المدخل التّفاعلي وتطبيقاته في اكتساب اللغة الثانية وتعليم اللغة العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ اللغويات التطبيقيّة المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

 ازدادت أهمية المدخل التّفاعلي الشفهي بشكل خاص في حقل تعليم اللغات الأجنبيّة في السّنوات التي تزامنت مع الصياغات الأوليّة لفرضية Long 1980; 1981)) والتي أدت إلى اهتمام كبير بالمدخل التفاعلي في دراسات اكتساب اللغة الثانية. تركز هذه الدّراسة على إلقاء الضوء على الخلفيّة التاريخية لطرائق تعليم اللغات الأجنبيّة، مع التركيز على المدخل التفاعلي باعتباره واحدًا من أهم المداخل التي أحدث ثورة في الدراسات اللغويّة في مجال تعليم اللغات الأجنبيّة، ومناقشة أبرز الفرضيات التي يركز عليها المدخل التفاعلي، مع ذكر أبرز التطبيقات العمليّة لهذا المدخل؛ بدءًا بالتركيز على التدريس القائم على المهمة، والتغذية الراجعة، وانتهاء بتدريس إستراتيجيات التواصل؛ داعمًا ذلك بأمثلة تطبيقية توضيحية لكيفيّة استعمال تطبيقات المدخل التفاعلي في ميدان تعليم اللغة العربية لغة ثانية أو أجنبية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية