برنامج تدريبي للتنمية المهنية لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة لبيان فاعلية برنامج تدريبي للتنمية المهنية في رفع الکفايات التدريسية لمعلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها , ولتحقيق أغراض الدراسة، تم إعداد و تصميم البرنامج من خلال معرفة الکفايات التدريسية المناسبة لإعداد البرنامج التدريبي المستخدم , وطبقت هذه الدراسة على مجموعة من معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها , وقد أظهرت الدراسة فاعلية البرنامج , و بعد استعراض نتائج هذه الدراسة و مناقشتها، تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات.

الكلمات الرئيسية


  برنامج تدریبی للتنمیة المهنیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها

إعــــداد

د/ أمین محمد محمد محمود[1]

الملخص:

هدفت الدراسة لبیان فاعلیة برنامج تدریبی للتنمیة المهنیة فی رفع الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها , ولتحقیق أغراض الدراسة، تم إعداد و تصمیم البرنامج من خلال معرفة الکفایات التدریسیة المناسبة لإعداد البرنامج التدریبی المستخدم , وطبقت هذه الدراسة على مجموعة من معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها , وقد أظهرت الدراسة فاعلیة البرنامج , و بعد استعراض نتائج هذه الدراسة و مناقشتها، تم تقدیم مجموعة من التوصیات والمقترحات.

الکلمات المفتاحیة : برنامج تدریبی , التنمیة المهنیة , التدریس المصغر

 

Abstract

The objective of the study is to demonstrate the effectiveness of a training program for professional development in raising the teaching competencies of the teachers of Arabic language for non-native speakers. To achieve the objectives of the study, the program was designed and defined by the teaching competencies suitable for the preparation of the training program used and applied to a group of Arabic language teachers the study showed the effectiveness of the program. After reviewing and discussing the results of this study, a set of recommendations and suggestions were presented.

Keywords: Training Program, Professional Development, Microteaching


  برنامج تدریبی للتنمیة المهنیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها

إعــــداد

د/ أمین محمد محمد محمود

اولاً: المقدمة:

   تعد اللغة وسیلة التفاهم  بین أفراد المجتمع فی جمیع میادین الحیاة. وقد اقتدت حکمة الله ان یختلف الناس ویتباینون فیما بینهم ؛ قال تعالى : وَمِنْ آیَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِکُمْ وَأَلْوَانِکُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِلْعَالِمِینَ (الروم:22), و قال ایضا : "وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ کُلَّهَا"(البقرة:31) ، فقد استطاع سیدنا آدم علیه السلام أن ینطق الأسماء على المسمیات بما أتاه الله من علم وهذا استعداد جبلی موروث من آدم لبنیه ، وتبعا لذلک یستطیع الانسان تحدث أی لغة بشریة لو توفر له الاستعداد لذلک والرغبة بالإضافة الى البرنامج المناسب لذلک.

    ومن الملاحظ فی عصرنا الحالی ازدیاد الاهتمام باللغة العربیة وتعلمها مما ادى الى اعداد برامج ومؤلفات عدة لتلبیة هذا المطلب وبالرغم من هذه الجهود الحثیثة الا أن مجال تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها مازال بحاجة الى برامج ومؤلفات جدیدة تواکب التجدد المستمر فی طبیعة العصر والنظریات الحدیثة فی التعلیم.

    و یعد التطویر المهنی و التدریب أثناء الخدمة لرفع مستوى المعرفة وتنمیة  المهارات التربویة للمعلمین على نطاق واسع وسیلة مهمة لتحسین عملیتی التعلیم والتعلم (Darling-Hammond,2008), کما یعد التدریب المیدانی من الرکائز الأساسیة لأی برنامج تعلیمی (نورا عبد الرحیم,2017) وتعمل برامج التدریب على زیادة المعرفة للمعلم وقد تکون هذه الزیادة  لیست بقدر ما قد یأمل صناع القرار, او حتى المعلم نفسه ، وقد  یکون تغیرا جزئیا نتیجة لعدم کفایة التدابیر المناسبة لتلک الممارسات التدریبیة . (Garet, Michael S, 2008).

   و فـی سـتینیات القـرن الماضـی کان بدایة استخدام مفهـوم الکفایـة ، حیث ظهرت أُولى برامج تدریب المعلمین علـى أسـاس الکفایة فی الولایات المتحدة ، وذلک بوضع  أهداف دقیقة لتدریب المعلمـین، ویکـون القـائمون بتـدریبهم مسـئولین عـن التأکـد مـن تحقیق الأهداف المحددة لتلـک البـرامج , وتحـدد الکفایـات المطلوبـة بشـکل واضـح ثـم تلـزم المعلمـین بالمسـؤولیة عـن بلـوغ هـذه المسـتویات , وقد أصبح التدریس المصغر إجراء  لتدریب المعلمین فی العدید من الجامعات والمؤسسات التعلیمیة , ویهدف هذا الإجراء التدریبی إلى تبسیط تعقیدات عملیتی التعلیم والتعلم العادیة. حیث یتم تقلیص حجم الصف، والوقت، والمهمة، والمحتوى , لتوفیر بیئات التدریب الأمثل.

ثانیاً: الاحساس بالمشکلة:

    من الملاحظ  انخفاض المهارات التدریسیة لدى فئة من معلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها، وذلک لعدم تلقى التدریب النوعی الکافی الذی یمکن المعلم  من تطویر مهاراته فالمعلم  لابد له من تحقیق مستوى معین من القدرة على التدریس کذلک امتلاک المهارات التدریسیة المطلوبة للموقف التعلیمی, کما ان هناک فئة  من المعلمین تعتمد على الاجتهادات الشخصیة.

     واکد ذلک الدراسات والادبیات التی اهتمت بتدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها والتی منها (أحمد معوض, 2017) (هدى أبو العز,2016) (هند شعبان,2016) (محمد بیومی ,2015) کذلک الدراسات التی اهتمت بالتنمیة المهنیة و منها دراسة (إیمان الألفی,2017) (منال عزام ,2016) (عبیر صالح,2014) (ریهام حجاج ,2017 ) (آمال سالم, 2017 ), و على حد علم الباحث هناک قلة فی الدراسات العربیة التی اهتمت بتدریب معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها مهنیا.

      ومن خلال الاستبانة التی قدمت لمجموعة الدراسة  لتعرف آرائهم  حول واقع تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها وتکونت من خمسة اسئلة هی:  هل تلبى البرامج التدریبیة  لإعداد معلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها احتیاجاتک المهنیة؟ ,:حسبما ترى کیف یمکن اختیار معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ؟ , :ما اوجه الاستفادة من حلقات التدریس المصغر لتنمیة مهاراتک التدریسیة؟ , :ما الطرق  التی تراها مناسبة لتطویر مهاراتک التدریسیة ؟ :ما التحدیات التدریسیة التی تواجه إعداد معلم اللغة العربیة للناطقین بلغات أخرى حسب تقدیرک؟

 -  أشار خمسة عشر معلما إلى أن برامج التدریب لا تلبى حاجات الدارسین.

- وقد رأى اکثر من عشرین معلما أن إجراءات القبول لمعلمی العربیة للناطقین بغیرها  لابد ان تتم وفق نظام وقواعد ونظم لابد ان یجتازها من اراد ان یتقدم لهذه المهنة.

- أجمع المعلمون على ان التدریس المصغر یعمل على صقل الخبرات ویجعل المعلم اقدر على تنمیة مهاراته.

- أجمع المعلمون على تطویر مهارات التدریس یلزمه الاحتکاک المباشر والتدریب العملی.

- کما اکد المعلمون ان التحدیات التدریسیة التی تواجه إعداد معلم اللغة العربیة للناطقین بلغات أخرى کثیرة ومن تلک التحدیات تتطور المجال بسرعة کبیرة والحاجة الى برامج تواکب هذا التطور.

      کل ما سبق یؤکد الحاجة إلى بناء برنامج للتنمیة المهنیة  یعمل على امداد المعلم بالکفایات التدریسیة التی یحتاجها لتدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها ؛ بحیث ینطلق محتوى هذا البرنامج و أسالیب تدریسه والتقویم المستخدم فیه ؛ من اهداف تعلیم اللغة العربیة عامة واهداف تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها بصفة خاصة  و تطویر أسالیب التدریس و الاستراتیجیات و الأنشطة التعلیمیة ، کذلک تقنین أدوات التقویم اللازمة للحکم على مدى اکتساب تلک الکفایات.

  ثالثا: تحدید المشکلة:

    تتحدد مشکلة الدراسة فی ضعف الکفایات التدریسیة لدى بعض معلمی اللغة العربیة  لغیر الناطقین بها, وللتصدی لهذه المشکلة تحاول الدراسة الحالیة الإجابة عن السؤال الرئیس التالی:

کیف یمکن اعداد برنامج تدریبی مقترح لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها؟

ویتفرع عن هذا السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:

1: ما الکفایات التدریسیة المناسبة لإعداد معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها؟

2: ما أسس بناء برنامج تدریبی لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ؟

3: ما البرنامج التدریبی المقترح لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ؟

4:ما فاعلیة البرنامج التدریبی المقترح  لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها؟

رابعاً تحدید المصطلحات :

1-   برنامج تدریبی:

 عملیة تغییر للمعلم فی ضوء الاحتیاجات والمشاکل الفعلیة التی تواجه العمل  , و إکسابه المعلومات والمعارف  وأسالیب الاداء الامثل ، وصقل المهارات والقدرات التی یتمتع بها وتطویر اسالیب الاداء من اجل التحسین والتطویر فی العمل و الوصول إلى اکتساب الفاعلیة والکفاءة.

2-   التنمیةالمهنیة:

 عملیة تحسین مستمرة منظمة , ومدروسة للارتقاء بمستوى اداء المعلمین  واکسابهم مهارات تربویة وإداریة وشخصیة ، لتحقیق غرض أسمى وهو تحسین  قدراتهم التعلیمیة , وبالتالی زیادة التحصیل الکمی والنوعی لهم.

3-   التدریس المصغر:

هو موقف تدریسی مصغر یشبه الموقف التدریسی الحقیقی وذلک فی فترة زمنیة تتراوح  بین 10-20 دقیقة ، لعدد من الطلاب یتراوح عددهم من 5-10  طلاب , یرکز على هدف أو مهارة واحدة ثم یتبع بتغذیة راجعة من قبل المتعلمین و المشرف لما قدم من شرح للوقوف على جوانب القوة والضعف.

خامسا  حدود الدراسة :

     تقتصر الدراسة الحالیة على الحدود التالیة: 

1-    المعلمین بدبلوم تدریس اللغة العربیة للناطقین بغیرها  بکلیة التربیة جامعة عین شمس فی العام الدراسی 2016-2017, وذلک لانهم یمارسون تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها.

2-     بعض الکفایات التدریسیة الخاصة بالتدریس المصغر وذلک من خلال الدراسات المتخصصة فی هذا المجال.

3-    برنامج تدریبی مقترح لتنمیة بعض الکفایات التدریسیة باستخدام بالتدریس المصغر.

سادساً- منهج الدراسة:

  استخدم الباحث المنهجین: المنهج التجریبی , والمنهج الوصفی لتحقیق أهداف الدراسة.


سابعاً - أدوات الدراسة وموادها:

1-   قائمة ببعض الکفایات التدریسیة المناسبة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها وذلک من خلال الدراسات المتخصصة فی هذا المجال: (إعداد الباحث)

2-    برنامج تدریبی لتنمیة بعض الکفایات التدریسیة باستخدام بالتدریس المصغر التی یثبت حاجة مجموعة الدراسة الیها وذلک من خلال الدراسات المتخصصة فی هذا المجال: (إعداد الباحث)

3-   بطاقة ملاحظة الاداء التدریسی لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها: (إعداد الباحث)

ثامناً اهداف الدراسة:

  1. تحدید الکفایات التدریسیة المناسبة لمعلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها فی تنمیة مهاراتهم التدریسیة.
  2. اعداد برنامج تدریبی للتنمیة المهنیة لمعلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها.
  3. التعرف على فعالیة البرنامج التدریبی للتنمیة المهنیة لمعلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها فی تنمیة مهاراتهم التدریسیة.

تاسعاً: فرض الدراسة

تم صیاغة الفرض الخاص بالدراسة على النحو التالی:" توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات مجموعة الدراسة فی التطبیقین (القبلی/ البعدی) لبطاقة الملاحظة المرتبطة بمستوى الکفایات التدریسیة لصالح التطبیق البعدی.


عاشراً اهمیة الدراسة:     

قد تفید الدراسة الحالیة کلا من :

1- مخططی المناهج و مطوریها :  فی بناء مناهج تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها من خلال التحدید الدقیق لما یحتاجه المتعلم حسب مستواه وخلفیاته , وغرضه من دراستها.

2- المعلمین : حث المعلمین على  تنمیة مهارتهم التدریسیة و المعرفة العلمیة المتطورة لمواجه تحدیات العصر ومتغیراته المتسارعة.

4- الباحثین : فتح المجال لدراسات أخرى تتناول بناء برامج للتنمیة المهنیة و التدریسیة للمراحل التعلیمیة المختلفة .

الاطار النظری والدراسات السابقة:

لتحدید أسس البرنامج المقترح لتنمیة الکفایات التدریسیة المناسبة باستخدام التدریس المصغر للغة العربیة للناطقین بغیرها التی یثبت حاجة مجموعة الدراسة الیها تم عرض المحورین الآتیین:

-         المحور الاول: تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها و الصعوبات المصاحبة لتلک العملیة.

-         المحور الثانی –   الکفایات التدریسیة لمعلم اللغة العربیة للناطقین بغیرها فی ضوء البرنامج المقترح.

-المحور الاول: تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها و الصعوبات المصاحبة لتلک العملیة.

  قد کان للجانبین الاقتصادی والسیاسی فی القرن الماضی بعد اکتشاف الثورة النفطیة فی الخلیج العربی کذلک الأحداث الجاریة فی الشرق الأوسط ، ادت للإقبال الکبیر على تعلمّ العربیة، وتجلت مظاهر هذا الإقبال بافتتاح أقسام لتعلیم اللغة العربیة ، فی الجامعات الغربیة , والعربیة وارسال البعثات الدراسیة إلى العالم العربی، وعقد اتفاقیات التبادل الثقافی (ولید العناتی ,2009, 112) وهناک عدد من الطرائق التی تستخدم لتعلم  اللغة العربیة لغیر اهلها کلغة أجنبیة ومن اهمها:

1-  طریقة القواعد والترجمة:  تعد من أقدم الطرق التی استخدمت فی تعلیم اللغات الأجنبیة، ویتم تعلیم اللغة عن طریق الترجمة بین اللغتین: الأم والأجنبیة، وتهتم هذه الطریقة بتنمیة مهارتی القراءة والکتابة فی اللغة الأجنبیة, و تستخدم هذه الطریقة اللغة الأم للمتعلم کوسیلة رئیسیة لتعلیم اللغة الاجنبیة.

2- الطریقة المباشرة: یتم التعلم فیها بالربط المباشر بین الکلمات الأجنبیة والعبارات والأشیاء والأحداث التی تدل علیها بدون استخدام اللغة القومیة من جانب المدرس أو من جانب الطلبة.( فتحی یونس, ومحمد عبد الرؤوف,2003, 72) وإنشاء ارتباط بین الألفاظ ودلالاتها، و تحتل مهارة الکلام  صدارة الأولویات على حساب المهارات الأخرى کالقراءة والکتابة حیث ان هذه الطریقة تعمل على تجنب الترجمة؛ ما یجعل المتعلم محصورا فی مفردات وعبارات وتراکیب محدودة ومحسوسة یتعداها إلى مفردات وعبارات ذات مفاهیم مجردة

 3- الطریقة السمعیة الشفهیة: تهدف هذه الطریقة إلى إتقان مهارات الاستماع و التحدث أولاً کأساس لإتقان مهارات القراءة و الکتابة حیث تجمع بین الاستماع إلى اللغة أولا، ثم إعطاء الرد الشفوی وقد أدخل العنصر البصرى  نظرا للاعتماد عادة على وجود عنصر مرئی، مثل الصورة لمساعدة المتعلم على تکوین صورة واقعیة عن معنى الصیغة اللغویة التى تجرى تعلمها, ویکتفى بقدر یسیر من المفردات التی تمکن الطالب من ممارسة مهارة التحدث بشکل تلقائی، کما تستخدم الترجمة لإزالة الصعوبات فیما یعرض على الطالب من مواد مسموعة, وترى دراسة (هدى ابو العز ,2016) و التی اجریت على اثنین وثلاثین دارسا ودارسة من جنسیات متنوعة من دارسی اللغة العربیة الناطقین بغیرها الوافدین إلى جامعة المنصورة فی المستوى المتوسط ، انه یمکن تنمیة مهارات الاستماع والتحدث باستخدام الوسائط المتعددة بالإضافة الى المواقف الحیاتیة.

4- الطریقة التواصلیة: تهدف هذه الطریقة الى ان یتمکن المتعلم من استخدام اللغة الأجنبیة کوسیلة اتصال لتحقیق أغراضه المختلفة، وفى دراسة(أحمد معوض,2017) التی استخدمت المدخل التواصلی فی إکساب المعلم متطلبات تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها حیث یتعامل الدارس مع اللغة  کوسیلة للتعبیر عما یرید  ولیست مجموعة من التراکیب والقوالب الجامدة, وتعتمد هذه الطریقة على خلق مواقف واقعیة حقیقیة لاستعمال اللغة مثل: توجیه الأسئلة وتبادل المعلومات والأفکار وتسجیل المعلومات واستعادتها لحل المشکلات عن طریق المناقشة والمشارکة فی عملیّة اتّصال بین جانبین, مرسل ومستقبل.

4-   الطریقة الانتقائیة: لا تلزم هذه الطریقة المدرس او المتعلم بطریقة محددة بل لهم الحریة المطلقة فی اختیار الأسلوب المتبع  لتعلیم اللغة الأجنبیة ما دام یحقق الغایات المرجوة، فللمعلم أن یتخیر من الطرق ما یظنه ملائما للموقف التعلیمی, حیث ترى هذه الطریقة أن لا توجد طریقة مثالیة تخلو من القصور، وطرائق التعلیم تتکامل فیما بینها ولا تتعارض، ولیس هناک طریقة تناسب جمیع الطلاب والمدرسین والبرامج, فالمعلم قد یختار عنصرا من طریقة ما لیستفید به فی تدریس إحدى المهارات اللغویة , فمقصد کل طریقة فی نهایة المطاف هو تعلیم اللغة الأجنبیة على الوجه اللائق.

الصعوبات التی تواجه تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها:

     تختلف صعوبة تعلم إی لغة أجنبیة تبعا لسن الدارس والبیئة التی یعیش فیها أثناء تعلمه للغة، و حسب طبیعتها من حیث مشابهتها أو اختلافها فی الصوت أو الکتابة للغة الدارس الأصلیة , و من المشکلات العامة التی تواجه تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها :

1-   مشکلات ترتبط بالدارسین:

         أ‌-         انتماء الطلاب إلى خلفیات لغویة وثقافیة متعددة.

       ب‌-       اختلاف مستوى الطلاب اللغوی فی الصف الواحد.

       ت‌-       عدم وجود کتب ومواد تعلیمیة مناسبة لکافة الطلاب.

       ث‌-       خلفیة الدارسین اللغویة بمعنى لغتهم الأم.

        ج‌-       اختلاف دوافع الدارسین وأهدافهم من تعلم العربیة

2-   المشکلات التی تواجه المعلمین:

         أ‌-         عدد غیر قلیل من  القائمین على تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها غیر مؤهلین عملیاً وتربویاً ولغویاً.

       ب‌-       قلة الدورات التدریبیة التی تقام لرفع کفاءة المعلمین.

       ت‌-       العمل بالاجتهادات الشخصیة والخبرات الفردیة بالرغم من توافر المعینات التعلیمیة و الوسائل التکنولوجیة المختلفة فی مراکز تعلیم اللغة.

3-   تعلیم النحـو والصرف:

       تدریس النَّحو لیس هدفاً فی ذاته، وإنَّما الهدف الحقیقی من تدْریسه هو تقویم اللسان من اللَّحن والانحراف ؛ لهذا کان لابد من تدریب الدارس على الاستخدام الامثل للجمل والکلمات التی یرید استخدامها, و انه لا توجد طریقة تدریس منصوص علیها لتدریس التراکیب النّحویّة. (بشیر العبیدی وآخرین,2015)

4-   التباین بین العامیة والفصحى:

      یتمثل التباین بین العامیة والفصحى , او ( الازدواجیة اللغویة)  بوجود قالبین: قالبًا فصیحًا یستخدم فی التدریس و المجال الرسمی کالخطب الرسمیة، و لغة المثقفین، وقالبًا عامیًا یستخدم فی المجال غیر الرسمی یجده بین الأصدقاء یتحدث بها زملاؤه العرب ، و الباعة فی الخارج , وترى دراسة (شیماء عبدالرحمن ,2015 ) استخدام مدخل التحلیل اللغوی عند تدریس فنون اللغة العربیة للناطقین بغیرها ؛ وإدراک أهمیة التنوع فی طرق التدریس لإثراء حصیلة طلابهم المعرفیة و المهاریة.

 

المحور الثانی: الکفایات المهنیة لمعلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی ضوء البرنامج المقترح:

    تعد التنمیة المهنیة للمعلم من أساسیات تحسین التعلیم ، وتأهیل المعلم تأهیلا یمکنه من المهارات المهنیة والأکادیمیة ، سواء عن طریق الأنشطة المباشرة فی برامج التدریب ، أو باستخدام الفیدیو التعلیمی والذى یعد من أسالیب التعلم الذاتی للمتعلمین  (Santagata, R,2009), ولابد ان یتم التدریب عن طریق اهل التخصص من أساتذة جامعات ومعلمین وغیرهم من اجل تحقیق التحسن المرغوب فیه للأداء التدریسی , و لابد من أن تتضافر الجهود البشریة والإمکانات المادیة، ، لتنمیة معارف المعلم بکل ما هو جدید فی مجال تخصصه، وتنمیة مهاراته التدریسیة وقدراته على إدارة الفصل بأسلوب تربـوی مناسب، وغیر ذلک من فعالیات مرتبطة بطبیعة عمله

1-   أهداف التنمیة المهنیة للمعلمین

تتمثل أهداف التنمیة المهنیة للمعلمین فیما یلی: (طارق عبد الرؤف ,2012 , 48) تنمیة وعی المعلم محلیا وعالمیا بالمتغیرات التربویة , تنمیة مهارات المعلم وتوظیفها لخدمة البیئة التعلیمیة ,تحسین وتحدیث معارفهم الأکادیمیة و التدریسیة.

     وللتنمیة المهنیة ثلاثة مدخلات (بشریة , مادیة , ومعنویة ) فالمدخلات البشریة تشمل المدربین ,المتدربین الفنیین) , اما المدخلات المادیة الاموال والمعدات , الاجهزة , المبانی ...الخ اما المدخلات المعنویة تشمل النظریات التی یعتمد علیها القائمون بالتخطیط والتدریب , حیث تعمل على تنمیته عدة جوانب فی المعلم ومنها:

-  مجال الثقافة العامة :وفى هذا المجال یتم تنمیة افکار واتجاهات وقیم وعادات المتعلم

-  المجال الاکادیمی التخصصی : وهو مرتبط بالتخصص الاکادیمی للمعلم

-  المجال التربوی : ویکون مرتبط بالمهام الضروریة لمهنة المعلم ( تخطیط , اسالیب تدریس , نظریات تعلم , اسالیب تقویم )

2-   اعداد معلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها:

     یتطلب اعداد معلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها اسس منها: الاساس التخصصی , الاساس المهنی , الاساس الثقافی , والاساس الشخصی  وترى دراسة ( إیمان هریدی ,2003)  والتی اجریت على  عشرة من  معلمی اللغة العربیة للأطفال من غیر الناطقین بها انه لابد من تنمیة الکفایات المهنیة و الثقافیة التی یهتم بها المتعلم للغة من غیر الناطقین بها  وتقدیم القیم والعادات بطریقة محببة والتنویع فی اسالیب تقدیم الجوانب الثقافیة, وترى دراسة (محمد بیومى,2015) التی هدفت إلى تقویم برامج إعداد معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ان إعداد برامج معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها لابد ان یکون فى ضوء المعاییر اللغویة اللازمة للمتعلم و عدم الاعتماد على کتب تعلیم اللغة للناطقین بها وحدها.

      ویرتبط بتحقیق وترجمة الکفایات التعلیمیة اللازمة لمعلم اللغة العربیة ان تصمم البرامج التدریبیة فى ضوء احتیاجاتهم المهنیة والأکادیمیة والثقافیة (محمد شیخ ,2013) وقد استخدام اسلوب للتدریب على هذه المهارات, هذا الاسلوب هو ما تعارف علیه بـ"التدریس المصغر" ویطبق بوجه خاص فی اعداد المعلمین قبل الخدمة , وتدریبهم اثناء الخدمة ,کما انه یلعب دورا مهما فى مساعدة الطلاب على فهم عملیة التدریس ,وما تتضمنه من مهارات مما یعاونهم فى تکوین وجهة نظر تجاه العمل التدریسی (مصطفى رسلان, 2005, 45-48), ومن المبادئ الأساسیة التی یستند  علیها التدریس المصغر:

                     أ‌-         تبسیط عملیة التدریس المعقدة فیقلص حجم ومحتوى الدرس ومدته

                   ب‌-       یعد تدریسا حقیقا بالرغم ان الموقف مصنوع بین المتدربین

                   ت‌-       التدریب المرکز وفق اهداف محددة.

                   ث‌-       تعزیز الاداء التعلیمی عن طریق استخدام البطاقات کذلک تسجیل الموقف التعلیمی

                    ج‌-       التحکم فى مدة المحاضرة واختیار الاستراتیجیة مع امکانیة المتعلمین من انتقاد بعضهم البعض. 

3-   تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها:

     لما کانت الاحتیاجات التدریبیة مجموعة التغیرات المطلوب  إحداثها  فی  معلومات  ومهارات وخبرات العاملین والتی یجب أن یتضمنها برنامج التدریب المقدم لهم لرفع وتطویر مستوى أدائهم ( خمیس عبد الحمید, 1999) فان التعّرف على الاحتیاجات التدریبیة یعتبر العنصر الرئیسی فی التدریب ، من أجل تحقیق الأهداف المرجوة ، ویمکن أن یؤدى أی خلل فی تقدیر هذه الاحتیاجات بجمیع الجهود التی تبذلها أیة منظمة من أجل الارتقاء بمستوى مهارة وکفاءة العاملین بها. وذلک نتیجة ما یتوقع أن یکتسبه الأفراد نتیجة التدریب من المهارات والمعارف المتجددة والمستمرة (1995 ،Taibot J. )  وأداء اختصاصات ، وواجبات وظیفته الحالیة بکفاءة عالیة. (حسن الطحانی, 2002)     

طرق تحدید الحاجات التدریبیة:  ( أحمد عبدالرزاق,2010)  هناک عدة طرق لتحدید الحاجات التدریبیة ومنها:

-       الاستبانات: عبارة عن مجموعة من الأسئلة التی تتطلب الإجابة عنها.

-       المقابلات: رؤیة و حوار بین مسئول التدریب وبین المتدربین.

-       الاختبارات: وتستخدم لتحدید الاحتیاجات التدریبیة ، ولتقویم العملیة التدریبیة.

-       التقاریر والسجلات: وهی تبین نقاط الضعف التی یمکن علاجها بالتدریب.

-       الملاحظة:  ملاحظة سلوک المتدرب و مختلف المواقف التی تصاحب السلوک.

-        الدراسات والبحوث العملیة: تجریها المنظمات أو الجامعات أو المعاهد والمؤسسات على وظائفها بغرض تحلیل هذه الوظائف أو تقویمها أو تحدید الاحتیاجات التدریبیة لها.

الدراسة المیدانیة

من خلال هذا المحور یتم عرض منهجیة الدراسة والإجراءات التی تتضمنها, بالإضافة إلى اختیار عینة الدراسة ووصفها ومکان إجراء الدراسة والخطوات التی تمت لإجراء الدراسة وفیما یلی عرض لما سبق ذکره:

اولاً- إجراءات الدراسة:

سارت إجراءات هذه الدراسة وفق الخطوات التالیة:

1-     إعداد قائمة الکفایات التدریسیة لمعلم العربیة لغیر الناطقین بها:

وتم ذلک من خلال جمع المعلومات الخاصة بالدارسین لتحلیلها وتحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین موضع الدراسة, و مشاکل الأداء للمعلمین وذلک من خلال:

أ-دراسة طبیعة تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها من حیث الأهمیة والأهداف والمحتوى.

ب- دراسة طبیعة الدارسین للغة العربیة من غیر الناطقین بها.

جـ - الدراسات والادبیات العربیة والأجنبیة السابقة فی مجال تدریس اللغات الاجنبیة لغیر الناطقین بها کذلک الدراسات المرتبطة بمهارات التدریس عامة ومهارات تدریس اللغة لغیر الناطقین بها خاصة.

د- استطلاع رائ للمعلمین موضع الدراسة لمعرفة  أهم الصعوبات التی تواجههم فی مجال تدریس اللغة لغیر الناطقین بها کذلک اهم تصوراتهم لتحسین ادائهم.

هـ- تحدید قائمة الکفایات التدریسیة  للمعلم موضع الدراسة فى صورتها المبدئیة من خلال من مراجعة الأدبیات والبحوث والدراسات التی تناولت المهارات التدریسیة بشکل عام وتدریس العربیة لغیر الناطقین بها بشکل خاص , وقد  تم تحدید المهارات التدریسیة اللازمة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها فی صورتها الاولیة (37) عبارة، تنتمى لثلاثة محاور , رئیسة هی ( تخطیط الدرس , تنفیذ الدرس , تقویم الدرس) (ملحق 1).وتم عرضها على السادة المحکمین والبالغ عددهم سبعة محکمین بالإضافة  الى عشرة  من معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها. وقد تم التوصل إلى المهارات التدریسیة اللازمة  لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها  فی ضوء آراء السادة المحکمین ، و أصبحت القائمة فی صورتها النهائیة حیث بلغ العدد النهائی للکفایات التدریسیة بعد التعدیلات (٣5) مهارة (الملحق 2)

2- تصمیم البرنامج التدریبی وأدواته:

أ- أهداف البرنامج التدریبی:

یهدف البرنامج إلى تنمیة المهارات التدریسیة اللازمة لمعلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ولتحقیق ذلک هدف البرنامج إلى:

-          إکساب المعلم مهارات تدریسیة تثری الموقف التعلیمی.

-         تعریف المعلم  ببعض استراتیجیات التدریس المعاصرة.

-         تنمیة الکفایات التدریسیة  لدى معلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها

-         تزوید المعلم  بالجدید فی طرائق وأسالیب تدریس العربیة لغیر الناطقین بها.

-         رفع مستوى أداء معلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها حسب المهام التی یناط بهم تنفیذها.

-         الربط بین المعرفة النظریة والتطبیق العملی المیدانی

ب‌-   محتوىالبرنامج التدریبی:

حدد الباحث محتوى البرنامج التدریبی لتنمیة الکفایات التربویة والتدریسیة اللازمة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، والتدریب علیها لیکونوا قادرین على إتقان هذه الکفایات ومواکبة المستجدات العلمیة , و تقدیم أنشطة وخبرات ووسائل وقراءات تعلیمیة مختلفة ومناسبة, تتسم بالتوازن بین الأنشطة النظریة والتطبیقیة العملیة بشکل متکامل وشامل , مناسبة لحاجات المتدربین الفعلیة. یتکون البرنامج التدریبی من ثلاثة أجزاء هی :

-          الجزء النظری: ویحتوی على معلومات عن (مهارة التخطیط للتدریس- مهارة تنفیذ الدرس – مهارة صیاغة الأسئلة الصفیة- مهارة التقویم – مهارة إدارة الصف وأسالیب التفاعل )

-                   بعض الدروس النموذجیة وفق أسالیب التدریس

-           ورش العمل لممارسة التدریب على مهارات التدریس والتفاعلات  من  خلال العمل فی مجموعات صغیرة , واتباع اسلوب التدریس المصغر لتحقیق اهداف البرنامج.

جـ-  مجموعة الدراسة:

تکونت مجموعة الدراسة من المعلمین الملتحقین بدبلوم تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها بکلیة التربیـة جامعة عین شمس فی العام الجامعی(2016-2017 م ) وهم عبارة عن ( 31) معلما تم استبعاد ( 3) معلمین من العینة لکثرة تغیبهم وعدم حصولهم على التدریب الکافی.

د‌-    تقویم البرنامج :

− إجراء تقویم قبل التدریب على البرنامج: من خلال تطبیق بطاقة الملاحظة علـى عینـة الدراسة للتعرف على المهارات التدریسیة التی یحتاجها معلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها.

-إجراء تقویم أثناء التدریب على البرنامج : من خلال تقویم أداء المعلم  وتوجیهه    – إجراء تقویم بعد التدریب على البرنامج : من خلال تطبیق بطاقة الملاحظة على المعلمین الذین تم تدریبهم على البرنامج . وبذلک تمت صیاغة البرنامج التدریبی فی صورته النهائیة.

3- (بطاقة الملاحظة) : ولإعداد بطاقة الملاحظة تم عمل التالی:

         أ‌-         أهداف البطاقة:

-          تقییم الوضع الحالی للمعلم موضع الدراسة للتعرف على مدى توافر المهـارات التدریسیة لدیهم وبالتالی تحدید محتوى البرنامج الملائم.

-          التعرف على مدى النمو الحادث لدى المعلم نتیجة للخبرات المقدمة فی البرنامج .

 

ب - مصادر بناء البطاقة :

 وتم ذلک من خلال:

-         مراجعة البحوث والدراسات السابقة التی اهتمت بتحدید المهـارات التدریسـیة اللازمة لعملیة التدریس بصفة عامة , و التی اهتمت بإعداد وتدریب معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها

-         الاستفادة من الخبرة المیدانیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین .


جـ- البطاقة فى صورتها المبدئیة :

من خلال ما تقدم تم التوصل  الیه من المهارات التدریسیة اللازمة, والتی قد تم تصنیفها, فی ثلاثة مجالات رئیسیة وهی التخطیط والتنفیذ والتقویم ، ویندرج تحت کل منها مجموعة من المهارات الفرعیة ، موزعة على مجالات رئیسة و تحتوى على (37) عبارة سلوکیة ، لتغطی جوانب الکفایات، وقد تم صیاغة البطاقة فى صورتها المبدئیة ,( ملحق 3) وقد راعى الباحث عند صیاغة بنود بطاقة الملاحظة ما یلی : أن تحتوی على الأداء السلوکی المراد ملاحظته , أن لا تحتمل العبارة أکثر من تفسیر للحکم على الأداء المطلوب ملاحظته.

د - صدق البطاقة:

 لبیان صدق بطاقة قیاس الکفایات فی هذه الدراسة اتبع الباحث أسلوبین هما على النحو التالی:

أ: الصدق الظاهری: وهو الصدق المعتمد على المحکمین، حیث تم عرض أداة الدراسة على عدد من المختصین فی مناهج وطرق تدریس اللغة العربیة ، والمتخصصین فی مجال تدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها، تم تعدیل الصیاغة اللغویة لبعض عبارات بطاقة الملاحظة المبدئیة حسب رؤیة المحکمین المختصین, وقد بلغ العدد النهائی لعبارات بطاقة الملاحظة بعد التعدیلات (٣5) عبارة، تنتمى لثلاثة محاور , رئیسة هی ( تخطیط الدرس , تنفیذ الدرس , تقویم الدرس).

ب: صدق الاتساق الداخلی لفقرات بطاقة الملاحظة: لحساب الاتساق الداخلی لأداة الدراسة تم حساب  العلاقة الارتباطیة بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه, وقد تم التأکد من ثبات البطاقة  وذلک من خلال حساب معامل الثبات ألفا کرونباخ حیث بلغت قیمة المعامل ( 75, 0) مما یدل على وجدود ثبات مقبول لفقرات البطاقة .

ه- ثبات البطاقة:

 تم حساب الثبات عن طریق اعادة الملاحظة للسلوک التدریسی لنفس المعلم مع استخدام بطاقة التقییم وحساب نسبة الاتفاق بین الملاحظتین عن طریق المعادلة الاتیة:

نسبة الاتفاق =             عدد مرات الاتفاق                 x     100

                  عدد مرات الاتفاق + عدد مرات عدم الاتفاق

 

جدول (1) معاملات ثبات بطاقة الکفایات  التدریسیة:

التخطیط

التنفیذ

التقویم

المتوسط

0.87

0.83

0.79

0.83

 وبذلک اصبحت البطاقة فى شکلها النهائی (ملحق 4)

ز‌-   تحدید التقدیر الکمی لمستوى الأداء:

 تم استخدام أسلوب التقدیر الکمی بالدرجات لتقدیر مستوى أداء الطلاب فی کل مهمة فرعیة بحیث توضع الإشارة  أمام الأداء الذی یقوم به فإذا قام بالأداء بدرجة مرتفعة یعطى المعلم ثلاث درجات، وإذا قام بالأداء بدرجة متوسطة یعطى درجتان ، أما إذا قام بالأداء بدرجة ضعیفة تعطى درجة واحدة ، لم یقم بالأداء یعطى درجة صفر .

ه- التطبیق  القبلی لبطاقة کفایات التدریس:

 تمتطبیق  بطاقة کفایات التدریس على افراد مجموعة الدراسة  کلا على حدا فی موقف تدریسی فعلی مع مراعاة ما یأتی:

-         یقوم المعلم بالتدریس.

-         یقوم المشرف و باقی مجموعة الدراسة بتسجیل الملاحظات حول اداء المعلم مستخدمین بطاقة التقییم المعدة لذلک.

-         تفریغ البیانات الخاصة بکل معلم وجدولتها  واعطاء المعلم متوسط درجة الملاحظة,  ومن ثم تحلیـل نتائج .:

ک- تطبیق البرنامج التدریبی:

تم تطبیق البرنامج التدریبی القائم على استخدام التدریس المصغر المعد من قبل الباحث على افراد مجموعة الدراسة وذلک من خلال:

-         اختیار المهارة المراد تدریسها من قبل المعلم وقد یحددها المشرف حسبما یقتضى الامر.

-         عرض نموذج الاداء من قبل المعلم.

-         اداء التدریس المصغر والخاص بهذه المهارة مع تسجیل الجلسة التدریسیة.

-         النقد الذاتی.

-         اعادة الدرس بعد تنفیذ کل التعلیمات والتوجیهات والاستجابة للنقد.

-         اعادة النقد الذاتی والخارجی.

 

ل- التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة : تم التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة بعد تطبیق البرنامج  التدریبی القائم على التدریس المصغر على افراد مجموعة الدراسة تم استخدام بطاقة ملاحظة مهارات التدریس المراد تنمیتها , تفریغ البیانات المسجلة وتجمیع الدرجات لمعالجتها احصائیا.

ثانیاً:- الأسالیب الإحصائیة المستخدمة :

-         اعتمد الباحث فی تحلیل البیانات على برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم (SPSS) وذلک لتحلیل البیانات التی جمعت من خلال تطبیق بطاقة الملاحظة على عینة الدراسة، بعد استشارة مختص فی الإحصاء.

-         النسب المئویة، المتوسطات الحسابیة، الانحرافات المعیاریة، لتحقیق حساب واختبار, (T-Test) لحساب متوسطات استجابات المعلمین.

ثالثاً: تحلیل النتائج وتفسیرها

   یهدف هذا المحور إلى عرض أهم النتائج التی توصلت الیها الدراسة الحالیة ، و مناقشتها  و تفسیر نتائجها ؛ و لتحقیق هذا الهدف تم عرض محورین الأول : نتائج الدراسة ، و الثانی: مناقشة النتائج و تفسیرها  و فیما یلی بیان ذلک تفصیلا :

المحور الأول : نتائج الدراسة:

لما کان الغرض من الدراسة الحالیة قیاس فاعلیة برنامج للتنمیة المهنیة لمعلم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها لذا تلتزم الدراسة الحالیة بعرضها للنتائج التی تم التوصل الیها للإجابة عن الأسئلة التی طرحتها.

للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة وهو:

: ما کفایات التدریس المناسبة لإعداد معلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ؟ فقد تمت بعرض الکفایات التدریسیة  المناسبة للمعلمین موضع الدراسة , حیث تم تحدید قائمة  بالکفایات التدریسیة  ، وعرضها على المحکمین لتحدید المناسب للمعلمین موضع الدراسة ووضع الصورة النهائیة للقائمة، وهی الى تضمنت الکفایات التدریسیة  التی حصلت على 80% فأکثر من آراء المحکمین.

  کما أن الإجابة عن السؤال الثانی , و الثالث من أسئلة الدراسة ، وهما : ما أسس بناء برنامج تدریبی لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ؟ و : ما البرنامج التدریبی المقترح لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها ؟ قد تمت من خلال ( الاطار النظری). حیث قام الباحث بإعداد برنامج مقترح  لتنمیة الکفایات التدریسیة  المناسبة للمعلمین موضع الدراسة ، مع مراعاة الأسس التالیة عند بناء البرنامج المقترح: (دراسة طبیعة تعلیم اللغة العربیة لغیر الناطقین بها من حیث الأهمیة والأهداف والمحتوى , دراسة طبیعة الدارسین للغة العربیة من غیر الناطقین بها , الدراسات والادبیات العربیة والأجنبیة السابقة فی مجال تدریس اللغات الاجنبیة لغیر الناطقین بها کذلک بمهارات التدریس عامة ومهارات تدریس اللغة العربیة  لغیر الناطقین بها) .وتم ذلک من خلال:

1-           تحدید قائمة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها و هی القائمة التی توصل الیها الباحث فی دراسته.

2- اختیار محتوى البرنامج .

3- وضع استراتیجیة شاملة تقوم على تعدد الاستراتیجیات المستخدمة لتمکین المعلمین من تحقیق المستویات المطلوبة.

4- بناء أده التقییم ( بطاقة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها) لقیاس مدى تمکن المعلمین منها.

5- وضع قواعد التقدیر  لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها.

وقد تم عرض عناصر البرنامج المقترح  وخطوات بنائه على عدد من المحکمین المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس عامة، وتدریس اللغة العربیة لغیر الناطقین بها خاصة وبهذا توصل الباحث إلى إجابة السؤال الثانی والثالث من أسئلة الدراسة.

اما السؤال الرابع من أسئلة الدراسة وهو: ما فاعلیة البرنامج التدریبی المقترح  لتنمیة الکفایات التدریسیة لمعلمی اللغة العربیة لغیر الناطقین بها؟ و للإجابة على هذا السؤال تم صیاغة الفرض التالی: " توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات مجموعة الدراسة فی التطبیقین (القبلی/ البعدی) لبطاقة الملاحظة المرتبطة بمستوى الکفایات التدریسیة لصالح التطبیق البعدی". وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحث بحساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجات المعلمین على بطاقة ملاحظة الأداء للمعلم موضع الدراسة للتأکد من دلالة الفرق قبل تطبیق البرنامج التدریبی وبعده، وحسبت قیمة (ت) للتأکد من دلالة الفرق عند مستوى دلالة(0.05)استخدم الباحث اختبار (ت) لمجموعة الدراسة ، وکانت النتائج کالتالی:

جدول رقم (2 ( قیمة (ت) ودلالتها للفروق بین متوسطات درجات مجموعة الدراسة المرتبطة بمستوى الکفایات التدریسیة   

الکفایة

القیاس القبلی (ن=31)

القیاس البعدی (ن=31)

م للفروق

ع للفروق

ت

الدلالة

م

ع

م

ع

تخطیط الدرس

1.514

0.507

0.764

0.412

0.749

0.111

6.744

0.01

تنفیذ الدرس

1.914

0.284

1.426

0.478

0.487

0.094

5.128

0.01

تقویم الدرس

1.371

0.490

0.500

0.476

0.871

0.116

7.483

0.01

من الجدول السابق یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة  بینمتوسطی درجات أداء مجموعة الدراسة فی الأداء البعدی للمهارات التدریسیة ککل، مما یعنی وجود فروق دالة إحصائیًا بین متوسطات درجات مجموعة الدراسة لصالح القیاس البعدی وهو ما یحقق صحة فرض الدراسة , والذى نصه توجد فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسطی درجات مجموعة الدراسة فی التطبیقین (القبلی/ البعدی) لبطاقة الملاحظة المرتبطة بمستوى الکفایات التدریسیة لصالح التطبیق البعدی".


المحور الثانی:  التعلیق على نتائج الدراسة:

   لقد دلت نتائج التحلیل الإحصائی أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائیة بین مستوى اداء مجموعة الدراسة لصالح التطبیق البعدی لبطاقة ملاحظة الاداء التدریسی ، حیث اظهرت النتائج الاتی:

-  توجد فروق دالة إحصائیًا بین متوسطات درجات مجموعة الدراسة لصالح القیاس البعدی لبطاقة الکفایات ککل , تخطیط الدرس, تنفیذ الدرس , تقویم الدرس: وقد أظهرت النتائج أن حلقات التدریس المصغر لها أثر على تنمیة مستوى اداء المعلمین ، ویرجع الباحث هذه النتیجة التی تتفق مع الإطار النظری للدراسة الى أن التدریب المهنی للمعلم له أهمیة کبیرة فی تکوین اتجاه إیجابی للمعلم نحو ذاته ، وان هذه الاتجاهات لها تأثیر کبیر على دافعیة المعلم لتنمیة قدراته المهنیة , کما أوضحت النتائج  أن أداء المعلم  قد تحسن تحسنا ملحوظا , کما أیدت هذه النتیجة ما ذهبت إلیه دراسات سابقة منها : (أمل عبدالله محمد الخضیر , 2012) , (رشا حسن عواض السید, 2012) , (رشا احمد على ,2015) , (محمد توفیق احمد , 2014), (محمد جابر سید حسونة ,2014).حیث تخطى التدریس المصغر عقبة الرهبة فی مواجهة الطلاب بدون تدریب مسبق فالمعلم  من خلال التدریس المصغر یستطیع أن یتفاعل مع زملائه بشکل اکثر فاعلیة للتدرب على مهارات التدریس المختلفة، والمشارکة الفعالة داخل حجرة الدراسة کما أکدت نتائج الدراسة تفوق مجموعة اداء مجموعة الدراسة  فی الکفایات التدریسیة ککل مما یدل على ان لبرنامج التدریس المصغر ایجابیة فی تنمیة الکفایات التدریسیة وقد یعزى ذلک الى:

-  تبسیط عملیة التدریس المعقدة وتقلیص حجم ومحتوى الدرس ومدته

-  التدریب المرکز وفق اهداف محددة.

-  تعزیز الاداء التعلیمی عن طریق استخدام البطاقات کذلک تسجیل الموقف التعلیمی

-  التحکم فی مدة التدریس واختیار الاستراتیجیة مع امکانیة المتعلمین من انتقاد بعضهم البعض. 

 التوصیات والمقترحات

توصیات الدراسة :

-  ضرورة تدریب معلمی اللغة العربیة على کافة المستجدات فی الحقل التربوی.

-  الاهتمام ببرامج التدریس المصغر للمعلمین والاستفادة من کافة الامکانات المتاحة.

-  توفیر الوسائل التعلیمیة التعلُّمیة المختلفة ، والخاصة بتدریب المعلم.

بحوث مقترحة :

-  دور مراکز التدریب فی تطویر مهارات الخریجین لمواجهة متطلبات سوق العمل

-  تفعیل دور کلیات التربیة فى تنمیة بعض المهارات المواکبة للتحول فى سوق العمل التعلیمی

-  تفعیل برامج التنمیة البشریة للمعلمین وعلاقتها بادرة المهارات الحیاتیة لطلاب المعلمین.


المراجع

 اولا المراجع العربیة:

1.       أحمد محمد معوض (2017 ) : برنامج تدریبی لإعداد الطالبة المعلمة بکلیة البنات لتعلیم اللغـة العـربیــة لغیـر النـاطقیـن بـهـا فى ضوء المدخل التواصلی , دکتوراه , جامعة عین شمس. کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة. قسم المناهج وطرق التدریس.

2. أحمد محمد عبد الرزاق (2010) : فاعلیة برنامج إلکترونی عن بعد لتنمیة أداء معلمی العلوم واتجاهاتهم نحوه فی الجمهوریة الیمنیة فی ضوء احتیاجاتهم المهنیة، رسالة دکتوراه، معهد الدراسات التربویة، جامعة القاهرة.

3.  آمال محمد سالم(2017): برنامج مقترح قائم على التعلم النشط لتنمیة دافعیة الإنجاز و الکفاءة الذاتیة والمهنیة للطالبات المعلمات  دکتوراه, جامعة عین شمس. کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة. قسم المناهج وطرق التدریس.

4.    أمل عبدالله محمد الخضیر( 2012): أثر برنامج باستخدام اللوحة التفاعلیة على التحصیل بمادة العلوم فی مراکز تعلیم الکبار بالمملکة العربیة السعودیة , ماجستیر, جامعة القاهرة , معهد الدراسات و البحوث التربویة , قسم تکنولوجیا التعلیم.

5.إیمان أحمد هریدی (2003): برنامج مقترح لتدریب معلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها من الأطفال فی مصر فی ضوء الکفایات اللازمة لهم ، دکتوراه, معهد الدراسات التربویة، قسم المناهج وطرق التدریس جامعة القاهرة.

6.إیمان محمد عبدالحلیم الألفی(2017): متطلبات تفعیل دور کلیات التربیة فى تنمیة بعض المهارات المواکبة للتحول فى سوق العمل التعلیمی, , ماجستیر , جامعة المنصورة. کلیة التربیة. قسم أصول التربیة.

7.بشیر العبیدی وآخرین(2015): تجارب تعلیم اللغة  العربیّة فی أوروبا، مرکز الملک عبد الله بن عبد العزیز الدولی لخدمة اللغة العربیّة، الریاض

8.حسن أحمد الطحانی (2002): التدریب مفهومه وفعالیته – بناء البرامج التدریبیة وتقویمها، عمان: دار الشروق، .

9.خمیس محمد عبد الحمید (1999): تقویم برامج معلمی المواد الاجتماعیة بالمرحلة الثانویة فی ضوء احتیاجاتهم التدریبیة، ماجستیر ، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، ص59.

10. رشا احمد على (2015): فاعلیة برنامج قائم على التعلم الذاتى فى تنمیة الوعى بالتشریعات البیئیة لدى طلاب الجامعات , ماجستیر , جامعة عین شمس. معهد الدراسات والبحوث البیئیة. قسم العلوم التربویة والاعلام البیئی.

11.  رشا حسن عواض السید (2012): أثر استخدام التقییم أثناء التدریس المصغر على رفع الکفاءة فى التدریس واتجاه الطالبات المعلمات نحو تدریس مادة الاقتصاد المنزلی, ماجستیر, جامعة حلوان , کلیة الاقتصاد المنزلی , قسم الاقتصاد المنزلی التربوی .

12.ریهام جلال حجاج (2017): تفعیل برامج التنمیة البشریة للمعلمین وعلاقتها بادرة المهارات الحیاتیة لطلاب التعلیم الأساسی , ماجستیر , جامعة المنوفیة. کلیة الاقتصاد المنزلی. قسم ادارة المنزل والمؤسسات.

13.شیماء عبدالرحمن إبراهیم محمد (2015): استراتیجیة مقترحة قائمة على مدخل التحلیل اللغوی لتنمیة مهارات التواصل الشفهی لدى متعلمی اللغة العربیة الناطقین بغیرها فی المستوى المبتدئ , ماجستیر) - جامعة القاهرة. کلیة الدراسات العلیا للتربیة. قسم المناهج وطرق التدریس.

14.     طارق عبد الرؤف عامر (2012): النمو والتنمیة المهنیة للمعلم ،القاهرة، مؤسسة طبیة للنشر والتوزیع،ط1.

15.     عبد الملک الزوم(2015): مناهج تعلیم اللغة العربیّة بین النظریات المتطوّرة والتقلیدیّة: التجربة الفرنسیّة، کتاب تجارب - تعلیم اللغة العربیّة فی أوربا، تحریر، د. بدر ناصر الجبر، مرکز الملک عبد الله بن عبد العزیز لخدمة اللغة العربیّة.

16.عبیر صالح عبد الله (2014): فاعلیة برنامج إرشادی بلغة الجسد فی تحسین التواصل الاجتماعی والکفاءة المهنیة لدى عینة من الطلاب المستجدین بأکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة ,دکتوراه, جامعة عین شمس. کلیة التربیة. قسم الصحة النفسیة والإرشاد النفسی.

17.فتحى علی یونس ومحمد عبد الرؤوف الشیح(2003): المرجع فى تعلیم اللغة العربیة للأجانب " من النظریة إلى التطبیق" ,القاهرة، مکتبة وهبة

18.محمد أحمد عبده حسن(2013): فاعلیة برنامج تدریبی إلکترونی قائم على المدخل البنائی فی التنمیة المهنیة لمعلمی اللغة العربیة للناطقین بغیرها فی ضوء معاییر الجودة,  دکتوراه , جامعة القاهرة , معهد الدراسات التربویة. قسم تکنولوجیا التعلیم.

19. محمد توفیق احمد ( 2014) : تأثیر استخدام التدریس المصغر على تعلم مهارة دفع الجلة لتلامیذ الحلقة الثانیة من مرحلة التعلیم الأساسی , ماجستیر, جامعة المنصورة. کلیة التربیة الریاضیة .قسم المناهج وطرق التدریس.

20. محمد جابر سید حسونة (2014): تأثیر برنامج مقترح باستخدام أسلوب التدریس المصغر المدعم بالحاسب الآلی على المهارات التدریسیة للطالب المعلم , ماجستیر , جامعة المنی, کلیة التربیة الریاضیة , قسم المناهج وطرق التدریس.

21.محمد عبد الباقی (2005): المعلم والوسائل التعلیمیة، الإسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث،

22.محمد على بیومى محمد  (2015): تقویم برنامج إعداد معلمى اللغة العربیة لغیر الناطقین بها بالتعلیم المفتوح جامعة القاهرة فى ضوء المعاییر اللغویة ماجستیر, جامعة القاهرة. کلیة الدراسات العلیا للتربیة. قسم التعلیم العالى والتعلیم المستمر.

23. مصطفى رسلان(2005): تعلیم اللغة العربیة , دار الثقافة للنشر والتوزیع , القاهرة

24.منال إبراهیم عبد التواب محمد عزام (2016): دور مراکز التدریب فى مجال تکنولوجیا المعلومات بالإسکندریة فى تطویر مهارات الخریجین لمواجهة متطلبات سوق العمل ,ماجستیر, جامعة الإسکندریة. کلیة الآداب. قسم المکتبات والمعلومات.

25.     نورا بخیت عبد الرحیم (2017): تکنیکات طریقة العمل مع الجماعات وتحقیق جودة الأداء المهنی لمشرفی التدریب المیدانی ,ماجستیر, جامعة أسیوط, کلیة الخدمة الاجتماعیة.

26.هدى محمود السعید أبو العز ( 2016): فعالیة برنامج مقترح متعدد الوسائط قائم على المواقف الحیاتیة فی تنمیة مهارات الاستماع والتحدث لدى دارسی اللغة العربیة الناطقین بغیرها ماجستیر جامعة المنصورة. کلیة التربیة. قسم المناهج وطرق التدریس.

27.هدى محمود السعید أبو العز (2016): فعالیة برنامج مقترح متعدد الوسائط قائم على المواقف الحیاتیة فی تنمیة مهارات الاستماع والتحدث لدى دارسی اللغة العربیة الناطقین بغیرها , ماجستیر, جامعة المنصورة. کلیة التربیة. قسم المناهج وطرق التدریس.

28.ولید العناتی (2009): کتاب "نون والقلم " لتعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیره : دراسة لسانیة تربویة. مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها, العدد الثانى112-152 .

ثانیا المراجع الاجنبیة:

  1. Darling-Hammond, Linda, Ruth Chung Wei, Alethea Andree, Nikole Richardson, and Stelios   Orphanos (School Redesign Network at Stanford University). 2008. Professional Learning in the Learning Profession: A Status Report on Teacher Development in the United States and Abroad. Dallas: National Staff Development Council                           
  2.  Garet, Michael S., Stephanie Cronen, Marian Eaton, Anja Kurki, Meredith  Ludwig , Wehmah Jones, Kazuaki Uekawa, Audrey Falk (American Institutes for Research), Howard S Bloom, Fred Doolittle, Pei Zhu, and Laura Sztejnberg. 2008. The Impact of Two Professional Development Interventions on Early Reading Instruction and Achievement NCEE2008-4030. Washington, DC: U.S. Department of Education, Institute of Education Sciences, National Center for Education Evaluation and Regional Assistance.
  3. Santagata, R. (2009). Designing Video-Based Professional Development for Mathematics Teachers in Low-Performing Schools. Journal of Teacher Education, Vol. 60, No. 1, 38-51. 
  4. Taibot J.، (1995). The Analysis and Costing of Management Training، Management Development and Training Handbook،New York: MC Grow Hill، p.585

 

 

 

 



[1] باحث تربوی حاصل على درجة دکتوراه  الفلسفة فی التربیة  تخصص مناهج و طرق تدریس اللغة العربیة کلیة التربیة جامعة عین شمس.