تصور مقترح لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

       هدفت هذه الدراسة إلىبناء تصور مقترح لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل. وذلک من خلال التعرف على درجة تطبيق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن (المالي، التعلم والنمو، العمليات الداخلية، العملاء)، والمعوقات التي تحد من تطبيقها، والمقترحات لتفعيل تطبيق بطاقة الأداء المتوازن.وتکون مجتمع الدراسة من جميع القيادات الأکاديمية والإدارية من عمداء کليات وعمادات مساندة ووکلاء ورؤساء أقسام علمية ومديري إدارات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
ولجمع بيانات الدراسة تم استخدام الاستبانة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط العام لدرجة تطبيق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن (1.57) وهي تقع في درجة الموافقة الضعيفة. وجاء بعد التعلم والنمو في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (1.71)، وفي المرتبة الثانية بعد العمليات الداخلية بمتوسط حسابي(1.58)، وفي المرتبة الثالثة البعد المالي بمتوسط حسابي(1.51)، وفي المرتبة الرابعة بعد العملاء بمتوسط حسابي (1.46). کما أظهرت النتائج أن المتوسط العام على درجة حدة المعوقات التي تحد من تطبيق بطاقة الأداء المتوازن (2.66) وهي تقع في درجة الموافقة العالية. کما أظهرت النتائج أن المتوسط العام على درجة أهمية المقترحات لتفعيل تطبيق بطاقة الأداء المتوازن (2.78) وهي تقع في درجة الموافق العالية. وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة تصور مقترح لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

الكلمات الرئيسية


تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل

(فاطمة بنت عبدالعزیز التویجری أستاذ مشارک قسم الإدارة والتخطیط التربوی/ کلیة التربیة / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة)

المستخلص:

       هدفت هذه الدراسة إلىبناء تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل. وذلک من خلال التعرف على درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن (المالی، التعلم والنمو، العملیات الداخلیة، العملاء)، والمعوقات التی تحد من تطبیقها، والمقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن.وتکون مجتمع الدراسة من جمیع القیادات الأکادیمیة والإداریة من عمداء کلیات وعمادات مساندة ووکلاء ورؤساء أقسام علمیة ومدیری إدارات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل.

ولجمع بیانات الدراسة تم استخدام الاستبانة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط العام لدرجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن (1.57) وهی تقع فی درجة الموافقة الضعیفة. وجاء بعد التعلم والنمو فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (1.71)، وفی المرتبة الثانیة بعد العملیات الداخلیة بمتوسط حسابی(1.58)، وفی المرتبة الثالثة البعد المالی بمتوسط حسابی(1.51)، وفی المرتبة الرابعة بعد العملاء بمتوسط حسابی (1.46). کما أظهرت النتائج أن المتوسط العام على درجة حدة المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن (2.66) وهی تقع فی درجة الموافقة العالیة. کما أظهرت النتائج أن المتوسط العام على درجة أهمیة المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن (2.78) وهی تقع فی درجة الموافق العالیة. وفی ضوء النتائج قدمت الدراسة تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل.

الکلمات المفتاحیة: بطاقة الأداء المتوازن. الجامعات.

 

 

Abstract:

The study aimed to build a proposed concept for the application of balanced scorecard at Imam Abdulrahman bin Faisal University

through the recognition of the degree of application of balanced scorecard dimensions (financial, learning and growth, internal processes, customers), and obstacles that limit its use, and suggestions to activate its application, The study community consisted of all academic and administrative leaders of the deans of colleges and support deanship, and heads and agents of scientific departments, and directors of departments at Imam Abdulrahman bin Faisal University.

To collect the study data, the questionnaire was used.

 The results of the study showed that the general mean of application of dimensions of the balanced scorecard was (1.57) which is in the weak category. Learning and growth dimensions came in first at (1.71), internal operations came in second at (1.58), financial dimension came in third at (1.51), and the customers dimensions came in fourth at (1.46). The results also indicated that the overall average of the severity of obstacles that limit the implementation of the balanced scorecard came in high at (2.66). The results indicated that the overall average on the importance of the suggestions to activate the application of the balanced scorecard came in high at  (2.78). In light of the results, the study presented a proposed concept for applying the balanced scorecard at Imam Abdul Rahman bin Faisal University.

 

Keywords: Balanced Scorecard / Universities.


تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل

(فاطمة بنت عبدالعزیز التویجری أستاذ مشارک قسم الإدارة والتخطیط التربوی/ کلیة التربیة / جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة)

المقدمة:

   یشهد العالم منذ بدایة القرن الواحد والعشرون تغیرات وتطورات متلاحقة فی مختلف مجالات الحیاة، ومنها مؤسسات التعلیم؛ مما یفرض علیها مواکبة هذه التحولات وتحدیث أسالیبها ونظم العمل فیها لکی تتمکن من أداء وظائفها الرئیسة فی التعلیم والبحث العلمی وخدمة المجتمع. ویعد قطاع التعلیم الجامعی من أهم القطاعات التی تؤثر فی البیئة الاقتصادیة والاجتماعیة للدول؛ لذا فإنه مناط به القیام بدور رئیس فی استثمار الموارد المادیة والبشریة المتاحة بکفاءة وفاعلیة لتحقیق التوجهات الاستراتیجیة؛ وهذا بلا شک یتطلب منه تحقیق مستویات عالیة من الأداء (أبو غبن،٢٠١٦، ٢٦). ومع توجه الجامعات نحو تحقیق المیزة التنافسیة؛ فإنه یتوجب علیها ضرورة الارتقاء بجودة خدماتها، والتفاعل الإیجابی مع المتغیرات العالمیة، حیث أکد المؤتمر والمعرض الدولی للتعلیم العالی (٢٠١٧)" الجامعات السعودیة ورؤیة ٢٠٣٠: المعرفة وقود المستقبل" على الدور الهام للجامعات فی اعداد القیادات المزودة بالمعرفة والمهارة القادرة على المساهمة الفعالة فی بناء الاقتصاد الوطنی. ومما لا شک فیه أن التغیرات السریعة والتحول إلى عصر المعلومات ترتب علیه تحول نحو الاقتصاد المبنی على المعرفة، وهو ما دفع الجامعات إلى استثمار المعرفة لتحقیق عوائد اقتصادیة(Sudriman,2012,p991) کما أن سرعة وتیرة التطورات المتلاحقة أثرت بشکل کبیر على کمیة ونوعیة المعلومات التی تحتاج إلیها الجامعات لقیاس وتقییم الأداء فی ضوء أهدافها الاستراتیجیة، ولاسیما أن عملیة قیاس الأداء تعد من أهم الرکائز التی تعتمد علیها الجامعات لتحقیق الاستثمار الأمثل للموارد، ولتحسین کفاءة إدارة الأنشطة المختلفة، ولتقویم الممارسات الإداریة وترشیدها باتجاه مواطن التحسین(الفیومی،٢٠١٢، ٢٠٣)

   وبالرغم من الدور المحوری الذی تقوم به الجامعات فی دفع عجلة التنمیة إلا أن العدید من الدراسات أشارت إلى وجود عدد من التحدیات التی تواجهها منها أن الجامعات فی جمیع أنحاء العالم تواجه تحدی کبیر فی أن تکون مراکز متمیزة للتدریس والبحث العلمی؛ ولا سیما مع الضغوط بقبول عدد أکبر من الطلاب فی الوقت الذی هی مطالبة بالاهتمام بنوعیة البرامج التعلیمیة Smeby,2003,p27))، مع تحدی زیادة المنافسة والتطور التکنولوجی Deborah,2009,p275) (. کما أشارت نادیة (٢٠١١،٣) إلى أن الجامعات تواجه عدة تحدیات تتمثل فی: زیادة التکالیف، ونقص الموارد المالیة، وتدنی مستوى المخرجات، وتبنی أسالیب غیر فعالة فی إدارة الأداء، مع تدنی مستوى الرضا الوظیفی لدى العاملین. ویدعم هذا الرأی الحبونی (٢٠١٤،٨٣٢) حیث أکد على أنه بالرغم من دور الجامعات الکبیر فی دعم المجتمع وتطویره من خلال إعداد الکوادر البشریة القادرة على قیادة النهضة الاقتصادیة ودرها فی صناعة المعرفة والبحث العلمی؛ إلا أنه یلاحظ من خلال بعض المؤشرات تدنی جودة الخدمات الجامعیة. ولمواجهة هذه التحدیات، وفی الوقت ذاته زیادة قدرتها التنافسیة؛ فإن الجامعات بحاجة إلى قیاس وتقویم أدائها لضمان عملیات التطویر والتحسین. وفی هذا الصدد یؤکد فوده (٢٠٠٥،٢) على أن عملیة قیاس وتقویم الأداء مرحلة من مراحل الوظیفة الرقابیة للجامعة، والتی تتحدد أهافها من خلال أهداف المنظمة، والتی تتطلب ضرورة توفیر مقاییس فعالة لقیاس الأداء.

   وتعد بطاقة الأداء المتوازن إحدى أدوات الرقابة الإداریة حیث تجمع بین البیانات المالیة والغیر مالیة فی قالب موحد لقیاس وتقییم الأداء وربطه بالأهداف الاستراتیجیة للجامعة؛ وهذا بلا شک سوف یساعد على زیادة قدراتها التنافسیة. ویؤکد عبدالقادر (٢٠١٣،٤) على أن بطاقة الأداء المتوازن أحد الأسالیب والتقنیات الإداریة الحدیثة التی ساهمت فی ضبط أداء المنظمات، کما تعد نظاماً إداریاً لتقییم أنشطة المنظمة وفق رؤیتها واستراتیجیاتها، وهی نظام یوازن بین الأبعاد المالیة والتعلم والنمو والعملیات الداخلیة ورضا العملاء. إضافة لکونها وسیلة لتبادل المعلومات وأداة اتصال فعالة بین مختلف المستویات الإداریة. وبناءً على ما سبق یمکن القول أن تطبیق بطاقة الأداء المتوازن سوف یدعم الجامعات للالتزام بترجمة الاستراتیجیات إلى أهداف ومبادرات تساهم فی دعم الجامعة لتحسین قدرتها التنافسیة ورفع الکفاءة العلمیة للمخرجات.

تحدید المشکلة وأسئلتها:

   یعد قطاع التعلیم العالی من القطاعات الحیویة الفاعلة التی تساهم فی نمو الاقتصاد وتنمیة الموارد البشریة، وقد حظی هذا القطاع باهتمام کبیر من الدولة؛ ویتضح ذلک فی النمو الکمی فی أعداد الجامعات. لکن هذا التوسع قابله العدید من القضایا الجوهریة التی تتطلب حلها والتعامل معها ومنها: التوسع الأفقی فی الکلیات، وتطویر البنیة التحتیة، وفی الوقت ذاته واجه هذه الجامعات العدید من التحدیات التی تؤثر على کفاءة أدائها وبالتالی قدرتها على المنافسة منها: التطور التکنولوجی المتسارع، وارتفاع التکالیف والذی یقابله توجه الدولة لترشید الانفاق الحکومی، وانخفاض مهارات الخریجین، وتوقع دخول جامعات أجنبیة لسوق التعلیم العالی وفق لائحة الجامعات الجدیدة.

تعیش المملکة العربیة السعودیة مرحلة جدیدة فی ظل (رؤیة المملکة٢٠٣٠م) والتی تتجه إلى الاهتمام ببناء منظومة تعلیمیة مرتبطة باحتیاجات سوق العمل، مع العمل على تحقیق (٥) جامعات سعودیة لقائمة أفضل (٢٠٠) جامعة عالمیة. وفی ظل هذه التوجهات ولمواجهة التحدیات التی تواجهها عمدت الجامعات إلى تطویر خططها الاستراتیجیة. لکن تحقیق الأهداف وخلق میزة تنافسیة یفرض علیها تحدیث نظمها الإداریة لضمان البقاء والاستمراریة والنمو. الأمر الذی یشیر إلى أهمیة تقویم الأداء وتطویره باعتباره مدخل رئیس لعملیات التحسین المستمر.

 وتعد بطاقة الأداء المتوازن أحد أدوات إدارة الأداء وقیاس جمیع أبعاده؛ لأنها مقاربة فکریة ومنهجیة حدیثة فی مجال التغییر التنظیمی وإطار مؤسسی داعم للإبداع الدائم. کما یمکن القول بأنها أداة عمل تنفیذیة تمکن المؤسسة فی حال تبنیها من تحقیق أهدافها الاستراتیجیة ومن تقییم أدائها التشغیلی والمالی والاستراتیجی وفق إطار متکامل من المقاییس المالیة وغیر المالیة بشکل متوازن بحیث توفر معلومات شاملة عن أدائها (درغام وأبو فضة،٢٠٠٩، ٧٤٣).  وفی نفس السیاق یؤکد ملکاوی (٢٠١٥،٦١) على أن بطاقة الأداء المتوازن آلیة متکاملة لضبط نظم الرقابة؛ ولا سیما مع التطورات الجوهریة التی طالت مختلف جوانب الحیاة والتی کان لها أثرها اللامحدود على المنظمات؛ مما دفعها إلى بناء مفاهیم إداریة وأدوات قیاس متطورة وأسالیب تقییم نوعیة جمعت بین الأصول الملموسة والأصول غیر الملموسة. وبناء على ما سبق یمکن القول إنه لتحقیق میزة تنافسیة، وضمان زیادة فعالیة الأداء للجامعة؛ یتوجب على الجامعات التوجه نحو تطبیق بطاقة الأداء المتوازن لأنها تساعد على بناء الأهداف الاستراتیجیة للجامعة فی ضوء أبعاد ومحاور رئیسیة وبنسب متوازنة مع تحدید مؤشرات للأداء، وفی ظل ثقافة تنظیمیة داعمة للتغییر، وفلسفة إداریة تدعم التعلم والنمو للموارد البشریة؛ مما ینعکس على أداء العملیات الداخلیة، وکمحصلة نهائیة سوف تحقق الجامعة جودة فی الخدمة ترضی العملاء (یوسف،٢٠٠٦، ١٢٧).

      تعد جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل بمدینة الدمام أحد الجامعات السعودیة القدیمة والحدیثة النشأة فی آن واحد، حیث تأسست عام ١٩٧٥م کفرع من جامعة الملک فیصل، وقد صدر القرار السامی بتحویلها إلى جامعة مستقلة عام ٢٠٠٩م تحت مسمى جامعة الدمام، وفی العام ٢٠١٥م صدر الأمر السامی بتحویل اسمها لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل. وانطلاقاً مع المستجدات التی فرضتها منطلقات رؤیة المملکة ٢٠٣٠ سعت الجامعة إلى مراجعة شاملة لخطتها الاستراتیجیة والتشغیلیة لتلبیة المتطلبات الجدیدة والطموحات المتزایدة للجامعة والارتقاء بجودة خدماتها. ومما لا شک فیه أن تحقیق أهداف الخطة یتطلب تطبیق أدوات قیاس تدعم الرقابة الداخلیة للإنجاز من جهة، وتتوافق مع توجهات مرکز القیاس الوطنی أداء من جهة أخرى. وتعد بطاقة الأداء المتوازن من النماذج الرائدة لقیاس الأداء؛ لأنها ترکز على المحاور الرئیسیة على مستوى الجامعة مما یساعد على تحدید جوانب القصور والقوة بالأداء، والعمل على الترکیز تحقیق توازن بین الأبعاد المادیة وغیر المادیة للأداء من نمو وتعلم وعملیات داخلیة ورضا العملاء، أیضاً سیدعم تطبیقها نظم الرقابة على تحقیق العمادات والإدارات بالجامعة للأهداف فی ضوء مؤشرات الأداء المعتمدة. ومن هذا المنطلق یمکن تحدید مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس: ما التصور المقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل؟

ویتفرع منه الأسئلة التالیة:

س١: ما درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل؟

س٢: ما المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل؟

س٣: ما المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل؟

أهداف الدراسة:

    سعت الدراسة الحالیة إلى بناء تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الامام عبدالرحمن بن   فیصل من خلال:

-         تعرف على درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة  الامام عبدالرحمن بن فیصل.

-         تحدید المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل.

-         تحدید المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الامام عبدالرحمن بن فیصل.

 

 

أهمیة الدراسة:

 تأتی أهمیة الدراسة الحالیة من الاعتبارات التالیة:       

- أهمیة التحول من النظم التقلیدیة للرقابة إلى نظم أکثر حداثة تساهم فی بناء الأهداف الاستراتیجیة وفق محاور شاملة وقیاس الأداء وتقییمه.

- أهمیة الهدف الذی تسعى إلیه وهو بناء تصور مقترح لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن مما یساعد على تدعیم وتحسین عملیة اتخاذ القرار من خلال تقلیل فجوة الأداء بین الخطة الاستراتیجیة والأداء الفعلی.

- حاجة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل إلى تطویر الوسائل والأسالیب التی تعتمد علیها فی تولید البیانات وبالتالی زیادة قدرتها التنافسیة وکفاءتها الإنتاجیة.

- یؤمل أن تساعد الباحثین والمهتمین فی مجال تطویر الأداء المؤسسی.

حدود الدراسة:

الحدود الموضوعیة: اقتصرت الدراسة الحالیة على بناء تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل.

الحدود المکانیة: تم تطبیق الدراسة المیدانیة على جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل بمدینة الدمام وتم اختیار هذه الجامعة لتطبیق الدراسة فیها لأنها تعد من الجامعات الناشئة، وفی الوقت ذاته عدد من کلیاتها قدیمة النشأة حیث استقبلت طلابها منذ عام ١٩٧٥عندما کانت فرع لجامعة الملک فیصل، کما أن الجامعة تتمیز بموقع استراتیجی حیث تتوسط مدن تزخر بالنشاط والحیویة مما یجعلها رکن أساسی فی دعم عملیة التنمیة. یضاف إلى ذلک حرص قیادة الجامعة على إجراء مراجعة شاملة وتفصیلیة لخطة الجامعة الاستراتیجیة وتحدیثها لکی تتلاءم مع أهداف رؤیة ٢٠٣٠ وبرامجها التنفیذیة المختلفة، مع العمل على رفع تصنیف الجامعة.

الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة المیدانیة الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی١٤٣٩-١٤٤٠هـ.

مصطلحات الدراسة:

   بطاقة الأداء المتوازن Balanced Scorecard: تعرف بأنها" نظام لتفعیل إدارة الإستراتیجیة للمدى الطویل من خلال وضوح الرؤیة والإستراتیجیة للمنظمة وترجمتها إلى نشاطات تقاس على أرض الواقع، وکذلک ربط الأهداف الإستراتیجیة بالمقاییس ووضع خطط وتحدی د المسارات وأخیراً تدعیم التغذیة الراجعة"(الملکاوی،٢٠٠٩، ٧٣). وتعرفها الباحثة اجرائیاً بأنها: أداة توجه إستراتیجی تستخدمها الجامعة لترجمة الرؤیة والرسالة إلى أهداف إستراتیجیة موزعة بتوازن على الأبعاد الأربعة لبطاقة الأداء المتوازن (المالی، العملاء، العملیات الداخلیة، التعلم والنمو) وقیاس مدى التقدم فی تحقیق الأهداف من خلال قیاسات دقیقة ومترابطة.

أدبیات الدراسة:

أولاً: الإطار النظری:

   یعد الأداء مفهوم جوهری للمنظمات لکونه البعد الذی یتمحور حوله وجود المنظمة من عدمه. وفی إطار سعی الجامعات إلى تجوید أدائها وتحقیق معاییر التمیز؛ فهی مطالبة بقیاس أدائها. وتعد بطاقة الأداء المتوازن من أهم الأسالیب الإداریة التی تساعد الجامعات على تحقیق أهدافها الاستراتیجیة من خلال عدد من المقاییس المالیة وغیر المالیة.

مفهوم بطاقة الأداء المتوازنوأهمیته:

   تعددت مفاهیم بطاقة الأداء المتوازن، وارتبطت هذه المفاهیم بمراحل نشأتها وتطورها التاریخی. حیث عرفت کنظام لقیاس وتقویم الأداء فی الجیل الأول منها، وکنظام إداری للجیل الثانی، وکنظام للتغییر المؤسسی والاتصال وربط الاستراتیجیة بکل مستویات المؤسسة بالجیل الثالث (إبراهیم، ٢٠١٥، ١٨). وقد عرفها (حسن وأحمد،٢٠١١، ١٧٠) على أنها أداة لقیاس توجه المنظمة نحو تحقیق الأهداف الاستراتیجیة من خلال التحدید الواضح للرؤیة وترجمة الرسالة والأهداف إلى مقاییس مرتبطة بمجموعة من الأبعاد. فی حین عرفها (الملکاوی،٢٠٠٨، ٧٥) بأنها إطار متعدد الأبعاد لوصف تطبیق وإدارة الاستراتیجیة فی جمیع المستویات فی المنظمة من خلال ربط الأهداف، المبادرات، والمؤشرات باستراتیجیة المنظمة. کما عرفت أیضاً بأنها وسیلة اتصال وتواصل بین القیادة وکافة المستویات بالمنظمة لتحقیق الأهداف من خلال معاییر دقیقة وواقعیة ومترابطة تنعکس إیجاباً على الأداء المتکامل للمنظمة (Niven,2002,p21). فی حین یعرفها مصممو البطاقة (Kaplan&Norton,1996,p10) بأنها نظام استراتیجی یترجم مهمة ا لمنظمة واستراتیجیاتها إلى مجموعة شاملة من مقاییس الأداء والتی توفر إطار لنظام وقیاس وإدارة استراتیجی.

   ویرى (Hladchenko,2015,p167) أن أهمیة بطاقة الأداء المتوازن تبرز فی توضیحها للرؤیة والاستراتیجیة وترجمتها إلى أهداف استراتیجیة مع مواءمة المبادرات الاستراتیجیة، کما أنها تتیح التوازن بین جمیع العملیات الداخلیة والعوامل الخارجیة التی تشکل أساس استراتیجیة الجامعة.  ویدعم (إدریس والغالبی،٢٠٠٩، ١٥٥) هذه الأهمیة للبطاقة والمتمثلة فی الترکیز على استراتیجیة المنظمة، وربط الأهداف من خلال علاقات السبب والنتیجة، ودعم الممارسات الصحیحة، وتقدیم التغذیة الراجعة لتحسین وتطویر الأداء.

   ویؤکد ( Fahmi,2015,p29)  على أن بطاقة الأداء المتوازن توفر هیکل واضح لتحسین الجودة المستمرة، وتعزیز ثقافة الجودة الأکادیمیة، وتقییم الإستخدام الکفء للموارد لکل من البرامج الأکادیمیة، وتحدید الأولویات فی التخطیط الإستراتیجی.

أبعاد بطاقة الأداء المتوازن:

   تتکون بطاقة الأداء المتوازن من أربعة أبعاد، البعد الأول منها المنظور المالی: کیف یجب أن نظهر لأصحاب المصلحة لدینا؟، ومنظور العملاء: کیف یجب أن نظهر لعملائنا؟، ومنظور العملیات الداخلیة: ماهی العملیات التی یجب أن نمتاز بها؟، ومنظور التعلم والنمو: کیف یمکننا الحفاظ على قدرتنا على التحسین والتغییر. وجمیع وجهات النظر هذه لابد أن تکون بمحاذاة رؤیة الجامعة وأهدافها الاستراتیجیة، مع تحدید التدابیر لتتبع التقدم نحو تحقیق الأهداف (Beard,2009,p276).  وفیما یلی عرض مفصل لأبعاد بطاقة الأداء:

-         بعد التعلم والنمو: ویمثل هذا البعد الأساس الذی یبنى علیه نجاح الجامعة وکلیاتها؛ لأنه یرکز على تطویر الکفاءات والمهارات لجمیع الکوادر البشریة من أکادیمیین وإداریین، حتى یمکنها أن تتعامل مع عملیات التحدیث والتطویر التی یمکن أن تتم فی العملیات الداخلیة (إبراهیم، ٢٠١٥، ٥٤).

-         بعد العملیات الداخلیة: یرکز هذا البعد على تطویر الأداء الجامعی من خلال تحدید العملیات المهمة التی یجب أن تتمیز بها الجامعة والتی تؤثر على رضا الطلاب من جهة ومن جهة أخرى تساعد على تحقیق نتائج مالیة. ومن خلال هذا البعد تستطیع الجامعة تقویم مصادر القوة والضعف فی عملیاتها، وتحدید آلیات ترشید التکالیف، وتحدید العملیات المحوریة ومدى قدرتها على تحقیق الأهداف (العباس،٢٠٠٩، ١٥).

-         البعد المالی: تحرص الجامعات من خلال هذا البعد على المحافظة على بقائها واستمرار أنشطتها ووظائفها من خلال موارد مالیة کافیة. ویرکز هذا البعد على العمل على زیادة الموارد المالیة، وتحدید کیفیة تحقیق قیمة اقتصادیة من الخدمات التی تقدمها، والاستفادة من الشراکات مع المؤسسات الأخرى(إبراهیم،٢٠١٥،٥٨).

-         بعد العملاء: یهتم هذا البعد بجعل العملاء هم محور استراتیجیة الجامعة. ویشتمل على مجموعة من المقاییس التی تستهدف المحافظة على العملاء بشکل دائم واستطلاع اتجاهاتهم ومستوى رضاهم بشکل دوری. ویوضح الشکل (١) أبعاد البطاقة


شکل رقم (١) یوضح أبعاد بطاقة الأداء المتوازن

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فوائد بطاقة الأداء المتوازن:

فی ضوء ما ذکرته الدراسات یمکن حصر فوائد بطاقة الأداء فیما یلی(إبراهیم،٢٠١٥،٢٨)، (الملکاوی،٢٠٠٩،٨٩-٩٣)، (أبو شرخ،٢٠١٢،٤٦)، (الجاعونی،٢٠١٢،٤٨):

- تساعد الجامعة على تحسین وتحقیق الأهداف فی ضوء الرؤیة والرسالة.

- تساعد على الإدارة الفعالة للموارد البشریة من خلال تحفیز الموظفین على أساس الأداء.

- تسهل الاتصال وفهم أهداف العمل والاستراتیجیات فی مختلف مستویات الجامعة.

- توفر وسائل لقیاس النتائج.

- تعمل على تقدیم تغذیة عکسیة عن العملیات الداخلیة والمخرجات النهائیة من أجل التحسین المستمر بالأداء والمخرجات.

- تکییف الاستراتیجیة مع أهداف الأداء الرئیسة على مستویات الجامعة وکلیاتها.

- تقدیم نظرة شاملة عن الأداء فی الجامعة لأنها ترکز على کافة الجوانب الملموسة وغیر الملموسة.

تطبیق بطاقة الأداء المتوازن:

یتضمن تطبیق البطاقة العملیات التالیة:

-         تحویل رؤیة الجامعة إلى أهداف استراتیجیة موزعة بتوازن على أبعاد البطاقة. وتحدید مؤشرات للقیاس ومعاییر، وبناء مبادرات.

-         توصیل الرؤیة وربطها بالأداء.

-         التخطیط للعمل.

-         التغذیة الراجعة والتعلم وتکییف الإستراتیجیة بناءً على ذلک (الملکاوی،٢٠٠٩، ٩٤).

جامعة الإمام فیصل بن عبد الرحمن:

      کانت بدایات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل بالدمام عبارة عن مجموعة کلیات استقبلت عدد من الطلاب منذ عام ١٩٧٥، حیث کانت فرعاً من جامعة الملک فیصل بالأحساء، وفی عام ٢٠٠٩ أصبحت هذه الکلیات جامعة مستقلة تحت مسمى جامعة الدمام. وانطلقت الجامعة حاملة إرثاً أکادیمیاً وبحثیاً امتد إلى أربعة عقود. وقد مرت الجامعة منذ استقلالها بتغیرات دیموغرافیة وجغرافیة کبیرة تمثلت فی زیادة عدد الکلیات إلى٢٨ کلیة والتخصصات الأکادیمیة إلى ١٨٩ تخصصاً، مع زیادة فی أعداد الطلاب والطالبات وصل إلى (٤١٧٠٥) وعدد أعضاء هیئة التدریس إلى (٢٠٦٧) والموظفین إلى (٤٩١٧). وامتدت فروع الجامعة لتغطی مدینة الدمام وست محافظات أخرى هی (القطیف، الجبیل، قریة العلیا، النعیریة، الخفجی، حفر الباطن). وفی عام ١٤٣٥هـ صدر الأمر مرسوم ملکی بفصل أربعة فروع عن الجامعة وهی (حفر الباطن، قریة العلیا، النعیریة، الخفجی) لتشکل جامعة جدیدة تحت مسمى جامعة حفر الباطن. وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل عاقدة العزم على تطویر مناهجها ومقرراتها، وتحدیثها، وتوفیر البیئة الأکادیمیة للنهوض بمختلف مجالات العلم والمعرفة، وإجراء الدراسات والبحوث العلمیة الهادفة المرتبطة بمشاکل البیئة والمجتمع. وفی عام ٢٠١٦ صدر مرسوم ملکی بتغییر مسمی الجامعة إلى جامعة الإمام فیصل بن عبدالرحمن. وتتمثل رؤیة الجامعة بأن تکون جامعة رائدة تحقق التمیز محلیاً وإقلیمیاً وعالمیاً. وتصبو الخطة الاستراتیجیة للجامعة إلى تحقیق أهداف استراتیجیة ثمانیة وهی: تقدیم خدمات معرفیة وتعلیمیة عالیة الجودة، وتطویر منظومة البحث العلمی والابتکار، وتعزیز المسؤولیة والشراکة المجتمعیة، وترسیخ قیم الجامعة وتنمیة قدرات منسوبیها، واستدامة البیئة العمرانیة الجامعیة، وبناء نظام إداری مؤسسی عصری، واستدامة موارد الجامعة المالیة، وتعزیز أنظمة الاتصالات وتقنیة المعلومات (جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل).  

ثانیاً: الدراسات السابقة:

Umashankar   - دراسة (2011)

"Balanced scorecards in managing higher education institutions: an Indian perspective

: بطاقة الأداء المتوازن فی إدارة مؤسسات التعلیم العالی: وجهة نظر هندیة"

 والتی هدفت إلى دراسة إمکانیة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن على برامج مؤسسات التعلیم العالی فی الهند. واستندت الدراسة على تحلیل البطاقة مع تطبیقات شهادة البکالوریوس. وأظهرت الدراسة قابلیة تطبیق وتصمیم البطاقة فی البیئة الهندیة؛ ولکن علیها إعادة النظر فی استراتیجیاتها وعملیاتها مع إنشاء أصول المعرفة الخاصة بها. کما أکدت الدراسة على عدد من التحدیات التی قد تواجه التطبیق من أبرزها مقاومة التغییر، والخوف من المساءلة، وعدم الالتزام والخوف من الفشل.

- دراسة قرنی (٢٠١١) بعنوان" تصور مقترح لتطبیق مدخل الأداء المتوازن فی إدارة الجامعات المصریة" والتی هدفت إلى رصد الأسس النظریة لمدخل الأداء المتوازن ومحاوره المختلفة ومراحل تطور استخدامه بالمؤسسات المختلفة ومراحل تطبیقه بالجامعات، وعرض بعض النماذج التطبیقیة بالجامعات المختلفة، ومبررات تطبیقه بالجامعات المصریة، ومراحل دمج هذه المداخل فی إدارة الجامعات. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی وذلک بدراسة الأسس النظریة وتحلیل النماذج للوصول للتصور المقترح. وتوصلت الدراسة إلى التصور المقترح وفق ابعاد التعلم والنمو والعملیات الداخلیة وبعد المستفیدین والبعد المالی، على أن تتضمن مراحل التطبیق: تشکیل فرق العمل، وضع رؤیة ورسالة للجامعة، وتحدید استراتیجیات الجامعة، وعوامل النجاح الحرجة، ورسم الخریطة الاستراتیجیة، وتحدید مقاییس الأداء، وتحدید وتطویر خطة التطبیق، واعداد التقاریر، والمتابعة والتقییم.

- دراسة میرزا (٢٠١١) بعنوان" إستخدام بطاقة الأداء المتوازنة فی تحسین جودة أداء قطاع التعلیم الجامعی الخاص الکویتی": وهدفت الدراسة إلى معرفة دور إستخدام بطاقة الأداء المتوازنة فی تحسین جودة أداء قطاع التعلیم الجامعی الخاص بدولة الکویت. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی، مع استخدام الاستبانة لجمع البیانات. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها: وجود أثر ذو دلالة إحصائیة لبطاقة الأداء المتوازنة بأبعادها (المنظور: المالی، العملیات، التعلیم والنمو، العملاء(الموظفین)) فی تحسین جودة أداء قطاع العلیم الجامعی.

- دراسة محمد وحمودی (٢٠١١) بعنوان" إطار مقترح لمؤشرات بطاقة الأداء المتوازنة فی المؤسسات التعلیمیة" وهدفت الدراسة دراسة أهمیة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن لتقویم الداء الاستراتیجی فی مؤسسات التعلیم العالی، وسد الفجوة بین الأسالیب التقلیدیة المستخدمة ومقاییس الأداء الحدیثة، وتقدیم إطار مقترح لمؤشرات بطاقة الداء. واعتمدت الدراسة المنهج المکتبی بالرجوع للأدبیات والدراسات السابقة. وتوصلت الدراسة إلى أن نظام تقویم الأداء المطبق بالجامعات یتضمن نسبة کبیرة من المؤشرات التی لا تعکس أداء العملیة التعلیمیة، یفتقر النظام المالی المطبق حالیاً إلى المؤشرات التی تعکس مدى توافق التخصیصات المالیة المخططة مع التخصیصات المالیة المعتمدة من وزارة المالیة، عدم معرفة الجامعات بالمؤشرات والمعاییر التی تتضمنها بطاقة الأداء لقیاس الأداء الاستراتیجی والتی تضیف قیمة بهدف تحقیق التمیز الجامعی، أن تقویم الأداء المطبق حالیاً یستهدف النتائج دون الترکیز على التحسین للخطط والتطویر للأداء.

-  دراسة حسن وأحمد (٢٠١١) بعنوان" قیاس أداء جامعة الموصل وتقییمه باستخدام بطاقة الأداء المتوازن (دراسة حالة)" والتی هدفت للتعرف على واقع جودة الخدمة التعلیمیة والاستشارات علی النحو الذی یعکس کفاءة وفاعلیة أداء الجامعة تجاه زبائنها، والتعرف على الاستثمار فی البحث والتطویر والذی یعکس فاعلیة أداء عملیات الجامعة الداخلیة، ورصد قدرة الجامعة على تطویر رأس المال البشری والتنظیمی والمعرفی. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی والاستبانة أداة للدراسة. وتم تطبیق الدراسة على عینة قصدیة تمثل طلاب الدراسات العلیا والقیادات الأکادیمیة. وأسفرت النتائج عن أن الجامعة تقوم بعملیات الابداع، وأن نسبة الاتفاق لم تکن تشیر إلى وجود عملیة مخطط لها فی العملیات الداخلیة، وأن رأس المال البشری فی منظور التعلم والنمو لم یکن بالمستوى المطلوب،

- دراسة أبو شرخ (٢٠١٢) بعنوان " مدى إمکانیة تقویم أداء الجامعة الإسلامیة بغزة باستخدام بطاقة قیاس الأداء المتوازن (دراسة میدانیة من وجهة نظر العاملین بالجامعة)": وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إمکانیة استخدام بطاقة الأداء المتوازن فی تقویم أداء الجامعة الإسلامیة بغزة. واعتمدت الدراسة الاستبانة لجمع البیانات. ومن أهم النتائج التی توصلت لها أن الجامعة تعمل على مواکبة التطور العلمی من خلال تطویر برامج أکادیمیة والحرص على استحداث برامج جدیدة، الأمر الذی یمکنها من تطبیق البطاقة، إضافة الى أن الجامعة تحرص على تطویر دورها وإبراز سمعتها وتطویر العلاقة مع الخریجین، ومتابعة أوضاعهم.

- دراسة سفر (٢٠١٣) بعنوان" مؤشرات تقییم الأداء بجامعة أم القرى فی ضوء منهجیة بطاقة الأداء المتوازن" وقد هدفت الدراسة الوصول إلى مؤشرات لتقییم أداء جامعة أم القرى تستنبط من رؤیة ورسالة الجامعة فی ضوء ما تحدده خطتها الاستراتیجیة وفق منظور کل من العملاء والعملیات الداخلیة والتعلم والنمو والمنظور المالی.

-  دراسة الحبونی (٢٠١٤) بعنوان" استخدام مدخل الأداء المتوازن فی قیاس جودة أداء الجامعات فی لیبیا (دراسة تطبیقیة على جامعة بن غازی)" وهدفت الدراسة التحقق من صلاحیة نموذج قیاس الأداء المتوازن باعتباره مقیاس لجودة خدمة التعلیم، والتعرف على العوامل التی یمکن أن تسهم فی تطویر جودة الأداء. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی والاستبانة أداة للدراسة. وتم تطبیق الدراسة على جمیع المستویات القیادیة بالجامعة. وتبین من النتائج أن جودة أداء الجامعة من المنظور المالی ضعیف، ومرضی نسبیاً لمنظور العملاء والعملیات الداخلیة والتعلم والنمو، کما أظهرت النتائج توافر مقومات تطبیق النموذج بالجامعة، مع اعتبار أن منظور العملیات أکثرها أهمیة یلیه منظور التعلم والنمو.

Hladchenko (2015) دراسة –

المقالة I.                        "Balanced Scorecard – a strategic management system of the higher education institution: بطاقة الأداء المتوازن – نظام إدارة إستراتیجی لمؤسسة التعلیم العالی"

سعت الدراسة إلى تحلیل المحتوى المقارن لسجلات الأداء المتوازن لأربعة مؤسسات للتعلیم العالی بالنمسا وألمانیا، وتحدید الإطار العام لهذه البطاقة والذی یتعلق بهیکل وعناصر البطاقة، وتطویر البطاقة على مختلف مستویات نظام إدارة مؤسسات التعلیم العالی. وأظهرت النتائج أن البطاقة تقدم کوثیقة منفصلة فی جامعة کولونیا للعلوم التطبیقیة وفی بقیة الجامعات جزء من الخطة الاستراتیجیة. وتسمى بطاقة الأداء الأکادیمیة والتی تم تطویرها وفقاً لاحتیاجات المؤسسة. کما أظهرت النتائج أن تطویر السجل المتکامل لقیاس الأداء یتطلب التشارکیة لتحقیق توافق الآراء للإدارة الاستراتیجیة من قبل رئیس الجامعة والعمداء وممثلی إدارة الجودة فی جمیع الإدارات مع الأخذ فی الاعتبار أن عملیة التطویر صعبة وتستغرق وقتاً طویلاً.

Yudatama (2016) دراسة -

المقالة II.                     " Priority Determination for Higher Education Strategic Planning Using Balanced Scorecard, FAHP and TOPSIS (Case study: XYZ University): تحدید الأولویات للتخطیط الإستراتیجی للتعلیم العالی باستخدام بطاقة الأداء المتوازن دراسة حالة جامعة إکس وای زد"

المقالة III.                  هدفت الدراسة إلى تحدید الأولویات لصانع القرار الاستراتیجی فی التعلیم العالی من خلال تطبیق أبعاد بطاقة الأداء لبرامج الدراسات العلیا بجامعة XYZ مع معاییر الاعتماد لبرامج الدراسة الجامعیة فیها وهی الرؤیة والرسالة والأهداف والغایات، القیادة وأنظمة الادارة والجودة، والخریجون، الموارد البشریة، المناهج والجو الأکادی، التمویل والبنیة التحتیة ونظم المعلومات، البحث وخدمة المجتمع. وأظهرت النتائج أن معیار البحث العلمی احتل المرتبة الأولى وفی المرتبة الثانیة شؤون الطلاب، فی حین حصلت الرؤیة والرسالة على أقل قیمة. وعلیه أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام الجدی بالرؤیة والرسالة باعتبارها المکون الأول الذی تنطلق منه البطاقة فی التطبیق.

- دراسة (2016) Brown

 Application of the Balanced Scorecard in Higher Educationتطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی: التعلیم"

سعت الدراسة لتقییم تطبیق إطار بطاقة الأداء المتوازن فی القطاع غیر الربحی للتعلیم العالی بالولایات المتحدة الأمریکیة ومناقشة الفرص والتحدیات فی تنفیذ الإطار. وتوصلت الدراسة إلى أن عمل BSC هو نظام إدارة ممتاز یعتمد على الاستراتیجیة ویمکن استخدامه فی الجامعات لمساعدتهم فی توضیح المهمة والرؤیة وترجمة الرؤیة إلى استراتیجیات وهذه الاستراتیجیات بدورها یمکن أن تکون بمثابة أساس لتطویر الأهداف التشغیلیة لتقییم تحسن الأداء. ومن أبرز الفرص إعادة ترتیب أولویات تخصیص الموارد، ومراجعة الممارسات غیر المالیة، وملاحظة الطلاب وأصحاب المصلحة، ورضا أعضاء هیئة التدریس والموظفین، وتحقیق الکفاءة الداخلیة لعملیات الجامعة.

- دراسة بنی مصطفى (٢٠١٦) بعنوان" أثر استخدام بطاقة الأداء المتوازن على تحسین الأداء دراسة (حالة فی جامعة عمان العربیة)": هدفت الدراسة تحدید أثر استخدام بطاقة الأداء المتوازن بأبعادها (المالی، العملاء، العملیات الداخلیة، التعلم والنمو، البیئی) علی تحسین الأداء (المالی والتشغیلی) فی جامعة عمان العربیة. وتکونت العینة من العاملین والطلبة بالجامعة. واعتمدت الدراسة الاستبانة أداة للدراسة. وأظهرت النتائج وجود أثر ذی دلالة إحصائیة لبطاقة الأداء المتوازن بأبعادها على تحسین الأداء، کما تبین وجود أثر دال احصائیاً لاستخدام بطاقة الأداء المتوازن على الأداء التشغیلی والمالی.

- دراسة أبو مسامح (٢٠١٦) بعنوان" درجة تطبیق الجامعات الفلسطینیة لأبعاد بطاقة الأداء المتوازن وعلاقتها بتحسین اتخاذ القرارات الإداریة": هدفت الدراسة التعرف على درجة تطبیق الجامعات الفلسطینیة لأبعاد بطاقة الأداء المتوازن وعلاقتها بتحسین اتخاذ القرارات الإداریة. وتم الاعتماد على الاستبانة کأداة للدراسة وتکونت عینة الدراسة من العمداء ورؤساء الأقسام. وتوصلت الدراسة إلى أن درجة تطبیق أبعاد البطاقة متحقق بدرجة متوسطة. مع وجود فروق فی استجابة عینة الدراسة تعزى لمتغیری الجامعة والمنصب القیادی، مع عدم وجود فروق تعزى لسنوات الخدمة. وأن درجة تحسین القرارات بالجامعات الفلسطینیة متحقق بدرجة کبیرة. مع وجود علاقة طردیة موجبة بین درجات تقدیر العینة لدرجة تطبیق أبعاد القیادة ومستوى تحسین القرارات الإداریة.

- دراسة أبو غبن (٢٠١٦) بعنوان" مدى إمکانیة استخدام بطاقة الأداء المتوازن لتقییم أداء جامعة الأقصى": والتی هدفت إلى التعرف على مدى إمکانیة استخدام بطاقة قیاس الأداء المتوازن کأداة لتقیم أداء جامعة الأقصى بغزة من وجهة نظر العاملین، واعتمدت الدراسة على الاستبانة لجمع البیانات، کما تم تطبیق المنهج الوصفی. وتوصلت الدراسة إلى أن إدارة الجامعة تحرص على توفیر جو أکادیمی یساهم فی نجاح وتقدم العملیة التعلیمیة، کما وتعمل إدارة الجامعة على تقدیم التسهیلات التی تحقق للطلبة عنصری الاستقرار والانسجام بالدراسة مما ینعکس بالإیجاب على قوة ودرجة التحصیل العلمی للطلبة، کما وتسعى الجامعة جاهدة إلى تطویر سمعتها ومکانتها بین الجامعات الفلسطینیة والعربیة.

-  دراسة أمین (٢٠١٧) بعنوان" بطاقة الأداء لتحقیق میزة تنافسیة للجامعات المصریة": والتی هدفت إلى تحدید أبعاد المیزة التنافسیة فی الجامعات، وأبعاد بطاقة الأداء المتوازن، ومبررات استخدام بطاقة الأداء لتحقیق المیزة التنافسیة، وبناء تصور مقترح لتطبیق بطاقة الأداء لتحقیق المیزة التنافسیة. وأظهرت النتائج أن ترتیب أبعاد بطاقة الأداء البعد المالی، یلیه بعد المستفیدین، ثم بعد العملیات، وفی الترتیب الرابع البعد البیئی والاجتماعی، وفی المرتبة الأخیرة بعد التعلم والابتکار. وأکدت العینة على عدد من المتطلبات لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن من أجل تحقیق میزة تنافسیة.

تعلیق على الدراسات السابقة:

- تشابهت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی دراستها للجامعات وبطاقة الأداء المتوازن، فی حین اختلفت فی کونها تتناول أحد الجامعات الناشئة.

- استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی بلورة مشکلة الدراسة وبناء أداة الدراسة والتصور المقترح.

- تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة أنها تعد من الدراسات النادرة التی تناولت تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی الجامعات السعودیة مع تقدیم تصور مقترح للتطبیق، کما تختلف فی مجتمع الدراسة حیث تم تطبیق الدراسة على جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها:

   استخدمت الدراسة المنهج الوصفی. وقد رجعت الدراسة إلى عددٍ من المراجع والمصادر ذات الصلة بالاتجاهات الحدیثة فی إدارة وقیاس الأداء لاستخلاص المفاهیم الأولیة لبطاقة الأداء، کذلک استخدمت الدراسة من أدوات المنهج الوصفی (الاستبانة) وذلک لدراسة درجة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن، والمعوقات التی تحد من التطبیق، والمتطلبات اللازمة لتفعیل التطبیق.

مجتمع وعینة الدراسة:

   تکون مجتمع الدراسة من جمیع القیادات الأکادیمیة والإداریة من عمداء کلیات وعمادات مساندة ووکلاء ورؤساء أقسام علمیة ومدیری إدارات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل وعددهم (٢٤٢). و تم تطبیق الدراسة على عینة تمثل(٦١٪) من مجتمع الدراسة. وقد بلغت الردود الکاملة والصالحة للتحلیل الاحصائی (٩٠) بنسبة (٦١٪) من عینة الدراسة.

جدول (١) توزیع أفراد الدراسة وفق بیاناتهم الأولیة

المتغیرات

التصنیف

العدد

النسبة

العمل الحالی

عمید کلیة

14

15.6

وکیل کلیة

21

23.3

عمید عمادة مساندة

2

2.2

وکیل عمادة مساندة

5

5.6

رئیس قسم

22

24.4

مدیر إدارة

12

13.3

أخرى

14

15.6

-          الخبرة فی الإدارة الجامعیة

1 - 5 سنوات

29

32.2

6 - 10 سنوات

26

28.9

من 11 سنة فأکثر

35

38.9

المجموع

90

100.0

إعداد أداة الدراسة:

-          تم إعداد أداة الدراسة (الاستبانة) من خلال مراجعة الدراسات السابقة والأطر النظریة ذات الصلة بموضوع الدراسة.

-         واحتوت الدراسة على جزئین أساسیین هما

الجزء الأول: یشتمل على البیانات الأولیة (العمل الحالی، الخبرة فی الإدارة الجامعیة

الجزء الثانی: ویتکون من ثلاثة محاور. الأول درجة التطبیق ویحتوی (٣٤) عبارة موزعة على أربعة أبعاد: المالی، التعلم والنمو، العلاء، العملیات الداخلیة، والثانی المعوقات وتحتوی (١٤) عبارة، والثالث المقترحات ویحتوی (١٢) عبارة.

 ولتسهیل تفسیر النتائج استخدمت الباحثة الأسلوب التالی لتحدید مستوى الإجابة على بنود الأداة. حیث تم إعطاء وزن للبدائل: (عالیة=3، متوسطة=2، ضعیفة=1)، ثم تم تصنیف تلک الإجابات إلى ثلاثة مستویات متساویة المدى من خلال المعادلة التالیة:

طول الفئة = (أکبر قیمة- أقل قیمة) ÷ عدد بدائل الأداة = (3-1) ÷ 3 =0.67

لنحصل على التصنیف التالی:


جدول (٢)

توزیع للفئات وفق التدرج المستخدم فی أداة البحث

الوصف

مدى المتوسطات

عالیة

2.34 – 3.00

متوسطة

1.68 – 2.33

ضعیفة

1.00 – 1.67

-         قامت الباحثة بتقنین الاستبانة، حیث تم حساب صدق الاستبانة وثباتها على النحو التالی:

صدق الأداة:

الصدق الظاهری للأداة:

   للتحقق من صدق الأداة والتأکد من قدرتها على قیاس ما وضعت لقیاسه؛ تم عرضها على عدد من المحکمین بلغ عددهم (٩). وفی ضوء آرائهم قامت الباحثة بحذف بعض العبارات وإضافة عبارات أخرى، وإعادة صیاغة البعض الآخر.

صدق الاتساق الداخلی للأداة:

   تم حساب صدق الاتساق الداخلی للأداة. عن طریق حساب معاملات ارتباط بیرسون لقیاس العلاقة بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه. کما توضحها الجداول (٧،٣)


جدول (٣) معاملات ارتباط بنود المحور الأول أبعاد بطاقة الأداء المتوازن بالدرجة الکلیة للبعد المنتمیة إلیه

(العینة الاستطلاعیة: ن=30)

البعد المالی

بعد التعلم والنمو

بعد العملیات الداخلیة

بعد العملاء

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.6450**

1

0.7049**

1

0.8422**

1

0.8051**

2

0.5329**

2

0.7868**

2

0.8068**

2

0.9028**

3

0.6968**

3

0.7185**

3

0.8107**

3

0.8109**

4

0.7528**

4

0.6340**

4

0.7675**

4

0.7283**

5

0.8971**

5

0.8413**

5

0.8011**

5

0.4810**

6

0.8529**

6

0.8136**

6

0.5862**

6

0.8510**

7

0.7878**

7

0.7697**

7

0.8075**

7

0.7573**

8

0.8433**

8

0.8747**

8

0.5824**

8

0.8009**

9

0.7875**

9

0.8545**

 

 

 

 

                 

 

           ** دالة عند مستوى 0.

      


جدول (٤) معاملات ارتباط بنود المحور الأول أبعاد بطاقة الأداء المتوازن بالدرجة الکلیة للمحور

(العینة الاستطلاعیة: ن=30)

البعد المالی

بعد التعلم والنمو

بعد العملیات الداخلیة

بعد العملاء

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.5356**

1

0.6759**

1

0.8452**

1

0.7575**

2

0.4158*

2

0.7870**

2

0.7238**

2

0.8655**

3

0.6755**

3

0.7511**

3

0.7471**

3

0.7253**

4

0.7736**

4

0.5451**

4

0.7834**

4

0.7172**

5

0.8755**

5

0.8637**

5

0.7893**

5

0.5784**

6

0.8374**

6

0.7871**

6

0.5080**

6

0.7559**

7

0.6905**

7

0.7310**

7

0.7636**

7

0.6584**

8

0.7745**

8

0.8183**

8

0.6050**

8

0.7599**

9

0.7654**

9

0.7849**

 

 

 

 

 

            * دالة عند مستوى 0.05

             ** دالة عند مستوى 0.01

   


جدول (٥) معاملات ارتباط أبعاد المحور الأول أبعاد بطاقة الأداء المتوازن بالدرجة الکلیة للمحور

(العینة الاستطلاعیة: ن=30)

البعد

معامل الارتباط

البعد المالی

0.9325**

بعد التعلم والنمو

0.9646**

بعد العملیات الداخلیة

0.9568**

بعد العملاء

0.9395**

                              ** دالة عند مستوى 0.01

جدول (٦) معاملات ارتباط بنود المحور الثانی المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن بالدرجة

الکلیة للمحور (العینة الاستطلاعیة: ن=30)

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.7548**

8

0.6654**

2

0.7621**

9

0.7834**

3

0.8198**

10

0.7884**

4

0.8215**

11

0.7518**

5

0.6179**

12

0.7693**

6

0.8509**

13

0.6859**

7

0.7703**

14

0.8078**

** دالة عند مستوى 0.01


جدول (٧) معاملات ارتباط بنود المحور الثالث المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن بالدرجة الکلیة للمحور (العینة الاستطلاعیة: ن=30)

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.9202**

7

0.9301**

2

0.9239**

8

0.9130**

3

0.9346**

9

0.9359**

4

0.9599**

10

0.8935**

5

0.9613**

11

0.9299**

6

0.9382**

12

0.8736**

* دالة عند مستوى 0.05

** دالة عند مستوى 0.01

ثبات الأداة:

        استخدمت الباحثة طریقة ألفا کرونباخ لحساب معامل الثبات لجمیع المحاور. وقد بلغ للمحور الأول درجة التطبیق لبطاقة الأداء المتوازن (٩٧.)، وللمحور الثانی المعوقات(٩٤.)، وللمحور الثالث المقترحات(٩٨.) ویعد هذا المقدار دالاً على الثبات.

       جدول (٨) معاملات ثبات ألفا کرونباخ لأبعاد ومحاور الدراسة (العینة الاستطلاعیة: ن=30)

البعد/المحور

عدد البنود

معامل ثبات ألفا کرونباخ

البعد المالی

9

0.90

بعد التعلم والنمو

9

0.92

بعد العملیات الداخلیة

8

0.89

بعد العملاء

8

0.90

المحور الأول: أبعاد بطاقة الأداء المتوازن

34

0.97

المحور الثانی: المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن

14

0.94

المحور الثالث: المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن

12

0.98

 

أسالیب المعالجة الإحصائیة:

   لتحلیل بیانات الدراسة تم استخدام التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، ومعامل ارتباط بیرسون، ومعامل ألفا کرونباخ، والانحراف المعیاری.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

السؤال الأول: ما درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل؟

البعد الأول: البعد المالی:

جدول (٩) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات أفراد الدراسة حول درجة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل (البعد المالی)

م

العبارة

درجة التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

الترتیب

عالیة

متوسطة

ضعیفة

3

یتوافر لدی الجامعة الموارد المالیة اللازمة لدعم البرامج التعلیمیة.

ت

6

48

36

1.67

0.60

1

%

6.7

53.3

40.0

7

تسعى الجامعة إلى التحسین المستمر من خلال خفض التکلفة وزیادة قیمة الخدمات الجامعیة.

ت

4

47

39

1.61

0.57

2

%

4.4

52.2

43.3

9

تتبع الجامعة سیاسات واضحة لترشید الإنفاق.

ت

5

44

41

1.60

0.60

3

%

5.6

48.9

45.6

8

تدعم الجامعة نظم المراجعة الداخلیة لتحسین قراراتها المالیة.

ت

3

46

41

1.58

0.56

4

%

3.3

51.1

45.6

4

تسعى الجامعة إلى زیادة إیراداتها من خلال مصادر تمویل بدیلة.

ت

4

41

45

1.54

0.58

5

%

4.4

45.6

50.0

5

تتناسب تکلفة الطالب مع عدد ونوعیة الخدمات المقدمة له.

ت

2

43

45

1.52

0.55

6

%

2.2

47.8

50.0

6

تستثمر الجامعة مواردها المالیة لتحقیق أهدافها الإستراتیجیة.

ت

3

39

48

1.50

0.57

7

%

3.3

43.3

53.3

1

من مؤشرات الأداء الرئیسیة التی تطبقها الجامعة مقیاس النمو المتوازن للإیرادات المالیة.

ت

2

32

56

1.40

0.54

8

%

2.2

35.6

62.2

2

یرتبط نظام المکافآت بالجامعة بنتائج مقیاس أداء العاملین.

ت

 

15

75

1.17

0.37

9

%

 

16.7

83.3

المتوسط* العام للبعد

1.51

0.32

 

* المتوسط الحسابی من 3 درجات

   یتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی العام للبعد المالی بلغ (1.51). وهذا یدل على أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق البعد المالی لبطاقة الأداء المتوازن. کما یتضح من الجدول أن جمیع العبارات حصلت على درجة موافقة ضعیفة حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة (1.17-1.67). وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة الحبونی (٢٠١٤) التی أظهرت أن جودة أداء الجامعة من منظور الأداء المالی غیر مرضی، فی حین تختلف عن نتائج دراسة أبو مسامح (٢٠١٦) التی أظهرت موافقة متوسطة لتطبیق البعد المالی، وکذلک دراسة أبو شرخ (٢٠١٢) التی أظهرت أیضاً موافقة متوسطة على درجة توافر مقومات البعد المالی للبطاقة لأغراض تقویم الأداء بجامعة الأقصى.

   کما یتبین من الجدول أن العبارات التی حصلت على أعلى درجة موافقة فی هذا البعد وإن کانت فی درجة الضعیف، تتمثل فی (یتوافر لدی الجامعة الموارد المالیة اللازمة لدعم البرامج التعلیمیة، تسعى الجامعة إلى التحسین المستمر من خلال خفض التکلفة وزیادة قیمة الخدمات الجامعیة ، تتبع الجامعة سیاسات واضحة لترشید الإنفاق)،أما العبارات التی حصلت على أدنى درجة موافقة فهی(تستثمر الجامعة مواردها المالیة لتحقیق أهدافها الإستراتیجیة، من مؤشرات الأداء الرئیسیة التی تطبقها الجامعة مقیاس النمو المتوازن للإیرادات المالیة، یرتبط نظام المکافآت بالجامعة بنتائج مقیاس أداء العاملین). وتأتی موافقة أفراد الدراسة بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق البعد المالی للبطاقة متوافقة من جهة مع تأکید الجامعة فی خطتها الاستراتیجیة على أنها کبقیة الجامعات السعودیة تواجه تحدیات رئیسة یؤثر کلٌ منها فی الآخر وهی التوسع الأفقی الکمی فی أعداد الطلاب وما یتبعه من خدمات تعلیمیة وبحثیة وتحقیق مستویات جودة عالیة، وطلب زیادة فی النفقات للإنفاق على توسعها، مع انکماش فی الموارد المالیة الحکومیة. (الخطة الاستراتیجیة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل ٢٠١٨-٢٠٢٥، ص٣٠). وترى الباحثة أن الجامعة بحاجة لاستثمار مواردها المالیة الذاتیة بدرجة عالیة من الفعالیة، وتعزیز الدور الرقابی من خلال تفعیل دور إدارة المراجعة الداخلیة فی تقییم الأداء المالی والتشغیلی والتأکد من تحقیق الجامعة لأهدافها؛ ولاسیما مع توجه رؤیة٢٠٣٠ نحو رفع کفاءة الانفاق والحد من الهدر، والعمل على تحقیق الفاعلیة فی الصرف وذلک بربطه بأهداف محدودة یمکن قیاس فاعلیتها بما یحفظ استدامة الموارد والأصول والموجودات (رؤیة المملکة٢٠٣٠) وحرص ادارة الجامعة أیضاً على المراجعة الشاملة للخطة الاستراتیجیة وتحدیثها لکی تتلاءم وتتوافق مع أهداف الرؤیة من خلال برنامج أنشئ خصیصاً لهذا الغرض أطلق علیه "برنامج المواءمة". أما فیما یتعلق بضعف درجة تطبیق ربط نظام المکافآت بالجامعة بنتائج مقیاس أداء العاملین فذلک لکون الجامعة حکومیة والعاملین یخضعون لنظام وزارة الخدمة المدنیة ولوائح الترقیات فیها والتی تعتمد بشکل کبیر على سنوات الخدمة فی المرتبة بالنسبة للموظف الإداری، وعلى النشر البحثی لعضو هیئة التدریس.

 البعد الثانی: بعد التعلم والنمو:

جدول (١٠) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات أفراد الدراسة حول درجة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل (بعد التعلم والنمو)

م

العبارة

درجة التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

عالیة

متوسطة

ضعیفة

2

تعمل الجامعة على تدریب الهیئة التعلیمیة على استخدام التقنیات الحدیثة، والمهارات الداعمة لتطویر الأداء الأکادیمی.

ت

10

65

15

1.94

0.53

1

%

11.1

72.2

16.7

7

تراجع الأقسام العلمیة البرامج التعلیمیة والمقررات الدراسیة بشکل دوری.

ت

11

62

17

1.93

0.56

2

%

12.2

68.9

18.9

9

تمکن الجامعة القیادات الأکادیمیة والإداریة فی کافة المستویات التنظیمیة من أداء مهامها.

ت

5

59

26

1.77

0.54

3

%

5.6

65.6

28.9

8

تعمل الجامعة على التطویر المستمر لمجالات البحث العلمی.

ت

7

47

36

1.68

0.61

4

%

7.8

52.2

40.0

3

توفر الجامعة کتیبات وأدلة تنظیمیة لإجراءات العمل ووصف الوظائف.

ت

4

52

34

1.67

0.56

5

%

4.4

57.8

37.8

4

تدعم الجامعة الأنشطة البحثیة لأعضاء هیئة التدریس والطلبة.

ت

7

45

38

1.66

0.62

6

%

7.8

50.0

42.2

5

تسعى الجامعة للتحسین المستمر بناءً على المقارنة المرجعیة للأداء.

ت

3

51

36

1.63

0.55

7

%

3.3

56.7

40.0

6

تقدم الجامعة الاستشارات العلمیة فی کافة حقول المعرفة التی تطلبها مؤسسات المجتمع.

ت

5

42

43

1.58

0.60

8

%

5.6

46.7

47.8

1

تعمل الجامعة على تطویر المسار الوظیفی للموظفین الإداریین.

ت

1

44

45

1.51

0.52

9

%

1.1

48.9

50.0

المتوسط* العام للبعد

1.71

0.33

 

* المتوسط الحسابی من 3 درجات

   یتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی العام لبعد التعلم والنمو بلغ (1.71). وهذا یدل على أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على درجة تطبیق بعد التعلم والنمو لبطاقة الأداء المتوازن. وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة الحبونی (٢٠١٤) التی أظهرت رضا نسبی عن جودة أداء الجامعة من منظور التعلم والنمو، فی حین تختلف عن نتائج دراسة أبو شرخ (٢٠١٢) التی أظهرت موافقة عالیة على درجة توافر مقومات بعد التعلم والنمو بالجامعة الإسلامیة بغزة، کما تختلف عن نتائج دراسة میرزا (٢٠١١) التی بینت موافقة مرتفعة على أهمیة توافر مقومات بعد التعلم والنمو لتحسین جودة أداء قطاع التعلیم الجامعی الخاص فی دولة الکویت وإن کانت هذه الدراسة تبحث فی درجة الأهمیة والدراسة الحالیة فی درجة التطبیق.  کما یتضح من الجدول أن (٤) عبارات حصلت على درجة موافقة متوسطة حیث بلغت المتوسطات الحسابیة لها (1.68-1.94) وهی العبارات (تعمل الجامعة على تدریب الهیئة التعلیمیة على استخدام التقنیات الحدیثة، تراجع الأقسام العلمیة البرامج التعلیمیة والمقررات الدراسیة بشکل دوری، والمهارات الداعمة لتطویر الأداء الأکادیمی، تمکن الجامعة القیادات الأکادیمیة والإداریة فی کافة المستویات التنظیمیة من أداء مهامها، تعمل الجامعة على التطویر المستمر لمجالات البحث العلمی). وهذه النتیجة وإن کانت لا تلبی تطلعات الجامعة نحو تحقیق المیزة التنافسیة إلا أنها مؤشر على التزام الجامعة نحو تحقیق التنمیة المهنیة للهیئة التدریسیة وتمکینها من استخدام التقنیات الحدیثة الداعمة لعملیتی التعلیم والتعلم. کما أن الأقسام العلمیة فی ضوء التوجه نحو الإعتماد البرامجی ملزمة بالمراجعة الدوریة للبرنامج العلمی وتحدیث المقررات الدراسیة فی ضوء التقاریر الدوریة التی تعد من قبل أعضاء هیئة التدریس واستبانات قیاس رضا الطلاب عن المقرر والبرنامج. کما ترى الباحثة أن حرص إدارة الجامعة على تمکین القیادات من أداء مهامها وإن لم یکن یرتقی للتطلعات إلا أنه مؤشر على وجود توجه نحو تطویر القدرة التنظیمیة للکلیات والإدارات. کما یمکن القول إن الموافقة المتوسطة على تطویر مجالات البحث العلمی لا یلبی التطلعات لأن البحث العلمی وظیفة من وظائف الجامعة الرئیسیة وفی ظل تقلیص الدعم الحکومی للجامعات فهی ملزمة بتفعیل النشاط البحثی والاستثمار فیه باعتباره مصدر من مصادر التمویل الذاتی؛ ولاسیما مع توافر مقومات طبیعیة داعمة بالمنطقة.

   کما یتبین من الجدول أن (١٠) عبارات حصلت على درجة موافقة ضعیفة حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لها(1.51-1.67)والعبارات التی حصلت على أقل درجة موافقة حول تطبیقها هی(تعمل الجامعة على تطویر المسار الوظیفی للموظفین الإداریین، تقدم الجامعة الاستشارات العلمیة فی کافة حقول المعرفة التی تطلبها مؤسسات المجتمع ، تسعى الجامعة للتحسین المستمر بناءً على المقارنة المرجعیة للأداء) إن ضعف تطویر المسار الوظیفی للموظف الإداری یعکس واقع نظام التعیین والترقیة بالجامعات الحکومیة، فالرغم من أهمیة بناء مسار وظیفی للموظف من بدایة تعیینه وتوجیهه لکیفیة تطویر هذا المسار إلا أن  المسمیات الوظیفیة للموظفین بالجامعات محدودة والترقیات إن حصلت تکون فی المرتبة مع استمرار الموظف على نفس الوظیفة؛ وهذا یتطلب من الجامعة العنایة بالموارد البشریة فیها حیث أکد مرکز قیاس الأداء الحکومی" أداء"  على أن من مقومات نجاح إطار عمل قیاس الأداء توفر مقومات القیاس والمعنی بکیفیة تخصیص الموارد  واستثمار المهارات وإدارة المعارف التی تقود إلى إدارة ناجحة للأداء وهذا سوف یترتب علیه بلا شک الاحتفاظ بالمعرفة والحد من تسرب الموارد(،ص٢٤). کما أن التأکید على ضعف التحسین فی ضوء المقارنات المرجعیة یسلط الضوء علی أهمیة العنایة بهذا المدخل للتحسین والتطویر من خلال اجراء المقارنات مع الجامعات المماثلة وبناد مؤشرات أداء ومستهدفات مرتبطة بالأهداف الإستراتیجیة للجامعة بهدف إلغاء أو تقلیص فجوة الأداء. أیضاً النتیجة تشیر إلى ضرورة عنایة الجامعة بتفعیل دورها فی الاستشارات العلمیة وحث أعضاء هیئة التدریس على المشارکة فی هذه الأنشطة وتوفیر البیئة التنظیمیة والحوافز المناسبة لدعم الأعضاء ولاسیما أن هذا النشاط إذا فعل سوف یکون مصدر من مصادر استثمارات الجامعة.


 البعد الثالث: بعد العملیات الداخلیة:

جدول (١١) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات أفراد الدراسة حول درجة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل (بعد العملیات الداخلیة)

م

العبارة

درجة التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

عالیة

متوسطة

ضعیفة

1

تعتمد الجامعة التحسین المستمر لخدماتها التعلیمیة.

ت

6

61

23

1.81

0.54

1

%

6.7

67.8

25.6

4

تطبق الجامعة التکنولوجیا الرقمیة فی جمیع مجالات العمل الإداریة والأکادیمیة.

ت

8

56

26

1.80

0.58

2

%

8.9

62.2

28.9

5

ترتبط مؤشرات الأداء الرئیسیة للخطة الإستراتیجیة للجامعة بمهام الإدارات والعمادات.

ت

6

49

35

1.68

0.60

3

%

6.7

54.4

38.9

3

تعمل الجامعة على التطویر المستمر لإدارات ومراکز البحوث فیها.

ت

2

52

36

1.62

0.53

4

%

2.2

57.8

40.0

2

تعمل الجامعة على تبسیط الإجراءات الإداریة.

ت

3

40

47

1.51

0.57

5

%

3.3

44.4

52.2

8

تعتمد الجامعة التقییم الدوری (الربع سنوی، سنوی) للتأکد من تحقق المستهدفات لکل من مؤشرات الأداء.

ت

5

31

54

1.46

0.60

6

%

5.6

34.4

60.0

7

تعمل الجامعة على التشخیص الدوری لاحتیاجات المجتمع وسوق العمل.

ت

4

29

57

1.41

0.58

7

%

4.4

32.2

63.3

6

تستخدم الجامعة خریطة إستراتیجیة توضح فیها العلاقات بین کافة أبعاد بطاقة الأداء المتوازن.

ت

2

29

59

1.37

0.53

8

%

2.2

32.2

65.6

المتوسط* العام للبعد

1.58

0.36

 

* المتوسط الحسابی من 3 درجات

   یتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی العام لبعد التعلم والنمو بلغ (1.58) وهذا یدل على أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق بعد العملیات الداخلیة لبطاقة الأداء المتوازن. وتختلف هذه النتیجة عن نتائج دراسة بنی مصطفى (٢٠١٦) التی أظهرت نتائجها الأهمیة المرتفعة لاستخدام التکنولوجیا فی التعلیم والأنشطة الطلابیة ووجود خریطة لتنفیذ الاستراتیجیة وتوضیح العلاقات لبعد العملیات الداخلیة، کما تختلف مع نتائج دراسة أبو شرخ(٢٠١٢) التی أظهرت موافقة عالیة على درجة توافر مقومات بعد العملیات الداخلیة لبطاقة الأداء المتوازن، کما تختلف عن نتائج دراسة أبو غبن(٢٠١٦) التی بینت موافقة متوسطة على توفر مقومات بعد العملیات الداخلیة.  کما یتضح من الجدول أن (٣) عبارات حصلت على درجة موافقة متوسطة حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لها (1.81-1.68) وهی (تعتمد الجامعة التحسین المستمر لخدماتها التعلیمیة، تطبق الجامعة التکنولوجیا الرقمیة فی جمیع مجالات العمل الإداریة والأکادیمیة، ترتبط مؤشرات الأداء الرئیسیة للخطة الإستراتیجیة للجامعة بمهام الإدارات والعمادات) وبالرغم من أن الدرجة الکلیة للبعد ضعیفة إلا أن حصول (٣) عبارات على موافقة متوسطة دلیل على توجه الجامعة لتطویر الخدمات التی تقدمها؛ ولاسیما مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمی. ومما لاشک فیه أن ارتباط مؤشرات الأداء الرئیسیة للخطة بمهام الإدارات والعمادات مرتکز رئیس یعکس درجة ارتباط الأهداف الاستراتیجیة بالکلیات والعمادات؛ لأنه من مقومات نجاح اطار عمل قیاس الأداء مشارکة المعنیین أثناء مراحل قیاس الأداء مما یساعد على إیجاد الحلول وصنع القرارات المناسبة وبالتالی زیادة فرص النجاح.

   کما یتبین من الجدول أن (١١) عبارات حصلت على درجة موافقة ضعیفة حیث بلغت المتوسطات الحسابیة لها (1.37-1.51) والعبارات التی حصلت على أقل درجة موافقة من حیث التطبیق هی (تستخدم الجامعة خریطة إستراتیجیة توضح فیها العلاقات بین کافة أبعاد بطاقة الأداء المتوازن، تعمل الجامعة على التشخیص الدوری لاحتیاجات المجتمع وسوق العمل، تعتمد الجامعة التقییم الدوری (الربع سنوی، سنوی) للتأکد من تحقق المستهدفات لکل من مؤشرات الأداء)إن توافر التقاریر الربع سنویة سوف یدعم عملیة صنع القرار فی تطویر وتحسین الأداء وهو من متطلبات مرکز القیاس الحکومی للأداء تزوید جمیع الجهات للمرکز بالتقاریر الربع سنویة لمتابعة مؤشر تحقق الأهداف. ویمکن عزو نتیجة ضعف عمل الجامعة الخاص بتشخیص احتیاجات المجتمع وسوق العمل إلى مرکزیة الأداء وعدم استقلالیة الجامعات، فالموافقة على عملیات التطویر تأخذ سلسلة طویلة من الإجراءات، ولکن مع لائحة الجامعات الجدید المقر مؤخراً والذی یؤکد على استقلالیة الجامعات فی إقرار تخصصاتها وبرامجها وفق الاحتیاجات التنمویة وفرص العمل بالمنطقة التی تخدمها سوف یساعد الجامعة على تحقیق تطبیق عالٍ فی هذا الجانب. کما یتضح من النتائج أن أقل العبارات تحققاً فی هذا البعد استخدام الجامعة للخریطة الاستراتیجیة التی تربط الأهداف الاستراتیجیة لکل بعد من أبعاد البطاقة وهذه النتیجة دلیل على عدم ربط الخطة الاستراتیجیة للجامعة ببطاقة الأداء بالرغم من أهمیة البطاقة، واستخدام الخریطة الاستراتیجیة لربط الأهداف الاستراتیجیة بالأبعاد من خلال نموذج السبب والنتیجة.


البعد الرابع: بعد العملاء:

جدول (١٢) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات أفراد الدراسة حول درجة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل (بعد العملاء)

م

العبارة

درجة التطبیق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

عالیة

متوسطة

ضعیفة

5

تعلن الجامعة على موقعها الالکترونی سیاسات قبول الطلاب وتلتزم بها.

ت

20

34

36

1.82

0.77

1

%

22.2

37.8

40.0

2

تهدف البرامج الأکادیمیة إلى تزوید الطالب الخریج بالمهارات التی یحتاجها سوق العمل.

ت

6

35

49

1.52

0.62

2

%

6.7

38.9

54.4

7

تستطلع الجامعة بشکل دوری أراء الطلاب حول مستوى جودة الخدمات الأکادیمیة والإداریة التی تقدمها.

ت

6

34

50

1.51

0.62

3

%

6.7

37.8

55.6

8

تبنی الجامعة اتجاهات إیجابیة لدى الطلبة نحو الجامعة.

ت

2

36

52

1.44

0.54

4

%

2.2

40.0

57.8

1

تربط الأقسام العلمیة برامجها باحتیاجات سوق العمل.

ت

2

34

54

1.42

0.54

5

%

2.2

37.8

60.0

3

یتناسب عدد الطلبة الملتحقین بالأقسام المختلفة مع الطاقة الاستیعابیة للقسم.

ت

4

30

56

1.42

0.58

5

%

4.4

33.3

62.2

4

تعمل الجامعة على استطلاع رأی أولیاء الأمور وأصحاب العمل عن مستوى جودة الخدمات التی تقدمها.

ت

3

21

66

1.30

0.53

7

%

3.3

23.3

73.3

6

تتابع الجامعة أداء خریجیها فی سوق العمل.

ت

1

19

70

1.23

0.45

8

%

1.1

21.1

77.8

المتوسط* العام للبعد

1.46

0.44

 

* المتوسط الحسابی من 3 درجات

    یتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی العام لبعد العملاء بلغ (1.46). وهذا یدل على أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق بعد العملاء لبطاقة الأداء المتوازن.  وتختلف هذه النتیجة عن نتائج دراسة میرزا (٢٠١١) التی أظهرت موافقة مرتفعة على أهمیة توافر مقومات بعد العملاء لتحسین جودة أداء قطاع التعلیم الجامعی الخاص بدولة الکویت، ودراسة أبو شرخ (٢٠١٢) التی بینت موافقة مرتفعة على توافر مقومات بعد رضا الطلبة بالجامعة الإسلامیة بغزة، فی حین تتقارب بعض النتائج مع نتائج دراسة أبو مسامح (٢٠١٦) التی أظهرت ضعف فرص التدریب والتوظیف لخریجی الجامعة . کما یتضح من الجدول أن عبارة واحدة حصلت على درجة موافقة متوسطة وبمتوسط حسابی (1.82) وهی العبارة (تعلن الجامعة على موقعها الالکترونی سیاسات قبول الطلاب وتلتزم بها) وهذه النتیجة تعکس التزام الجامعة بالشفافیة فی الإعلان عن قبول الطلبة على موقعها الالکترونی؛ والذی یعد من مؤشرات جودة عملیات قبول الطلبة.

   کما یتبین من الجدول أن (٧) عبارات حصلت على درجة موافقة ضعیفة حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة لها (1.23-1.52) و العبارات التی حصلت على أقل درجة موافقة هی ( (تعمل الجامعة على استطلاع رأی أولیاء الأمور وأصحاب العمل عن مستوى جودة الخدمات التی تقدمها، تتابع الجامعة أداء خریجیها فی سوق العمل، یتناسب عدد الطلبة الملتحقین بالأقسام المختلفة مع الطاقة الاستیعابیة للقسم، تربط الأقسام العلمیة برامجها باحتیاجات سوق العمل) یعد الطالب أهم عملاء الجامعة ومن المهم العنایة به، وقد لا تتمکن الجامعة من ضبط عدد الطلبة بالبرنامج وفق الطاقة الاستیعابیة للقسم بحکم أنها جامعة حکومیة و مواد سیاسة التعلیم تدعم التعلیم المجانی للطالب؛ لذا تعد هذه المشکلة من أبرز التحدیات الرئیسة التی تواجهها الجامعة حیث أکدت فی خطتها الاستراتیجیة على أن من أبرز التحدیات التوسع الأفقی الکمی لمجابهة الزیادة الکمیة المستمرة فی أعداد الطلاب المقبولین، ولکن الجامعة مطالبة بإعادة صیاغة برامجها بحیث تتلاءم مع سوق العمل؛ وفی الوقت ذاته مطالبة بالترکیز على تزوید الطالب بالمهارات الجوهریة اللازمة للممارسة المهنیة والمعرفة التخصصیة فی المجال. مع ضرورة متابعة الخریجین فی سوق العمل لأنهم القناة الحقیقیة لتطویر البرامج والمقررات. وترى الباحثة أهمیة المتابعة من بدایة الخبرة المیدانیة للطالب بحیث تعمل الأقسام العلمیة على التطویر الفوری للمقررات وتحسین مهارات الطلاب فی ضوء هذا التقییم؛ بما یضمن تحقیق تطویر فعلی لمهاراته عند التخرج. واعتماد أسالیب متنوعة فی استطلاعات رضا أولیاء الأمور وجهات التوظیف؛ لأن استطلاع رأی الأطراف المتأثرة له أهمیة کبیرة فی تقویم البرنامج والتأکد من مناسبة نواتج التعلم المستهدفة ودرجة تحققها والذی یعد من المؤشرات المهمة فی قیاس جودة البرنامج.  وترى الباحثة أن استمرار العلاقة بین الجامعة والخریج ومتابعة الخریج فی سوق العمل وتقدیم الدعم اللازم له سوف یعزز من انتمائه وولائه للجامعة.

جدول (١٣) المتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لدرجة تطبیق

أبعاد بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل

الأبعاد

المتوسط* الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

البعد المالی

1.51

0.32

3

بعد التعلم والنمو

1.71

0.33

1

بعد العملیات الداخلیة

1.58

0.36

2

بعد العملاء

1.46

0.44

4

الدرجة الکلیة لأبعاد بطاقة الأداء المتوازن

1.57

0.27

 

                      * المتوسط الحسابی من 3 درجات

    یتضح من الجدول السابق أن موافقة أفراد الدراسة على درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل جاء ضعیف بمتوسط حسابی (1.57). کما یتضح من الجدول أن بعد التعلم والنمو جاء بالمرتبة الأولى وبمتوسط حسابی (1.71) وجاءت الموافقة متوسطة. وتعزو الباحثة ذلک لجهود الجامعة نحو تحقیق التنمیة المهنیة للهیئة التدریسیة باعتبارهم مرتکز رئیس لتحقیق التطویر بالجامعة، کما أنهم شریک رئیس لإدارة الجامعة فی تحقیق الأهداف الاستراتیجیة والمبادرات. کما یتضح من الجدول أن بقیة الأبعاد جاءت الموافقة علیها ضعیفة. وقد جاء فی الترتیب الثانی بعد العملیات بمتوسط حسابی (1.58)، وفی الترتیب الثالث البعد المالی بمتوسط حسابی (1.51)، وفی الترتیب الأخیر بعد العملاء بمتوسط حسابی (1.46). وتختلف هذه النتیجة مع نتائج کل من دراسة أبو مسامح (٢٠١٦) التی أظهرت موافقة متوسطة حول درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء بالجامعات الفلسطینیة، ونتائج دراسة میرزا (٢٠١١) والتی بینت موافقة مرتفعة حول أهمیة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن لتحسین جودة أداء قطاع العالی الجامعی الخاص، ودراسة أبو غبن (٢٠١٦) التی أظهرت موافقة متوسطة على درجة توافر مقومات أبعاد بطاقة الأداء المتوازن کأداة لتقییم أداء جامعة الأقصى بغزة.

السؤال الثانی: ما المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل؟

جدول (١٤) التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات أفراد الدراسة حول المعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل

م

العبارة

حدة المعوق

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

عالیة

متوسطة

ضعیفة

1

قلة توافر الکوادر البشریة المؤهلة لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن.

ت

79

9

2

2.86

0.41

1

%

87.8

10.0

2.2

8

ضعف نظام الحوافز والمکافآت للموظفین الإداریین.

ت

77

8

5

2.80

0.52

2

%

85.6

8.9

5.6

9

الترکیز على تحقیق الأهداف التشغیلیة فی الخطة الإستراتیجیة ولیس الأهداف التی تستشرف المستقبل.

ت

77

7

6

2.79

0.55

3

%

85.6

7.8

6.7

4

انخفاض مستوى الوعی لدى العاملین بأهمیة قیاس وتقویم الأداء.

ت

76

6

8

2.76

0.61

4

%

84.4

6.7

8.9

3

ضعف بنیة قواعد البیانات الداعمة لتطبیق بطاقة الأداء.

ت

73

9

8

2.72

0.62

5

%

81.1

10.0

8.9

2

عدم قناعة إدارة الجامعة بأهمیة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن کأداة قیاس.

ت

72

10

8

2.71

0.62

6

%

80.0

11.1

8.9

7

قلة المخصصات المالیة لتطبیق بطاقة الأداء.

ت

71

9

10

2.68

0.67

7

%

78.9

10.0

11.1

13

ضعف الاهتمام بإعداد التقاریر الدوریة عن مستوى التقدم فی تحقیق الأهداف

ت

69

9

12

2.63

0.71

8

%

76.7

10.0

13.3

12

ضعف المقارنة المرجعیة لجمیع مؤشرات الأداء الرئیسیة.

ت

71

5

14

2.63

0.74

8

%

78.9

5.6

15.6

10

غیاب الإجماع القیادی فی کافة المستویات الإداریة والأکادیمیة على أهداف وأولویات الخطة الإستراتیجیة للجامعة.

ت

68

9

13

2.61

0.73

10

%

75.6

10.0

14.4

11

صعوبة تحدید مؤشرات أداء رئیسیة ومستهدفات لکل مؤشر مرتبطة وشاملة للأهداف الإستراتیجیة.

ت

66

8

16

2.56

0.78

11

%

73.3

8.9

17.8

6

عدم توافر الخبرات الفنیة اللازمة لتصمیم النظام وربطه إلکترونیاً مع بقیة أنظمة للجامعة.

ت

62

14

14

2.53

0.75

12

%

68.9

15.6

15.6

14

ضعف نظم الاتصال بین کافة المستویات الإداریة والأکادیمیة فی الجامعة.

ت

63

8

19

2.49

0.82

13

%

70.0

8.9

21.1

5

عدم وجود خطة إستراتیجیة مبنیة على تحلیل الوضع الراهن للجامعة تشتمل على أهداف ومؤشرات ومبادرات یمکن قیاسها وقیاس مخرجاتها.

ت

59

12

19

2.44

0.82

14

%

65.6

13.3

21.1

المتوسط* العام

2.66

0.48

 

* المتوسط الحسابی من 3 درجات

    یتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی العام للمعوقات التی تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن بلغ (2.66). وهذا یدل على أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالیة على حدة جمیع المعوقات حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (2.44-2.86). کما یتبین من الجدول أن العبارات التی حصلت على أعلى درجة موافقة من حیث حدة اعاقتها لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن هی (قلة توافر الکوادر البشریة المؤهلة لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن، ضعف نظام الحوافز والمکافآت للموظفین الإداریین، الترکیز على تحقیق الأهداف التشغیلیة فی الخطة الإستراتیجیة ولیس الأهداف التی تستشرف المستقبل، انخفاض مستوى الوعی لدى العاملین بأهمیة قیاس وتقویم الأداء، ضعف بنیة قواعد البیانات الداعمة لتطبیق بطاقة الأداء). وفی ضوء هذه النتائج ترى الباحثة أنه من الضروری أن تتوجه الجامعة إلى تذلیل جمیع المعوقات التی تحد من تطبیق البطاقة ولاسیما مع توجه الجامعة إلى تطویر خطتها الاستراتیجیة ومحاولة موائمة أهداف الخطة مع التوجهات الرئیسیة لرؤیة المملکة ٢٠٣٠. وذلک ببناء برامج تدریبیة فی بطاقة الأداء وتدریب کافة العاملین من قمة الهرم بالجامعة إلى کافة المواقع التنفیذیة؛ لیکونوا قادرین على تطبیق البطاقة، مع إعادة النظر فی نظام الحوافز والمکافآت؛ ولاسیما مع إقرار مجلس الوزراء لنظام الجامعات الجدید والذی منح الجامعات الاستقلالیة الکاملة فی إدارة مواردها المالیة والبشریة، کما أکد على الاستثمار الأمثل للموارد البشریة الأکادیمیة والإداریة. والعمل على التسویق الإعلامی للبطاقة وربطها برؤیة الجامعة وأهدافها الاستراتیجیة. مع أهمیة نشر الثقافة الداعمة للتغییر وتطبیق الاتجاهات الحدیثة فی الإدارة، وحفز قیادة الجامعة على تبنی هذا الاتجاه؛ ولا سیما أن مرکز قیاس الأداء الحکومی "أداء" یدعم تطبیق هذه البطاقة لتحقیق الحوکمة الرشیدة ودعم اتخاذ القرار من خلال ضبط الأهداف الاستراتیجیة ولیس الأهداف التشغیلیة بمؤشرات أداء رئیسیة ومبادرات وربطها بعلاقة التأثیر السبب والنتیجة.

السؤال الثالث: ما المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل؟


جدول (١٥)

التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة وترتیبها تنازلیاً لإجابات أفراد الدراسة حول

درجة أهمیة المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن فی جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل

م

العبارة

درجة الأهمیة

المتوسط الحسابی

الانحراف

 المعیاری

الترتیب

عالیة

متوسطة

ضعیفة

2

بناء نظام متکامل للبیانات والمعلومات بالجامعة وتحدیثه بشکل دوری.

ت

79

9

2

2.86

0.41

1

%

87.8

10.0

2.2

1

توفیر موارد مالیة متنوعة لدعم المبادرات والمشاریع.

ت

78

9

3

2.83

0.46

2

%

86.7

10.0

3.3

9

بناء مؤشرات الأداء فی ضوء المقارنة المرجعیة المحلیة والعالمیة والأداء السابق للجامعة.

ت

76

11

3

2.81

0.47

3

%

84.4

12.2

3.3

12

ربط مبادرات الجامعة بملاک مسؤولین عن متابعة التنفیذ وقیاس التحقق وإعداد التقاریر.

ت

76

11

3

2.81

0.47

3

%

84.4

12.2

3.3

10

تبنی نظام اتصال فعال یدعم تدفق البیانات على کافة المستویات بالجامعة.

ت

77

9

4

2.81

0.49

3

%

85.6

10.0

4.4

11

الجمع بین المقاییس الکمیة والنوعیة لقیاس الأداء.

ت

76

10

4

2.80

0.50

6

%

84.4

11.1

4.4

3

نشر ثقافة العمل ببطاقة الأداء المتوازن على مختلف المستویات بالجامعة.

ت

75

9

6

2.77

0.56

7

%

83.3

10.0

6.7

5

تبنی ودعم القیادات لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن.

ت

75

9

6

2.77

0.56

7

%

83.3

10.0

6.7

7

ترجمة إستراتیجیة الجامعة إلى مجموعة من الأهداف موزعة بتوازن على أبعاد بطاقة الأداء المتوازن.

ت

73

11

6

2.74

0.57

9

%

81.1

12.2

6.7

4

تدریب العاملین بالجامعة على کافة المستویات الإداریة والأکادیمیة على استخدام بطاقة الأداء المتوازن.

ت

73

10

7

2.73

0.60

10

%

81.1

11.1

7.8

6

تبنی نظام للمکافآت وربطه بمقاییس الأداء وأنظمة إدارته.

ت

72

11

7

2.72

0.60

11

%

80.0

12.2

7.8

8

توزیع مسؤولیة إدارة الأهداف الإستراتیجیة على الأعضاء بالجامعة بحسب الاختصاص.

ت

71

11

8

2.70

0.63

12

%

78.9

12.2

8.9

المتوسط* العام

2.78

0.46

 

* المتوسط الحسابی من 3 درجات

    یتضح من الجدول السابق أن المتوسط الحسابی العام للمقترحات التی من الممکن أن تساعد على تطبیق بطاقة الأداء المتوازن بلغ (2.78). وهذا یدل على أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة عالیة على حدة جمیع المقترحات حیث تراوحت المتوسطات الحسابیة بین (2.70-2.86). کما یتبین من الجدول أن العبارات التی حصلت على أعلى درجة موافقة من حیث أهمیتها لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن هی (بناء نظام متکامل للبیانات والمعلومات بالجامعة وتحدیثه بشکل دوری، توفیر موارد مالیة متنوعة لدعم المبادرات والمشاریع، بناء مؤشرات الأداء فی ضوء المقارنة المرجعیة المحلیة والعالمیة والأداء السابق للجامعة، ربط مبادرات الجامعة بملاک مسؤولین عن متابعة التنفیذ وقیاس التحقق وإعداد التقاریر، تبنی نظام اتصال فعال یدعم تدفق البیانات على کافة المستویات بالجامعة، الجمع بین المقاییس الکمیة والنوعیة لقیاس الأداء)وممالا شک فیه أن توافر نظام متکامل للبیانات بالجامعة وتحدیثه متطلب رئیس لمواکبة التحول الرقمی ودعم تطویر العملیة الإداریة والتعلیمیة بالجامعة على کافة المستویات لضمان جودة الأداء وسرعة الإنجاز. وهو الأمر الذی یتطلب توافر موارد مالیة لدعم بناء هذا النظام من جهة، ودعم المبادرات والمشاریع التی تسعى الجامعة لتحقیقها من جهة أخرى. ویدعم حاجة الجامعة إلى إیجاد مصادر تمویل جدیدة تأکید نظام الجامعات الجدید على تخفیض الکلفة التشغیلیة للجامعة وحاجة الجامعات إلى إیجاد مصادر تمویل جدیدة من خلال برامج الأوقاف وانشاء الشرکات الاستثماریة؛ مما یقلل من اعتمادها على میزانیة الدولة. کما تعزو الباحثة تأکید أفراد الدراسة على أهمیة بناء المؤشرات فی ضوء المقارنة المرجعیة لإدراکهم للانعکاسات الإیجابیة لتطبیق المقارنة المرجعیة على بناء مؤشرات أداء تساعد على تقلیل الفجوة فی الأداء الحالی للجامعة والإرتقاء بخدماتها. کما أن تأکید أفراد الدراسة على ربط المبادرات بملاک مسؤولین عنها سوف یساعد بناء وتنفیذ الخطط التنفیذیة للمبادرة واعداد التقاریر الربع سنویة عن مستوى التنفیذ وتحدید درجة تحقق المستهدفات. کما یمکن القول إن توافر نظام اتصال فعال على کافة المستویات سوف یساعد على تدفق البیانات وبالتالی یسرع فی عملیة اتخاذ القرارات. کما أن تأکید أفراد الدراسة على أهمیة الجمع بین المقاییس الکمیة والنوعیة لقیاس الأداء ینسجم مع سیاسة العمل بالمرکز الوطنی لقیاس أداء الأجهزة العامة" أداء" حیث أکد على المراقبة ورفع التقاریر من خلال إجراء التحلیل الکمی للتأکد من جودة مؤشرات الأداء الرئیسیة ومراجعة أداء المبادرات، وإجراء التحلیل النوعی وتوفیر المعلومات من خلال المناقشات واجراء الوثائق (المرکز الوطنی لقیاس أداء الأجهزة العامة،٧٠-٧١)

ملخص نتائج الدراسة المیدانیة:

    أظهرت نتائج الدراسة المیدانیة ما یلی:

-         أن درجة تطبیق أبعاد بطاقة الأداء المتوازن بجامعة الإمام فیصل بن عبدالرحمن ضعیف، حیث جاء بعد التعلم والنمو بالمرتبة الأولى وبدرجة تحقق متوسطة، فی حین جاءت الموافقة ضعیفة على بقیة الأبعاد. 

-         موافقة أفراد الدراسة بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق البعد المالی لبطاقة الأداء المتوازن. وأقل العبارات تطبیق هی (ربط نظام المکافآت بالجامعة بنتائج مقیاس أداء العاملین، تطبیق مقیاس النمو المتوازن للإیرادات المالیة کمؤشر أداء رئیسی، استثمار موارد الجامعة المالیة لتحقیق أهدافها الاستراتیجیة، مراجعة کلفة الأداء بحیث تتناسب تکلفة الطالب مع عدد ونوعیة الخدمات المقدمة له)

-         موافقة أفراد الدراسة بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق بعد العملیات الداخلیة لبطاقة الأداء المتوازن. وأقل العبارات تطبیق هی (استخدام الخریطة الإستراتیجیة لتوضیح العلاقات بین کافة أبعاد بطاقة الأداء المتوازن، التشخیص الدوری لاحتیاجات المجتمع وسوق العمل، التقییم الدوری (الربع سنوی، سنوی) للتأکد من تحقق المستهدفات لکل من مؤشرات الأداء، تبسیط الإجراءات الإداریة)

-         موافقة أفراد الدراسة بدرجة متوسطة على درجة تطبیق بعد التعلم والنمو لبطاقة الأداء المتوازن. وأقل العبارات تطبیق هی (تطویر المسار الوظیفی للموظفین الإداریین، تقدیم الاستشارات العلمیة فی کافة حقول المعرفة التی تطلبها مؤسسات المجتمع، التحسین المستمر بناءً على المقارنة المرجعیة للأداء، دعم الأنشطة البحثیة لأعضاء هیئة التدریس والطلبة)

-         موافقة أفراد الدراسة بدرجة ضعیفة على درجة تطبیق بعد العملاء لبطاقة الأداء المتوازن. وأقل العبارات تطبیق هی (المتابعة المستمرة لأداء الخریجین فی سوق العمل، استطلاع رأی أولیاء الأمور وأصحاب العمل عن مستوى جودة الخدمات التی تقدمها الجامعة، ربط الأقسام العلمیة برامجها باحتیاجات سوق العمل، تعزیز إیجابیة لدى الطلبة نحو الجامعة)

-         موافقة أفراد الدراسة بدرجة عالیة على حدة المعوقات التی قد تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن من أبرزها (قلة توافر الکوادر البشریة المؤهلة لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن، ضعف نظام الحوافز والمکافآت للموظفین الإداریین، الترکیز على تحقیق الأهداف التشغیلیة فی الخطة الإستراتیجیة ولیس الأهداف التی تستشرف المستقبل، انخفاض مستوى الوعی لدى العاملین بأهمیة قیاس وتقویم الأداء)

-         موافقة أفراد الدراسة بدرجة عالیة على أهمیة المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن ومن أبرز المقترحات (بناء نظام متکامل للبیانات والمعلومات بالجامعة وتحدیثه بشکل دوری، توفیر موارد مالیة متنوعة لدعم المبادرات والمشاریع، ربط مبادرات الجامعة بملاک مسؤولین عن متابعة التنفیذ وقیاس التحقق وإعداد التقاریر، تبنی نظام اتصال فعال یدعم تدفق البیانات على کافة المستویات بالجامعة)

التصور المقترح:

    تم بناء التصور المقترح فی ضوء نتائج الدراسة المیدانیة الحالیة، وما أکدت علیه الأطر النظریة حول تطبیق بطاقة الأداء المتوازن، ونتائج وتوصیات الدراسات السابقة؛ وذلک وفقاً للخطوات التالیة:

  • ·        منطلقات بناء التصور:

- رؤیة المملکة ٢٠٣٠ التی أکدت على رفع کفاءة الانفاق وتحقیق الکفاءة فی استخدام الموارد والحد من الهدر؛ وذلک بالتحول إلى مفهوم فاعلیة الصرف وارتباطه بتحقیق أهداف محددة یمکن قیاس فاعلیتها. وتأکید الرؤیة أیضاً على بناء برامج جامعیة تلبی احتیاجات سوق العمل، وأن تکون (٥) جامعات من ضمن أفضل (٢٠٠) جامعة عالمیة.

- خطة أفاق للتعلیم العالی التی أکدت على حوکمة الأداء الجامعی، وتطویر الموارد البشریة الأکادیمیة والإداریة، وناء برامج أکادیمیة وفق أعلى معاییر الجودة والتمیز.

- تأکید المرکز الوطنی لقیاس أداء الأجهزة العامة على إدارة ومراجعة أداء الأجهزة الحکومیة، وتوجیه کافة الجهات إلى نقل خططها الاستراتیجیة حیز التنفیذ لسد فجوة الأداء الحالی من خلال بناء لوحة لمؤشرات الأداء تتکون من الأهداف الاستراتیجیة ومؤشرات الأداء الرئیسیة والمستهدفات والمبادرات، وإعداد التقاریر الدوریة عن مستوى التقدم فی الأداء.

- لائحة نظام الجامعات الجدید الذی أکدت على الاستقلالیة المنضبطة للجامعات فی بناء لوائحها الأکادیمیة والمالیة والإداریة، وإقرار برامجها وتخصصاتها وفق الاحتیاجات التنمویة للمنطقة، وتوفیر مواردها المالیة، مع العمل على الاستثمار الأمثل للموارد البشریة.

-  حاجة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل إلى نظام لإدارة وقیاس الأداء بهدف تحسین أداء الإدارة الجامعیة على کافة المستویات. وهو ما تحققه بطاقة الأداء لشمولیتها لمؤشرات الأداء التی ترکز على تطویر العاملین وکفاءة العملیات الداخلیة ورضا المستفیدین والأداء المالی(إبراهیم،٢٠١٥، ص٣٢).

  • ·        أبعاد التصور: 

-         البعد المالی ویتضمن: ربط نظام المکافآت بالجامعة بنتائج مقیاس أداء العاملین، تطبیق مقیاس النمو المتوازن للإیرادات المالیة کمؤشر أداء رئیسی، استثمار موارد الجامعة المالیة لتحقیق أهدافها الاستراتیجیة، مراجعة کلفة الأداء بحیث تتناسب تکلفة الطالب مع عدد ونوعیة الخدمات المقدمة له، زیادة إیرادات الجامعة من خلال مصادر تمویل بدیلة، دعم نظم المراجعة الداخلیة لتحسین القرارات المالیة، اتباع سیاسات واضحة لترشید الإنفاق، التحسین المستمر من خلال خفض التکلفة وزیادة قیمة الخدمات الجامعیة.

-         بعد التعلم والنمو ویتضمن: تطویر المسار الوظیفی للموظفین الإداریین، تقدیم الاستشارات العلمیة فی کافة حقول المعرفة التی تطلبها مؤسسات المجتمع، التحسین المستمر بناءً على المقارنة المرجعیة للأداء، دعم الأنشطة البحثیة لأعضاء هیئة التدریس والطلبة، توفیر کتیبات وأدلة تنظیمیة لإجراءات العمل ووصف الوظائف، التطویر المستمر لمجالات البحث العلمی، تمکین القیادات الأکادیمیة والإداریة فی کافة المستویات التنظیمیة من أداء مهامها.

-         بعد العملیات الداخلیة ویتضمن: استخدام الخریطة الإستراتیجیة لتوضیح العلاقات بین کافة أبعاد بطاقة الأداء المتوازن، التشخیص الدوری لاحتیاجات المجتمع وسوق العمل، التقییم الدوری (الربع سنوی، سنوی) للتأکد من تحقق المستهدفات لکل من مؤشرات الأداء، تبسیط الإجراءات الإداریة، التطویر المستمر لإدارات ومراکز البحوث، ربط مؤشرات الأداء الرئیسیة للخطة الإستراتیجیة للجامعة بمهام الإدارات والعمادات.

-         بعد العملاء ویتضمن: المتابعة المستمرة لأداء الخریجین فی سوق العمل، استطلاع رأی أولیاء الأمور وأصحاب العمل عن مستوى جودة الخدمات التی تقدمها الجامعة، ربط الأقسام العلمیة برامجها باحتیاجات سوق العمل، تعزیز إیجابیة لدى الطلبة نحو الجامعة، استطلاع أراء الطلاب بشکل دوری حول مستوى جودة الخدمات الأکادیمیة والإداریة التی تقدم، تزوید الطالب الخریج بالمهارات التی یحتاجها سوق العمل.

  • ·        مراحل تطبیق التصور:

یمکن تطبیق التصور وفقاً للمراحل التالیة:

١- مرحلة التهیئة

-         توفیر التوعیة ببطاقة الأداء المتوازن وذلک بنشر ثقافة العمل الإداری باستخدام بطاقة الأداء المتوازن، وتعریف العاملین بمبررات العمل بها لضمان دعم القرارات.

-         دعم إدارة الجامعة تطبیق بطاقة الأداء لأنها تمثل مبادرة تغییر، وتعهدها بتطبیق البطاقة فی مختلف المستویات التنفیذیة.

٢- مرحلة الإعداد والتحضیر

-         تکوین أعضاء فریق بطاقة الأداء المتوازن وتحدید مدیر البطاقة وهو وکیل التغییر الذی یلعب الدور الرئیس فی إدارة الأداء المتوازن، وأدوار أعضاء الفریق ومسؤولیاتهم.

-         تحدید الاحتیاج من الموارد ودرجة توفرها.

-         تطویر خطة لتدریب فریق العمل على کیفیة تصمیم وتنفیذ بطاقة الأداء، والتحدیات التی قد تواجه الفریق وسبل التغلب علیها، وبناء نظام تواصل فعال بین فریق العمل وإدارة الجامعة من جهة، وبینهم وبین کافة العمادات والأقسام والإدارات من جهة أخرى.

٣- مرحلة التنفیذ

-         جمع البیانات عن الجامعة وتحلیل أوضاعها الداخلیة والخارجیة؛ لتحدید جوانب القوة والضعف والفرص والتحدیات.

-         تطویر أو تأکید الرؤیة والرسالة والقیم والاستراتیجیة. مع الإعلان عن استراتیجیة الجامعة لیس للعاملین داخل الجامعة وإنما لکافة الأطراف المتأثرة بها.

-         اجراء المقابلات مع العمداء والمدراء ورؤساء الأقسام العلمیة لمعرفة رأیهم فی استراتیجیة الجامعة والقضایا المهمة التی یجب التعامل معها، والأهداف الأکثر أهمیة من منظور العملاء.

-         ترجمة الاستراتیجیة إلى مجموعة من الأهداف الاستراتیجیة.

-         تحدید أبعاد بطاقة الأداء المتوازن وتسکین الأهداف الاستراتیجیة فی البعد الذی تنتمی له.

-         تطویر الخریطة الاستراتیجیة وعقد ورش عمل للقیادات على مستوى الکلیات والعمادات ورؤساء الأقسام العلمیة والإدارات للحصول على دعمهم للخریطة الاستراتیجیة. ومحاولة جمع أراء عینة من الموظفین عن الخریطة الاستراتیجیة کتغذیة راجعة.

-         تطویر مقاییس للأداء وعقد ورش عمل للقیادات على مستوى الکلیات والعمادات ورؤساء الأقسام العلمیة والإدارات للحصول على دعمهم. ومحاولة جمع أراء عینة من الموظفین کتغذیة راجعة.

-         تطویر أنظمة المعلومات بالجامعة والکلیات والتی تساعد على تدفق البیانات والمعلومات بما یمکن الجامعة من تطبیق بطاقة الأداء وقیاس درجة تحقق الأهداف.

-         وضع أهدا وأولویات للمبادرات وتحدید ملاک لها یکونون مسؤولین عن بناء الخطط التنفیذیة للمبادرات، واعداد التقاریر الربع سنویة والسنویة، ومعرفة مستوى التقدم فی تحقیق الأهداف ومعالة الانحرافات.

-         تحدید وتطویر علاقات السبب والنتیجة والعمل على نشرها وفهمها من قبل جمیع العاملین.

-         بناء نظام للحوافز والمکافآت لتشجیع العاملین.

٤- مرحلة المتابعة والتقویم

فی هذه المرحلة یقوم فریق عمل بطاقة الأداء المتوازن بالتعاون مع مرکز التخطیط الاستراتیجی ومکتب تحقیق الرؤیة بمراجعة الأداء وفق التقاریر ربع سنویة/ سنویة التی ترفع من الجهات حیث یتم:

-         تقییم مؤشرات الأداء وفق بیانات التحلیل الکمی والنوعی للأداء.

-         اجراء التعدیل على المؤشرات بشکل ربع سنوی حسب نتائج الأداء.

-         مراجعة الأهداف الاستراتیجیة بشکل سنوی واجراء التطویر وفق الاحتیاج.

-         فی ضوء عملیات التقییم یتم تحسین الأدوار والمسؤولیات لملاک المبادرات والمشارکین وتحدیث العملیات الرئیسة لتنفیذ وتحدیث لوحة المؤشرات.

  • ·        المعوقات التی قد تواجه عملیات التطبیق:

أکد أفراد الدراسة على عدد من المعوقات التی قد تحد من تطبیق بطاقة الأداء المتوازن. وفیما یلی اجمال لها:

-         قلة توافر الکوادر البشریة المؤهلة لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن.

-         ضعف نظام الحوافز والمکافآت للموظفین الإداریین.

-         الترکیز على تحقیق الأهداف التشغیلیة فی الخطة الإستراتیجیة ولیس الأهداف التی تستشرف المستقبل.

-         انخفاض مستوى الوعی لدى العاملین بأهمیة قیاس وتقویم الأداء.

-         ضعف بنیة قواعد البیانات الداعمة لتطبیق بطاقة الأداء.

-         عدم قناعة إدارة الجامعة بأهمیة تطبیق بطاقة الأداء المتوازن کأداة قیاس.

-         قلة المخصصات المالیة لتطبیق بطاقة الأداء.

  • ·        المقترحات لتفعیل تطبیق بطاقة الأداء المتوازن:

-         بناء نظام متکامل للبیانات والمعلومات بالجامعة وتحدیثه بشکل دوری.

-         توفیر موارد مالیة متنوعة لدعم المبادرات والمشاریع.

-         ربط مبادرات الجامعة بملاک مسؤولین عن متابعة التنفیذ وقیاس التحقق وإعداد التقاریر.

-         تبنی نظام اتصال فعال یدعم تدفق البیانات على کافة المستویات بالجامعة.

-         لجمع بین المقاییس الکمیة والنوعیة لقیاس الأداء.

-         نشر ثقافة العمل ببطاقة الأداء المتوازن على مختلف المستویات بالجامعة.

-         تبنی ودعم القیادات لتطبیق بطاقة الأداء المتوازن.

-         ترجمة إستراتیجیة الجامعة إلى مجموعة من الأهداف موزعة بتوازن على أبعاد بطاقة الأداء المتوازن.

-         تدریب العام تبنی نظام للمکافآت وربطه بمقاییس الأداء وأنظمة إدارته.لین بالجامعة على کافة المستویات الإداریة والأکادیمیة على استخدام بطاقة الأداء المتوازن.

-         توزیع مسؤولیة إدارة الأهداف الإستراتیجیة على الأعضاء بالجامعة بحسب الاختصاص.


المراجع

١- أبو شرخ، جمال حسن (٢٠١٢). مدى إمکانیة تقویم أداء الجامعة الإسلامیة بغزة باستخدام بطاقة قیاس الأداء المتوازن (دراسة میدانیة من وجهة نظر العاملین بالجامعة). رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التجارة، الجامعة الإسلامیة- غزة.

٢- أبو غبن، نضال فاروق (٢٠١٦). مدى إمکانیة استخدام بطاقة الأداء المتوازن لتقییم أداء جامعة الأقصى. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التجارة، الجامعة الإسلامیة- غزة.

٣- أمین، مصطفى أحمد (٢٠١٧). بطاقة الأداء لتحقیق میزة تنافسیة للجامعات المصریة. المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، مج٢٤،ع١٠٦ ، ١١-١١٦

٤-إدریس، محمد صبحی والغالبی، طاهر محسن (٢٠٠٩) أساسیات الأداء وبطاقة التقییم المتوازن. عمان: دار وائل.

٥- إبراهیم، فاطمة أحمد زکی(٢٠١٥) بطاقة الأداء المتوازن فی الجامعات نماذج عالمیة. المنصورة: المکتبة العصریة للنشر والتوزیع.

٦- بنی مصطفی، المظفر أدیب (٢٠١٦). أثر استخدام بطاقة الأداء المتوازن على تحسین الأداء دراسة (حالة فی جامعة عمان العربیة). رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة الأعمال. جامعة عمان.

٧- أبو مسامح، حامد عبدالکریم (٢٠١٦). درجة تطبیق الجامعات الفلسطینیة لأبعاد بطاقة الأداء المتوازن وعلاقتها بتحسین اتخاذ القرارات الإداریة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة. الجامعة الإسلامیة بغزة.

٨- الجاعونی، محمود محمد (٢٠١٢) أثر إضافة البعد الاجتماعی إلى بطاقة قیاس الأداء المتوازن على تطویر أداء قطاع الاتصالات. رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا.

٩- الحبونی، ادریس عبدالجواد (٢٠١٤). استخدام مدخل الأداء المتوازن فی قیاس جودة أداء الجامعات فی لبیا(دراسة تطبیقیة على جامعة بنغازی. المؤتمر العربی الرابع لضمان جودة التعلیم العالی. ١-٣ ابریل٢٠١٤، جامعة الزرقاء الأردن. ٨٣٢-٨٤٤

١٠- حسن، علاء أحمد وأحمد، میمون عبدالله (٢٠١١) قیاس أداء جامعة الموصل باستخدام بطاقة الأداء المتوازن دراسة حالة. مجلة العلوم الاقتصادیة، المجلد السابع، العدد٢٨.

١١- درغام، مهار موسى وأبو فضة، مروان محمد (٢٠٠٩) أثر تطبیق أنموذج الأداء المتوازن فی تعزیز الأداء المالی الاستراتیجی للمصارف الوطنیة الفلسطینیة العاملة فی قطاع غزة (دراسة میدانیة)، مجلة الجامعة الإسلامیة، سلسلة العلوم الانسانیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، المجلد١٧، العدد٢، ٧٤١-٧٨٨.

١٢- سفر، منال.(٢٠١٣). مؤشرات تقییم الأداء بجامعة أم القرى فی ضوء منهجیة بطاقة الأداء المتوازن. رسالة دکتوراه غیر منشورة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

١٣- العباس، هشام عبدالله (٢٠٠٩). مؤشرات قیاس الأداء المؤسسی للمکتبات ومراکز المعلومات: بطاقة الأداء المتوازن أنموذجاً. العربیة ٣٠٠٠، العدد٣٦، ٧-٢٤

١٤-عبد الحلیم، نادیة راضی(٢٠١١). منهج مقترح لتقییم أداء الجامعات وتحسین جودة التعلیم الجامعی.الؤتمر العربی الدولی الأول، جامعة الزرقاء الأردن،10-12/5/2011. 1-21.

١٥- عبدالقادر، صالحی(٢٠١٣) تقییم أداء العاملین باستخدام بطاقة الأداء المتوازن دراسة میدانیة فی مؤسسة سونلغازی حضری بورقلة. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الاقتصادیة والعلوم التجاریة وعلوم التیسیر، جامعة قاصدی مرباح ورقلة، الجزائر.

١٦- فودة، شوقی السید (٢٠٠٥) إطار مقترح لتقییم الأداء الاستراتیجی فی بیئة الإنتاج الحدیثة من خلال مقیاس بطاقة الأداء المتوازن دراسة نظریة وتطبیقیة، مجلة التجارة والتمویل، جامعة طنطا کلیة التجارة. العدد٢، ١-٥٢.

١٧-الفیومی، محمد (٢٠١٢). المحاسبة الاستراتیجیة. مصر: دار التعلیم الجامعی للطباعة والنشر.

١٨- قرنی، أسامه محمود. (٢٠١١). تصور مقترح لتطبیق مدخل الأداء المتوازن فی إدارة الجامعات المصریة. مجلة التربیة- مصر، المجلد١٤،العدد٣٢،١١-٩٣.

١٩-محمد، ایمان شاکر وحمودی، جنان علی. (٢٠١١). إطار مقترح لمؤشرات بطاقة قیاس الأداء المتوازنة فی المؤسسات التعلیمیة، مجلة دراسات محاسبیة ومالیة، جامعة بغداد المعهد العالی للدراسات المحاسبیة والمالیة. العدد ١٤، المجلد١،٦-٢٠

٢٠- الملکاوی، إبراهیم الخلوف (٢٠٠٩) إدارة الأداء باستخدام بطاقة الأداء المتوازن. عمان: الوراق للنشر والتوزیع.

٢١- ملکاوی، أحمد فواز (٢٠١٥) قیاس مدى فاعلیة بطاقة الأداء المتوازن لإدارة الأداء الاستراتیجی فی المؤسسات العامة الأردنیة (دراسة میدانیة على مؤسسة الضمان الاجتماعی- اربد)، مجلة العلوم الاقتصادیة والإداریة- جامعة بغداد، المجلد ٢١، العدد ٨٤، ٦٠-٨٥

٢٢-میرزا، فاضل إسماعیل (٢٠١١) بعنوان" إستخدام بطاقة الأداء المتوازنة فی تحسین جودة أداء قطاع التعلیم الجامعی الخاص الکویتی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الأعمال، جامعة عمان العربیة.

٢٣- یوسف، محمد محمود (٢٠٠٦) البعد الاستراتیجی لتقییم الأداء المتوازن. المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة، القاهرة، مصر.

المراجع الأجنبیة

1- Al-Hosaini, F. F., & Saudah, S. (2015). A Review of Balanced Scorecard Framework in Higher Education Institution (HEIs). International Review of Management and   Marketing 5, (1), 26-35.

2- Beard, D. F.(2009). Successful Applications of the Balanced Scorecard in Higher Education. Journal of Education for Business,84(5),  275-282.

3-  Brown, C. (2012). Application of the Balanced Scorecard in Higher Education. Planning,      40(4), 40-50.

4- Hladchenko, M. (2015). Balanced Scorecard – a strategic management system of the higher education institution. The International Journal of Educational Management; Bradford, 29(2),  167-176.

5- Kaplan, R.S., & Norton, D. (1996). The balanced scorecard. Harvard Business Review Press: Boston, Massachusetts.

6- Niven, P. (2002). Balanced Scorecard Step by Step: Maximizing Performance Results. John Wiley & Sons Inc: New York, NY.

7- Smeby, J.C. (2003). The impact of massification of university research. Tertiary Education and Management, 9 (2), 131-44.

8- Sudirman, I. (2012). Implementing Balanced Scorecard in Higher Education Management Case Study. International Journal of Business and Social Science, 3(18), Insert page numbers here

9- Uky, Y., & Riyanarto, S. (Year, Month). Priority Determination for Higher Education Strategic Planning Using Balanced Scorecard, FAHP and TOPSIS (Case study: XYZ University). In Materials Science and Engineering. Conducted at the meeting of IOP Publishing Ltd. IOP Conference Series, Location.

المواقع الإلکترونیة:

- جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل  https://www.iau.edu.sa/ar/about-us