دور الإدارة الجامعية في مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعي على الأمن الفکري لدى طلبة جامعة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يبرز الدور الحيوي لمؤسسات التنشئة الاجتماعية والتربوية في إرساء وتحقيق الأمن الفکري من خلال الدور الذي تؤديه تلک المؤسسات لإعداد الفرد فکريا وعمليا في جميع مناحي الحياة انطلاقا من تربية الفرد وتنشئته التنشئة الاجتماعية السليمة، والاهتمام بالمؤسسات التربوية (المدرسة، الأسرة، الجامعات، وسائل الإعلام) حتى تؤدي دورها المنشود لإکساب أفراد المجتمع المفاهيم والأفکار الصحيحة والسليمة والتي تنطلق من المبادئ التربوية لذلک المجتمع، ويظهر الدور الحيوي لشبکات التواصل الاجتماعي في إحداث تغيير في العالم بأسره ومجتمع الشباب الجامعي علي وجه الخصوص لما لهذه الشبکات من سلبيات وايجابيات، وما يمکن أن تحدثه تلک الشبکات من مخاطر، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من خلال تطبيق استبيان علي عينة من طلبة جامعة الکويت قوامها 300 مفردة.
وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: أن الادارة تتيح الفرص المتساوية لکل الطلاب للمشارکة في الأنشطة الطلابية، وتهتم الادارة بالفعاليات التي تعمل علي توعية وحماية الطلاب من المخاطر، کما توفر لهم متطلبات تنفيذ الأنشطة التوعوية للطلاب کما أنها تعمل علي نبذ أي سلوک يقع تحت دائرة التعصب الاجتماعي، أو القبلي، الفکري، وانها تهتم الادارة بمقترحات وشکاوي الطلاب التي تهدد أمنهم الفکري داخل الهيئة.

وجود علاقة دالة احصائياً بين واقع انتشار الأمن الفکري لدي طلبة جامعة الکويت وطبيعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعي.
وجود علاقة دالة احصائيا بين متطلبات تعزيز الأمن الفکري لدي طلبة جامعة الکويت وطبيعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعي.

وأوصت الدراسة باعتبار مضامين الأمن الفکري ضمن المقررات الدراسية والأنشطة التي تمارسها الجامعة ضرورة ملحة وليست نوعا من الترف، وايجاد آليات للتنسيق بين الأجهزة المعنية ومؤسسات وقطاعات المجتمع والأسر بالتعاون مع الجامعة في دعم المنظومة القيمية السمحة وتفنيد النعرات التي تهدم المجتمع وتهدد استقراره

الكلمات الرئيسية


دور الإدارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات

التواصل الاجتماعی على الأمن الفکری

لدى طلبة جامعة الکویت

دکتور / سعد محمد عوض فلاح المطیری

المستخلص

یبرز الدور الحیوی لمؤسسات التنشئة الاجتماعیة والتربویة فی إرساء وتحقیق الأمن الفکری من خلال الدور الذی تؤدیه تلک المؤسسات لإعداد الفرد فکریا وعملیا فی جمیع مناحی الحیاة انطلاقا من تربیة الفرد وتنشئته التنشئة الاجتماعیة السلیمة، والاهتمام بالمؤسسات التربویة (المدرسة، الأسرة، الجامعات، وسائل الإعلام) حتى تؤدی دورها المنشود لإکساب أفراد المجتمع المفاهیم والأفکار الصحیحة والسلیمة والتی تنطلق من المبادئ التربویة لذلک المجتمع، ویظهر الدور الحیوی لشبکات التواصل الاجتماعی فی إحداث تغییر فی العالم بأسره ومجتمع الشباب الجامعی علی وجه الخصوص لما لهذه الشبکات من سلبیات وایجابیات، وما یمکن أن تحدثه تلک الشبکات من مخاطر، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی من خلال تطبیق استبیان علی عینة من طلبة جامعة الکویت قوامها 300 مفردة.

وتوصلت الدراسة للنتائج التالیة: أن الادارة تتیح الفرص المتساویة لکل الطلاب للمشارکة فی الأنشطة الطلابیة، وتهتم الادارة بالفعالیات التی تعمل علی توعیة وحمایة الطلاب من المخاطر، کما توفر لهم متطلبات تنفیذ الأنشطة التوعویة للطلاب کما أنها تعمل علی نبذ أی سلوک یقع تحت دائرة التعصب الاجتماعی، أو القبلی، الفکری، وانها تهتم الادارة بمقترحات وشکاوی الطلاب التی تهدد أمنهم الفکری داخل الهیئة.

  • وجود علاقة دالة احصائیاً بین واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی.
  • وجود علاقة دالة احصائیا بین متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی.

وأوصت الدراسة باعتبار مضامین الأمن الفکری ضمن المقررات الدراسیة والأنشطة التی تمارسها الجامعة ضرورة ملحة ولیست نوعا من الترف، وایجاد آلیات للتنسیق بین الأجهزة المعنیة ومؤسسات وقطاعات المجتمع والأسر بالتعاون مع الجامعة فی دعم المنظومة القیمیة السمحة وتفنید النعرات التی تهدم المجتمع وتهدد استقراره.

الکلمات المفتاحیة : الدور – شبکات التواصل الاجتماعی – الأمن الفکری – طلبة جامعة الکویت.

 


University Administration Role in Meeting Danger of Social Networks on Intellectual Security For Kuwait  University students

Abstract     

The social and educational upbringing institutions has a vital role in establishing and achieving the intellectual security through the role which these institutions have performed to prepare the individual intellectually and practically in all aspects of life from raising and upbringing the individual by the right social upbringing, and by looking after the educational institutions (school, family, universities and media) to perform its target role to give the individuals in the society the true and right concepts and ideas that launched from the educational principles of the society. The vital role of the social networking appears in making a change in the whole world and especially the Kuwait  University students community because these networks have negative and positive side, and can be caused risks. The study uses the analytical descriptive methods through applying a questionnaire on a sample of applied education students consist of 300 individual.  

The study resulted in: the administration enables the equal opportunities for every student to participate in the student activities. The administration concerns with the effectiveness that make aware and protect students from risks as well provide to them the requirements of executing the awareness activities to students. It also renounce any behavior goes under the social, tribal or intellectual fanaticism. The administration concerns by the suggestions and complaints of students which threat their intellectual security in the authority.

  • There is a statistically significant relationship between the spread of the intellectual security of the Kuwait  University studentsand the nature of the social networking risks.
  • There is a statistically significant relationship between the requirements of enhancing the intellectual security of Kuwait  University studentsand the nature of the social networking risks.
  • The study recommends that by the meaning of the intellectual security within the courses and activities which practiced by the university is very necessary and not a kind of leisure, and founding mechanisms to coordinate between the concerned systems and the social institutions and sectors and families in cooperation with the university in support of the tolerance value system and refute the prejudices that demolish society and threat its stability.

Keywords: role – social networking – intellectual security – students


دور الإدارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات

التواصل الاجتماعی على الأمن الفکری

لدى طلبة جامعة الکویت

دکتور / سعد محمد عوض فلاح المطیری

أولا :- مقدمة الدراسة

فی ظل ما یشهده عالمنا المُعاصر من حداثة أفرزتها شبکات التواصل الاجتماعی فی جمیع المجالات وکان لها العدید من الإیجابیات، إلا أنه على الجانب الآخر کان له أثر ملحوظ على الأمن الفکری، والأمن بمفهومه یُعهد به إلى رجال الأمن، إلا أنه فی ظل المتغیرات الحدیثة أصبح له أوجه أخرى، تتطلب مُشارکة الجامعات فی مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی وتحمل دورها التربوی والمجتمعی فی هذا المنحى.

وتُعزى أهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی تغییر الملامح التقلیدیة لحیاة الشعوب نحو التطور وسرعة التواصل، وکان ذلک دافعًا للکثیر من الباحثین والمتخصصین فی اعتبار العصر الحالی بأنه عصر المعلومات التی یمکنها التمهید لتغیرات جذریة فی حیاة الأمم وأنماط جدیدة من العلاقات الفردیة والجماعیة وحتى على المستوى الدولی([1]).

ووفرت شبکات التواصل الاجتماعی قنوات مُتعددة، ومنابر للحوار وفتحت المجال أمام کافة الأفراد لممارسة التواصل فی کافة الاتجاهات بعیدا عن الأنماط القدیمة التی أصابها الجمود فی کثیر من الأحیان.([2])

واستطاعت مواقع التواصل الاجتماعی إحداث تطورًا هائلًا فی حیاة الأفراد فی کافة مناحی الحیاة الاجتماعیة والسیاسیة لتشکل عالمًا جدیدًا یسمح من خلاله إبداء الآراء بحریة.([3])وتکمن إیجابیات الإعلام الاجتماعی فی سرعة الاتصال التی أتاحت وصولها لکافة أطیاف المجتمع وتحقیق التفاعل معها([4]).

وبرزت فی الآونة الأخیرة شبکات التواصل الاجتماعی على شبکة الإنترنت وحظیت بانتشار کبیر على الصعید العالمی، بل وقد بات بعضها من أکثر المواقع زیارة فی العالم، حتى إنها أصبحت تطغى على ما کان یعرف فی علم الاجتماع بـ ( المکان الثالث ) أی المکان الذی یلجأ إلیه الإنسان بعد مکانه الأول (البیت) ومکانه الثانی (العمل أو المدرسة او الجامعة) .. لقد أصبح واضحاً أن المکان الثالث أصبح مکاناً إلکترونیا بامتیاز. ([5])

ویتضح ما سبق أن شبکات التواصل الاجتماعی قد أدت إلی التقارب الشدید بین أرجاء العالم الذی أصبح قریة صغیرة امتزجت فیها الحضارات وتبادلت الأفکار والمعلومات بصورة مثیرة رسخت لمفهوم الغزو الفکری بدرجات متباینة، وساعدت على زعزعة الأمن الفکری فی بعض الدول وتقویتها فی أخرى، ویعول الدور الکبیر على هذه القضیة فی الجامعات لتحقیق الأمن الفکری.

وأصبح الأمن الفکری مطلباً شرعیاً لکل الأفراد والمجتمعات فهو صمام الأمان إزاء ما یعیشه المجتمع من إرهاب، وانتهاک لأبسط الحقوق الإنسانیة، والواجب یحتم العمل على حمایة المجتمع من کل محاولات الانزلاق فی متاهات الفکر المُنحرفللحفاظ علی الهویة الوطنیة من المعتقدات والقیم والتقالید وما تمثله من الترابط والتواصل الاجتماعی فی المجتمع الکویتی.

وفی ضوء ما سبق تتحدد مشکلة الدراسة فی التالی :

ثانیا :- مشکلة الدراسة

أکدت نتائج بعض الدراسات السابقة أنه یجب على جامعة الکویت إیجاد آلیات لإرساء قواعد الأمن الفکری، وذلک من خلال المحاضرات والندوات وبعض المقررات ذات الصلة التی تُنمی الفکر الوسطی.([6])

وذلک لما یشهده المجتمع الکویتی من قضایا الأمن الفکری التی تتطلب مواجهة تربویة یُعظم معها الدور الکبیر لجامعة الکویت فی توجیه طلابها نحو مواجهة الأفکار السلبیة.([7]) کما یجب على جامعة الکویت الاهتمام بتنمیة الأمن الفکری لدى الطلاب لمواجهة التهدیدات الإقلیمیة والعالمیة الآنیة.([8])

وتُحتم قضایا الأمن الفکری على المؤسسات التعلیمیة الکویتیة تهیئة طلابها عبر الالتقاء بأفکارهم واستیعاب التطورات الجدیدة لمحاربة الأفکار الدخیلة ومواجهة الانحرافات والتطرف الفکری الذی تقوده بعض وسائل التواصل اللانظامیة فی الوقت الحاضر والتی یصعب السیطرة علیها مثل وسائل التواصل الاجتماعی.([9])

وفی ضوء ما سبق تتضح أهمیة الدراسة فی التالی.

 

ثالثا :- أهمیة الدراسة

  • تنطلق الدراسة من أهمیة شبکات التواصل الاجتماعی فی الوقت الحالی وما تحدثه من تغییر فی حیاة الأفراد والشعوب.
  • یعتبر الأمن الفکری منهاجا هاما وضروریا للحفاظ علی حیاة وأمن وسلامة المجتمع بشکل عام والشباب الجامعی بشکل خاص .
  • تأتی الدراسة کمحاولة جادة وهادفة لسد بعض الفراغ (من وجهة نظر الباحث) فی دراسة دور الادارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت.
  • ضرورة اهتمام الادارة الجامعیة بالشباب ومعرفة کل ما یحیط بهم من مخاطر وعلی رأسها شبکات التواصل الاجتماعی .
  • إن الکشف عن طبیعة وحجم ومخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة الجامعة سوف یسهم فی التوصل لصیاغة السیاسات والخطط التی تهدف الی تطویر دور الادارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الشباب .

رابعا :- أهداف الدراسة

الهدف الرئیس

التعرف علی دور الادارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت.

الأهداف الفرعیة

1- التعرف علی دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت.

2- التعرف علی الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری .

3- التعرف علی طبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت.

4- التعرف علی واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت.

5- التعرف علی متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت للوقایة من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی.

خامسا :- مصطلحات الدراسة

1- وسائل التواصل الاجتماعی

هی مصطلح یشیر إلى تلک المواقع على شبکة الإنترنت والتی ظهرت مع ما یعرف بالجیل الثانی للویب (web2) حیث تتیح التواصل بین مستخدمیها فی بیئة مجتمع افتراضی یجمعهم وفقاً لاهتماماتهم أو انتماءاتهم ، بحیث یتم ذلک عن طریق خدمات التواصل المباشر کإرسال الرسائل أو المشارکة فی الملفات الشخصیة للآخرین والتعرف على أخبارهم ومعلوماتهم التی یتیحونها للعرض، وتتنوع أشکال وأهداف شبکات التواصل الاجتماعی فبعضها عام یهدف إلى التواصل العام وتکوین الصداقات حول العالم، وبعضها الآخر یتمحور حول تکوین شبکات اجتماعیة فی نطاق محدود ومنحصر فی مجال معین مثل شبکات المحترفین والمصورین والإعلامیین وغیرها.([10])

ویعرفها الباحث بأنها عالم افتراضی ظهر کنتیجة للتطور التکنولوجی ویفتح مجالا لإبداء الآراء فی کافة الموضوعات بحریة غیر مسبوقة، ویمکنها التأثیر فی حیاة الشباب سلبا وایجابا لما تحظی به من الانتشار الهائل بین صفوف الشباب .

2- الأمن الفکری

یقصد به الاعتدال فی فهم الأمور المحیطة به بکل مجالاتها الدینیة والسیاسیة والاجتماعیة وعدوله عن الانحراف الذی قد یخرجه عن الوسطیة .([11]) .

وهو یهدف الی تحقیق الأمن والاستقرار المجتمعی من خلال خلو الأفکار والعقول من الأمور التی قد تهدم حیاة الأمم والشعوب .([12]).

ویعرفه الباحث بأنه حمایة عقول الشباب من الانحراف الثقافی والتطرف الفکری ضمانا لاستقرار المجتمع وسلامة منظومته القیمیة .

3- الدور

یعرف الدور فی قاموس ویبستر بأنه مجموعة الصفات أو الأفعال المتوقعة من شخص یؤدی وظیفة معینة، وهو جزء من الفرد، أو سمة شخصیة له عندما یتم ممارسته وأداؤه([13])

وهو نموذج السلوک الذی یتطلبه مرکز اجتماعی معین، ویتحدد سلوک الفرد فی ضوء توقعاته وتوقعات الآخرین منه، وهذه تتأثر بفهم الفرد والآخرین للحقوق والواجبات المرتبطة بمرکزه الاجتماعی([14]).

ویعرفه الباحث بأنه تلک الجهود التی تؤسس لها وتبذلها الادارة الجامعیة من خلال الأنشطة والفعالیات والمقررات بهدف دعم المنظومة القیمیة المجتمعیة التی تؤسس لعملیات سلیمة علما ومنهجیا تهدف الی حمایة الأمن الفکری الفردی والمجتمعی فی مواجهة الهجمة الشرسة التی تطل علینا من شبکات التواصل الاجتماعی .

سادسا :- الاطار النظری والدراسات السابقة

الاطار النظری

یتضمن الأمن کل ما یتعلق بمخزون الذاکرة الإنسانیة من الثقافات والقیم والمبادئ الأخلاقیة التی یتلقاها الإنسان من مجتمعه، ویقصد بالأمن الفکری استقرار المکونات الأصیلة والمنظومة الفکریة اللازمة لحمایة مکتسبات الأفراد والشعوب کضرورة ملحة فی مواجهة العملیات الممنهجة التی تمارس للإخلال بالأمن المجتمعی والذی سینعکس بالضرورة علی مجریات الحیاة الاقتصادیة والاجتماعیة  والسیاسیة ویصبح تهدیدا واضحا للحیاة بشکل عام ، کما یرتبط بحق الإنسان فی التفکیر وفی التعبیر وأمنه فی حمایة کافة حقوقه المکتسبة فی الاختیار وفی الحریة المسؤولة التی تمنح صاحبها الحریة دونما تعارض مع حریة الآخرین أو مکتسباتهم ،وضمان تحقیق العدالة والعیش بعیدا عن تدمیر الفکر.([15])

فالأمن هدف وغایة یحرص علیها أبناء المجتمع، لذا ینبغی وضع الخطط المدروسة التی تحقق الوعی الأمنی، ومن أهم المجالات التی تحقق ذلک، العنایة بالمؤسسات التعلیمیة على مختلف مستویاتها التی تغرس الوعی الأمنی فی مفردات مناهجها الدراسیة، وأنشطتها الصفیة واللاصفیة، لذلک یعد الوعی الأمنی أسلوباً وقائیاً یجنب المجتمع المخاطر الاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة ، مما یلزم الدول بالسعی الدؤوب لتحقیق الاستقرار المجتمعی .

وهناک تأثیر فعال لشبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن المجتمعی ، وأن هناک معوقات لضبط تلک الشبکات ومنها صعوبة توافق المجتمع الدولی علی صیغة موحدة للمضمون الأخلاقی لتلک الشبکات .

وکان أول ظهور لموقع التواصل الاجتماعی عام 1997 وأول موقع ظهورا هو Six Degrees com ، من أجل وضع ملفات شخصیة وخاصة لمستخدمی الموقع مع التعلیق على الأخبار الموجودة بالموقع، وتبادل الرسائل النصیة بین المستخدمین وتبع هذا الموقع فی الظهور عام 2003 موقع  My-Space .com " ثم ظهر ما یعرف(فیسبوک- تویتر- الإنستغرامیوتیوب)([16])

وهی عبارة عن شبکة الکترونیة تسمح للمستخدم إنشاء موقع خاص به مع إمکانیة ربطه بالمواقع الأخرى التابعة للأصدقاء من أجل التعرف علیهم ومعرفة هوایاتهم وأخبارهم، ولکل موقع رواده ، ولکل موقع مستخدموه ویزید عددهم کل یوم، وذلک بعد انتشار شبکة الانترنت بین دول العالم حیث کانت مجهولة للناس وکان یستخدمها الجیش الأمریکی لأغراض عسکریة ، وظهرت جرائم من نوع جدید أو ما یسمى بجرائم الکترونیة بعد انتشار هذه الشبکة بین شعوب دول العالم ، وتطلب الأمر إلى سن تشریعات أخرى تتعلق بهذه الجرائم غیر التشریعات العادیة والمألوفة .

ولقد أحدثت مواقع التواصل الالکترونی تطوراً کبیراً لیس فقط فی تاریخ الإعلام، وإنما فی حیاة الأفراد على المستوى الشخصی والاجتماعی والسیاسی، وجاءت لتشکل عالماً افتراضیاً یفتح المجال على مصراعیه للأفراد والتجمعات بمختلف أنواعها، لإبداء آرائهم ومواقفهم فی الموضوعات التی تهمهم بحریة غیر مسبوقــة ([17])

وتعد وسائل التواصل الاجتماعی إحدى وسائل التربیة بل ومن أهم وسائلها، فهی الشاغل لوقت الطالب والطالبة أکثر من ساعات الصف، وهی ذی تأثیرات یتواءم ومیول الطلبة والطالبات الذی صنعه الانترنت والإعلام نفسه، وخلق من المجتمع نسیجًا جدیدًا یتناول المتغیرات فی الحیاة بأشکال جدیدة ورؤى مختلفة لم یسمع به من داخل البیت ولا فی المدرسة وأصبح ما تذکره وسائل التواصل الإلکترونی أکثر مصداقیة فی أغلب الأحیان من المربی فی البیت أو المدرسة، فتشکلت السلوکیات وفق صناعة أهل الانترنت وحاجتهم التی یریدونها وسط التأثیرات المتبادلة المتباینة الإعلامیة.([18])

فالأمن الفکری بات مطلبا وطنیا ملحا یحتاج الی رؤیة استراتیجیة تجعل الأمم تبذل أقصى جهودها وطاقاتها لتحصیله، والأمن الفکری بمثابة الأساس والمصدر للجوانب الأخرى المتعلقة بالأمن المجتمعی والاقتصادی ، ذلک أن تصرفات الفرد ومواقفه واتجاهاته وإنجازاته واهتماماته إنما هی ترجمة لأفکاره ومعتقداته.

الدراسات السابقة

1- دراسة:- عبد العزیز عقیل العنزی 2015 ([19]) أکد أن واقع مفهوم الأمن الفکری الکلی لدی طلبة المرحلة الثانویة متوسط الدرجة ، وأن هناک العدید من الصعوبات التی تواجه تطویر الأمن الفکری ، کما أنه تزداد الحاجة لتطویر مفهوم الأمن الفکری من خلال الأسس التربویة، ویهدف الأمن الفکری إلى الحفاظ على هویة المجتمع إذ إن فی حیاة کل مجتمع ثوابت تمثل القاعدة التی تبنى علیها وتعد الرابط الذی یربط بین أفراده وتحدد سلوک أفراده وتکیف ردود أفعالهم تجاه الأحداث وتجعل للمجتمع استقلاله وتمیزه وتضمن بقاؤه فی الأمم الأخرى، وهو یهدف فیما یهدف أیضا إلى حمایة العقول من الغزو الفکری، والانحراف الثقافی ، والتطرف الدینی ، بل الأمن الفکری یتعدى ذلک کله لیکون من الضروریات الأمنیة لحمایة المکتسبات والوقوف بحزم ضد کل ما یؤدی إلى الإخلال بالأمن القومی

2- دراسة :- رشاد الکیلانی 2012 ([20]) استهدفت الدراسة التعرف علی الأمن الاجتماعی مسؤولیة من وما هی مقوماته وما هی التحدیات الداخلیة والخارجیة للأمن الاجتماعی ، واستخدمت المنهج الاستقرائی، وکان أهم ما توصلت الیه الدراسة أن الأمن الاجتماعی هو الرکیزة الأساسیة لبناء المجتمعات وعاملا مهما فی انجازاتها وحمایة أمنها القومی ، وعلیه تعتمد الدول فی تحقیق الرقی والتقدم.

3- دراسة :- عبده حافظ  2011 ([21]) استهدفت الدراسة التعرف على الدوافع الحقیقیة للتواصل بین الشباب الجامعی من خلال الشبکات الاجتماعیة، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی وأهم ما توصلت الیه أن تواصل الشباب الجامعی من خلال الشبکات الاجتماعیة یعد ظاهرة اجتماعیة أکثر منها ضرورة أحدثتها التکنولوجیا الحدیثة.

4- دراسة :- متعبالهماش 2011 ([22]) ناقشت استراتیجیةتعزیزالأمنالفکری وأن الأمن الفکری المعاصر یواجه تحدیات عصیبة على کافة الأصعدة، وإن استقراءسجل التاریخ القدیم والمعاصر یکشف بجلاء عن الأهداف والأبعاد، وما یمکن أن یحیط بالوطن من مخاطر، من خلال تناوله لخصائص الأمن الفکری الرشید، ومقوماته الرئیسیة - وتحدید طبیعة ودور الوسائط التربویة، والعمل المؤسسی فی تعزیز الأمن الفکری باعتباره مشروعاً وطنیاً- مع بیان أثر ومخاطر الغزو الثقافی على الأمن الفکری استناداً إلى منهجیة فکریة وثقافیة جریئة ومرنة تعتمد على التنبؤ الواعی، واستشراف المستقبل، وترفض تکریس الجمود والتعصب والتشبث الأعمى بالقدیم، وضرورة  بناء استراتیجیة تعزز الأمن الفکری تستند إلى الواقع وتستشرف المستقبل.

5- دراسة حسن التیجانی 2010([23]) تناولت مفهوم الأمن الشامل من مفهومه التقلیدی أی أنه أمن حمایة المجتمع من کل أصناف وأنواع الجریمة التی بالطبع یرتکبها المجرمون ، وهی جرائم لا تخرج عن کونها جرائم قتل وتخریب وسرقة وما شاکلها من ذلک ، ومن هذا المنطلق للأمن دوره فی الاستقرار ویساعد المجتمع للقیام بدوره بصورة آمنة ویحقق أهدافه وینفّذ خططه التی ظل یخطط لها خلال حیاته التی یعیشها... وهو دور مهم جداً لا تقوم الحیاة طیبة الاّ به.

6- دراسة:- Nakpodia 2010 ([24]) استهدفت الدراسة تناول الأسس الثقافیة فی المنهاج کأحد سبل تطویر الأمن الفکری وتنمیته لدى الطلبة، کما هدفت إلى بیان معنى الثقافة وأنواعها، دراسة تطور المنهاج، وأثر الثقافة على تعلم الأطفال وتعزیز مفهوم الأمن الفکری، وتوضیح العلاقة بین الثقافة التی یختزنها عقل الطالب وتعزیز الأمن الفکری لدیه، أجریت الدراسة على المنهاج المعتمد فی المدارس النیجیریة حیث بینت أن الثقافة لابد أن تکون من الأسس التربویة التی تقوم علیها عملیة تحدیث المناهج، کما لابد من نقل الثقافة الخاصة بالمجتمع النیجیری وترسیخها بین أکبر عدد من الطلبة فی مختلف المدارس وذلک من خلال المناهج التی تعطى وتدرس فی المدارس، وکان أهم ما توصلت الیه الدراسة أن الاهتمام بالأسس التربویة التی تتعلق بالثقافة یعد من الطریق الأمثل إلى تعریف الطلبة بقواعد الثقافة النیجیریة وأنواعها ومزایاها وعواملها المتغیرة، کما أشارت الدراسة إلى أن أحد المهام الرئیسیة للمعلم هو استخدام الثقافة والمنهاج المدرسی بشکل یشعر الطلاب بالرضا حول مکونات المنهاج وأسسه.

7- دراسة :- حیدر عبد الرحمن 2008 ([25]) استهدفت الدراسة تحلیل المؤثرات الفکریة بما فی ذلک أشکالالاتجاهات الفکریة الوافدة ووسائطها وأهدافها، وکذلک التعریف بمفاهیم الغلو فیالدین والتطرف والأسباب الرئیسیة لذلک مع إبراز دور الوسطیة فی الإسلاموأهم مظاهر الغلو فی العصر الحاضر المتمثلة فی التکفیر والعنف والإرهابوکذلک دراسة الأمن الفکری وتحلیله وبیان أهمیته ودور الأجهزة الأمنیة فیتحقیقه وأن تحقیق الأمن الفکری مسؤولیة تضامنیة یسهم فی تحقیقها الإیمانوالتربیة والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر ووسائل الإعلام،واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی، وکان أهم ما توصلت الیه الدراسة أنتحقیق الأمن الفکری یتبعه تحقیق الأمن بجمیع صوره، لما یمثله أمن الفکر منحمایة سلوک الفرد من أن ینحرف تحت تأثیر أی مؤثر إذ أنه یعتبر تحصینًا له منهذه المؤثرات على أن تحقیق الأمن الفکری یعد من الحاجات الاجتماعیة التییشارک فیها جمیع أفراد المجتمع.  

8- دراسة :- Lenhart 2007 ([26]) استهدفت التعرف على طبیعة الحیاة التی یعیشها جیل الشباب من الأمریکیین، وذلک من خلال استخدامهم للإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعی، وما الذی یتشارکون به ولا یتشارکون مع الغیر عبر هذه الشبکات، وهل یلعب الأهل دوراً فی مراقبة الأبناء أثناء تواجدهم على هذه الشبکات أم لا؟ واستخدمت التطبیق على عینة مکونة من (935) مفردة من المراهقین والمراهقات الأمریکیین، ممن تتراوح أعمارهم ما بین (12-17 عاماً)، وأولیاء أمورهم، وکان أهم ما توصلت الیه أن غالبیة المراهقین یستخدمون شبکات التواصل الاجتماعی لکی یبقوا على اتصال مع الاصدقاء أو تکوین صداقات جدیدة، وأن (23%) من أفراد العینة شعروا بالخوف عندما تم التواصل معهم من قبل غرباء عبر شبکات التواصل الاجتماعی.

9- دراسة :-توملینسون2006 ([27]) هدفت إلى توجیه اهتمام المؤسسات التعلیمیة بتعزیز مبادئ الأمن الفکری من خلال دمج القیم الأخلاقیة والثقافیة فی المناهج التربویة فی أمریکا، واستخدمت الدراسة المنهج التحلیلی وذلک بذکر عدد من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة، وخلصت الدراسة إلى أن المدرسة والمعلم یؤدیان دورا رئیسیاً فی تعزیز الأمن الفکری بین الطلبة وذلک من خلال الجهود التی یبذلونها فی نشر مفاهیم القیم والأخلاق والثقافة والتی تعد من الأسس التربویة التی یبنى علیها المنهاج.

10- دراسة:- الشاعر 2006 ([28]) استهدفت التعرف علی دور الأمن الفکری فی مواجهة العولمة من خلال وضع رؤیة موضوعیة لواقع العولمة وتوضیح دور العولمة کآلیة عملیة لزعزعة الأمن الفکری، وتوضیح اهتمام الشریعة الإسلامیة فی تعزیز الأمن الفکری، وهدفت إلى اقتراح نموذج توعوی للأمن الفکری، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی، وکان أهم ما توصلت الیه أن التخطیط السلیم هو الأسلوب الأمثل للمؤسسات لتسییر العمل وفق خطط وبرامج محددة، وتوظیف الإمکانات المادیة والبشریة لمواجهة أخطار الجرائم، وأهمیة الاعتماد على الأبحاث والدراسات المیدانیة للوصول إلى التخطیط السلیم.

11- دراسة:- أمین سامی عبد الغنی 2003 ([29]) استهدفت الکشف عن حجم وجود الانترنت کوسیلة اتصال جدید بین الشباب المصری وکیفیة استخدامها وتأثیر هذا الاستخدام على اتجاهات الشباب نحو القضایا الأخلاقیة واعتمدت على منهج المسح الاجتماعی لعینة عمریة من مستخدمی الانترنت، وکان أهم ما توصلت الیه - متوسط ساعات التعرض للإنترنت 5- 7 ساعات یومیاً، للجامعة الأمریکیة ، 2-4 ساعات للجامعات الأخرى.

12- دراسة :- وفاء البرعی 2002 ([30])استهدفت التعرف دور الجامعة التربوی فی مواجهة التطرف الفکری والعنف لدى الشباب، واستخدمت الباحثة المنهج المسحی الاجتماعی من خلال أخذ عینة ممثلة من ثلاث جامعات مصریة، وکان أهم ما توصلت الیه أن من أسباب العنف بین أفراد المجتمع المصری تتمثل فی ضعف الوازع الدینی لدى الطلبة وضعف دور المؤسسات الدینیة من أداء أدوارها تجاه مشکلة العنف، وضعف دور الأسرة، وغیاب القدوة الحسنة، ووجود البطالة بین الخریجین وغیاب العدالة والمساواة بین فئات المجتمع.

13- دراسة:- Gasperonie, Giancarlo 2000 ([31]) استهدفت التعرف على العوامل المؤثرة على اتجاهات وسلوکیات عدد کبیرا من الشباب  وتمثلت هذه العوامل فی الاتصالات التکنولوجیة والمعلوماتیة والتغیرات السریعة، وذلک بهدف التعرف على تأثیر هذه العوامل على قیم الشباب الجامعی وثقافاتهم، واستخدمت التحلیل الإحصائی المتعدد وذلک لمعرفة الاختلافات بین الشباب ومدى تأثیر العوامل السابقة على تراثهم الثقافی والمنظومة القیمیة والاستهلاک الفعلی للثقافة مثل القراءة- الاستماع للموسیقى- الذهاب للمسرح- زیارة المتاحف- السینما- استخدام الحاسبات الشخصیة، وکان أهم ما توصلت الیه وجود تأثیرات واضحة للثقافة الاستهلاکیة بالإضافة إلی العوامل السابقة على تحلیل الشباب وعدم تمسکهم بالمنظومة القیمیة وزیادة إسرافهم فی الاستهلاک الثقافی غیر الأصیل.

التعلیق العام علی الدراسات السابقة والاستفادة منها

أکد عبد العزیز العنزی 2015  أکد أن هناک العدید من الصعوبات التی تواجه تطویر الأمن الفکری ، کما أنه تزداد الحاجة لتطویر مفهوم الأمن الفکری من خلال الأسس التربویة، وتوصل رشاد الکیلانی 2012 إلیأن الأمن الاجتماعی هو الرکیزة الأساسیة لبناء المجتمعات وعاملا مهما فی انجازاتها وحمایة أمنها القومی ، وعلیه تعتمد الدول فی تحقیق الرقی والتقدم، وأکد عبده حافظ  2011 أن تواصل الشباب الجامعی من خلال الشبکات الاجتماعیة یعد ظاهرة اجتماعیة أکثر منها ضرورة أحدثتها التکنولوجیا الحدیثة، وناقشت استراتیجیة متعبالهماش 2011 أن الأمن الفکری المعاصر یواجه تحدیات عصیبة على کافة الأصعدة، وإن استقراءسجل التاریخ القدیم والمعاصر یکشف بجلاء عن الأهداف والأبعاد، وما یمکن أن یحیط بالوطن من مخاطر، وتناول حسن التیجانی 2010 مفهوم الأمن الشامل ودوره فی الاستقرار ویساعد المجتمع للقیام بدوره بصورة آمنة ویحقق أهدافه وینفّذ خططه التی ظل یخطط لها خلال حیاته التی یعیشها ، وتناولت Nakpodia 2010 الأسس الثقافیة فی المنهاج کأحد سبل تطویر الأمن الفکری وتنمیته لدى الطلبة ، وتوصل حیدر عبد الرحمن 2008 إلی أنتحقیق الأمن الفکری یتبعه تحقیق الأمن بجمیع صوره، وهدف أمین سامی عبد الغنی 2003و Lenhart 2007 إلی الکشف عن حجم وجود الانترنت کوسیلة اتصال جدید بین الشباب المصری وکیفیة استخدامها وتأثیر هذا الاستخدام على اتجاهات الشباب نحو القضایا الأخلاقیة ، واستهدفت وفاء البرعی 2002 وتوملینسون2006 التعرف دور الجامعة التربوی فی مواجهة التطرف الفکری والعنف لدى الشباب، وتوصلت Gasperonie, Giancarlo 2000 إلی وجود تأثیرات واضحة للثقافة الاستهلاکیة بالإضافة إلی العوامل السابقة على تحلیل الشباب وعدم تمسکهم بالمنظومة القیمیة وزیادة إسرافهم فی الاستهلاک الثقافی غیر الأصیل.

وبعد استعراض الدراسات العربیة والأجنبیة السابقة والمرتبطة بموضوع البحث فقد استفاد الباحث من اطلاعه على هذه الدراسات ووجد أن هناک أوجه تشابه واختلاف بین هذه الدراسات والدراسة التی یقوم بهافی تناول الموضوع من حیث الأهداف والنتائج والمنهجیة التی اعتمدت علیها الدراسات السابقة مما کان له الأثر فی اختیار الباحث للأدوات والمنهج الذی اعتمد علیه فی دراسته .

سابعا :- أسئلة الدراسة

السؤال الرئیس

ما دور الادارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی الشباب الجامعی؟.

الأسئلة الفرعیة

1- ما دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت؟.

2- ما الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری؟.

3- ما طبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت ؟.

4- ما واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت؟.

5- ما متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت للوقایة من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی؟.

ثامنا :- الاجراءات المنهجیة للدراسة

نوع الدراسة ومنهجها

تنتمی هذه الدراسة الی نمط الدراسات الوصفیة التحلیلیة بالاعتماد على المنهج الوصفی التحلیلی تحقیقاً لأهدافها التی تقوم على وصف ما هو قائم، ورسم صورة لأبعاده، وذلک عن طریق جمع المعلومات والبیانات المتعلقة، ومراجعة ما کتب عن مشکلة الدراسة الحالیة، من أدب نظری، ودراسات، وأبحاث، فی مجال الادارة والأمن الفکری ، وما یتعلق بطلبة جامعة الکویت .

حدود الدراسة :

اقتصرت حدود هذه الدراسة على ما یلی:-

  • الحد البشری : اقتصرت هذه الدراسة علی عدد 300 من طلبة جامعة الکویت.
  • الحد الجغرافی : اقتصرت هذه الدراسة على کلیات جامعة الکویت .
  • الحد الزمنی : اقتصرت هذه الدراسة علی الفترة الزمنیة من2015 الی 2016.

 

أداة الدراسة

استبیان یتضمن عدة محاور نستطیع من خلالها التعرف علی دور الادارة الجامعیة فی مواجهة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت.

تاسعا :- مناقشة الدراسة المیدانیة

خصائص عینة الدراسة

جدول (1) یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً للنوع

 

ک

%

ذکر

137

45.7

أنثى

163

54.3

الاجمالی

300

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى أن عینة الدراسة توزعت طبقاً للنوع إلى 45.7% للإناث ونسبة 54.3% للذکور.

جدول (2) یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً للفرقة

 

ک

%

الاولى

75

25.0

الثانیة

75

25.0

الثالثة

75

25.0

الرابعة

75

25.0

الاجمالی

300

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى أن عینة الدراسة توزعت طبقاً للفرقة الدراسیة إلى 25% لکل فرقة .


جدول (3) یوضح توزیع عینة الدراسة طبقاً للعمر

 

ک

%

أقل من 20 سنة

187

62.3

فوق 20 سنة

113

37.7

الاجمالی

300

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى أن عینة الدراسة توزعت طبقاً للعمر إلى 62.3% لأقل من 20سنة ونسبة 37.7% لفوق 20 سنة

جدول (4) یوضح الشبکات الاجتماعیة المستخدمة

 

ک

%

الانستجرام

172

57.3

تویتر

165

55.0

فیسبوک

273

91.0

تشیر بیانات الجدول السابق إلى أن نسبة 91% من عینة الدراسة تستخدم الفیسبوک ، ونسبة 57.3% تستخدم الانستجرام   ونسبة 55% تستخدم تویتر

جدول (5) یوضح مدة استخدام الشبکات الاجتماعیة یومیا

 

ک

%

أقل من ساعة     

11

3.7

أقل من 3 ساعات 

37

12.3

أقل من 5 ساعات 

112

37.3

5 ساعات فأکثر   

140

46.7

الاجمالی

300

100.00

تشیر بیانات الجدول السابق إلى أن نسبة 3.7% یستخدمون الشبکات أقل من ساعة یومیا ونسبة 12.3% تستخدم اقل من 3 ساعات ونسبة 37.35 تستخدم أقل من 5 ساعات ونسبة 46.7% تستخدم 5 ساعات فاکثر.

الصدق والثبات

للتحقق من ثبات قائمة الاستقصاء قام الباحث باستخدام طریقة اعادة التطبیق فبلغت قیمة معامل الثبات 0.754 ، کما قام الباحث بحساب قیم الصدق الذاتی فبلغ 0.868  وذلک یدل على ثبات وصدق قائمة الاستقصاء.

أسئلة الدراسة

السؤال الاول: ما دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت؟.

جدول (6) یوضح دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت

الدور

المتوسط

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الاتجاه

 
 

تستهدف استقاء المعرفة العلمیة، والأخبار من مصادر مأمونة، وموثوقة

4.04

0.81

80.8

موافق

 

تهتم الادارة بنشر الفضیلة وقیم المجتمع السمحة

4.02

1.27

80.4

موافق

 

تتیح الادارة الفرصة المتساویة لکل الطلبة للمشارکة فی الأنشطة الطلابیة

3.85

0.84

77.0

موافق

 

تهتم الادارة بالفعالیات التی تعمل علی توعیة وحمایة الطلاب من المخاطر

3.50

1.50

70.0

موافق

 

توفر الادارة متطلبات تنفیذ الأنشطة التوعویة للطلبة

3.46

1.40

69.2

موافق

 

تعمل علی نبذ أی سلوک یقع تحت دائرة التعصب الاجتماعی، أو القبلی، الفکری

3.44

1.11

68.8

موافق

 

لا تهتم الادارة بمقترحات وشکاوی الطلاب التی تهدد أمنهم الفکری داخل الهیئة

2.36

1.41

47.2

محاید

 

تشیر بیانات الجدول السابق الى أن أغلبیة عینة الدراسة ترى أن دور الادارة الجامعیة مع الطلبة یتمثل فی أن الادارة تستهدف استفتاء المعرفة العلمیة والاخبار من مصادر مأمونة، وموثوقة وتهتم الادارة بنشر الفضیلة وقیم المجتمع السمحة، کما أن الادارة تتیح الفرص المتساویة لکل الطلاب للمشارکة فی الأنشطة الطلابیة، وتهتم الادارة بالفعالیات التی تعمل علی توعیة وحمایة الطلاب من المخاطر، کما توفر لهم متطلبات تنفیذ الأنشطة التوعویة للطلاب کما أنها تعمل علی نبذ أی سلوک یقع تحت دائرة التعصب الاجتماعی، أو القبلی، الفکری، وانها تهتم الادارة بمقترحات وشکاوی الطلاب التی تهدد أمنهم الفکری داخل الجامعة.

السؤال الثانی: ما الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری؟.

  جدول (7) یوضح الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری

الاسس

المتوسط

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الاتجاه

 
 

ادراج الأمن العام والمجتمعی ضمن فعالیات وأنشطة الادارة الجامعیة

4.13

0.81

82.6

موافق

 

الاهتمام بالبحوث والدراسات التی تعمل علی تنمیة وتوعیة الطلاب فکریا

4.08

0.92

81.6

موافق

 

الحفاظ علی نشر ثقافة المسؤولیة الاجتماعیة والمواطنة بین الطلبة

3.83

0.97

76.6

موافق

 

إکساب الطلاب مهارات التفاعل مع الأحداث بطریقة صحیحة تحفظ السلم العام

3.83

1.05

76.6

موافق

 

الترکیز على منظومة القیم فی عملیة التعلم والتعلیم

3.73

1.22

74.6

موافق

 

اشتمال المقررات علی اعتماد التفکیر العلمی السلیم

3.71

1.08

74.2

موافق

 

دعم الاتجاهات الایجابیة والبناءة بین الطلبة

3.46

0.94

69.2

موافق

 

تشیر بیانات الجدول السابق الى أن أغلبیة عینة الدراسة ترى الاسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری تتمثل فی ادراج الأمن العام والمجتمعی ضمن فعالیات وأنشطة الادارة الجامعیة والاهتمام بالبحوث والدراسات التی تعمل علی تنمیة وتوعیة الطلاب فکریان والحفاظ علی نشر ثقافة المسؤولیة الاجتماعیة والمواطنة بین الطلبة، کما ترى الاغلبیة أن إکساب الطلاب مهارات التفاعل مع الأحداث بطریقة صحیحة تحفظ السلم العام من الاسس الفکریة والمنهجیة  وأن الترکیز على منظومة القیم فی عملیة التعلم والتعلیم واشتمال المقررات علی اعتماد التفکیر العلمی السلیم ودعم الاتجاهات الایجابیة والبناءة بین الطلبة أیضا من الاسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری.

السؤال الثالث: ما طبیعة مخاطر شبکات التواصل الإلکترونی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت ؟.

  جدول (8) یوضح طبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت

الفقرات

المتوسط

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الاتجاه

 
 

تعمل الشبکات علی الحشد فی کل الأمور والفعالیات المجتمعیة

4.65

0.48

93.0

موافق بشدة

 

اعتماد الطلاب علی الشبکات کمصدر رئیسی لمعلوماتهم

4.32

0.83

86.4

موافق بشدة

 

بث الأفکار المضللة التی تشکک الطلاب فی الکثیر من معتقداتهم

3.24

1.49

64.8

محاید

 

تستهلک الکثیر من الوقت فی الأمور التی لا طائل منها

3.31

1.31

66.2

محاید

 

تستنفذ مجهود الطلاب التی یمکن استغلالها فی أمور أخری نافعة لهم ولمجتمعهم

3.51

1.01

70.2

موافق

 

تعتمد فی کثیر من الأحیان علی معلومات غیر معلومة المصدر

3.10

1.35

62.0

محاید

 

تستهدف شغل الطلاب عن دراستهم بأمور تافهة للتأثیر علی تحصیلهم العلمی

3.57

1.29

71.4

موافق

 

تشیر بیانات الجدول السابق الى أن أغلبیة عینة الدراسة ترى أن مخاطر شبکات التواصل الإلکترونی علی الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت تتمثل فی أنها تعمل الشبکات علی الحشد فی کل الأمور والفعالیات المجتمعیة واعتماد الطلاب علی الشبکات کمصدر رئیسی لمعلوماتهم کما تستنفذ مجهود الطلاب التی یمکن استغلالها فی أمور أخری نافعة لهم ولمجتمعهم وانها تستهدف شغل الطلاب عن دراستهم بأمور تافهة للتأثیر علی تحصیلهم العلمی، کما ترى الاغلبیة ان من مخاطر الشبکات الى حد ما بث الأفکار المضللة التی تشکک الطلاب فی الکثیر من معتقداتهم وتستهلک الکثیر من الوقت فی الأمور التی لا طائل منها وتعتمد فی کثیر من الأحیان علی معلومات غیر معلومة المصدر.

السؤال الرابع: ما واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت؟.

  جدول (9) یوضح واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت

الفقرات

المتوسط

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الاتجاه

 
 

یهتم بالأفکار والممارسات الداعیة إلى غرس الفضیلة، والداعمة لها

3.31

1.33

66.2

الى حد ما

 

تهتم الادارة بتنظیم اللقاءات الفکریة لتوعیة الطلبة

3.32

1.23

66.4

الى حد ما

 

تتضمن المقررات الدراسیة أهمیة الاستقرار والسلام الاجتماعی بین الشعوب

3.61

0.63

72.2

موافق

 

تنظم الادارة دعوات للعدید من المفکرین ورجال الدین والأمن لتوضیح المفاهیم

3.84

0.86

76.8

موافق

 

یهتم الطلاب بنشر قیم الشراکة فی الوطن والمحافظة علیه

3.99

0.77

79.8

موافق

 

یهتم الطلاب بمفهوم المسؤولیة الاجتماعیة فی مواجهة المخاطر المجتمعیة

2.61

1.13

52.2

الى حد ما

 

تشیر بیانات الجدول السابق الى ان اغلبیة عینة الدراسة ترى أنه الى حد ما ینتشر الامن الفکری لدى طلبة جامعة الکویت  فنجد أنه الى حد ما یهتم بالأفکار والممارسات الداعیة إلى غرس الفضیلة، والداعمة لها وتهتم الادارة بتنظیم اللقاءات الفکریة لتوعیة الطلاب ویهتم الطلاب بمفهوم المسؤولیة الاجتماعیة فی مواجهة المخاطر المجتمعیة، کما ترى الأغلبیة من عینة الدراسة أن تتضمن المقررات الدراسیة أهمیة الاستقرار والسلام الاجتماعی بین الشعوب وتنظم الادارة دعوات للعدید من المفکرین ورجال الدین والأمن لتوضیح المفاهیم ویهتم الطلاب بنشر قیم الشراکة فی الوطن والمحافظة علیه.

السؤال الخامس: ما متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت للوقایة من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی.

  جدول (10) یوضح متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت للوقایة من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی

الفقرات

المتوسط

الانحراف المعیاری

الوزن النسبی

الاتجاه

 
 

التواصل بین الأسرة والجامعة لمتابعة قضایا الطلبة وسلوکیاتهم

4.50

0.64

90.0

موافق بشدة

 

تصمیم أنشطة طلابیة مخططة لصالح تنمیة الأمن الفکری لدی الطلبة

3.86

0.97

77.2

موافق

 

توظیف الندوات وحملات التوعیة الدوریة لصالح مضامین الأمن الفکری

4.02

0.70

80.4

موافق

 

تدعیم دور الارشاد الطلابی فی دراسة مشکلات الطلبة المعرفیة والسلوکیة

3.90

0.83

78.0

موافق

 

التنسیق مع الجهات الرسمیة والمجتمعیة لصالح التوعیة بمخاطر الشبکات

3.84

064

76.8

موافق

 

تقدیر مخاطر الشبکات ووضعها ضمن أولویات الحفاظ علی المجتمع

4.08

0.65

81.6

موافق

 

تدعیم القدوة الصالحة بهدف اقتداء الطلاب بهذه النماذج الرشیدة

4.20

0.72

84.0

موافق بشدة

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق الى ان اغلبیة عینة الدراسة ترى أن متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت للوقایة من مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی تتمثل فی التواصل بین الأسرة والجامعة لمتابعة قضایا الطلبة وسلوکیاتهم وتدعیم القدوة الصالحة بهدف اقتداء الطلبة بهذه النماذج الرشیدة وتوظیف الندوات وحملات التوعیة الدوریة لصالح مضامین الأمن الفکری وتقدیر مخاطر الشبکات ووضعها ضمن أولویات الحفاظ علی المجتمع کما ترى الاغلبیة انها تتمثل فی تصمیم أنشطة طلابیة مخططة لصالح تنمیة الأمن الفکری لدی الشباب وتدعیم دور الارشاد الطلابی فی دراسة مشکلات الطلبة المعرفیة والسلوکیة والتنسیق مع الجهات الرسمیة والمجتمعیة لصالح التوعیة بمخاطر الشبکات.

السؤال السادس: توجد علاقة دالة احصائیاً بین دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت و واقع انتشار الأمن الفکری لدی الطلبة

جدول (11)

یوضح دلاله العلاقة بین  دور الادارة الجامعیة مع طلبة الجامعة

وواقع انتشار الأمن الفکری لدی الطلبة

قیمة معامل الارتباط

مستوى الدلالة

0.820

0.01

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة توجد علاقة دالة احصائیاً بین  دور الادارة الجامعیة مع طلبة الجامعة وواقع انتشار الأمن الفکری لدی الطلبة حیث بلغت قیمة "معامل الارتباط" 0.820 عند مستوى دلالة 0.01 .

السؤال السابع: توجد علاقة دالة احصائیاً بین دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت والأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى الطلبة.


جدول (12)

یوضح دلاله العلاقة بین دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت

والأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى الطلبة

قیمة معامل الارتباط

مستوى الدلالة

0.787

0.01

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة دالة احصائیاً بین دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت والأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى الطلبة حیث بلغت قیمة "معامل الارتباط" 0.787 عند مستوى دلالة 0.01 .

 

السؤال الثامن: توجد علاقة دالة احصائیاً بین الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی .

جدول (13)

یوضح دلاله العلاقة بین الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى طلبة جامعة الکویت

وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی

قیمة معامل الارتباط

مستوى الدلالة

0.751

0.01

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة دالة احصائیاً بین الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الإلکترونی حیث بلغت قیمة "معامل الارتباط" 0.751 عند مستوى دلالة 0.01 ،

السؤال التاسع: توجد علاقة دالة احصائیاً بین واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی


جدول (14)

یوضح دلاله العلاقة بین واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت

وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی

قیمة معامل الارتباط

مستوى الدلالة

0.739

0.01

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة دالة احصائیاً بین واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی حیث بلغت قیمة "معامل الارتباط" 0.739 عند مستوى دلالة 0.01 .

السؤال العاشر: توجد علاقة دالة احصائیاً بین متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی .

جدول (15)

یوضح دلاله العلاقة بین متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت

وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی

قیمة معامل الارتباط

مستوى الدلالة

0.854

0.01

 

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة دالة احصائیا بین متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی حیث بلغت قیمة "معامل الارتباط" 0.854 عند مستوى دلالة 0.01 .

نتائج الدراسة المیدانیة :

  • ترى الأغلبیة أن الادارة تتیح الفرص المتساویة لکل الطلاب للمشارکة فی الأنشطة الطلابیة، وتهتم الادارة بالفعالیات التی تعمل علی توعیة وحمایة الطلاب من المخاطر، کما توفر لهم متطلبات تنفیذ الأنشطة التوعویة للطلاب کما أنها تعمل علی نبذ أی سلوک یقع تحت دائرة التعصب الاجتماعی، أو القبلی، الفکری، وانها تهتم الادارة بمقترحات وشکاوی الطلاب التی تهدد أمنهم الفکری داخل الجامعة.
  • تری الأغلبیةأن الاسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری تتمثل فی إدراج الأمن العام والمجتمعی ضمن فعالیات وأنشطة الادارة الجامعیة والاهتمام بالبحوث والدراسات التی تعمل علی تنمیة وتوعیة الطلاب فکریان والحفاظ علی نشر ثقافة المسؤولیة الاجتماعیة والمواطنة بین طلبة جامعة الکویت.
  • ترى الاغلبیة أن إکساب الطلاب مهارات التفاعل مع الأحداث بطریقة صحیحة تحفظ السلم العام من الاسس الفکریة والمنهجیة وأن الترکیز على منظومة القیم فی عملیة التعلم والتعلیم واشتمال المقررات علی اعتماد التفکیر العلمی السلیم ودعم الاتجاهات الایجابیة والبناءة بین طلبة جامعة الکویت أیضا من الاسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری.
  • تری الأغلبیةأن مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی علی الأمن الفکری لدی طلبة الجامعة تتمثل فی أنها تعمل الشبکات علی الحشد فی کل الأمور والفعالیات المجتمعیة واعتماد الطلاب علی الشبکات کمصدر رئیسی لمعلوماتهم کما تستنفذ مجهود الطلاب التی یمکن استغلالها فی أمور أخری نافعة لهم ولمجتمعهم وأنها تستهدف شغل الطلاب عن دراستهم بأمور تافهة للتأثیر علی تحصیلهم العلمی.
  • ترى الاغلبیة أن من مخاطر الشبکات الى حد ما بث الأفکار المضللة التی تشکک الطلاب فی الکثیر من معتقداتهم وتستهلک الکثیر من الوقت فی الأمور التی لا طائل منها وتعتمد فی کثیر من الأحیان علی معلومات غیر معلومة المصدر.
  • ترى الأغلبیة ضرورة أن تتضمن المقررات الدراسیة أهمیة الاستقرار والسلام الاجتماعی بین الشعوب وتنظم الادارة دعوات للعدید من المفکرین ورجال الدین والأمن لتوضیح المفاهیم و یهتم الطلاب بنشر قیم الشراکة فی الوطن والمحافظة علیه.
  • ترى الأغلبیة أن متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی الشباب الجامعی للوقایة من مخاطر شبکات التواصل الالکترونی تتمثل فی التواصل بین الأسرة والجامعة لمتابعة قضایا الطلبة وسلوکیاتهم وتدعیم القدوة الصالحة بهدف اقتداء الطلاب بهذه النماذج الرشیدة وتوظیف الندوات وحملات التوعیة الدوریة لصالح مضامین الأمن الفکری .
  • وجود علاقة توجد علاقة دالة احصائیاً بین دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت وواقع انتشار الأمن الفکری لدی الطلبة .
  • وجود علاقة دالة احصائیاً بین دور الادارة الجامعیة مع طلبة جامعة الکویت والأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى الطلبة .
  • ·      وجود علاقة دالة احصائیاً بین الأسس الفکریة والمنهجیة للأمن الفکری لدى طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی .
  • وجود علاقة دالة احصائیاً بین واقع انتشار الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی .
  • وجود علاقة دالة احصائیا بین متطلبات تعزیز الأمن الفکری لدی طلبة جامعة الکویت وطبیعة مخاطر شبکات التواصل الاجتماعی .

توصیات الدراسة :

وبعد استعراض الدراسة المیدانیة ومناقشة نتائجها توصی الدراسة بالآتی :-

  • وضع الأمن الفکری کهدف استراتیجی من ضمن أهداف جامعة الکویت.
  • عقد المزید من الدورات التدریبیة والتثقیفیة للطلاب بهدف تنمیة الوعی نحو الأمن الفکری لدى طلاب جامعة الکویت.
  • توجیه قناة تعلیمیة على موقع جامعة الکویت بمُشارکة الأساتذة لبث البرامج الإذاعیة وتوعیة المواطنین نحو الأمن الفکری ومواجهة سلبیات شبکات التواصل الاجتماعی بشکل علمی.
  • عقد المزید من الدورات المجانیة المُدعمة من الجامعة للتوعیة بالأمن الفکری والتسلح ضد سلبیات شبکات التواصل الاجتماعی وإتاحتها للراغبین مجاناً.
  • اعتبار مضامین الأمن الفکری ضمن المقررات الدراسیة والأنشطة التی تمارسها الجامعة ضرورة ملحة ولیست نوعا من الترف .
  • تنظیم فعالیات من شأنها التوعیة بمخاطر الشبکات الاجتماعیة والعمل علی الاستفادة من ایجابیاتها فی مواجهة الهجمة الفکریة التی تتعرض لها منطقتنا العربیة بشکل عام والکویت علی وجه الخصوص.
  • ایجاد آلیات للتنسیق بین الأجهزة المعنیة ومؤسسات وقطاعات المجتمع والأسر بالتعاون مع الجامعة فی دعم المنظومة القیمیة السمحة وتفنید النعرات التی تهدم المجتمع وتهدد استقراره .


المراجع

1)           أحمد زکی بدوی، معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة ، بیروت، مکتبة لبنان، 2008، ص 395.

2)           أشرف جلال حسن ، أثر شبکات العلاقات الاجتماعیة التفاعلیة بالإنترنت ورسائل الفضائیات على العلاقات الاجتماعیة والاتصالیة للأسرة المصریة والقطریة، المؤتمر العلمی الأول "الأسرة والإعلام وتحدیات العصر"، الجزء الثانی، فبرایر، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، 2009 ، ص 478 .

3)           أشرف جلال حسن ، أثر شبکات العلاقات الاجتماعیة التفاعلیة بالإنترنت ورسائل الفضائیات على العلاقات الاجتماعیة والاتصالیة للأسرة المصریة والقطریة، المؤتمر العلمی الأول "الأسرة والإعلام وتحدیات العصر"، الجزء الثانی، فبرایر، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، 2009 ، ص 478 .

4)           أمین سامی عبد الغنی، تأثیر استخدام الانترنت على القیم والاتجاهات الأخلاقیة للشباب الجامعی، المؤتمر السنوی السابع، کلیة الأعلام، جامعة القاهرة ، جزء 4 ، مایو 2003.

5)           حسن التیجانی أحمد ، واقع الأمن العربی " البعد الفکری والتقنی" ضمن الملتقی العلمی حول (الأمن الشامل – الواقع والمأمول) ، جامعة الرباط ، یولیو 2010 .

6)           حیدر بن عبدالرحمن الحیدر ، الأمن الفکری فی مواجهة المؤثرات الفکریة، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا ، أکادیمیة الشرطة ، 2008، ص 316.

7)           حیدر بن عبدالرحمن الحیدر ، الأمن الفکری فی مواجهة المؤثرات الفکریة، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا ، أکادیمیة الشرطة ، 2008 .

8)           رشاد صالح الکیلانی ، الأمن الاجتماعی "مقوماته وتحدیاته " الأردن نموذجا ، ورقة عمل مقدمة لمؤتمر " الأمن الاجتماعی فی التصور الاسلامی ، 3-4 / 7 / 2012 ، عمان ، الأردن .

9)           رضا النجار، جمال الدین ناجی ، تکنولوجیا المعلومات والاتصال – الفرص الجدیدة المتاحة لوسائل الاعلام بالمغرب العربی – تونس – قمة مجتمع المعلومات – الیونسکو – نوفمبر 2005.

10)       زید الحارثی ، إسهام الإعلام التربوی فی تحقیق الأمن الفکری لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة من وجهة نظر مدیری وکلاء المدارس والمشرفین التربویین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، 2009، ص 38 .

11)       سعید الوادعی، الأمن الفکری الإسلامی، بحث مقدم للمؤتمر الوطنی الأول للأمن الفکری، جامعة محمد بن سعود، 2012.

12)       ظاهر بشر ظاهر العنزی (2015) : بعض العوامل المؤثرة على تحقیق الأمن الفکری لدى طلاب المرحلة الثانویة بدولة الکویت، مجلة دراسات تربویة ونفسیة، العدد (88)، کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق.

13)       عبد الرحمن الشاعر ، دور الأمن الفکری فی مواجهة العولمة، الریاض، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، 2006 .

14)       عبدالرحمن صقر سماح المطیری ، متطلبات تفعیل دور إدارة المدرسة الثانویة بدولة الکویت فی تحقیق الأمن الفکری لدى طلابها لمواجهة تحدیات العصر (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر، 2019.

15)       عبد العزیز عقیل العنزی، أسس تربویة مقترحة لتطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، مجلد 42 عدد 2، دراسات العلوم التربویة، عمادة البحث العلمی ، الأردن ، 2015.

16)       عبد القوی ، محمود حمدی ، دور الإعلام البدیل فی تفعیل المشارکة السیاسیة لدی الشباب، المؤتمر العلمی الدولی الخامس عشر ، الإعلام والإصلاح :الواقع والتحدیات ، الجزء الثالث ، کلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ، 2009 ، ص 1552 .

17)       عبد الله محمد عبد الرحمن، سوسیولوجیا الاتصال والإعلام " النشأة التطوریة والاتجاهات الحدیثة"، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، 2002، ص5.

18)       عبده حافظ ، تواصل الشباب الجامعی من خلال الشبکات الاجتماعیة ، المؤتمر العلمی – وسائل الإعلام أدوات تعبیر وتغییر، کلیة الإعلام، جامعة البتراء، عمان، 2011 .

19)       متعب بن شدید بن محمد الهماش، استراتیجیة تعزیز الأمن الفکری، بحث مقدم للمؤتمر الوطنی الأول للأمن الفکری" المفاهیم والتحدیات  "2011، کرسی الأمیر نایف بن عبد العزیز لدراسات الأمن الفکری بجامعة الملک سعود.

20)       محمد الثوینی وعبد الناصر محمد ( ٢٠١٤) : دور المعلم الجامعی فی تحقیق الأمن الفکری لطلابه فی داعیات العولمة ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، جامعة القصیم، ع ٧ ، ج ٨.

21)       مریم عوض ضیدان الشمری (2019) : الدور التربوی لجامعة الکویت فی تعزیز الأمن الفکری بالمجتمع الکویتی، رسالة دکتوراه، قسم أصول التربیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة.

22)       موسوعة ویکیبیدیا الحرة  https://ar.wikipedia

23)       هناء کمال ، الآثار النفسیة والاجتماعیة لتعرض الجمهور المصری لشبکة الإنترنت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، 2009 ، ص 43 .

24)       وفاء البرعی ، دور الجامعة التربوی فی مواجهة التطرف الفکری لدى الشباب، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 2002.

25)       Gasperonie, Giancarlo: University Study, Value Orientations Cultural Consumption, journal artical, Italia, 2000 .

26)       Lenhart, Amanda & Madden, Mary. (2007). Teens, privacy & online social networks: How teens manage their online identities and personal information in the age of Myspace. Pew Internet & American life project. www.pewintent.org/. Viewed Feb. 10th. 2015.

27)       Nakpodia, E. D. 2010. Culture and curriculum development in Nigerian Schools, African Journal of History and Culture (AJHC), 2 (1): 1-9.

28)       Sean P.Hagerty (2008), an examination of uses and gratiations of YOUTUBE, Unpublished Master thesis, Depatment of Communication, Villanova Oniversety,P.93.

29)       Tomlinson, J. 2006. Values: the curriculum of moral education, Online Article, Children and Society Journal, 11 (4): 242- 251.

30)       Tomlinson, J. 2006. Values: the curriculum of moral education, Online Article, Children and Society Journal, 11 (4): 242- 251

31)       Webster’s, Encyclopaedia Dictionary of The English Language, Dilithium Press, Rondam House, London New Jersey, )1994) P. 1043.

 



[1] عبد الله محمد عبد الرحمن، سوسیولوجیا الاتصال والإعلام " النشأة التطوریة والاتجاهات الحدیثة"، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة، 2002، ص5.

[2] هناء کمال ، الآثار النفسیة والاجتماعیة لتعرض الجمهور المصری لشبکة الإنترنت، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، 2009 ، ص 43 .

[3] أشرف جلال حسن ، أثر شبکات العلاقات الاجتماعیة التفاعلیة بالإنترنت ورسائل الفضائیات على العلاقات الاجتماعیة والاتصالیة للأسرة المصریة والقطریة، المؤتمر العلمی الأول "الأسرة والإعلام وتحدیات العصر"، الجزء الثانی، فبرایر، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، 2009 ، ص 478 .

[4] عبد القوی ، محمود حمدی ، دور الإعلام البدیل فی تفعیل المشارکة السیاسیة لدی الشباب ،المؤتمر العلمی الدولی الخامس عشر ، الإعلام والإصلاح :الواقع والتحدیات ، الجزء الثالث ، کلیة الإعلام ، جامعة القاهرة ، 2009 ، ص 1552 .

[5]Sean P.Hagerty (2008), an examination of uses and gratiations of YOUTUBE, Unpublished Master thesis, Depatment of Communication, Villanova Oniversety,P.93.

([6]) مریم عوض ضیدان الشمری (2019) : الدور التربوی لجامعة الکویت فی تعزیز الأمن الفکری بالمجتمع الکویتی، رسالة دکتوراه، قسم أصول التربیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة، ص 175.

([7]) محمد الثوینی وعبد الناصر محمد (٢٠١٤) : دور المعلم الجامعی فی تحقیق الأمن الفکری لطلابه فی داعیات العولمة ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، جامعة القصیم، ع ٧ ، ج ٨  ، ص ٧٣. 

([8]) ظاهر بشر ظاهر العنزی (2015) : بعض العوامل المؤثرة على تحقیق الأمن الفکری لدى طلاب المرحلة الثانویة بدولة الکویت، مجلة دراسات تربویة ونفسیة، العدد (88)، کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق، ص 171.

([9]) عبدالرحمن صقر سماح المطیری (2019) : متطلبات تفعیل دور إدارة المدرسة الثانویة بدولة الکویت فی تحقیق الأمن الفکری لدى طلابها لمواجهة تحدیات العصر (دراسة میدانیة)، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر، ص 212.

[10] رضا النجار، جمال الدین ناجی ، تکنولوجیا المعلومات والاتصال – الفرص الجدیدة المتاحة لوسائل الاعلام بالمغرب العربی – تونس – قمة مجتمع المعلومات – الیونسکو – نوفمبر 2005، ص118.

[11] سعید الوادعی، الأمن الفکری الإسلامی، بحث مقدم للمؤتمر الوطنی الأول للأمن الفکری، جامعة محمد بن سعود، 2012.

[12] حیدر بن عبدالرحمن الحیدر ، الأمن الفکری فی مواجهة المؤثرات الفکریة، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا ، أکادیمیة الشرطة ، 2008، ص 316.

[13] Webster’s, Encyclopaedia Dictionary of The English Language, Dilithium Press, Rondam House, London New Jersey, )1994) P. 1043.

[14] أحمد زکی بدوی، معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة ، بیروت، مکتبة لبنان، 2008، ص 395.

[15]Tomlinson, J. 2006. Values: the curriculum of moral education, Online Article, Children and Society Journal, 11 (4): 242- 251.

[16] موسوعة ویکیبیدیا الحرة  https://ar.wikipedia

[17] أشرف جلال حسن ، أثر شبکات العلاقات الاجتماعیة التفاعلیة بالإنترنت ورسائل الفضائیات على العلاقات الاجتماعیة والاتصالیة للأسرة المصریة والقطریة، المؤتمر العلمی الأول "الأسرة والإعلام وتحدیات العصر"، الجزء الثانی، فبرایر، کلیة الإعلام، جامعة القاهرة، 2009 ، ص 478 .

[18] زید الحارثی ، إسهام الإعلام التربوی فی تحقیق الأمن الفکری لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة مکة المکرمة من وجهة نظر مدیری وکلاء المدارس والمشرفین التربویین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، 2009، ص 38 .

[19] عبد العزیز عقیل العنزی، أسس تربویة مقترحة لتطویر مفهوم الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة، مجلد 42 عدد 2، دراسات العلوم التربویة، عمادة البحث العلمی ، الأردن ، 2015.

[20] رشاد صالح الکیلانی ، الأمن الاجتماعی "مقوماته وتحدیاته " الأردن نموذجا ، ورقة عمل مقدمة لمؤتمر " الأمن الاجتماعی فی التصور الاسلامی ، 3-4 / 7 / 2012 ، عمان ، الأردن .

[21]عبده حافظ ، تواصل الشباب الجامعی من خلال الشبکات الاجتماعیة ، المؤتمر العلمی – وسائل الإعلام أدوات تعبیر وتغییر، کلیة الإعلام، جامعة البتراء، عمان، 2011 .

[22] متعب بن شدید بن محمد الهماش، استراتیجیة تعزیز الأمن الفکری، بحث مقدم للمؤتمر الوطنی الأول للأمن الفکری" المفاهیم والتحدیات  "2011، کرسی الأمیر نایف بن عبد العزیز لدراسات الأمن الفکری بجامعة الملک سعود.

[23] حسن التیجانی أحمد ، واقع الأمن العربی " البعد الفکری والتقنی" ضمن الملتقی العلمی حول (الأمن الشامل – الواقع والمأمول) ، جامعة الرباط، یولیو 2010 .

[24] Nakpodia, E. D. 2010. Culture and curriculum development in Nigerian Schools, African Journal of History and Culture (AJHC), 2 (1): 1-9.

[25] حیدر بن عبدالرحمن الحیدر ، الأمن الفکری فی مواجهة المؤثرات الفکریة، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا ، أکادیمیة الشرطة ، 2008 .

[26] Lenhart, Amanda & Madden, Mary. (2007). Teens, privacy & online social networks: How teens manage their online identities and personal information in the age of Myspace. Pew Internet & American life project. www.pewintent.org/. Viewed Feb. 10th. 2015.

[27] Tomlinson, J. 2006. Values: the curriculum of moral education, Online Article, Children and Society Journal, 11 (4): 242- 251.

[28] عبد الرحمن الشاعر ، دور الأمن الفکری فی مواجهة العولمة، الریاض، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، 2006 .

[29] أمین سامی عبد الغنی، تأثیر استخدام الانترنت على القیم والاتجاهات الأخلاقیة للشباب الجامعی ، المؤتمر السنوی السابع، کلیة الأعلام، جامعة القاهرة ، جزء 4 ، مایو 2003.

[30] وفاء البرعی ، دور الجامعة التربوی فی مواجهة التطرف الفکری لدى الشباب، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، 2002.

[31] Gasperonie, Giancarlo: University Study, Value Orientations Cultural Consumption, journal artical, Italia, 2000 .