الکفايات المهنية لمعلم الکبار في حالات الطوارئ: تصور مقترح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن الحالات الطارئة التي تشهدها کثير من دول العالم بسبب انتشار الأوبئة والکوارث الطبيعية،أو بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، أدت إلى وجود أعداد متزايدة من المشردين واللاجئين الذين يترکون منازلهم وأوطانهم بحثًا عن أماکن آمنة تمنحهم المأوى المؤقت، وعن حقهم الإنساني في البقاء والأمان والرعاية والتعليم.
وعلى هذا الأساس استهدف هذا البحث تقديم تصور مقترح للکفايات المهنية اللازمة لمعلمي الکبار في حالات الطوارئ، وفي سبيل تحقيق ذلک اعتمد البحث على المنهج الوصفي في رصد أبرز المشکلات التي تواجه الکبار في حالات الطوارئ، وصياغة مجموعة من الکفايات المهنية التي يجب أن يمتلکها معلم الکبار في الحالات الطارئة، والتي تتمثل في:الکفايات التأهيلية، الکفايات النوعية الخاصة بطبيعة بيئات الطوارئ، الکفايات الرقمية، الکفايات العامة، وأخيرًا الکفايات الأدائية.
وقد تضمن الجانب الميداني للبحث، التعرف على مدى أهمية هذه الکفايات من وجهة نظر معلمي ومدربي الکبار العاملين في مخيمات اللاجئين والنازحين، من عدة دول عربية هي: "سوريا، والعراق، والأردن، وليبيا، ومصر، واليمن، والسودان"، وقد اتضح من نتائج الدراسة الميدانية مدى الحاجة إلى تنمية کفايات معلمي الکبار، وبخاصة الکفايات التأهيلية، ثم الکفايات الأدائية، ثم الکفايات النوعية المتعلقة بالدعم النفسي والاجتماعي، ثم الکفايات العامة، وأخيرًا الکفايات الرقمية، وفي ضوء ذلک قدم البحث تصورًا مقترحًا للکفايات المهنية لمعلمي الکبار في حالات الطوارئ، وسبل تنميتها، وفق أسس ومنطلقات محددة، وتبنى البحث متطلبات واضحة لتنفيذ التصور المقترح.

الكلمات الرئيسية