف المعیاری

القراءة

28.188

3.62

17.21

2.43

14.66

0,05

الاستماع

27.886

4.14

18.21

3.02

11.01

0,05

الاختبار ککل

56.064

7.01

35.41

4.55

14.40

0,05

 یتضح من الجدول السابق: زیادة المتوسط الحسابى للمجموعة التجریبیة عن المجموعة الضابطة فى مهارات القراءة والاستماع، واختبار الاستقبال اللغوى ککل.

- وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى 0.05 بین المجموعتین التجریبیة والضابطة لصالح المجموعة التجریبیة فى مهارات القراءة والاستماع،  والاختبار ککل ؛ حیث إن "ت" المحسوبة > "ت" الجدولیة. ویوضح ذلک مدى التحسن الذى طرأ على تلمیذات المجموعة التجریبیة فى اختبار الاستقبال اللغوى بعد دراسة الموضوعات باستخدام النموذج التدریسى القائم على النظریة التداولیة، وبالتالى تم قبول الفرض الأول من فروض البحث .

    حساب حجم الأثر:

     تم حساب حجم الأثر للمدخل المستخدم فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى المجموعة التجریبیة، باستخدام معادلة مربع ایتا  :( kiss:1989. 446).

 = η2

حیث:     "t2" :مربع قیمة "ت"

 "df" : درجة الحریة.

 وبحسابها وجد انها =( 0.76)؛ أى أن نسبة التباین الذى احدثة المتغیر المستقل فى المتغیر التابع بلغ 0.76  والنسبة المتقیة ترجع الى متغیرات أخرى.

 ویحسب حجم الأثر عن طریق تحویل قیمة η2إلى قیمة "d بالمعادلة الآتیة:


فاذا کانت:

d≥0.2  <0.5 فان حجم الأثر ضعیف

d ≥0.5  <0.8 فان حجم الأثر متوسط

d ≥0.8  فان حجم الأثر کبیر

      وبعد تطبیق المعادلة کانت النتائج کالتالى:

 

  وبتحویل قیمة "η2" إلى قیمة " "d "کانت النتائج کالتالى:


جدول (10)

حجم تأثیر النموذج المقترح فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى

التجریبیة

الضابطة

مربع"إیتا"

    η2

حجم الأثر

قیمة(d)

 دلالة حجم الأثر

م

ع

م

 ع

56.064

7.01

35.41

4.55

0.76

3.55

کبیر

    اتضح من الجدول أن حجم الأثر یساوى (3.55)، وهو أکبر من 8,.، إذن فهو کبیر.

وبذلک تم الإجابة عن السؤال الرابع من أسئلة البحث، والذى ینص على:

ما أثر استخدام نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

یتضح من إجابة السؤال الأول، ونتائج اختبار صحة الفرض الأول أن هناک أثراً کبیراً للنموذج المقترح فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى المجموعة التجریبیة.

5- الإجابة عن السؤال الخامس واختبار صحة الفرض الثانى:

 کان السؤال ینص على:

ما أثر استخدام نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

وللإجابة عن هذا السؤال تم اختبار صحة الفرض التالى:

یوجد فرق دال إحصائیًّا عند مستوى (0.5)  بین متوسطی درجات تلمیذات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار الطلاقة اللغویة لصالح المجموعة التجریبیة.

 وللتحقق من صحة هذا الفرض، قام الباحث بإجراء اختبار "ت" T-Test لحساب دلالة الفروق بین متوسطى درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فى التطبیق البعدى لاختبار الطلاقة اللغویة؛ وذلک باستخدام برنامج(16) Spss بالحاسب الآلی، وکانت النتائج کالتالی:

جدول (11)

نتائج اختبار "ت" T-Test لحساب دلالة الفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة

 فى التطبیق البعدى لاختبار الطلاقة اللغویة

 

المهارة

المجموعة التجریبیة (ن=34)

المجموعة الضابطة(ن= 34)

قیمة "ت"

المحسوبة

 

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف المعیاری

    المتوسط

الانحراف المعیاری

الطلاقة اللفظیة

13.00

1.23

7.21

1.63

16.55

0,05

طلاقة التداعى

13.21

1.20

7.50

1.73

15.81

0,05

الطلاقة الفکریة

13.21

1.17

7.38

2.07

14.21

0,05

الطلاقة التعبیریة

11.74

0.96

5.03

1.27

24.57

0,05

الاختبار ککل

51.15

3.64

27.12

4.73

23.49

0,05

   یتضح من الجدول السابق: - زیادة متوسط المجموعة التجریبیة عن المجموعة الضابطة فى اختبار الطلاقة اللغویة.

- وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى 0.05 بین المجموعتین التجریبیة والضابطة لصالح المجموعة التجریبیة؛ حیث إن "ت" المحسوبة > "ت" الجدولیة. ویوضح ذلک مدى التحسن الذى طرأ على تلمیذات المجموعة التجریبیة فى اختبار الطلاقة اللغویة بعد دراسة الموضوعات باستخدام النموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة، وبالتالى تم قبول الفرض الثانى من فروض البحث.

  حساب حجم الأثر:

    تم حساب حجم الأثر للمدخل المستخدم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى المجموعة التجریبیة، وکانت النتائج کالتالى:

جدول (12)

حجم تأثیر النموذج المقترح  فى اختبار الطلاقة اللغویة

التجریبیة

الضابطة

مربع"إیتا"

    η2

حجم الأثر

قیمة(d)

دلالة

حجم الأثر

م

ع

م

ع

51.15

3.64

27.12

4.73

0.89

5.72

کبیر

اتضح من الجدول أن حجم الأثر یساوى (5.72)، وهو أکبر من 8, .،إذن فهو کبیر.

وبذلک تم الإجابة عن السؤال الخامس من أسئلة البحث، والذى ینص على:

ما أثر استخدام نموذج تدریسى قائم على النظریة التداولیة فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

یتضح من إجابة السؤال الثانى، ونتائج اختبار صحة الفرض الثانى أن هناک أثراً کبیراً للنموذج المقترح فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى المجموعة التجریبیة.

 

 

6- الإجابة عن السؤال السادس واختبار صحة الفرض الثالث:

کان السؤال ینص على:

ما العلاقة الارتباطیة بین تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى؟

 وللإجابة عن هذا السؤال تم اختبار صحة الفرض التالى:

" توجد علاقة ارتباطیة موجبة بین درجات تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى اختبار الاستقبال اللغوى ودرجاتهم فى اختبار الطلاقة اللغویة فى التطبیق البعدى" .

   ولمعرفة العلاقة بین متوسطى درجات تلامیذ الصف الأول الإعدادى فى اختبار الاستقبال اللغوى واختبار الطلاقة اللغویة فى التطبیق البعدى، تم حساب معامل الارتباط بین متوسطى درجات التلامیذ فى الاختبارین. وکانت النتائج أن معامل الارتباط هو( 0.652)، وهى قیمة دالة عند(0.01) ؛ مما یدل وجود علاقة ارتباطیة موجبة وهذا یعنى أن هناک علاقة ارتباطیة موجبة بین الزیادة فى درجات اختبار الاستقبال اللغوى وبین الزیادة فى اختبار الطلاقة اللغویة ؛ أى أنه التحسن فى مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى صاحبه تحسن فى مهارات الطلاقة اللغویة لدیهم. وفى ضوء ذلک تم قبول الفرض الثالث من فروض البحث، وتم الإجابة عن السؤال السادس من أسئلة البحث، والذى ینص على:ما العلاقة الارتباطیة بین تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى الذین درسوا باستخدام النموذج المقترح القائم على النظریة التداولیة ؟

ثانیًا: تفسیر النتائج:

1- تفسیر النتائج الخاصة بالفرض الأول:

 أسفرت نتائج الفرض الأول من فروض البحث عن وجود فروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.05) بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار الاستقبال اللغوى، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة.

 

   ویمکن إرجاع هذه النتیجة إلى ما یلى:

  1. اهتمام النموذج المقترح فى ظل النظریة التداولیة بالترکیز على التواصل الضمنى، ولیس الحرفى المباشر؛ مما ساعد فى تنمیة الاستقبال اللغوى قراءة واستماعًا لدى التلامیذ.
  2. ترکیز النموذج المقترح فى ظل النظریة التداولیة واهتمامه بالاستعمال اللغوى، بدلًا من الدراسة النظریة للغة؛ مما أسهم فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى بشکل جید.
  3. اهتمام النظریة التداولیة بدمج المستویات اللغویة معًا فى منظومة واحدة ودراستها؛ مما ساعد فى تنمیة مهارات اللغة المتمثلة فى الاستقبال اللغوى لدى التلامیذ.
  4. اهتمام التداولیة بدراسة المعنى اللغوى أثناء الاستعمال؛ أسهم بشکل کبیر فى فهم اللغة وتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى.
  5. عدم الاقتصار على مستوى الجملة وتجاوزه إلى مستوى النص ککل؛ مما کان له دور على عملیة الفهم للنص وساعد ذلک فى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى.
  6. الاهتمام بقضایا لُّغویة کانت مهملة من قبل مثل أحوال الخطاب والتواصل بین الطرفین( المرسل والمستقبل) ساعد فى تفاعل المستقبل مع المرسل، وبالتالى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى التلامیذ.
  7. اهتمام النظریة التداولیة بالکشف عن المعنى ومکنوناته؛ لیصل للمستقبل بشکل واضح؛ أسهم فى فهم المتعلم وتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدیه.
  8. ارتباط التداولیة ببعض القضایا فى علم النفس الإدراکى مثل إدراک المعنى وتحقیق التواصل؛ أسهم فى تحقیق التواصل بین المرسل والمستقبل، ونمت بذلک مهارات الاستقبال اللغوى لدى المتعلم.
  9. ترکیز التداولیة على التأثیرات الفعلیة للمرسل على المستقبل؛ کان له دور على تنمیة المهارات اللغویة ومنها مهارات الاستقبال اللغوى.
  10. اهتمام التداولیة بدراسة المعنى اللغوى أثناء الاستعمال؛ أسهم فى فهم المتعلمین للنص، وبالتالى تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدیهم.

11. وجود مرحلة الاستنتاج وتحلیل النص وتجزئته إلى أجزاء واستخلاص الأفکار الرئیسة، والأفکار الفرعیة فیه، وکذلک المفاهیم والقیم والمعلومات والمعارف المتضمنة فیه.

   وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت إلیه بعض الدراسات التى استخدمت النظریة التداولیة ومنها دراسة: کل من أحمد شاهین(2009)، (ElSamman, M. 2014)، ( ریم عبدالعظیم: 2015)، عدنان محمد(2016)، نبیل صغیر(2016).

2- تفسیر النتائج الخاصة بالفرض الثانى:

 أسفرت نتائج الفرض الثانى من فروض البحث عن وجود فروق دالة إحصائیًا عند مستوى (0.05) بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار الطلاقة اللغویة، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة.

ویمکن إرجاع هذه النتیجة إلى ما یلى:

  1. تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى من خلال النموذج القائم على النظریة التداولیة متمثلة فى مهارات القراءة والاستماع أدى إلى تنمیة الطلاقة اللغویة متمثلة فى الطلاقة التعبیریة..
  2. وجود مرحلة القراءة الصامتة والتفاعل مع النص أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى طلاقة التداعى والطلاقة الفکریة.
  3. وجود مرحلة القراءة الجهریة للنص؛ أسهم فى الطلاقة اللغویة من تداعى للکلمات وطلاقة الألفاظ وطلاقة الأفکار والطلاقة التعبیریة.
  4. اهتمام التداولیة بفهم النص من خلال السیاق کون عند التلامیذ المعانى والأفکار؛ مما أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى الطلاقة اللفظیة والطلاقة الفکریة.
  5. اهتمام التداولیة باستخلاص المعانى من النص أدى إلى تکوین کثیر من المعانى لدى التلامیذ، وبالتالى أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى الطلاقة التعبیریة.
  6. وجود مرحلة الاستنتاج والتحلیل واستنتاج الأفکار من النص؛ أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى الطلاقة الفکریة.
  7. اهتمام النموذج القائم على التداولیة بالمعنى اللغوى أثناء الاستعمال اللغوى؛ أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى طلاقة التداعى.
  8. اهتمام النموذج المقترح القائم على التداولیة باستخلاص المعانى من النص؛ أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى طلاقة التداعى.
  9. اهتمام النموذج المقترح بتحلیل النص وتجزئته واستنتاج ما به من أفکار ومفاهیم وقیم؛ أسهم فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة متمثلة فى الطلاقة الفکریة والطلاقة التعبیریة.

3- تفسیر النتائج الخاصة بالفرض الثالث:

  أسفرت نتائج الفرض الثالث من فروض البحث عن وجود ارتبابط موجب دال إحصائیًا عند مستوى (0.01) بین تنمیة مهارات الاستقبال اللغوى ومهارات الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادى الذین درسوا یاستخدام النموذج المقترح.

   ویمکن إرجاع هذه النتیجة إلى ما یلى:

   ارتفاع مستوى التلامیذ فى مهارات الاستقبال اللغوى وما یرتبط بها من مهارات القراءة والاستماع أسهم فى زیادة الطلاقة اللغویة لدى التلامیذ؛ حیث إن مهارات اللغة تؤثر تأثیرًا کبیرًا فى الطلاقة اللغویة؛ فلا طلاقة لغویة بدون التمکن من مهارات اللغة الأربعة، والقراءة والاستماع من مهارات اللغة المهمة التى تؤثر فى طلاقة الأفراد اللغویة؛ فعندما نمت لدى التلامیذ مهارات الاستماع فإنهم أصبحوا قادرین على استرجاع ما استمعوا إلیه من أفکار وألفاظ ومرادفات فى شکل طلاقة لغویة بأبعادها الأربعة، وکذلک عندما نمت لدیهم مهارات القراءة أصبحوا قادرین على الطلاقة اللغویة. 

ثالثًا: توصیات البحث:

أ- التوصیات:

  فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث، یمکن تقدیم مجموعة من التوصیات، أهمها:

  1. اهتمام مخططى بتضمین المناهج الأنشطة المناسبة لتنمیة مهارات الاستقبال اللغوى.
  2. اهتمام مطورى المناهج بالنظریات اللغویة ودورها فى التدریس، ومنها النظریة التداولیة.
  3. الاهتمام بالمهارات اللغویة فى مراحل التعلیم المختلفة، والسعى لتنمیتها لدى التلامیذ.
  4. الاهتمام بمهارات الطلاقة اللغویة فى مراحل التعلیم المختلفة، وتنمیتها لدى التلامیذ.
  5. الاستفادة من اختبار الاستقبال اللغوى؛ لإعداد مثله والحکم به على مستوى التلامیذ.
  6. الاستفادة من اختبار الطلاقة اللغویة؛ لإعداد مثله، وللحکم به على مستوى التلامیذ.
  7. الاستفادة من دلیل المعلم الذى أعده الباحث عند تدریس اللغة العربیة بفروعها وفنونها.
  8. استخدام النموذج المقترح فى تدریس اللغة العربیة بالمراحل التعلیمیة المختلفة.
  9. اهتمام المعلمین بالنظریات اللغویة وتطبیقاتها التربویة فى تدریس اللغة العربیة.

10.الاستفادة من قائمة مهارات الاستقبال اللغوى والسعى لتنمیتها لدى التلامیذ .

11.الاستفادة من قائمة مهارات الطلاقة اللغویة والسعى لتنمیتها لدى التلامیذ.

12.عقد دورات تدریبیة للمعلمین للتدریب على استخدام النظریات اللغویة ومنها النظریة التداولیة وما یقوم علیها من نماذج تدریسیة فى تدریس اللغة العربیة وتنمیة مهاراتها.

ب- بحوث مقترحة:

   فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث وتوصیاته، یمکن اقتراح نقاط البحث التالیة:

  1. 1.  برنامج  قائم على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الکتابة الوظیفیة لتلامیذ المرحلة الإعدادیة.

2. استراتیجیة قائمة على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات القراءة لدى تلامیذ المرحلة الثانویة.

3. نموذج قائم على النظریة التداولیة لتنمیة المهارات اللغویة لدى طلاب الصف الأول الثانوى.

4. برنامج مقترح قائم على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات التحدث لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة.

5. برنامج مقترح قائم على النظریة التداولیة لتنمیة المهارات النحویة لدى طلاب المرحلة الثانویة.


المراجع

1. إبراهیم على یوسف(2004): فاعلیة برنانج تعلیمى فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طلاب الصف الثانى الإعدادى. مجلة العلوم التربویة والنفسیة. البحرین. مجلد(5). العدد(3). سبتمبر. 344-245.

2. إبراهیم محمد عطا(1990): طرق تدریس اللغة العربیة والتربیة الدینیة. الجزء الأول. القاهرة: مکتبة النهضة المصریة.

3. أحلام صولح(2013): أفعال الکلام فى نهج البلاغة للإمام على رضى الله عنه: دراسة تداولیة. رسالة ماجستیر. کلیة الآداب واللغات. جامعة الحاج لخضر. باتنة. الجزائر.

4. أحمد سید إبراهیم(1990): دراسة تجریبیة لتنمیة بعض مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب شعبة اللغة العربیة بکلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة. جامعة أسیوط. المجلد الأول.

5. أحمد فهد شاهین(2009): النظریة التداولیة وأثرها فى الدراسات النحویة المعاصرة. رسالة ماجستیر. عمادة البحث العلمى والدراسات العلیا. الجامعة الهاشمیة. الأردن.

6. أسماء محمد حسن(2005): فاعلیة برنامج مقترح فى تنمیة مهارات القراءة الصامتة لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائى بمملکة البحرین. مجلة العلوم التربویة والنفسیة. البحرین. مجلد(6). العدد(3). سبتمبر. 279-280.

7. أمال محمود المطراوى(1999): استخدام أسالیب التعلم التعاونى لتنمیة الطلاقة اللغویة الشفهیة فى اللغة الإنجلیزیة لدى المتعلمین. مجلة التربیة والتعلیم. المجلد(5). العدد(15). 204-226.

8. أمانى حلمى عبدالحمید(2008): فاعلیة برنامج مقترح فى الحدیث النبوى الشریف على تنمیة مهارات الاستماع لدى تلمیذات الصف الثانى المتوسط وتحسین اتجاهاتهن لمحبة النبى صلى الله علیه وسلم والاقتداء به فى حیاتهن. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(74). ینایر.86-151.

9. آمنة لعور(2011): الأفعال الکلامیة فى سورة الکهف: دراسة تداولیة. رسالة ماجستیر. کلیة الآداب واللغات. جامعة منتورى. قسنطیة. الجمهوریة الجزائریة.

  1. إیناس علیمات ومرفت الفایز(2012): أثر برنامج تدریبى لغوى لتنمیة مهارات اللغة الاستقبالیة لدى أطفال ما قبل المدرسة من ذوى الاضطرابات اللغویة فى عینة أردنیة. المجلة الأردنیة فى العلوم التربویة. مجلد(8). العدد(1). 35-46.
  2. بادیس لهومیل(2013): الملازمات بین المعانى فى مفتاح العلوم للسکاکى: مقاربات تداولیة فى ضوء نظریة الاستلزام الحوارى. مجلة الدراسات اللغویة والأدبیة. الجامعة الإسلامیة العالمیة. العدد(2). 28-55.
  3. بادیس لهویمل (2011): التداولیة والبلاغة العربیة. مجلة المخبر. العدد السابع. الجزائر.
  4. بدر أبو العزایم(1997): استخدام بعض أنشطة القراءة الابتکاریة فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الزقازیق.
  5. بدوى أحمد الطیب(2010): فاعلیة استخدام استراتیجیة لعب الأدوار فى تنمیة مهارات القراءة الصامتة والتعبیر الشفهى لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(105). یولیو. 90-131.
  6. بودریس درهمان(2005): مدخل إلى النظریة التداولیة. مجلة علوم التربیة. المغرب. ع.28.
  7. جمال الدین ابن منظور(1994): لسان العرب. المجلد (11). ط3. بیروت: دار صادر
  8. جمال مصطفى العیسوى(2005): تقویم أداء تلمیذات الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسى فى الطلاقة اللغویة. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة. العدد(58). المجلد(1). 237- 270.
  9. جمیلة روقاب(2016): نظریة أفعال الکلام بین التراث العربى واللسانیات التداولیة. الأکادیمیة للدراسات الاجتماعیة والإنسانیة. العدد (15). 9-13.
  10. جیهان محمد مصطفى(2010): فاعلیة برنامج قائم على الألعاب التعلیمیة فى تنمیة مهارات القراءة والکتابة لتلامیذ المرحلة الابتدائیة المعاقین سمعیًا. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(107). سبتمبر. 18-83.
  11. حاتم عبید(2015): البعد الثقافى فى تعلیم اللغة العربیة لغة ثانیة من وجهة نظر لسانیة تداولیة: نظریة التأدب أنموذجًا. مجلة اللسانیات العربیة. مرکز الملک عبدالله بن عبدالعزیز الدولى لخدمة اللغة العربیة. السعودیة. العدد(2).
  12. حسن جعفر الخلیفة(2017): فصول فى تدریس اللغة العربیة(ابتدائى-متوسط-ثانوى). الریاض: مکتبة الرشد.
  13. حسن شحاتة (2008): تعلیم اللغة العربیة بین النظریة والتطبیق. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
  14. حسن شحاتة وزینب النجار (2003): معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
  15. حمدان سعید شرف(2013): فاعلیة برنامج تعلیمى قائم على القصص الإلکترونیة فى تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة الباحة. السعودیة.
  16. حمو الحاج ذهبیة(2015): إشکالیة النص فى اللسانیات التداولیة. جامعة تیزى وزو. الجزائر.
  17. خالد حسین طالب(2011): البعد البرغماتى لنظریة تحلیل الخطاب: التخاطب فى القصص القرآنى أنموذجًا. رسالة ماجستیر. جامعة الیرموک.
  18.  خلف الدیب محمد وهدایة هدایة إبراهیم(2013): أثر التفاعل بین إستراتیجیة التدریس واللغة الأم فى تتمیة بعض مهارات الاستماع لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بغیرها. . دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. الجزء الأول.  العدد(42). 101-145.
  19. خلف الدیب محمد(2013): أثر التفاعل بین إستراتیجیة التدریس واللغة الأم فى تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بغیرها. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(42). الجزء الأول. أکتوبر. 101-145.
  20. ریم أحمد عبدالعظیم(2015): تنمیة مهارات تحلیل الخطاب اللغوى لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بلغات أخرى باستخدام برنامج قائم على النظریة التداولیة. . دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(210). نوفمبر. 71-118.
  21. ریم أحمد عبدالعظیم(2016): وحدة مقترحة فى أدب الأطفال قائمة على المدخل الجمالى لتنمیة الخیال الأدبى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(216). نوفمبر. 193-272.
  22. سعد بولنوار(2012): الآلیات التداولیة فى تفسیر أضواء البیان للشنقیطى: تحدید المفاهیم النظریة. مجلة الأثر. جامعة قاصدى مرباح. ورقلة.  الجزائر. العدد(13).
  23. سعد فالح المغامسى(1991): دورالقرآن الکریم فى تنمیة مهارات القراءة والکتابة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بالمدینة المنورة(دراسة میدانیة). اللقاء السنوى الثالث للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة. التعلیم الابتدائى ودوره فى تنمیة المهارات الأساسیة. الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة. الریاض.233-255.
  24. سعید جبر أبو خضیر(2010): إضطرابات الطلاقة اللغویة فى کتاب الإبانة للعوتبى: دراسة فى المصطلح. المجلة الأردنیة فى اللغة العربیة وآدابها. الأردن. المجلد(6). العدد(1). 135-167.
  25. سلیمان حمودة محمد(2015): استخدام إستراتیجیات تعلم اللغة فى تنمیة مهارات التحدث والقراءة الجهریة لدى تلامیذ مدارس التربیة الفکریة. مجلة کلیة التربیة. جامعة بنها. مجلد(36). العدد(103). یولیو. 247-298.
  26. سمیر عبد الوهاب (2002): بحوث ودراسات فی اللغة العربیة قضایا معاصرة فی المناهج وطرق التدریس فی المرحلتین الثانویة والجامعیة. ج.1. المنصورة: المکتبة العصریة.
  27. سمیر عبدالوهاب(1999): فعالیة برنامج لتنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى طلاب المرحلة الثانویة الموهوبین فى مجال الشعر. مجلة کلیة التربیة بدمیاط. العدد(11). الجزء الأول.
  28. سمیر یونس أحمد(2002): تنمیة بعض المهارات القرائیة وآداب القراءة بالمکتبة لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(13). ینایر. 101-137.
  29. سید السایح حمدان(2014): برنامج مقترح فى الثروة اللغویة القرآنیة قائم على تراکم المعرفة لتنمیة مهارات القراءة التفسیریة والطلاقة التعبیریة لدى الطلاب المعلمین شعبة اللغة العربیة. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(46). الجزء(2). 145-236.
  30. صالح أحمد دخیخ(2016): أثر إستراتیجیة القراءة التفاعلیة على تنمیة مهارات القراءة الناقدة لدى تلامیذ المرحلة المتوسطة. دراسات تربویة واجتماعیة. مجلد(22). العدد(3). یولیو. 1097-1096.
  31. صلاح عبدالسمیع محمد(1998): برنامج مقترح فى النشاط المدرسى لتنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ التعلیم الأساسى. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنوفیة.
  32. عاید عید أبو سرحان(2014): أثر استراتیجیة التّعلیم التّبادلی فی تحسین مهارات الاستیعاب القرائی النّاقد والإبداعی لدى طلبة الصّف العاشر الأساسی. مجلة المنارة. المجلد العشرون. العدد 2/ب.
  33. عبدالحلیم عیسى(2008): المرجعیة اللغویة فى النظریة التداولیة. دراسات أدبیة. مکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة. الجزائر. العدد(1). مایو. 9-21.
  34. عبدالحمید عبدالله عبدالحمید وسلیمان حمودة محمد وعلى سعد جاب الله(2015): استخدام إستراتیجیات تعلم اللغة فى تنمیة مهارات الاستماع لدى تلامیذ مدارس التربیة الفکریة. مجلة کلیة التربیة. جامعة بنها. مجلد(25). العدد(99). 153-198.
  35. عبدالرازق مختار محمود(2008): ): فاعلیة برنامج تدریبى لتنمیة مهارات استخدام معلمى اللغة العربیة لاستراتیجیات ما وراء المعرفة وأثره على تنمیة الطلاقة اللغویة والتحصیل لدى طلابهم. دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(139). أکتوبر. 23-289.
  36. عبدالرحمن بشلاغم(2014): تجلیات مفاهیم التداولیة فى التراث العبى(تفسیر فخر الدین الرازى لسورة" المؤمنون" أنموذجًا" ). رسالة ماجستیر. کلیة الآداب واللغات. جامعة أبى بکر بلقاید. تلمسان. الجزائر.
  37. عبدالمجید سید أحمد(1996): التقویم التربوى. القاهرة: دار الأمین.
  38. عبدالناصر عبدالوهاب(2008): أثر التدریب على استراتیجیات ما وراء المعرفة فى مواقف تعاونیة فى تنمیة مهارات الفهم القرائى لدى التلامیذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(81). 94-177.
  39. عبیر عبدالرحیم أحمد(2009): فاعلیة برنامج تدریبى باستخدام الحاسب الآلى فى تنمیة بعض مهارات اللغة الاستقبالیة والتعبیریة لذوى الإعاقة العقلیة البسیطة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.
  40. عدنان جاسم محمد(2016): الخطاب القرآنى المتعلق بالنبى عیسى علیه السلام: مقارنة بلاغیة فى ضوء النظریة التداولیة. الأستاذ. العراق. العدد(218). 43-72.
  41. عقیلى محمد أحمد(2011): أثر استخدام أنشطة القراءة الإلکترونیة فى اللغة العربیة على تنمیة المهارات القرائیة والکتابیة والتحصیل اللغوى لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائى الموهوبین(ذوى العسر القرائى والکتابى).  مجلة القراءة والمعرفة.ع.(122). 19-64.
  42. على أحمد مکور(1991): تدریس فنون اللغة العربیة. الریاض: دار الشواف للنشر والتوزیع.
  43. على سعد جاب الله(2016): فاعلیة استراتیجیة إلماعات السیاق فى تنمیة مهارات القراءة الإلکترونیة لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بلغات أخرى. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(74). یونیو. 338-387.
  44. غادة خلیل أسعد(2017): أثر برنامج تعلیمى قائم على التعلم النشط فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طالبات الصف الأول متوسط الأساسى فى محافظة الزلفى. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(88). أغسطس. 195-216.
  45. فایزة السید محمد(1995): أثر القرآن الکریم على تنمیة مهارات القراءة والکتابة لدى تلامیذ التعلیم الأساسى. دراسات تربویة واجتماعیة. مجلد(1). العدد(2). یونیو. 53-72.
  46. فایزة بنت جمیل محمد(2001): أثر حفظ القرآن الکریم على تمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلمیذات الصف السادس اابتدائى بمدینة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى.
  47. فتحى محمد أبوعیسى(1998): بین الصحة اللغویة والطلاقة التعبیریة. مجلة کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة. جامعة الأزهر. العدد(16). 15-55.
  48. فتحى یونس ومحمود الناقة وعلى مدکور(1998):أساسیات تعلیم اللغة العربیة والتربیة الدینیة. القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر.
  49. فؤاد البهى السید(1979):علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشرى: القاهرة. دار الفکر العربى.
  50. کرستین زاهر حنا(2017): فاعلیة التعلم بالتعاقد فى تنمیة القراءة الإنترنتیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(192). أکتوبر.159-206.
  51. کریمة مطر المزروعى(2005): مسرح القراءة: طلاقة لغویة وتعزیز للمهارات الاجتماعیة. رسالة التربیة. سلطنة عمان. العدد(10). دیسمبر. 100-105.
  52. لبوخ بولجمین(2007): تداولیة الخطاب: أهمیة نظریة الذهن فى تحلیل الخطاب. مجلة الأثر. جامعة قاصدى مرباح. ورقلة.  الجزائر. العدد(11).
  53. محمد النوبى على(2017): فعالیة برنامج تدریبى لخفض التلعثم فى تحسین مهارات الطلاقة اللغویة وخفض السلوک الانسحابى لدى الأطفال. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(85). مایو. 247-282.
  54. محمد حسن بسیونى(2015): أثر أسلوب التعلم التنافسى فى تحسین مهارات القراءة الناقدة لدى طلبة الصف السابع الأساسى بالأردن. مجلة المنارة للبحوث والدراسات. الأردن. المجلد(21). العدد(4). 109-143.
  55. محمد رجب فضل الله (2003): الکتابة الوظیفیة عملیاتها وتطبیقاتها.القاهرة: عالم الکتب.
  56. محمد شعلان(2011): أثر قراءة الصور فى تنمیة الفهم القرائى لدى طلاب الصف الأول الثانوى. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(116). 222-235.
  57. محمد شوقى(2016): إستراتیجیة تدریسیة قائمة على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الفهم القرائى لدى دارسى اللغة العربیة الأجانب. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.
  58. محمد صلاح الدین مجاور(1998): تدریس اللغة العربیة فى المرحلة الثانویة(أسسه وتطبیقاته). القاهرة: دار الفکر العربى.
  59. محمد مندور( 2012): نظریة الفعل الکلامیة بین التراث العبى والمناهج الحدیثة دراسة تداولیة. مجلة الواحات للبحوث والدراسات. العدد(16). الجزائر. 47-57.
  60. محمود سلیمان الشافعى( 2012): بناء برنامج تعلیمى قائم على اللسانیات التربویة وقیاس أثره فى تنمیة الطلاقة اللغویة القرائیة والکلامیة لدى متعلمى اللغة العربیة من الناطقین بغیرها. رسالة دکتوراه. کلیة العلوم التربویة والنفسیة. جامعة عمان العربیة.
  61. محمود کامل الناقة ووحید السید حافظ(2002): تعلیم اللغة العربیة فى التعلیم العام، مداخله فنیاته. الجزء الأول. بنها: مطبعة الجامعة.
  62. محمود کامل الناقة(2000): تعلیم اللغة العربیة فى مرحلة التعلیم العام فى جمهوریة مصر العربیة. دراسة وتقویم. الموسم الثقافى الثامن عشر لمجمع اللغة العربیة الأدردنى. عمان. الأردن. 257-294.
  63. محند الرکیک(2007): أشکال التواصل فى المقاربة التداولیة: نظریة کرایس نموذجًا. الندوة الدولیة: اللغة والتواصل. معهد الدراسات والأبحاث للتعریب. المغرب.
  64. مختار عبدالخالق عبداللاه(2015): أثر استخدام طریقة الدراما التعلیمیة فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طلاب اللغة العربیة لغة ثانیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(165). یولیو.143-182.
  65. مصطفى إسماعیل موسى(2001): أثر برنامج مقترح فى تنمیة بعض مهارات الطلاقة اللغویة فى مجال القصة والوعى القصصى لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائى. دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(57).
  66. مصطفى رسلان (2005) تعلیم اللغة العربیة. القاهرة : دار الثقافة للنشر والتوزیع.
  67. مصطفى رسلان شلبى(1992): مدى مراعاة منهج القراءة للصف الأول الثانوى فى سلطنة عمان لأسسه النفسیة. المؤتمر الثانى عشر. السیاسات التعلیمیة فى الوطن العربى. المجلد(2). المنصورة. مصر.
  68. معاذ بن سلیمان الدخیل(2014): منزلة معانى الکلام فى النظریة النحویة العربیة: مقاربة تداولیة. القاهرة: دار التنویر للنشر والطباعة.
  69. نایل یوسف عبداللاه وعبدالرازق مختار عبداللاه(2009): تأثیر إضافة ما وراء المعرفة إلى قصص الأکفال فى تنمیة مهارات التفکیر ومهارات الاستماع لدى أطفال المرحلة الابتدائیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(87). فبرایر.230-258.
  70. نبیل محمد صغیر(2016): مساهمة یورغن هابرماس فى تطویر التداولیة: قراءة نقدیة فى نظریة الفعل التواصلى. مجلة الکلیة الإسلامیة الجامعة. العراق. العدد(41).
  71. هدى حمد عبدالله(2010): بناء برنامج تعلیمى قائم على نظریة الذکاء اللغوى والذکاء الاجتماعى وبیان أثرهما فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طلبة الصف السابع الأساى فى الأردن. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الیرموک.
  72. هیام القرعان(2006): أثر إستراتیجیة التعلم المنظم ذاتیًا والمستندة إلى عملیات ما وراء معرفیة قى تنمیة مهارات الاستماع لدى طالبات المرحلة الأساسیة فى الأردن. رسالة ماجستیر. کلیة الدراسات التربویة العلیا. جامعة عمان العربیة. الأردن.
  73. وجیه المرسى إبراهیم وسید محمد سنجى(2008): فاعلیة برنامج مقترح قائم على نظریة الذکاءات المتعددة فى تنمیة بعض مهارات الاستماع والاستعداد للقراءة لدى أطفال الریاض. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(73). ینایر.186-226.
  74. یاسر ظریفة(2010): الوظائف التداولیة فى المسرح مسرحیة "صاحب الجلالة" لتوفیق الحکیم نموذجًا. رسالة ماجستیر. کلیة الآداب. جامعة منتورى. الجزائر.
  75. یوسف عثمان جبریل(2007): أثر استخدام القراءة الموجهة فى تنمیة مهارات القراءة الصامتة لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسى فى سلطنة عمان. رسالة ماجستیر. کلیة الدراسات التربویة العلیا. جامعة عمان العربیة. الأردن.
    1. Al Jawadi,Kadhim Haidar(2006): The Theory of Relevance Between Pramgmatics and Ethics. Journal of the Faculty of Arts - University of Baghdad – Iraq. N(72). 30-45.
    2. Alhindawi,Fareed Hameed(2012): Pramgmatic Structure And Pramgmatic Strategies of Commercical Advertisements. Journal of Human Sciences (Faculty of Education Safi al - Din Al - Hali) – Iraq. N(12). 1-24.
    3.  Anne Reboul et Jacques, Moeschler(1998): Pragmatique du discours, De L’interpre’tation de L’enonce a’ L’interpre’tation du discours, Armand colin. P.32.
    4. ElSamman, M. (2014): A program Based on the Pragmatic Theory To Develop Grammatical Structure Comprehension Skills For Foreign Learners of Arabic, Education, v. (134). Issue. (4), Summer. 
    5. George Yule,)1996 (:Pragmatics, Oxford Introduction to Language Study, Oxford University press. P.4.
    6. Hassan, Khalid Ahmed(2006): The Effect of using Language Laboratory on student fluency: (A case study at African Interational University Omdurman Islamic University. Master Thesis. college of Literature.  Omdurman Islamic University.
    7. Hassan,Jassim,M. Anis,B, Naoum. (2002):Acognitive- Pramgmatic approach to translation.  Literature of Mesopotamia – Iraq. N(35). 1-22.
    8. Kaouache,Salah(2015): The Unsaid in Chomsky’s Theory of Language and Pramgmatics, Journal of Human Sciences – Algeria. N.(43).Jun-Tome B. 7-12.
    9. Kiess, H.O.(1989): Statistical Concept for the BehavioralScience. London: Allyan and Bacon.
    10. Mahmoud, Shereen A.(2015): Dysfunction of Figurative Language Comprehension and verbal Fluency in Female Schizophrenic Patients. Journal of the Generation of Human and Social Sciences - Center for Scientific Research – Algeria. October N(12). 205-213.
    11. Moftah, Abdelftah A, (2015):  APramgmatic Study of to translation: Exampless of the journalistic Articles in Arabic/ English. Journal of the Faculty of Arts and Human Sciences in Ismailia – Egypt. N(14). 171-317.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. 1. إبراهیم على یوسف(2004): فاعلیة برنانج تعلیمى فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طلاب الصف الثانى الإعدادى. مجلة العلوم التربویة والنفسیة. البحرین. مجلد(5). العدد(3). سبتمبر. 344-245.

    2. إبراهیم محمد عطا(1990): طرق تدریس اللغة العربیة والتربیة الدینیة. الجزء الأول. القاهرة: مکتبة النهضة المصریة.

    3. أحلام صولح(2013): أفعال الکلام فى نهج البلاغة للإمام على رضى الله عنه: دراسة تداولیة. رسالة ماجستیر. کلیة الآداب واللغات. جامعة الحاج لخضر. باتنة. الجزائر.

    4. أحمد سید إبراهیم(1990): دراسة تجریبیة لتنمیة بعض مهارات القراءة الناقدة لدى طلاب شعبة اللغة العربیة بکلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة. جامعة أسیوط. المجلد الأول.

    5. أحمد فهد شاهین(2009): النظریة التداولیة وأثرها فى الدراسات النحویة المعاصرة. رسالة ماجستیر. عمادة البحث العلمى والدراسات العلیا. الجامعة الهاشمیة. الأردن.

    6. أسماء محمد حسن(2005): فاعلیة برنامج مقترح فى تنمیة مهارات القراءة الصامتة لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائى بمملکة البحرین. مجلة العلوم التربویة والنفسیة. البحرین. مجلد(6). العدد(3). سبتمبر. 279-280.

    7. أمال محمود المطراوى(1999): استخدام أسالیب التعلم التعاونى لتنمیة الطلاقة اللغویة الشفهیة فى اللغة الإنجلیزیة لدى المتعلمین. مجلة التربیة والتعلیم. المجلد(5). العدد(15). 204-226.

    8. أمانى حلمى عبدالحمید(2008): فاعلیة برنامج مقترح فى الحدیث النبوى الشریف على تنمیة مهارات الاستماع لدى تلمیذات الصف الثانى المتوسط وتحسین اتجاهاتهن لمحبة النبى صلى الله علیه وسلم والاقتداء به فى حیاتهن. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(74). ینایر.86-151.

    9. آمنة لعور(2011): الأفعال الکلامیة فى سورة الکهف: دراسة تداولیة. رسالة ماجستیر. کلیة الآداب واللغات. جامعة منتورى. قسنطیة. الجمهوریة الجزائریة.

    1. إیناس علیمات ومرفت الفایز(2012): أثر برنامج تدریبى لغوى لتنمیة مهارات اللغة الاستقبالیة لدى أطفال ما قبل المدرسة من ذوى الاضطرابات اللغویة فى عینة أردنیة. المجلة الأردنیة فى العلوم التربویة. مجلد(8). العدد(1). 35-46.
    2. بادیس لهومیل(2013): الملازمات بین المعانى فى مفتاح العلوم للسکاکى: مقاربات تداولیة فى ضوء نظریة الاستلزام الحوارى. مجلة الدراسات اللغویة والأدبیة. الجامعة الإسلامیة العالمیة. العدد(2). 28-55.
    3. بادیس لهویمل (2011): التداولیة والبلاغة العربیة. مجلة المخبر. العدد السابع. الجزائر.
    4. بدر أبو العزایم(1997): استخدام بعض أنشطة القراءة الابتکاریة فى تنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى طلاب المرحلة الثانویة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الزقازیق.
    5. بدوى أحمد الطیب(2010): فاعلیة استخدام استراتیجیة لعب الأدوار فى تنمیة مهارات القراءة الصامتة والتعبیر الشفهى لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(105). یولیو. 90-131.
    6. بودریس درهمان(2005): مدخل إلى النظریة التداولیة. مجلة علوم التربیة. المغرب. ع.28.
    7. جمال الدین ابن منظور(1994): لسان العرب. المجلد (11). ط3. بیروت: دار صادر
    8. جمال مصطفى العیسوى(2005): تقویم أداء تلمیذات الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسى فى الطلاقة اللغویة. مجلة کلیة التربیة بالمنصورة. العدد(58). المجلد(1). 237- 270.
    9. جمیلة روقاب(2016): نظریة أفعال الکلام بین التراث العربى واللسانیات التداولیة. الأکادیمیة للدراسات الاجتماعیة والإنسانیة. العدد (15). 9-13.
    10. جیهان محمد مصطفى(2010): فاعلیة برنامج قائم على الألعاب التعلیمیة فى تنمیة مهارات القراءة والکتابة لتلامیذ المرحلة الابتدائیة المعاقین سمعیًا. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(107). سبتمبر. 18-83.
    11. حاتم عبید(2015): البعد الثقافى فى تعلیم اللغة العربیة لغة ثانیة من وجهة نظر لسانیة تداولیة: نظریة التأدب أنموذجًا. مجلة اللسانیات العربیة. مرکز الملک عبدالله بن عبدالعزیز الدولى لخدمة اللغة العربیة. السعودیة. العدد(2).
    12. حسن جعفر الخلیفة(2017): فصول فى تدریس اللغة العربیة(ابتدائى-متوسط-ثانوى). الریاض: مکتبة الرشد.
    13. حسن شحاتة (2008): تعلیم اللغة العربیة بین النظریة والتطبیق. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
    14. حسن شحاتة وزینب النجار (2003): معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
    15. حمدان سعید شرف(2013): فاعلیة برنامج تعلیمى قائم على القصص الإلکترونیة فى تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة الباحة. السعودیة.
    16. حمو الحاج ذهبیة(2015): إشکالیة النص فى اللسانیات التداولیة. جامعة تیزى وزو. الجزائر.
    17. خالد حسین طالب(2011): البعد البرغماتى لنظریة تحلیل الخطاب: التخاطب فى القصص القرآنى أنموذجًا. رسالة ماجستیر. جامعة الیرموک.
    18.  خلف الدیب محمد وهدایة هدایة إبراهیم(2013): أثر التفاعل بین إستراتیجیة التدریس واللغة الأم فى تتمیة بعض مهارات الاستماع لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بغیرها. . دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. الجزء الأول.  العدد(42). 101-145.
    19. خلف الدیب محمد(2013): أثر التفاعل بین إستراتیجیة التدریس واللغة الأم فى تنمیة بعض مهارات الاستماع لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بغیرها. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(42). الجزء الأول. أکتوبر. 101-145.
    20. ریم أحمد عبدالعظیم(2015): تنمیة مهارات تحلیل الخطاب اللغوى لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بلغات أخرى باستخدام برنامج قائم على النظریة التداولیة. . دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(210). نوفمبر. 71-118.
    21. ریم أحمد عبدالعظیم(2016): وحدة مقترحة فى أدب الأطفال قائمة على المدخل الجمالى لتنمیة الخیال الأدبى والطلاقة اللغویة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة. دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(216). نوفمبر. 193-272.
    22. سعد بولنوار(2012): الآلیات التداولیة فى تفسیر أضواء البیان للشنقیطى: تحدید المفاهیم النظریة. مجلة الأثر. جامعة قاصدى مرباح. ورقلة.  الجزائر. العدد(13).
    23. سعد فالح المغامسى(1991): دورالقرآن الکریم فى تنمیة مهارات القراءة والکتابة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بالمدینة المنورة(دراسة میدانیة). اللقاء السنوى الثالث للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة. التعلیم الابتدائى ودوره فى تنمیة المهارات الأساسیة. الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة. الریاض.233-255.
    24. سعید جبر أبو خضیر(2010): إضطرابات الطلاقة اللغویة فى کتاب الإبانة للعوتبى: دراسة فى المصطلح. المجلة الأردنیة فى اللغة العربیة وآدابها. الأردن. المجلد(6). العدد(1). 135-167.
    25. سلیمان حمودة محمد(2015): استخدام إستراتیجیات تعلم اللغة فى تنمیة مهارات التحدث والقراءة الجهریة لدى تلامیذ مدارس التربیة الفکریة. مجلة کلیة التربیة. جامعة بنها. مجلد(36). العدد(103). یولیو. 247-298.
    26. سمیر عبد الوهاب (2002): بحوث ودراسات فی اللغة العربیة قضایا معاصرة فی المناهج وطرق التدریس فی المرحلتین الثانویة والجامعیة. ج.1. المنصورة: المکتبة العصریة.
    27. سمیر عبدالوهاب(1999): فعالیة برنامج لتنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى طلاب المرحلة الثانویة الموهوبین فى مجال الشعر. مجلة کلیة التربیة بدمیاط. العدد(11). الجزء الأول.
    28. سمیر یونس أحمد(2002): تنمیة بعض المهارات القرائیة وآداب القراءة بالمکتبة لدى طلاب المرحلة الثانویة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(13). ینایر. 101-137.
    29. سید السایح حمدان(2014): برنامج مقترح فى الثروة اللغویة القرآنیة قائم على تراکم المعرفة لتنمیة مهارات القراءة التفسیریة والطلاقة التعبیریة لدى الطلاب المعلمین شعبة اللغة العربیة. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(46). الجزء(2). 145-236.
    30. صالح أحمد دخیخ(2016): أثر إستراتیجیة القراءة التفاعلیة على تنمیة مهارات القراءة الناقدة لدى تلامیذ المرحلة المتوسطة. دراسات تربویة واجتماعیة. مجلد(22). العدد(3). یولیو. 1097-1096.
    31. صلاح عبدالسمیع محمد(1998): برنامج مقترح فى النشاط المدرسى لتنمیة مهارات الطلاقة اللغویة لدى تلامیذ التعلیم الأساسى. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة المنوفیة.
    32. عاید عید أبو سرحان(2014): أثر استراتیجیة التّعلیم التّبادلی فی تحسین مهارات الاستیعاب القرائی النّاقد والإبداعی لدى طلبة الصّف العاشر الأساسی. مجلة المنارة. المجلد العشرون. العدد 2/ب.
    33. عبدالحلیم عیسى(2008): المرجعیة اللغویة فى النظریة التداولیة. دراسات أدبیة. مکز البصیرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمیة. الجزائر. العدد(1). مایو. 9-21.
    34. عبدالحمید عبدالله عبدالحمید وسلیمان حمودة محمد وعلى سعد جاب الله(2015): استخدام إستراتیجیات تعلم اللغة فى تنمیة مهارات الاستماع لدى تلامیذ مدارس التربیة الفکریة. مجلة کلیة التربیة. جامعة بنها. مجلد(25). العدد(99). 153-198.
    35. عبدالرازق مختار محمود(2008): ): فاعلیة برنامج تدریبى لتنمیة مهارات استخدام معلمى اللغة العربیة لاستراتیجیات ما وراء المعرفة وأثره على تنمیة الطلاقة اللغویة والتحصیل لدى طلابهم. دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(139). أکتوبر. 23-289.
    36. عبدالرحمن بشلاغم(2014): تجلیات مفاهیم التداولیة فى التراث العبى(تفسیر فخر الدین الرازى لسورة" المؤمنون" أنموذجًا" ). رسالة ماجستیر. کلیة الآداب واللغات. جامعة أبى بکر بلقاید. تلمسان. الجزائر.
    37. عبدالمجید سید أحمد(1996): التقویم التربوى. القاهرة: دار الأمین.
    38. عبدالناصر عبدالوهاب(2008): أثر التدریب على استراتیجیات ما وراء المعرفة فى مواقف تعاونیة فى تنمیة مهارات الفهم القرائى لدى التلامیذ ذوى صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(81). 94-177.
    39. عبیر عبدالرحیم أحمد(2009): فاعلیة برنامج تدریبى باستخدام الحاسب الآلى فى تنمیة بعض مهارات اللغة الاستقبالیة والتعبیریة لذوى الإعاقة العقلیة البسیطة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.
    40. عدنان جاسم محمد(2016): الخطاب القرآنى المتعلق بالنبى عیسى علیه السلام: مقارنة بلاغیة فى ضوء النظریة التداولیة. الأستاذ. العراق. العدد(218). 43-72.
    41. عقیلى محمد أحمد(2011): أثر استخدام أنشطة القراءة الإلکترونیة فى اللغة العربیة على تنمیة المهارات القرائیة والکتابیة والتحصیل اللغوى لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائى الموهوبین(ذوى العسر القرائى والکتابى).  مجلة القراءة والمعرفة.ع.(122). 19-64.
    42. على أحمد مکور(1991): تدریس فنون اللغة العربیة. الریاض: دار الشواف للنشر والتوزیع.
    43. على سعد جاب الله(2016): فاعلیة استراتیجیة إلماعات السیاق فى تنمیة مهارات القراءة الإلکترونیة لدى متعلمى اللغة العربیة الناطقین بلغات أخرى. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(74). یونیو. 338-387.
    44. غادة خلیل أسعد(2017): أثر برنامج تعلیمى قائم على التعلم النشط فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طالبات الصف الأول متوسط الأساسى فى محافظة الزلفى. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(88). أغسطس. 195-216.
    45. فایزة السید محمد(1995): أثر القرآن الکریم على تنمیة مهارات القراءة والکتابة لدى تلامیذ التعلیم الأساسى. دراسات تربویة واجتماعیة. مجلد(1). العدد(2). یونیو. 53-72.
    46. فایزة بنت جمیل محمد(2001): أثر حفظ القرآن الکریم على تمیة مهارات الاستقبال اللغوى لدى تلمیذات الصف السادس اابتدائى بمدینة مکة المکرمة. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة أم القرى.
    47. فتحى محمد أبوعیسى(1998): بین الصحة اللغویة والطلاقة التعبیریة. مجلة کلیة اللغة العربیة بالمنوفیة. جامعة الأزهر. العدد(16). 15-55.
    48. فتحى یونس ومحمود الناقة وعلى مدکور(1998):أساسیات تعلیم اللغة العربیة والتربیة الدینیة. القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر.
    49. فؤاد البهى السید(1979):علم النفس الإحصائى وقیاس العقل البشرى: القاهرة. دار الفکر العربى.
    50. کرستین زاهر حنا(2017): فاعلیة التعلم بالتعاقد فى تنمیة القراءة الإنترنتیة لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(192). أکتوبر.159-206.
    51. کریمة مطر المزروعى(2005): مسرح القراءة: طلاقة لغویة وتعزیز للمهارات الاجتماعیة. رسالة التربیة. سلطنة عمان. العدد(10). دیسمبر. 100-105.
    52. لبوخ بولجمین(2007): تداولیة الخطاب: أهمیة نظریة الذهن فى تحلیل الخطاب. مجلة الأثر. جامعة قاصدى مرباح. ورقلة.  الجزائر. العدد(11).
    53. محمد النوبى على(2017): فعالیة برنامج تدریبى لخفض التلعثم فى تحسین مهارات الطلاقة اللغویة وخفض السلوک الانسحابى لدى الأطفال. دراسات عربیة فى التربیة وعلم النفس. العدد(85). مایو. 247-282.
    54. محمد حسن بسیونى(2015): أثر أسلوب التعلم التنافسى فى تحسین مهارات القراءة الناقدة لدى طلبة الصف السابع الأساسى بالأردن. مجلة المنارة للبحوث والدراسات. الأردن. المجلد(21). العدد(4). 109-143.
    55. محمد رجب فضل الله (2003): الکتابة الوظیفیة عملیاتها وتطبیقاتها.القاهرة: عالم الکتب.
    56. محمد شعلان(2011): أثر قراءة الصور فى تنمیة الفهم القرائى لدى طلاب الصف الأول الثانوى. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(116). 222-235.
    57. محمد شوقى(2016): إستراتیجیة تدریسیة قائمة على النظریة التداولیة لتنمیة مهارات الفهم القرائى لدى دارسى اللغة العربیة الأجانب. رسالة ماجستیر. کلیة التربیة. جامعة عین شمس.
    58. محمد صلاح الدین مجاور(1998): تدریس اللغة العربیة فى المرحلة الثانویة(أسسه وتطبیقاته). القاهرة: دار الفکر العربى.
    59. محمد مندور( 2012): نظریة الفعل الکلامیة بین التراث العبى والمناهج الحدیثة دراسة تداولیة. مجلة الواحات للبحوث والدراسات. العدد(16). الجزائر. 47-57.
    60. محمود سلیمان الشافعى( 2012): بناء برنامج تعلیمى قائم على اللسانیات التربویة وقیاس أثره فى تنمیة الطلاقة اللغویة القرائیة والکلامیة لدى متعلمى اللغة العربیة من الناطقین بغیرها. رسالة دکتوراه. کلیة العلوم التربویة والنفسیة. جامعة عمان العربیة.
    61. محمود کامل الناقة ووحید السید حافظ(2002): تعلیم اللغة العربیة فى التعلیم العام، مداخله فنیاته. الجزء الأول. بنها: مطبعة الجامعة.
    62. محمود کامل الناقة(2000): تعلیم اللغة العربیة فى مرحلة التعلیم العام فى جمهوریة مصر العربیة. دراسة وتقویم. الموسم الثقافى الثامن عشر لمجمع اللغة العربیة الأدردنى. عمان. الأردن. 257-294.
    63. محند الرکیک(2007): أشکال التواصل فى المقاربة التداولیة: نظریة کرایس نموذجًا. الندوة الدولیة: اللغة والتواصل. معهد الدراسات والأبحاث للتعریب. المغرب.
    64. مختار عبدالخالق عبداللاه(2015): أثر استخدام طریقة الدراما التعلیمیة فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طلاب اللغة العربیة لغة ثانیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(165). یولیو.143-182.
    65. مصطفى إسماعیل موسى(2001): أثر برنامج مقترح فى تنمیة بعض مهارات الطلاقة اللغویة فى مجال القصة والوعى القصصى لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائى. دراسات فى المناهج وطرق التدریس. العدد(57).
    66. مصطفى رسلان (2005) تعلیم اللغة العربیة. القاهرة : دار الثقافة للنشر والتوزیع.
    67. مصطفى رسلان شلبى(1992): مدى مراعاة منهج القراءة للصف الأول الثانوى فى سلطنة عمان لأسسه النفسیة. المؤتمر الثانى عشر. السیاسات التعلیمیة فى الوطن العربى. المجلد(2). المنصورة. مصر.
    68. معاذ بن سلیمان الدخیل(2014): منزلة معانى الکلام فى النظریة النحویة العربیة: مقاربة تداولیة. القاهرة: دار التنویر للنشر والطباعة.
    69. نایل یوسف عبداللاه وعبدالرازق مختار عبداللاه(2009): تأثیر إضافة ما وراء المعرفة إلى قصص الأکفال فى تنمیة مهارات التفکیر ومهارات الاستماع لدى أطفال المرحلة الابتدائیة. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(87). فبرایر.230-258.
    70. نبیل محمد صغیر(2016): مساهمة یورغن هابرماس فى تطویر التداولیة: قراءة نقدیة فى نظریة الفعل التواصلى. مجلة الکلیة الإسلامیة الجامعة. العراق. العدد(41).
    71. هدى حمد عبدالله(2010): بناء برنامج تعلیمى قائم على نظریة الذکاء اللغوى والذکاء الاجتماعى وبیان أثرهما فى تنمیة مهارات الاستماع لدى طلبة الصف السابع الأساى فى الأردن. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة. جامعة الیرموک.
    72. هیام القرعان(2006): أثر إستراتیجیة التعلم المنظم ذاتیًا والمستندة إلى عملیات ما وراء معرفیة قى تنمیة مهارات الاستماع لدى طالبات المرحلة الأساسیة فى الأردن. رسالة ماجستیر. کلیة الدراسات التربویة العلیا. جامعة عمان العربیة. الأردن.
    73. وجیه المرسى إبراهیم وسید محمد سنجى(2008): فاعلیة برنامج مقترح قائم على نظریة الذکاءات المتعددة فى تنمیة بعض مهارات الاستماع والاستعداد للقراءة لدى أطفال الریاض. مجلة القراءة والمعرفة. العدد(73). ینایر.186-226.
    74. یاسر ظریفة(2010): الوظائف التداولیة فى المسرح مسرحیة "صاحب الجلالة" لتوفیق الحکیم نموذجًا. رسالة ماجستیر. کلیة الآداب. جامعة منتورى. الجزائر.
    75. یوسف عثمان جبریل(2007): أثر استخدام القراءة الموجهة فى تنمیة مهارات القراءة الصامتة لدى تلامیذ الحلقة الثانیة من التعلیم الأساسى فى سلطنة عمان. رسالة ماجستیر. کلیة الدراسات التربویة العلیا. جامعة عمان العربیة. الأردن.
      1. Al Jawadi,Kadhim Haidar(2006): The Theory of Relevance Between Pramgmatics and Ethics. Journal of the Faculty of Arts - University of Baghdad – Iraq. N(72). 30-45.
      2. Alhindawi,Fareed Hameed(2012): Pramgmatic Structure And Pramgmatic Strategies of Commercical Advertisements. Journal of Human Sciences (Faculty of Education Safi al - Din Al - Hali) – Iraq. N(12). 1-24.
      3.  Anne Reboul et Jacques, Moeschler(1998): Pragmatique du discours, De L’interpre’tation de L’enonce a’ L’interpre’tation du discours, Armand colin. P.32.
      4. ElSamman, M. (2014): A program Based on the Pragmatic Theory To Develop Grammatical Structure Comprehension Skills For Foreign Learners of Arabic, Education, v. (134). Issue. (4), Summer. 
      5. George Yule,)1996 (:Pragmatics, Oxford Introduction to Language Study, Oxford University press. P.4.
      6. Hassan, Khalid Ahmed(2006): The Effect of using Language Laboratory on student fluency: (A case study at African Interational University Omdurman Islamic University. Master Thesis. college of Literature.  Omdurman Islamic University.
      7. Hassan,Jassim,M. Anis,B, Naoum. (2002):Acognitive- Pramgmatic approach to translation.  Literature of Mesopotamia – Iraq. N(35). 1-22.
      8. Kaouache,Salah(2015): The Unsaid in Chomsky’s Theory of Language and Pramgmatics, Journal of Human Sciences – Algeria. N.(43).Jun-Tome B. 7-12.
      9. Kiess, H.O.(1989): Statistical Concept for the BehavioralScience. London: Allyan and Bacon.
      10. Mahmoud, Shereen A.(2015): Dysfunction of Figurative Language Comprehension and verbal Fluency in Female Schizophrenic Patients. Journal of the Generation of Human and Social Sciences - Center for Scientific Research – Algeria. October N(12). 205-213.
      11. Moftah, Abdelftah A, (2015):  APramgmatic Study of to translation: Exampless of the journalistic Articles in Arabic/ English. Journal of the Faculty of Arts and Human Sciences in Ismailia – Egypt. N(14). 171-317.